logo
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في الإمارات تعقد جلسة حوارية

اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في الإمارات تعقد جلسة حوارية

الشارقة 24٣٠-٠٤-٢٠٢٥

الشارقة 24 – وام:
عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن، جلسةً حوارية بعنوان "خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)" وذلك يوم 24 أبريل في مقر الأكاديمية بأبوظبي
.
نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات "الميتافيرس" المتسارعة على حقوق الإنسان في العصر الرقمي
.
700 مشارك وأكثر من 20 متحدثاً من مختلف القطاعات
وتُعد هذه الجلسة الثانية ضمن سلسلة من ست فعاليات تنظمها اللجنة بين فبراير ويونيو 2025 امتداداً للجولة الأولى من الحوارات التي عُقدت في عام 2024 وشهدت مشاركة واسعة تجاوزت 700 مشارك وأكثر من 20 متحدثاً من مختلف القطاعات
.
"الميتافيرس" فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم
وأكد سعادة عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع "الميتافيرس" مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم
.
وأضاف سعادته أن الميتافيرس يفتح آفاقاً جديدة لتجارب بشرية غير مسبوقة ما يتطلب منا مراجعة مفاهيم حقوق الإنسان لتواكب هذا الواقع المتحول مع احترام التنوع الثقافي والاجتماعي والتعاون الدولي لضمان أن تصب هذه التقنيات في خدمة الإنسانية
"
من جانبها شددت هند العويس مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة
.
وطرح المتحدثون خلال الجلسة رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم "الميتافيرس" ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية
.
وفي هذا السياق قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة "ميتا": "نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية
".
وأضاف:" جميع منتجاتنا تخضع لاختبارات صارمة لضمان الخصوصية والأمان ونتعاون مع صانعي السياسات وخبراء حقوق الإنسان لتحديد معايير مشتركة للحوكمة
".
من جهتها وصفت ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية "الميتافيرس" بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد
.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة من أجل الابتكار والفرص
الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة من أجل الابتكار والفرص

الشارقة 24

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة من أجل الابتكار والفرص

الشارقة 24 – وام: أكد سعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون التكنولوجيا المتقدمة، أن الاستثمار الإماراتي الضخم البالغ 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي يعكس متانة الشراكة الإستراتيجية الممتدة لعقود بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والتي باتت تركز بشكل متزايد على التقنيات الناشئة. جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة CNN، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإمارات، والتي وصفها بأنها "مهمة وتاريخية للغاية". وأفاد سعادته بأن مجالات التعاون في العلوم والتكنولوجيا أصبحت تشكل ركناً أساسياً ومتنامياً في العلاقات الثنائية، مستشهداً بمهمة الإمارات إلى المريخ التي كان فيها "الشريك الرئيسي في نقل المعرفة هو الولايات المتحدة"، مؤكداً: "لم نكن لننجح لولا العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الأميركيين". وأشار إلى أن الشراكة توسعت لتشمل تقنيات ناشئة حيوية، مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمّية، والطاقة، قال إن "هذا الاستثمار يعكس ثمرة عقود من الشراكة، ويؤكد على الثقة المتبادلة بين البلدين". كما شدد على أن العلاقة الإماراتية الأميركية مبنية على المنفعة المتبادلة، وأن هذه الاستثمارات "لن تخلق فرصاً للإمارات فقط على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية، بل أيضاً للاقتصاد الأميركي، من خلال توفير الوظائف وجذب المواهب في كلا البلدين". وأكد أهمية التعاون في وضع أطر حوكمة مسؤولة للتقنيات الناشئة، وقال: "من الضروري أن تكون لدينا علاقات تتسم بالتعاون الوثيق، واستثمارات متبادلة، وأن نبتكر أنظمة حوكمة لهذه التقنيات الجديدة التي قد تكون لها عواقب خطيرة إذا أسيء استخدامها".

دمج التقنيات الرقمية بالزراعة
دمج التقنيات الرقمية بالزراعة

صحيفة الخليج

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

دمج التقنيات الرقمية بالزراعة

سُلط الضوء على دمج التقنيات الرقمية، مثل الهاتف المحمول وشبكات الجيل الخامس، وعالم الميتافيرس الناشئ، كنقطة تحول محتملة في الزراعة العالمية. ويُنظر إلى هذا التحول نحو الرقمنة بشكل متزايد على أنه حاسم في مواجهة التحديات التي تفرضها عوامل مثل النمو السكاني وتغير المناخ وندرة الموارد. اعتماد التقنيات الرقمية في الزراعة يُمكّن من إحداث ثورة في أساليب إدارتها، ما يؤدي إلى زيادة الكفاءة والاستدامة والإنتاجية، وفق جامعة قازان الفيدرالية. ومن خلال الاستفادة من هذه التقنيات، يمكن للمزارعين اتخاذ قرارات أكثر وعياً، وتحسين إدارة الموارد، وتعزيز الإنتاج الزراعي الإجمالي. تلعب تكنولوجيا الهاتف المحمول دوراً مهماً في الزراعة الحديثة، إذ تتيح للمزارعين الوصول إلى البيانات الآنية، ومعلومات السوق، وتوقعات الطقس، وأفضل الممارسات الزراعية. ومن خلال تطبيقات ومنصات الهاتف، يمكن للمزارعين مراقبة أحوال المحاصيل، ومتابعة صحة الماشية، وإدارة عمليات المزرعة عن بُعد، ما يؤدي إلى تحسين عملية اتخاذ القرارات وزيادة الإنتاجية. عزز ظهور تقنية الجيل الخامس (5G) والاتصال اللاسلكي قدرات الزراعة الرقمية. بفضل الشبكات عالية السرعة وزمن الوصول المنخفض، يمكن للمزارعين نشر أجهزة استشعار متطورة وإنترنت الأشياء وطائرات بدون طيار في حقولهم لجمع بيانات حول صحة التربة ونمو المحاصيل والظروف البيئية. تُمكن هذه البيانات الفورية من تطبيق تقنيات زراعية دقيقة، ما يسمح بتدخلات مُستهدفة واستغلال أمثل للموارد. ويُتوقع أن يُحدث مفهوم «الميتافيرس»، وهو مساحة افتراضية مشتركة تُنشأ من التقاء الواقعين المادي والرقمي، نقلة نوعية في الزراعة، فمن خلال دمج تقنيات الواقعين الافتراضي والمعزز، يُمكن للمزارعين تصور ومحاكاة سيناريوهات مختلفة، واختبار استراتيجيات زراعية، وإجراء تمارين تدريبية في بيئة افتراضية. ويمكن أن تُسهم هذه التجربة في تحسين عملية اتخاذ القرار والابتكار بالممارسات الزراعية. ومع استمرار نمو سكان العالم وتزايد تهديدات تغير المناخ للأمن الغذائي، أصبح دمج التقنيات الرقمية في الزراعة أمراً ضرورياً، فمن خلال تسخير قوة الهواتف المحمولة، وشبكات الجيل الخامس، يمكن للمزارعين التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة، وضمان إنتاج غذائي مستدام للأجيال القادمة.

قرقاش: الفارق بين واقع الإمارات والحملات الحزبية ضدها يثبت حجم الإنجاز الملموس
قرقاش: الفارق بين واقع الإمارات والحملات الحزبية ضدها يثبت حجم الإنجاز الملموس

صحيفة الخليج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

قرقاش: الفارق بين واقع الإمارات والحملات الحزبية ضدها يثبت حجم الإنجاز الملموس

قال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، عبر منصة «إكس»:«الفارق بين واقع الإمارات والحملات الحزبية الموجهة ضدها يثبت حجم الإنجاز الملموس، فنجاحها في الاستقرار والتنمية متفق عليه. أما الصراع في الفضاء العربي الرقمي فيعكس تأثير الإمارات واستقلال قرارها». وأضاف قرقاش: «وفي المحصلة ستنتصر الرؤية التي يُقدَّم فيها الإنجاز على الخطاب الإيديولوجي المتشنج».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store