
بطولة مدريد.. إيجا إلى نصف النهائي
تأهلت البولندية إيجا شفيونتيك، المصنفة الثانية عالميُا وحاملة اللقب، إلى الدور نصف النهائي من دورة مدريد الألف نقطة في كرة المضرب، بفوزها على الأمريكية ماديسون كيز «5» بنتيجة 0-6، 6-3 و6-2 الأربعاء.
وتلتقي شفيونتيك في الدور نصف النهائي مع الأميركية كوكو جوف الرابعة الفائزة على الروسية الصاعدة ميرا أندرييفا 7-5 و6-1.
وفي ظل سعيها للفوز بلقبها الـ 23 المنتظر منذ تتويجها للمرة الرابعة ببطولة فرنسا المفتوحة في يونيو 2024، خسرت شفيونتيك المجموعة الأولى من دون أن تفوز بأي شوط، وسط أداء كارثي شابه قلة التركيز والعديد من الفرص السهلة المهدرة.
وانتظرت البولندية 32 دقيقة كي تفوز بشوطها الأول في المباراة، بعد أن عمدت إلى تغيير مضربها.
ونجحت شفيونتيك في كسب اليد الطولى بعد كسر إرسال منافستها مرتين خلال المجموعة الثانية، فتميزت بصعودها إلى أعلى الشبكة لتتمكن من التقدم 5-1.
وواصلت شفيونتيك تفوقها في المواجهات المباشرة مع كيز إلى 5-2 عمومًا، و4-0 على الملاعب الترابية.
وقالت شفيونتيك بعد المباراة: «كانت إحدى أكثر المباريات غرابة على الإطلاق».
ولدى الرجال ضمن منافسات ثمن النهائي، واصل الإيطالي ماتيو أرنالدي الذي كان سبق أن أطاح الصربي نوفاك ديوكوفيتش من الدور الثاني، مغامرته الناجحة وتغلب على الأمريكي فرانسيس تيافو «16» بنتيجة 6-3 و7-5 ليبلغ ربع النهائي.
ويلتقي اللاعب الإيطالي المصنف 41 على العالم مع البريطاني جاك درايبر أو الأمريكي تومي بول لمكان في نصف النهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
سابالينكا في الصدارة العالمية... وجابر وميار تحققان تقدماً عربياً
احتفظت لاعبة روسيا البيضاء أرينا سابالينكا بصدارة التصنيف العالمي للسيدات للتنس، الصادر اليوم الاثنين، رغم حدوث تغييرات كثيرة في المراكز التي تليها؛ من الثاني حتى السابع. ورغم خروجها من دور الثمانية لبطولة إيطاليا المفتوحة بخسارتها 6-4 و6-3 أمام الصينية تشنغ تشين ون، لكن سابالينكا احتفظت بصدارة التصنيف، قبل نحو أسبوع من انطلاق ثاني البطولات الأربع الكبرى، هذا العام، في ملاعب رولان غاروس. وعلى صعيد اللاعبات العرب، تقدمت التونسية أنس جابر مركزاً واحداً لتحتل المرتبة 35، في حين تقدمت المصرية ميار شريف 3 مراكز لتصبح 61 عالمياً. أنس جابر (أ.ف.ب) وفقدت البولندية إيغا شفيونتيك المركز الثاني، لتتراجع 3 مراكز وتصبح خامسة، بينما تقدمت الأميركية كوكو غوف لتحتل المركز الثاني. ورغم خسارتها أمام الإيطالية جاسمين بوليني، في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة، يوم السبت الماضي، تقدمت جوف للمركز الثاني، في حين ارتقت باوليني للرابع. وتقدمت أيضاً الأميركية جيسيكا بيغولا مركزاً واحداً لتصبح ثالثة. وودّعت شفيونتيك، حاملة اللقب، بطولة إيطاليا على يد الأميركية دانييلي كولينز من الدور الثالث. وتقدمت الروسية الشابة ميرا أندريفا مركزاً واحداً لتصبح سادسة، في حين تراجعت ماديسون كيز مركزاً واحداً لتحتل المركز السابع. ولم يحدث أي تغيير في المراكز من الثامن حتى العاشر، إذ ظلت الصينية تشنغ ثامنة، تليها الأميركية إيما نافارو، ثم الإسبانية باولا بادوسا.


الشرق الأوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
لماذا عانت شفيونتيك أمام الأميركية دانييل كولينز؟
لا تزال معاناة إيغا شفيونتيك مستمرة، في واحد من آخر الأماكن التي كان يتوقع فيها أحد في عالم التنس أن تنهار سيطرتها، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». شفيونتيك، المتخصصة في الملاعب الترابية وحاملة اللقب في دورة روما المفتوحة، سقطت بشكل مفاجئ أمام الأميركية دانييل كولينز في الدور الثاني، بنتيجة 6-1 و7-5. البولندية شفيونتيك والأميركية كولينز قبل انطلاق مباراتهما (رويترز) سبق لكولينز أن تغلبت على شفيونتيك مرة واحدة فقط في ثماني مواجهات سابقة، لكن في ملعب «كامبو تشينترالي» ضمن مجمّع «فورو إيتاليكو»، بدت الأميركية وكأنها تمتلك مفاتيح لعبة المصنفة الثانية عالمياً منذ سنوات. بعيداً عن سجل المواجهات المباشرة، تمثل كولينز – المصنفة 35 عالمياً – نوعية اللاعبات اللواتي باتت شفيونتيك تخسر أمامهن هذا الموسم، حتى في البطولات التي عادة ما تهيمن عليها. كولينز تنتمي إلى فئة اللاعبات القويات اللواتي يستطعن استغلال ضعف إرسال شفيونتيك الأول، وهو السلاح الذي تخلّى عنها تماماً في المجموعة الأولى. دانييل كولينز (رويترز) تحت الضغط، يتدهور إرسال شفيونتيك الأول، ثم الثاني، ثم تنهار بقية جوانب لعبها تدريجياً، لتعود إلى أنماط سلبية كانت قد بدأت، كما قالت في مقابلة مع صحيفة «سبورتوفه فاكتي» البولندية قبل البطولة، بمحاولة التخلص منها في تدريباتها. عندما تبدأ بالضغط الزائد في الإرسال أو الإرجاع، تميل الكرات إلى الذهاب خارج الملعب أو إلى الشبكة. حتى الكرات العادية في التبادلات تفقد دقتها. وكانت شفيونتيك قد ظهرت بمستوى قوي في أولى مبارياتها بروما أمام إليزابيث كوتشاريتّو، حيث فازت بسهولة 6-1 و6-0، ما أعطى انطباعاً بأنها استعادت إيقاعها المعهود. لكن كولينز، وصيفة أستراليا المفتوحة سابقاً، وبطلة ميامي العام الماضي، قدّمت تحدياً من نوع مختلف تماماً. شفيونتيك عانت أمام كولينز (رويترز) ولم يساعد على تحسين الأجواء بين اللاعبتين وجود «تاريخ» متوتر بينهما. ففي نهاية آخر مواجهة جمعتهما، في أولمبياد باريس 2024 الصيف الماضي، تحدّثت كولينز إلى شفيونتيك بشأن انسحاب الأخيرة من المجموعة الثالثة بسبب إصابة في البطن. لاحقاً، وصفت كولينز تعاطف شفيونتيك معها بأنه «مزيف». وقالت كولينز في مؤتمر صحافي عقب تلك المباراة: «قلت لإيغا إنها لم تكن بحاجة لأن تكون غير صادقة بشأن إصابتي... هناك الكثير مما يحدث أمام الكاميرا، وهناك من يظهر بصورة معينة أمام الجمهور لكنه يتصرف بشكل مختلف تماماً في غرفة الملابس. لم تكن تجربتي معها الأفضل، ولا أشعر أن أحداً يجب أن يتصنع. يمكن للناس أن يكونوا على طبيعتهم، وأنا أتقبل ذلك. لا أحتاج إلى هذا الزيف». شفيونتيك بدت مصدومة من هذه التصريحات، وقالت إنها لا تعرف سبب شعور كولينز بتلك الطريقة، خاصة في ظل قلة التفاعل بينهما. وفي لقاء يوم السبت، بدأت الأمور بشكل سيئ لشفيونتيك وبقيت كذلك لفترة طويلة. كولينز كسرت إرسال البطلة البولندية ثلاث مرات خلال أول خمسة أشواط، ثم مرة رابعة لحسم المجموعة الأولى. اكتفت شفيونتيك بنسبة 39 في المائة فقط من نجاح إرسالها الأول في هذه المجموعة. مشجعات يساندن البولندية إيغا شفيونتيك في المدرجات (رويترز) وفي المجموعة الثانية، استعادت شفيونتيك بعضاً من توازنها، وتمكنت من إنقاذ نقطة مباراة بضربة خلفية قوية عبر الملعب وهي تُرسل والنتيجة تشير إلى 4-5. لكنها فشلت قبل ذلك في استغلال فرص لكسر إرسال منافستها، وحتى عندما كسرت إرسال كولينز في الشوط الافتتاحي، أعادت الهدية سريعاً. تقدمت كولينز بنتيجة 6-5، قبل أن تحصل على ثلاث فرص لحسم اللقاء عندما أرسلت شفيونتيك ضربة خلفية خارج الخط. اللاعبة المصنفة الثانية عالمياً – التي ستتراجع إلى المركز الرابع على الأقل عند تحديث تصنيف لاعبات التنس بعد نهاية البطولة – أنقذت نقطة أخرى، لكنها لم تتمكن من النجاة من الثالثة، لتودّع البطولة من الدور الثاني.


الشرق الأوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
شفيونتيك المحبطة: ملاحقة الكمال وراء خسائري الأخيرة
ألقت البولندية إيغا شفيونتيك، الباحثة في دورة روما للألف عن إحراز لقبها الأول في كرة المضرب عام 2025، باللوم على سعيها المستمر نحو الكمال، حيال الصعوبات التي واجهتها أخيرا. قالت المصنفة ثانية عالميا الثلاثاء في مؤتمر صحافي: «أشعر هذه السنة بأني لم أكن قادرة على إدارة الكمال». تابعت: «لدي علاقة حب وكراهية في سعيي نحو الكمال. مع بدء موسم الدورات الترابية، أحاول تذكر أحاسيس المواسم الماضية. والمشكلة أني لا أتذكر سوى الإيجابيات والألقاب التي أحرزتها». النجمة البولندية خلال تحضيراتها لدورة روما (رويترز) شرحت حاملة لقب خمس بطولات كبرى: «وأحيانا، يدفعني هذا الأمر إلى اتخاذ قرارات خاطئة عندما ألعب». أحرزت شفيونتيك خمسة ألقاب في 2024، بينها ثلاثة متتالية على أرض ترابية في مدريد وروما ورولان غاروس. وإذا كانت بلغت على الأقل ربع النهائي في كل الدورات التي خاضتها هذه السنة، إلا أن البولندية لم تحرز حتى الآن أي لقب ولم تبلغ أي مباراة نهائية. آخر مشاركاتها انتهت في نصف نهائي دورة مدريد، بنتيجة ساحقة أمام الأميركية كوكو غوف 1-6 و1-6. شفيونتيك لحظة ذهابها لملعب التدريب (رويترز) ظهرت مرهقة وعصبية، «كان يوما سيئا بكل بساطة، لا ينبغي التفكير أبعد من ذلك. أتابع العمل ولدي ثقة بما نقوم به. سنرى ماذا تخبئ لنا هذه الدورة». أضافت ابنة الثالثة والعشرين: «أنا راضية حيال الثبات بنتائجي. لم أحظ به في المواسم السابقة، لكن يبقى الهدف إحراز الألقاب».