
البلقاء تحتفي برواد العطاء يشعل شمعة التقدير في سماء الثقافة والتنمية
أقيمت الفعاليات في مركز موسى الساكت الثقافي وسط حضور رسمي وثقافي لافت.
وتحت رعاية محافظ البلقاء فيصل السمران، وبحضور مدير ثقافة المحافظة الدكتورة منى السعود، اجتمع أبناء البلقاء لتقدير جهود شخصيات أسهمت بعطاءات استثنائية في مسيرة التنمية المحلية. وشملت قائمة المكرمين رئيس بلدية السلط الكبرى الأسبق المهندس محمد الحياري، ورئيس مجلس المحافظة اللامركزية إبراهيم نايف الأديب العوامله ، ورئيس المجلس المحلي لقصبة السلط الأسبق فارس الكلوب،
وأكد رئيس المنتدى الأستاذ وليد قطيش الفاعوري في كلمته الترحيبية أن 'هذا التكريم إضاءة لمن زرعوا الأثر الإيجابي في حياة المواطنين عبر سنوات من القيادة الرشيدة والعمل الدؤوب'، مشيراً إلى دور المكرمين الريادي في تطوير البنى التحتية والخدمات والتنمية المجتمعية. ودعا إلى مواصلة التعاون 'في سبيل خدمة الوطن تحت ظل القيادة الهاشمية'.
بدورهم، أشاد المتحدثون – ومنهم المحافظ السمران ومديرة الثقافة السعودي والمهندس الحياري – في كلماتهم بـ 'الشراكة الفاعلة بين مؤسسات المجتمع المحلي' التي تجسدت في هذا المهرجان، معتبرين الثقافة ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
عبر المشاركون عن سعادتهم بهذا اللقاء الذي 'يعكس روح التقدير للمبادرات المجتمعية ويعزز قيمة العمل الثقافي في خدمة المحافظة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 15 دقائق
- الرأي
«الصين الملونة».. عروض فنية وثقافية في عمّان وجرش
شهدت العاصمة عمّان ومدينة جرش أجواءً احتفالية مميزة ضمن فعاليات «الصين الملونة»، التي نظمها المركز الثقافي الصيني في عمّان بالتعاون مع مركز التبادل الثقافي والسياحي بين الصين والدول الأجنبية، على مدار يومين، احتفاءً بعمق العلاقات الثقافية بين البلدين. وجاءت الفعاليات، التي تزامنت مع الدورة الـ18 من مهرجان المدينة الدولي والدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، فرصة للجمهور الأردني لاكتشاف جوانب متعددة من الثقافة الصينية التقليدية والمعاصرة. في حفل افتتاح مهرجان المدينة الدولي الذي أقيم في مركز زها الثقافي، حضرت سمو الأميرة نجلاء بنت عاصم، إلى جانب القائم بالأعمال في السفارة الصينية كونغ آن مين، والمستشار الثقافي ومدير المركز الثقافي الصيني في عمان جاو شياو تشيانغ، وعدد من الدبلوماسيين والسفراء المعتمدين في المملكة. وقدّمت فرقة جامعة الشعوب الشمالية الصينية عرضًا راقصًا بعنوان «نداء الأزمنة الغابرة»، بالإضافة إلى عزف مشترك على آلتي «الإرهو» و«البيبا» بعنوان «الرقصة الدوامة»، ما أضفى طابعًا مميزًا على انطلاقة المهرجان. وفي محيط المهرجان، جذب جناح الثقافة والطعام الصيني اهتمام الزوار، من خلال فعاليات تفاعلية مثل: تحضير الشاي الصيني، ارتداء الزي التقليدي (الهانفو)، فن قص الورق، الخط الصيني، والرماية بالقوس. كما ساهم التعاون مع معهد طلال أبو غزالة كونفوشيوس ومعهد كونفوشيوس بجامعة فيلادلفيا في توسيع نطاق المشاركة الشبابية. استعرض الجناح الصيني أيضًا لوحات تعريفية بمدن سياحية كبرى مثل بكين وشنغهاي وشيآن، كما قدّمت مطاعم صينية محلية أطباقًا تقليدية شهية مثل المعكرونة الباردة والحلويات الصينية، مما جعل من الفعالية تجربة ثقافية متكاملة. وفي أمسية أخرى، احتضن مسرح الساحة الرئيسية في مهرجان جرش عرضًا خاصًا ضمن «الصين الملونة»، بحضور أمين عام وزارة الثقافة د.نضال العياصرة، والرئيس التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، ورئيس لجنة بلدية جرش الكبرى محمد بني ياسين، إضافة إلى جمهور واسع تجاوز الألف شخص. وتنوعت الفقرات ما بين العزف على الآلات التقليدية الصينية، الرقصات الفلكلورية، والأغاني التراثية، مقدّمة لوحة فنية متكاملة عبّرت عن تنوع وغنى الثقافة الصينية. وأكّد المنظمون أن فعاليات «الصين الملونة» لم تكن مجرد عروض فنية، بل جسرًا حيويًا لتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين الأردني والصيني. كما أعلن المركز الثقافي الصيني في عمّان عن نيته الاستمرار في تقديم مبادرات إبداعية جديدة، لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي ودعم حضور الثقافة الصينية في الأردن.


رؤيا نيوز
منذ 15 دقائق
- رؤيا نيوز
يوم خامس من الفرح في جرش: الناس والفن والحضارة في مشهد واحد
في خامس أيام مهرجان جرش للثقافة والفنون، يواصل الجمهور حضوره اللافت، الذي يجمع بين العائلات والزوار والنخب الثقافية، ليتنقلوا بين جنبات المدينة الأثرية، حيث تمتزج الحضارة بالتجربة الحية. من الساحة الرئيسية وشارع الأعمدة، إلى مسرح الصوت والضوء وآرتيمس، وصولا إلى حفلات المسرحين الشمالي والجنوبي، تتواصل الفعاليات بتناغم فني وثقافي متنوع، يلامس ذائقة الجميع. فيما يحتضن جناح السفارات عروضا ثقافية من مختلف دول العالم، يكتمل المشهد بتجربة السوق الشعبي، بين بسطات الباعة، والرسم على الوجوه، وتذوق الأكلات التراثية الأردنية التي تعكس نكهة المكان ودفء أهله. مهرجان جرش في عقده الرابع … أكثر من احتفال، إنه لقاء بين الماضي والمستقبل على أرض لا تزال تنبض بالحياة.


الرأي
منذ 15 دقائق
- الرأي
فقرات تراثية وفلكلوية على مسارح المدينة الأثرية
شهدت مسارح أرتيمس والمصلبة والساحة الرئيسية مساء الأحد، فعاليات فنية وثقافية متنوعة ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون. فعلى مسرح أرتيمس قدمت فرقة «عذوبة» المكونة من 10 من العازفين والكورال بقيادة الفنان نصر الزعبي، وصاحبهم فنان رقصة التنورة، فقرات مزجت بين الغناء والشعر الملحن. واختارت الفرقة في أمسيتها قصائد لتيسير سبول (أحزان صحراوية) وعرار (يا أخت رم)، وعائشة الباعونية (سعد)، ونمر بن عدوان (لمين أشكي)، وحبيب الزيودي (حادي العيس)، وقدمت أغاني أخرى نهلت من الموروث الشعبي الأردني. وختمت الفرقة بقيادة الزعبي فقراتها بأغنية «الحالة تعبانة يا ليلى» للفنان زياد الرحباني الذي رحل قبل أيام. وبمصاحبة الفرقة الموسيقية لنقابة الفنانين الأردنيين، قدم الفنانون عبد الحافظ الخوالدة ولؤي بدر ونبيل فاخوري وعودة زيادات أغاني وطنية ومن الموروث الشعبي والكلاسيكيات العربية، منها «يا بو قضاضة بيضا» و«ديرتنا الأردنية». مسرح المصلبة كما شهد مسرح المصلبة فقرات فنية لفرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، حيث اندمجت موسيقى آلات السمسمية والبزق والعود والإيقاع لتقدم ألوانا من الإبداعات التي نهلت من الموروث الغنائي في العقبة وجنوب المملكة. وشارك في الفقرة مجموعة من الفنانين المحليين هم: خالد جمال، وشريف زواتي، وعمر السقار، وإيهاب السقار الذين قدموا وصلات غنائية تنوّعت بين الوطنية والتراثية والطربية التي تغنّت بالوطن والقائد. شارع الأعمدة وشهد شارع الأعمدة فقرات غنائية من الموروث الأردني حضر فيها الفنان سامح صبحي عبده موسى على آلة الربابة الموسيقية الشعبية كفاعل موسيقي رئيس ليقدم مجموعة من الأغاني التراثية منها «يا عنيد يا يابا»، و «سافر يا حبيبي وارجع»، بالإضافة إلى الأغاني الوطنية كـ «جيشنا جيش الأبطال»، التي تفاعل معها جمهور المهرجان بحرارة. الساحة الرئيسية فيما شهد مسرح الساحة الرئيسة عروضا فنية من التراث والإبداع العالمي لفرق من دول صديقة شاركت فيها فرقة «أغان ورقصات من ميخاس» من إسبانيا، وفرقة «بودلسيه للرقص الفلكلوي» من بولندا، وفرقة «ليماسول الفلكلورية» من قبرص، وسط تفاعل كبير من الجمهور. وقدمت الفرقة الإسبانية بأزيائها الشعبية عروضا فنية واستعراضية جمعت بين الغناء والأداء الفني والرقص الشعبي، خصوصا لوحات «الفلامينغو» التي تنوعت بين «مالاغينيا» و«سيغيرياس» و«بوليراس». وقدمت الفرقة القبرصية بأزيائها التقليدية أداء فلكلوريا وفنيا عكس الموروث الشعبي لقبرص بمختلف تفاصيله. وكانت فرقة فرسان البادية الأردنية بزيها البدوي الأصيل قدمت عروضا ولوحات فنية متنوعة نهلت من الموروث البدوي وفنه الأصيل، مستوحاة من حياة البادية والعادات والتقاليد فيها مثل «الدحية»، كما قدمت أغاني «هلا وهلا بيك» و«يا شوقي يلا أنا وياك» و«يا سعد». كما شهد مسرح الساحة حفلين غنائيين للفنانين سليم العياصرة ونايف الزايد اللذين قدما مجموعة من الأغاني التي نهلت من الموروث الشعبي الغنائي الأردني والأغاني الوطنية. وبدأ الحفل الأول الفنان الزايد الذي قدم أغاني وطنية مثل «صقر العرب»، و«وقف أدّي التحية»، و«أردني فلسطيني»، وأتبعها بأغنية «الغربة»، لينتقل بعدها إلى مجموعة من أغانيه الخاصة مثل «قولوا الله»، و«ديري بالك ع جوزك» و«المصاري». فيما استهل الفنان العياصرة فقراته بأغنية «يا سعد» ليتبعها بعدد من الأغاني التراثية ومنها «مرعية يا البنت مرعية»، والشعبية «لوحي بطرف المنديل» للفنان الراحل توفيق النمري و«وين ع رام الله» و«ع العين موليتين»، كما غنى «وا ساري سرى الليل»، و«زينة لبست خلخالا»، ومن موروث بلاد الشام غنى «شفتك يا جفلة»، ليختتم حفله بأغان وطنية منها «يا بيرقنا العالي».