
سمير فرج يكشف عن 3 سيناريوهات محتملة للرد الإيراني.. هذا أخطرها
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن ثلاثة سيناريوهات محتملة للرد الإيراني على الضربات الأمريكية الأخيرة، التي استهدفت مواقع نووية حساسة داخل إيران، مؤكدًا أن المشهد الإقليمي قد يتجه إلى مزيد من التصعيد إذا لم تُحتوى الأزمة سياسيًا.
وقال سمير فرج، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، إن السيناريو الأول يتمثل في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في الخليج والعراق، والتي يتجاوز عددها 40 موقعًا عسكريًا، مشيرًا إلى أن هذه القواعد تُعد أهدافًا مباشرة لأي رد إيراني محتمل.
واسترسل: السيناريو الثاني يرتبط باستخدام إيران لأذرعها الإقليمية، وعلى رأسها ميليشيا الحوثي، لتنفيذ هجمات بالوكالة، في حين يُستبعد حاليًا تدخل مباشر من "حزب الله"، نظرًا لحساسية الوضع في لبنان.
وأوضح أنه لم يستبعد إمكانية لجوء طهران إلى تهديد الملاحة الدولية عبر غلق أو تلغيم مضيق هرمز، وهو ما سيؤثر بشدة على حركة تصدير النفط العالمية.
ولفت إلى أن السيناريو الثالث هو الأخطر، ويتمثل في تنفيذ عمليات عبر "الذئاب المنفردة" داخل الأراضي الأمريكية، مستغلةً وجود عناصر موالية لإيران في الداخل الأمريكي، وهو ما قد يربك المشهد الأمني الأمريكي من الداخل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
سيناريوهات الحرب الاقليمية..
لم تحدد بعد الاضرار الفعلية للقصف الاميركي المباغت ليلا على المنشآت النووية الايرانية، لكن الاكيد ان واشنطن دخلت الحرب وشاركت امس في قصف عنيف على منشآة فوردو، وعليه تطرح هذه الخطوة اسئلة حول التداعيات. فإن المشهد الإقليمي قد يتحول إلى ما يشبه الانفجار الشامل، حيث لا تعود الحرب محصورة بين طرفين، بل تتحول إلى مواجهة متعددة الجبهات تمتد من الخليج إلى البحر المتوسط. أولى التداعيات المتوقعة، اذا قررت ايران الرد على اميركا، هي إقحام دول الخليج في المواجهة، وإن بصورة غير مباشرة. فالقواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في دول مثل الإمارات، البحرين، وقطر، ستكون أهدافاً محتملة لهجمات إيرانية أو من قبل حلفائها. ورغم أن هذه الدول قد لا تشارك فعلياً في العمليات القتالية، إلا أن وجود القوات الأميركية على أراضيها سيجعلها جزءاً من ساحة الصراع، ما يهدد أمنها الداخلي ويضعها أمام تحديات اقتصادية وسياسية ضخمة. في المقابل، فإن اليمن سيشهد تصعيداً كبيراً، إذ يُتوقع أن تقوم القوى اليمنية الحليفة لإيران باستهداف القواعد الأميركية وحاملات الطائرات في البحر الأحمر أو بحر العرب، ما يضيف بُعداً بحرياً معقداً إلى المواجهة. ولا يُستبعد أيضاً أن تبدأ الفصائل العراقية المتحالفة مع طهران بشن هجمات صاروخية أو بطائرات مسيّرة ضد المصالح الأميركية في العراق وسوريا، ما يعزز طوق النار الذي قد يلتف حول القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة. في السياق نفسه، تشير مصادر مطّلعة إلى أن إســرائيل قد تستغل انخراط واشنطن لتكثيف هجماتها ضد حزب الله في لبنان خصوصا اذا لم تكتف واشنطن بضربة واحدة بل انخرطت في معركة قاسية وطويلة، وعليه قد تبدأ اسرائيل حملة على الحزب سواء عبر عمليات جوية واسعة أو استهدافات دقيقة. وهذا ما قد يدفع الحزب إلى الرد العسكري المباشر وبكثافة على الجبهة الشمالية، ما يعني فتح جبهة جديدة وخطيرة قد تمتد من جنوب لبنان إلى الجليل الأعلى والجولان المحتل. النتيجة المتوقعة لكل ذلك، وفق المتابعين، هي أن الحرب لن تبقى محدودة بجغرافيا أو بمدة زمنية. فكل الجبهات ستكون مرشحة للاشتعال، من اليمن والعراق وسوريا ولبنان، وصولاً إلى مياه الخليج وشرق المتوسط. ولن يكون هناك سقف زمني واضح لإنهاء الحرب، ولا أفق سياسيا قريبا للتسوية، ما يفتح الباب أمام نزاع طويل الأمد قد يُعيد رسم خريطة النفوذ في المنطقة برمّتها، الا اذا توصل الاطراف بسرعة قياسية الى تسوية مرضية لجميع الاطراف.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بعد دخول أميركا في الحرب… كيف ستردّ إيران؟
فاجأت الولايات المتّحدة الأميركيّة إيران، بشنّ هجمات على مواقع 'فوردو' و'نطنز' و'أصفهان' النوويّة، بعدما فشلت إسرائيل في تدميرها بشكلٍ كامل منذ إطلاقها عمليّة 'الأسد الصاعد'. وأعلن الرئيس دونالد ترامب أنّ على طهران الإختيار الآن بين 'السلام' في إشارة إلى الإستسلام وإنهاء الحرب، وبين 'المأساة' في دلالة على أيّ ردٍّ إيرانيّ مُرتقب، قد يستهدف المنشآت العسكريّة الأميركيّة في المنطقة وإسرائيل. ]]> وبحسب خبير إستراتيجيّ وعسكريّ، فإنّ 'إيران ستستمرّ في قصف إسرائيل بدفعات أكبر من الصواريخ البالستيّة، إنّ تأكّد تدمير كامل برنامجها النوويّ، فليس لدى طهران ما تخسره بعد دخول أميركا الحرب ضدّها، وضربها عرض الحائط للمُحادثات النوويّة'. ويُضيف المصدر عينه لـ'لبنان 24″ أنّ 'تل أبيب لم تنجح في التعامل مع كافة المقذوفات الفرط الصوتيّة التي يُطلقها الحرس الثوريّ، لذا، فإنّ الإنتقام سيطال حتماً الداخل الإسرائيليّ، وخصوصاً وأنّ إيران أثبتت في مُواجهتها مع إسرائيل، أنّها تمتلك قوّة ردع تتمثل بصواريخها الطويلة المدى، من حيث القدرة على إصابة الأهداف وإحداث الأضرار، تماماً كمُقاتلات الـ'اف – 16″ والـ'اف – 35'. وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أنّ الولايات المتّحدة تمتلك قواعد عسكريّة في العديد من البلدان العربيّة المُجاورة لإيران. وقد هدّدت طهران بأنّها لن تتوانى عن إستهداف المواقع الأميركيّة إنّ قامت واشنطن بمُساندة إسرائيل. وتقول مصادر دبلوماسيّة إنّ 'النظام الإيرانيّ نجح في التقارب من المملكة العربيّة السعوديّة والدول الخليجيّة في عام 2023، في اتّفاق تاريخيّ برعاية صينيّة، بعد توتّرات كبيرة بينهم بسبب الحرب في اليمن'. وتُشير المصادر إلى أنّ 'أيّ ردٍّ من الحرس الثوريّ على أميركا، عبر قصف مصالح الأخيرة على أراضٍ عربيّة، سيُعرّض نظام الخامنئي للمزيد من العزلة في الشرق الأوسط، وتضامناً مع ترامب'. والأمر ليس مُختلفاً بالنسبة للبنان، فإذا قامت إيران بدفع 'حزب الله' مُجدّداً إلى الحرب مع إسرائيل، فإنّ بيروت ستتّخذ إجراءات دبلوماسيّة غير مسبوقة تجاه طهران، وخصوصاً وأنّ رئيسيّ الجمهوريّة جوزاف عون، والحكومة نواف سلام يُشدّدان على إحلال السلام في البلاد، وأنّ يكون قرار الحرب والسلم في يدّ الدولة فقط، وليس لدى أيّ طرفٍ لبنانيّ أو بلدٍ إقليميّ. من هذا المُنطلق، لا يستبعدّ الخبير الإستراتيجيّ والعسكريّ 'قيام إيران بقصف منشأة ديمونا، وباستهداف بعض القواعد الأميركيّة في المنطقة، وهنا الحديث بالطبع عن مواقع عسكريّة لواشنطن في دولٍ لدى طهران علاقات جيّدة معها، أو كان لها نفوذ كبير فيها، مثل العراق وسوريا، من دون توجيه ضربات لمصالح الولايات المتّحدة في السعوديّة أو قطر أو تركيا'. وبانتظار أيّ تأكيد من إيران بشأن خسارتها لكامل برنامجها النوويّ أو عدمه، فإنّ الحرب أمام سيناريوهين: الأوّل الإستمرار في وتيرة المعارك عينها مع إسرائيل إنّ نفت طهران أنّ تكون الضربات الأميركيّة قد حقّقت نجاحاً، والثاني، أنّ تنتقل إلى استهداف بعض القواعد العسكريّة الخاصة بواشنطن في المنطقة، وبشكلٍ مدروسٍ جدّاً، وزيادة وتيرة القصف على إسرائيل، لأنّ الحرس الثوريّ إذا فقد برنامجه الذريّ، فإنّه لا يزال يمتلك آلاف الصواريخ البالستيّة. ولكن في المقابل، فإنّ أيّ تصعيد من قبل إيران، عبر تحريك 'حزب الله' في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل المُواليّة لها في العراق، سيُواجه بحسب المصادر الدبلوماسيّة بردٍ أميركيّ جديدٍ، وسيدخل ترامب أكثر في الصراع الإيرانيّ – الإسرائيليّ لوضع حدٍّ للحرب، وفرض شروطٍ صعبة على طهران، بعد تجريدها من برنامجها النوويّ.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
رئيس الوزراء البريطاني: البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "رئيس الوزراء البريطاني" أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي. وكشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن ثلاثة سيناريوهات محتملة للرد الإيراني على الضربات الأمريكية الأخيرة، التي استهدفت مواقع نووية حساسة داخل إيران، مؤكدًا أن المشهد الإقليمي قد يتجه إلى مزيد من التصعيد إذا لم تُحتوى الأزمة سياسيًا. وقال سمير فرج، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، إن السيناريو الأول يتمثل في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في الخليج والعراق، والتي يتجاوز عددها 40 موقعًا عسكريًا، مشيرًا إلى أن هذه القواعد تُعد أهدافًا مباشرة لأي رد إيراني محتمل. واسترسل: السيناريو الثاني يرتبط باستخدام إيران لأذرعها الإقليمية، وعلى رأسها ميليشيا الحوثي، لتنفيذ هجمات بالوكالة، في حين يُستبعد حاليًا تدخل مباشر من "حزب الله"، نظرًا لحساسية الوضع في لبنان.