
روسيا تستعد لفرض قيود أكثر صرامة على تصدير البنزين قريباً
ولا توجد قيود حالية إلا على جزء صغير من صادرات البنزين من أفراد وشركات إعادة البيع في حين لا يزال مسموحا لشركات النفط بيع الوقود في الخارج.
وذكر أحد المصادر أنه "تقرر الآن كل شيء (يتعلق بالحظر)، وسيتم تطبيقه في شهري أغسطس وسبتمبر".
وقال مصدر آخر إنه ربما يتم إعلان الحظر يوم الاثنين المقبل.
وقالت المصادر إن القيود ستستثني الإمدادات إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تقوده موسكو، وهو مجموعة من خمس دول في الاتحاد السوفيتي السابق، وإلى دول مثل منغوليا التي أبرمت روسيا معها اتفاقات حكومية دولية بشأن إمدادات الوقود.
وكانت الحكومة الروسية طبقت حظرا مؤقتا على تصدير البنزين عدة مرات على مدى العامين الماضيين لمواجهة نقص الوقود وارتفاع الأسعار.
وقال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك هذا الشهر إن الحكومة ستدرس سوق الوقود لفهم ما إذا كان هناك ما يبرر فرض مزيد من القيود.
وأحجم مكتب نوفاك عن الرد على طلب من رويترز للتعليق اليوم.
وارتفعت أسعار بيع البنزين بالجملة في بورصة سان بطرسبرج للسلع منذ مطلع الأسبوع الماضي مع وصول سعر بنزين 95 أوكتين الأكثر استخداما إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 76293 روبل (962.69 دولار) للطن.
وتنتج روسيا أكثر من 40 مليون طن من البنزين سنويا. ومصر وتركيا هما المستوردان الرئيسيان للوقود الروسي.
وتقول المصادر إن صادرات روسيا من البنزين زادت في الأشهر الخمسة الأولى من 2025 بنحو 25 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى نحو 2.51 مليون طن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
عطل في أنظمة المعلومات لشركة «إيرفلوت» الروسية يُربك الرحلات
قالت شركة الخطوط الجوية الروسية «إيروفلوت»، الناقل الوطني للبلاد، اليوم الاثنين، إن عطلاً حدث في أنظمة المعلومات الخاصة بالشركة، مما قد يتسبب في اضطرابات مؤقتة بالعمليات. وذكرت، في منشور على تطبيق «تلغرام»: «نتيجة لذلك، من المتوقع إجراء تعديلات على مواعيد بعض الرحلات، بما قد يشمل تأخيرات وإلغاءات». وأوضحت أن «المتخصصين يعملون حالياً على تقليل التأثير على مواعيد الرحلات، وإعادة الخدمات لوضعها الطبيعي»، لكنها لم تخُض في تفاصيل بشأن حجم العطل أو سببه المحتمل. ورغم العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، والتي أدت إلى قيود كبيرة على السفر ومسارات الطيران، لا تزال «إيروفلوت» من بين أكبر 20 شركة طيران حول العالم من حيث عدد المسافرين، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وفي عام 2024، بلغ عدد مسافري مجموعة «إيروفلوت» 55.3 مليون مسافر، وفقاً لبيان على الموقع الإلكتروني للشركة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
النفط يرتفع قليلاً مع إبرام أوروبا اتفاقاً تجارياً مع أميركا
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، واحتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية مع الصين، مما خفف المخاوف من أن فرض رسوم جمركية أعلى قد يضر بالنشاط الاقتصادي ويحد من الطلب على الوقود. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً، أو 0.29 في المائة، لتصل إلى 68.64 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:36 بتوقيت غرينتش، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 65.31 دولار للبرميل، بارتفاع 15 سنتاً، أو 0.23 في المائة. وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في «آي جي»، إن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، واحتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، يدعمان الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط. وأضاف في مذكرة: «مع خطر نشوب حرب تجارية مطولة، وأهمية تهدئة المواعيد النهائية لفرض الرسوم الجمركية في أغسطس (آب) بشكل مطرد، استجابت الأسواق بشكل إيجابي». يحدد اتفاق التجارة الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، المبرم يوم الأحد، رسوماً جمركية بنسبة 15 في المائة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، أي نصف المعدل المُهدد. وقد حال الاتفاق دون نشوب حرب تجارية أوسع بين حليفين يُمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية، وقد يُقلص الطلب على الوقود. كما يُعقد يوم الاثنين اجتماع في ستوكهولم لكبار المفاوضين الأميركيين والصينيين، بهدف تمديد هدنة قبل الموعد النهائي في 12 أغسطس، تُبقي على الرسوم الجمركية مرتفعة بشكل حاد. يوم الجمعة، استقرت أسعار النفط عند أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، متأثرة بمخاوف التجارة العالمية وتوقعات بزيادة إمدادات النفط من فنزويلا. تستعد شركة النفط الوطنية الفنزويلية (PDVSA) لاستئناف العمل في مشاريعها المشتركة بشروط مماثلة لتراخيص عهد بايدن، بمجرد أن يعيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب العمل بالتصاريح لشركائها لتشغيل وتصدير النفط بموجب عقود مقايضة، وفقاً لمصادر في الشركة. ورغم ارتفاع الأسعار بشكل طفيف يوم الاثنين، فإن المكاسب كانت محدودة بسبب احتمال تخفيف «أوبك+» لقيود الإمدادات بشكل أكبر. ومن المقرر أن تجتمع لجنة مراقبة السوق التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها في الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين. وصرح أربعة مندوبين من «أوبك بلس» الأسبوع الماضي بأنه من غير المرجح أن توصي ثمانية أعضاء بتعديل الخطط الحالية لزيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يومياً في أغسطس، على الرغم من أن مصدراً آخر قال إنه من السابق لأوانه الجزم بذلك. وتتوقع «آي إن جي» أن تُكمل «أوبك بلس» على الأقل العودة الكاملة لـ 2.2 مليون برميل يومياً من تخفيضات الإمدادات الطوعية الإضافية بحلول نهاية سبتمبر (أيلول). ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى زيادة في الإمدادات في سبتمبر لا تقل عن 280 ألف برميل يومياً. مع ذلك، من الواضح أن هناك مجالاً لزيادة أكثر جرأة. وتسعى مجموعة المنتجين جاهدةً لاستعادة حصتها السوقية، بينما يُسهم الطلب الصيفي في استيعاب البراميل الإضافية. أفاد محللو «جي بي مورغان» بأن الطلب العالمي على النفط ارتفع بمقدار 600 ألف برميل يومياً في يوليو (تموز) على أساس سنوي، بينما ارتفعت مخزونات النفط العالمية بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً. وفي الشرق الأوسط، أعلن الحوثيون في اليمن يوم الأحد أنهم سيستهدفون سفن الشركات التي تتعامل مع المواني الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها، فيما وصفوه بالمرحلة الرابعة من العمليات العسكرية ضد إسرائيل بسبب صراع غزة.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
اليوان يلامس أدنى مستوى في شهر مقابل الدولار
محا اليوان خسائره أمام الدولار، بعدما لامس أدنى مستوى له في شهر مقابل العملة الأمريكية، مع ترقب المستثمرين لتفاصيل محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. وخلال تعاملات الإثنين، استقر الدولار أمام العملة الصينية عند 7.1686 يوان، في تمام الساعة 09:01 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، بعدما لامس 7.1897 يوان في السوق المحلية، وهو أدنى مستوى للعملة الصينية منذ 23 يونيو. وقبل افتتاح السوق، حدد بنك الشعب الصيني متوسط سعر تداول اليوان في السوق المحلي، عند 7.1467 يوان للدولار، وهو أعلى من توقعات المحللين بـ 186 نقطة، مع السماح بتحرك السعر بنسبة 2% صعوداً أو هبوطا، حسبما نقلت "رويترز". ومن المقرر أن يستأنف المسؤولون الصينيون والأمريكيون محادثات الرسوم الجمركية في استوكهولم خلال وقت لاحق اليوم، لمعالجة الخلافات الاقتصادية، بهدف تمديد الهدنة التجارية لمدة ثلاثة أشهر.