logo
قتلى وجرحى في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

قتلى وجرحى في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

النهارمنذ 2 أيام

أعلن الدفاع المدني في غزة أنّ 16 فلسطينيا قتلوا في غارات نفذهما سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت ليل الثلاثاء-الأربعاء منازل في قطاع غزة المحاصر.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، لوكالة فرانس برس: "نقلت طواقم الدفاع المدني 16 شهيدا بينهم عدد من الأطفال جراء غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة منذ الفجر".
وأوضح أن مواطنا قتل إثر قصف إسرائيلي صباح الأربعاء على بلدة عبسان شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وأضاف بصل "ارتفع إلى 9 عدد الشهداء بينهم عدد من الأطفال جراء الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت فجر اليوم، قرابة الساعة الثانية، منزل عائلة المصوّر الصحافي أسامة العربيد في منطقة الصفطاوي في شمال مدينة غزة".
وأضاف أنّ العربيد أصيب بجروح مشيرا إلى أنّه مصوّر فيديو في مؤسسة محلية في صناعة الأفلام.
وأكد بصل أن طواقمه نقلت أيضا "6 شهداء و15 إصابة من بينهم عدد من الأطفال جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية فجر اليوم منزلاً لعائلة عقيلان في دير البلح" وسط قطاع غزة.
وأضاف أن جميع القتلى من عائلة واحدة وهم "حسين عبدالفتاح عقيلان وزوجته هالة وأبناؤهما الأربعة".
وأشار إلى أن المنزل الذي كان يؤؤوي نازحين دمر كليا ولايزال البحث عن عدد من المفقودين.
ومساء أمس، قُتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران القوات الإسرائيلية، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه جرى انتشال جثامين ثلاثة قتلى، فيما وصل مستشفى الصليب الأحمر برفح 46 مصاباً، إثر قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار استهدف مواطنين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات، غرب رفح.
وفي منتصف آذار/مارس خرقت إسرائيل هدنة استمرت شهرين واستأنفت هجومها على غزة قبل أن تعمد بعد شهرين من ذلك، في 17 أيار/مايو إلى تكثيف عملياتها العسكرية في القطاع بهدف القضاء على "حماس" وتحرير بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل القطاع.
وأسفر هجوم مقاتلي على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن مقتل 1218 شخصاً على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية.
ومن أصل 251 شخصاً اختُطفوا من جنوب إسرائيل في ذلك اليوم، لا يزال هناك 57 محتجزين في غزة، توفي منهم 34 شخصاً على الأقل، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
وقُتل أكثر من 53,939 فلسطينياً في غزة، معظمهم مدنيون، في حملة الانتقام العسكري الإسرائيلي، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة "حماس" في غزة والتي تعتبرها الأمم المتحدة جديرة بالثقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلامة يستقبل بيدرسون "الزميل القديم" في الامم المتحدة
سلامة يستقبل بيدرسون "الزميل القديم" في الامم المتحدة

الديار

timeمنذ 28 دقائق

  • الديار

سلامة يستقبل بيدرسون "الزميل القديم" في الامم المتحدة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إستقبل وزير الثقافة غسان سلامة في مكتبه في المكتبة الوطنية-الصنائع، ممثل الامين العام للامم المتحدة في سوريا غير بيدرسون وممثلة الامين العام للامم المتحدة في لبنان جنين هانز بلاسخارات. وتأتي زيارة بيدرسون في اطار زيارة خاصة بوصفه زميلا قديما لوزير الثقافة في الأمم المتحدة وكانت مناسبة تم خلالها البحث بما تقوم به الأمم المتحدة للاستقرار في سوريا.

الواقع يجرح ترامب ويصدم نرجسيته يومياً فهل يصرخ في النهاية "ما خلّوني"؟؟؟...
الواقع يجرح ترامب ويصدم نرجسيته يومياً فهل يصرخ في النهاية "ما خلّوني"؟؟؟...

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الواقع يجرح ترامب ويصدم نرجسيته يومياً فهل يصرخ في النهاية "ما خلّوني"؟؟؟...

بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعود الى الأرض تدريجياً، بعد "زهو" خطابات الحملات الانتخابية، وتصريحات الأسابيع الأولى من عودته الى "البيت الأبيض"، التي زخرت بتصوير نفسه على أنه الرجل الذي ما كانت الحرب الروسية على أوكرانيا اندلعت لو كان رئيساً في شباط عام 2022، والرجل القادر على وقف حمام الدم هناك خلال 24 ساعة، والرجل الذي سيحمل السلام الى العالم، والذي سيضع حدّاً للحرب في غزة والشرق الأوسط، والذي سيُبرم اتّفاقاً مع إيران لكونه يمتلك مفاتيح فنون الصفقات. بالإضافة الى تصوير نفسه على أنه الرجل الذي سيجعل أميركا عظيمة مجدداً، بسياسات وأساليب تجارية جديدة، والرجل الذي سيوقِف سرقة العالم لأميركا، وذلك باعتماده خطابات تسيطر عليها "بارانويا" معيّنة، تدغدع نزعة نرجسية لديه. ولكن ها هو الرئيس الأميركي يعود الى أرض الواقع أكثر فأكثر، وتدريجياً، باكتشافه أن فن استعمال المال ليس قادراً وحده على حلّ المشاكل المتراكمة بين حلف "الناتو" وروسيا منذ عقود، في أوكرانيا. فضلاً عن اكتشافه أن "فنون" المال والازدهار والمصالح ليست قادرة وحدها على التعامل مع الإيديولوجيات المختلفة التي تتحكم بحروب غزة والشرق الأوسط، وبالاتفاق الإيراني مع واشنطن. فترامب يفاوض "حماس" للحصول على 8 أو 10 أو 15 ... أسيراً إسرائيلياً، مقابل هدنة لمدة 50 أو 60 أو 70... يوماً، أي تماماً كما كانت إدارة أي رئيس أميركي آخر غيره ستفعل، وذلك رغم العروض التي تقدمها إدارة ترامب لـ "حماس" ولكل من تفاوضهم. هذا فضلاً عن أنه يفاوض إيران بواقعية، أي بنظامها الحالي، أي رغم أن لا ضمانات حول إمكانية عدم خرق أي توقيع، قبل أن يجفّ حبره. وما كان ينقص جراح ترامب سوى التعثّرات القضائية التي أصابت رسومه الجمركية ببعض النّدوب مؤخراً، رغم تفاخره بها، وبمعزل عن أن لا شيء نهائياً ومبتوتاً على هذا الصعيد بالمعنى القانوني. فهل جُرِحَت نرجسية ترامب؟ وهل سيقول في نهاية ولايته الثانية "ما خلوني"؟ والى أي مدى يمكن لنتائج هذا الجرح أن تكون مُخيفة، مع شخص مثله؟ رأى مصدر ديبلوماسي أن "ترامب ليس مجنوناً كما يرغب خصومه بتصويره، وهو رجل يرغب بتحريك الأمور دائماً، مهما كانت". ولفت الى أن "تصريحاته تبدو متطرفة، وأسلوبه يعتمد المبالغة، ولكنه قد يكون الأكثر اعتدالاً وواقعية من بين كل الرؤساء الأميركيين وزعماء العالم في الواقع. فهو أنهى ولايته الأولى قبل أربع سنوات، وعاد الى "البيت الأبيض" قبل أربعة أشهر، من دون أن يقوم حتى الساعة بأي تصرّف مدمّر. والدليل على ذلك، هو أنه رغم أسلوبه المُبالَغ به في التعبير، إلا أنه لم يسمح ولا مرة باستخدام الأسلحة الأميركية بطريقة مجنونة". وختم:"مشكلة ترامب الأساسية تكمن بأسلوبه فقط. ولكونه من خارج المنظومة العامة، تعمل تلك المنظومة نفسها على مهاجمته، وعلى تشويه سمعته". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store