
ضمن مبادرة "طريق مكة".. "سدايا" تسرّع إجراءات حجاج تركيا بمطار "أنقرة" عبر تقنياتها المتقدمة
مهّدت السواعد الوطنية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" إجراءات ضيوف الرحمن في مطار إيسنبوغا الدولي بالعاصمة التركية أنقرة من خلال تسخير تقنياتها لخدمة لضيوف الرحمن بكل يسر واحترافية ضمن مبادرة "طريق مكة"، ضمن مشاركتها الفاعلة في مبادرة "طريق مكة" لعام 1446هـ التي تنفذها وزارة الداخلية مع عدد من الجهات الحكومية.
وكثّفت "سدايا" من جهودها التقنية في مطار إيسنبوغا الدولي، عبر حلولها الرقمية المتقدمة التي وفرتها بهدف تسريع إنهاء إجراءات سفر الحجاج القادمين من تركيا حتى وصولهم إلى المملكة بكل يسر وسهولة ومن دون انتظار أو أي تأخير.
وتواصل "سدايا" جهودها في تعزيز خدمة استقبال القادمين لأداء فريضة الحج للقادمين إلى المملكة من خلال محطات العمل المتطورة، المدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تضمن السرعة والكفاءة, في الوقت الذي تتابع فيه كوادر "سدايا" الهندسية من أبناء الوطن بشكل مستمر الخدمات التي وفرتها في مطار إيسنبوغا الدولي لاستقبال وفود الرحمن القادمين لضمان استمرارية عملها بكل كفاءة وسرعة.
وتقدّم الفرق الفنية لـ"سدايا" بشكلٍ مستمر جميع أوجه الدعم التشغيلي والتقني على مدار الساعة لضمان استمرارية الخدمات, وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص "سدايا" على دعم التكامل التقني بين الجهات الحكومية المشاركة في مبادرة طريق مكة؛ بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وبما يضمن لعموم المغادرين لأداء هذه الفريضة حجًّا آمنًا حتى عودتهم سالمين لبلدانهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
OpenAI تستعين بمدير التصميم السابق في أبل لدخول عالم الأجهزة الذكية
أعلنت شركة OpenAI، استحواذها على شركة الأجهزة الذكية الناشئة io، التي أسسها مصمم أبل السابق الشهير، جوني إيف، في صفقة ضخمة تُقدّر قيمتها بنحو 6.5 مليار دولار أمريكي تُدفع بالكامل على شكل أسهم. وتُعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ OpenAI، وتهدف إلى دفع الشركة بقوة نحو سوق الأجهزة الاستهلاكية من خلال بناء وحدة متخصصة لتصميم وتصنيع أجهزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يقودها إيف وفريق من أبرز مهندسي ومصممي أبل السابقين. وبحسب "بلومبرغ"، فإن جوني إيف، الذي شغل منصب مدير قطاع التصميم في أبل، وأسهم في تصميم أشهر منتجاتخا مثل "آيفون" و"ماك بوك" و"آيباد" و"أبل ووتش"، سيقود الشركة الجديدة برفقة سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI وأحد مؤسسيها، لتطوير فئة جديدة كلياً من الأجهزة. وقال إيف في مقابلة مشتركة مع ألتمان: "لدي إحساس متزايد بأن كل ما تعلمته خلال الثلاثين عاماً الماضية أوصلني إلى هذه اللحظة"، مضيفاً: "إنها شراكة وطريقة عمل ستثمر عن منتجات ومنتجات ومنتجات". وأضحت "بلومبرغ"، أن أول هذه الأجهزة الجديدة التي ستثمر عنها الشراكة، سيُطرح في الأسواق في عام 2026، على أن يكون منتجاً مبتكراً لا يشبه أي فئة حالية في سوق التكنولوجيا الاستهلاكية. وقال ألتمان إن "الذكاء الاصطناعي يمثل قفزة هائلة في قدرات الإنسان، ويحتاج إلى شكل جديد من الحوسبة ليحقق أقصى إمكاناته"، مؤكّداً أن OpenAI ستُقدّم منتجاً بجودة "لم يشهدها سوق الأجهزة من قبل". فريق من خبراء أبل السابقين الاستحواذ سيمنح OpenAI فريقاً يضم حوالي 55 مهندساً ومطوراً وخبيراً في التصنيع، كانوا يعملون بالفعل ضمن شركة io، وسينتقلون لمواصلة العمل من مكاتبهم في حي، جاكسون سكوير، في سان فرانسيسكو، إلى جانب مكاتب OpenAI. ويشمل الفريق أسماء مرموقة مثل إيفانز هانكي، التي خلفت إيف في رئاسة قسم التصميم الصناعي في أبل قبل مغادرتها في 2023، وتانج تان، المسؤول عن تصميم منتجات "آيفون" و"أبل ووتش" حتى عام 2024، وسكوت كانون، أحد مؤسسي تطبيق Mailbox الذي استحوذت عليه دروب بوكس سابقاً. وتتضمن صفقة الاستحواذ، 5 مليارات دولار على هيئة أسهم، بينما تعود القيمة المتبقية إلى اتفاق سابق تم التوصل إليه في الربع الأخير من عام 2024، تملكت بموجبه OpenAI نسبة 23% من أسهم io، إلى جانب مساهمة صندوق استثمارات OpenAI في تمويل الشركة. وتشارك في تمويل io أيضاً، جهات استثمارية بارزة مثل Laurene Powell Jobs (أرملة ستيف جوبز) عبر مؤسسة Emerson Collective، وصناديق مثل Thrive Capital، Sutter Hill Ventures، Maverick Ventures، وSV Angel. وأكّدت OpenAI، أن سام ألتمان لا يمتلك أي حصة شخصية في io. عودة قوية التعاون الجديد يمثل "عودة قوية" لجوني إيف، بعد خروجه من أبل في عام 2019 وتأسيسه لشركة التصميم LoveFrom، والتي ضمت فريقاً من مصممي أبل السابقين، مثل باس أوردينج، مايك ماتاس، وكريس ويلسون. وأوضح إيف، أن هذا الفريق سيُشرف على التصاميم البصرية والواجهات لمشاريع OpenAI، بما في ذلك تطوير تطبيق ChatGPT ليتناسب مع الجيل الجديد من المستهلكين. وقال ألتمان، إن محادثاته الأولى مع إيف، لم تكن حول الأجهزة، بل عن كيفية تحسين تجربة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي، مؤكّداً أن واجهات التفاعل الحالية لا تزال "في المرحلة النهائية"، وأن OpenAI تسعى إلى اكتشاف ما يمكن أن يكون مكافئاً لواجهة المستخدم الرسومية التي غيّرت عالم الحوسبة في ثمانينيات القرن الماضي. ورغم أن الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تزال في بدايتها، فإن هذه الشراكة تأتي في وقت يشهد منافسة متزايدة من شركات مثل ميتا، التي طوّرت نظارات Ray-Ban الذكية. في المقابل، فشلت محاولات أخرى مثل جهاز Humane Ai Pin ومساعد Rabbit r1. وانتقد إيف هذه المنتجات قائلاً: "كانت منتجات ضعيفة للغاية. هناك غياب حقيقي لطُرق تفكير جديدة تُعبّر عنها المنتجات." وفيما يتعلق بموقف أبل من هذه التطورات، تشير "بلومبرغ" إلى أن الشركة تعاني من تأخر ملحوظ في سباق الذكاء الاصطناعي، إذ إن منصتها الحالية Apple Intelligence تعتمد جزئياً على ChatGPT لسد فجوات قدراتها. ورغم ذلك، قال إيف إن "الهاتف الذكي لن يختفي تماماً"، كما لم تلغِ الهواتف المحمولة الحاجة إلى الحواسيب المحمولة. وأضاف ألتمان: "الناس يتطلعون إلى شيء جديد، وهو انعكاس لحالة من عدم الرضا عن الوضع الحالي".


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
بوتين: نسعى لزيادة صادرات الأسلحة الروسية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن بلاده يتعين عليها تعزيز مكانتها في سوق السلاح العالمية من خلال زيادة صادراتها من الأسلحة، معتبراً أن "الاهتمام بمنتجات صناعة الدفاع الروسية آخذ في الازدياد". وأضاف بوتين في تصريحات أذاعها التلفزيون أن المجمع العسكري في البلاد يحتاج إلى مزيد من الدعم الحكومي لتطوير إمكاناته. وتابع الرئيس الروسي: "محفظة طلبيات المنتجات العسكرية الروسية أصبحت الآن ضخمة، وتقدر بعشرات المليارات من الدولارات. من الضروري زيادة حجم شحنات التصدير بشكل فعال". وقال بوتين إن "تواصل روسيا الحفاظ على مكانتها في عداد الدول الخمس الرائدة في سوق الأسلحة العالمي، وتحافظ على مواقعها التصديرية الرائدة في العديد من المجالات"، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية. كما أشار إلى الأسلحة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي قائلاً: "مستقبل سوق الأسلحة العالمية يكمن في هذه التكنولوجيا.. ستبرز هنا منافسة شرسة تتضح معالمها بالفعل، وعلينا أن نكون مستعدين لها". تدابير دعم إضافية و أصدر الرئيس الروسي تعليماته لإجراء تدابير دعم إضافية لتطوير التعاون العسكري التقني، وقال: "بالطبع، لا يمكننا التوقف عند هذا الحد، نحن بحاجة إلى حزمة إضافية من إجراءات الدعم الحكومي التي ستمكننا من تطوير هذه الإمكانات بشكل أكبر.. لذلك أطلب من الحكومة العمل على هذه المسألة". ومنذ أن أرسلت موسكو آلاف الجنود إلى أوكرانيا في فبراير 2022، انصب تركيز صناعة الدفاع على الإنتاج المحلي لدعم العمليات العسكرية هناك. ويقول معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن صادرات الأسلحة الروسية انخفضت إلى 7.8% من السوق العالمية بين عامي 2020 و2024 مقارنة مع 21% في السنوات الأربع السابقة. وعزا المعهد هذا الانخفاض إلى العقوبات الدولية المفروضة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا وزيادة الطلب المحلي على الأسلحة. وتُعد الهند والصين ومصر من بين أكبر مشتري الأسلحة الروسية.


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
الرئيس التنفيذي لـ أريدُ قطر: ملتزمون بالاستثمار في التكنولوجيا المتطورة ودعم مسيرة التحول الرقمي
أكد سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ "أريدُ قطر"، أن الشركة ملتزمة بالاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، وأحدثها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بهدف تمكين مختلف القطاعات الاقتصادية، ودعم مسيرة التحول الرقمي لدولة قطر. وأوضح الرئيس التنفيذي لـ "أريدُ قطر"، اليوم خلال جلسة بعنوان: "تحقيق إمكانات الذكاء الاصطناعي" ضمن منتدى قطر الاقتصادي 2025، أن الشركة مستمرة في الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة بما يتماشى مع مسيرة التحول الرقمي في دولة قطر. وقال سعادته:" نعمل على أن تكون بنيتنا التحتية أكثر ذكاء، ولتحقيق ذلك علينا الاستثمار وتوسيع مراكز البيانات لدينا، وتحقيق ذلك يتطلب تسريع وتيرة تبني أدوات الذكاء الاصطناعي، إذ نحتاج الذكاء الاصطناعي لإدارة البنية التحتية، وخدمات العملاء، وتحويل أنظمتنا من أنظمة تفاعلية إلى استباقية، خاصة وأن الاستثمار في الأدوات المناسبة سيحسن عمليات الصيانة الوقائية لدينا". وأضاف قائلا:" نحن ملتزمون بالقيام بما يجب فعله للاستفادة من هذه التكنولوجيا، ولهذا يجب أن نواصل الاستثمار في المجالات المناسبة، والاستثمار في الابتكارات المناسبة، ولا يتعلق الأمر فقط بالاستثمار في البنى التحتية، لكن يجب أن يكون هناك استثمار في الابتكار، وأن نكون رائدين في هذا المجال". وتابع:" مع الاستثمار الذي نشهده في الذكاء الاصطناعي في المنطقة، هناك بالتأكيد المزيد مما يجب عمله بشأن الذكاء الاصطناعي، ونفترض مجددًا أنه مع كل النقاش الدائر حول الاستثمار في بناء مراكز البيانات والمتطلبات التي نراها من السوق ومن العملاء، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أعتقد أننا نستطيع تجاوز المستويات الحالية". وعلى مستوى الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، أشار الرئيس التنفيذي لـ "أريدُ قطر" إلى أن الشركة تستخدم أداة قائمة على الذكاء الاصطناعي تمكنها من تخفيض استهلاك الطاقة، لافتا إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سريعة التطور ما يحتاج الإسراع في اعتمادها. وأكد سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، أن الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 أصبحت واقعا في طور التنفيذ الفعلي، بالإضافة إلى الأجندة الرقمية 2030 والتي تهم قطاع الاتصالات وباقي القطاعات، لافتا إلى أن دولة قطر خصصت نحو 2.5 مليار دولار من أجل مبادرات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. وأوضح أن جزءا من تلك الاستراتيجية يتمثل في خلق فرص عمل في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، ومن المنتظر أن يتم إنشاء أكثر من 26 ألف فرصة عمل جديدة خلال السنوات القادمة لتحقيق هذه الاستراتيجية. من جانبها، قالت السيدة لانا خلف، المدير العام لشركة "مايكروسوفت قطر"، إن ما يميز دولة قطر هو قدرتها على استخدام وتطبيق التكنولوجيا المتطورة من أجل تمكين مختلف القطاعات وتطويرها. وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي فرص العمل في البلاد بل سيكون بمثابة الأداة التي ستحسن أداء الموظفين وإنتاجيتهم وكفاءاتهم في مختلف المؤسسات، وتحسين العائد على الاستثمار في التكنولوجيا. وشددت على إعادة تأهيل القوى العاملة في المؤسسات المقبلة على تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، قائلة: "خلال السنوات الأربع الأخيرة، قمنا بتأهيل وإعادة تأهيل 50 ألف موظف في قطر في مجالات التكنولوجيا، سواءً كانت الحوسبة السحابية أو الذكاء الاصطناعي أو الأمن السيبراني، واليوم نتوسع في هذا المجال".