
أرباح «السعودي الأول» ترتفع إلى 568 مليون دولار خلال الربع الثاني
وأوضح البنك، في إفصاح على السوق المالية السعودية «تداول» يوم الاثنين، أن ارتفاع صافي الربح يعود إلى زيادة إجمالي دخل العمليات، رغم ارتفاع صافي مخصص خسائر الائتمان المتوقعة.
وعلى أساس فصلي، تراجع صافي الربح بشكل طفيف بنسبة 0.37 في المائة، مقارنة بالربع السابق من العام ذاته، والذي سجل خلاله البنك صافي ربح بلغ 2.14 مليار ريال (571 مليون دولار).
وأرجع «السعودي الأول» هذا التراجع إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات، نتيجة مكاسب من القيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الآخر لسندات الدين.
وفيما يتعلق بالنصف الأول من عام 2025، فقد ارتفع صافي ربح البنك بنسبة تقارب 5 في المائة، ليصل إلى 4.3 مليار ريال (1.15 مليار دولار)، مقارنة بنحو 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وأفاد البنك بأن هذا النمو في الأرباح يعود إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات، قابله ارتفاع في مخصص خسائر الائتمان المتوقعة، في حين شهدت مصاريف العمليات زيادة طفيفة بنسبة 1 في المائة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
قطبا الرياض يواصلان التفرد والبطل يتراجع بالقيمة السوقية
ارتفعت القيمة السوقية لأندية دوري روشن للمحترفين السعودي، حيث واصل قطبا الرياض الهلال والنصر، تربعهما على عرش أكثر الأندية السعودية قيمة سوقية للعام الثاني على التوالي، وتفوقت قيمة القادسية السوقية على أندية بطل الدوري في الموسم الماضي الاتحاد، والشباب، والاتفاق، والفتح، في وقت ارتفعت قيمة دوري روشن السوقية عن الموسم الماضي، حيث وصلت حاليا إلى 4.1 مليارات ريال «942 مليون يورو»، تفوق معها على دوريات آسيوية وأوروبية، في طريقه إلى دخول عالم أفضل 10 دوريات عالمية. استمر تقدم دوري روشن، نحو دخوله مصاف أفضل 10 دوريات في العالم، حيث يواصل ارتفاع قيمته السوقية في كل موسم رياضي، وأسهمت 6 عوامل هي: الدعم المباشر لقطاع الرياضة، ومواصلة استقطاب النجوم العالميين، ورفع مستوى التنافس، والمنافسة على البطولات القارية، وتجويد البنية التحتية الرياضية، ونقل مباريات الدوري عالميا، في ارتفاع أسهم الدوري السعودي وتسويقه، والذي يحظى بمتابعة عالمية كبيرة. صدارة بحسب إحصائية موقع «ترانسفير ماركت» العالمي الحديثة، ينافس ناديا نيوم والقادسية، الأندية الكبيرة، في عقد الصفقات العالمية، وتعزيز صفوف فريقهما، الأمر الذي أثمر في ارتفاع قيمتهما السوقية في الوقت الحالي، ما ينذر بمنافستهما القوية على حصد اللقب في الموسم الرياضي الجديد، الذي ينطلق في أواخر أغسطس الحالي، وواصل الهلال، تفرده بزعامة أندية دوري روشن للمحترفين، كأكثر الأندية قيمة سوقية، حيث بلغت قيمة الفريق السوقية 832.48 مليون ريال «191.19 مليون يورو»حاليا، والتي ارتفعت عن الموسم الماضي، وواصل النصر، المنافس التقليدي مطاردته للأول، حيث حل ثانيا في قائمة أكثر الأندية قيمة سوقية بـ609.11 مليون ريال «139.89 مليون يورو»، وجاء الأهلي ثالثا بـ543.32 مليون ريال «124.78 مليون يورو»، وتقدم القادسية إلى المركز الرابع بـ494.77 مليون ريال «113.63 مليون يورو»، والذي أزاح معه بطل الدوري في الموسم الماضي الاتحاد، الذي تراجع إلى المركز الخامس بـ413.91 مليون ريال «95.06 مليون يورو»، وتقدم الوافد الجديد إلى دوري روشن، نيوم، إلى المركز السادس بـ277.36 مليون ريال» 63.70 مليون يورو«، والشباب سابعا بـ141.64 مليون ريال «32.53 مليون يورو»، والاتفاق ثامنا بـ140.86 مليون ريال «32.35 مليون يورو»، والفتح تاسعا بـ73.28 مليون ريال «16.83 مليون يورو»، والفيحاء عاشرا بـ53.17 مليون ريال «12.21 مليون يورو». سيطرة تفوق القادسية، على كبار الدوري، كأعلى قيمة سوقية على مستوى اللاعبين، حيث تصدر لاعب الفريق الجديد، الإيطالي ماتيو ريتيجي، أكثر اللاعبين قيمة سوقية بـ196 مليون ريال «45 مليون يورو»، يليه نجم الهلال الجديد الفرنسي ثيو هيرنانديز ثانيا بـ152.40 مليون ريال «35 مليون يورو»، وجاء لاعب الاتحاد الفرنسي موسى ديابي ثالثا بـ131 مليون ريال «30 مليون يورو»، وتساوت قيمة مهاجم الأهلي الإنجليزي إيفان توني، ولاعب وسط الهلال البرتغالي روبين نيفيز رابعا بـ109 ملايين ريال «25 مليون يورو»، ولاعب الأهلي البرازيلي جالينو خامسا بـ104.5 ملايين ريال «24 مليون يورو»، ومدافع النصر الفرنسي محمد سيماكان سادسا بـ100 مليون ريال «23 مليون يورو»، وبرازيلي الهلال مالكوم سابعا بـ96 مليون ريال «22 مليون يورو»، وحارس نيوم البولندي مارسين بولكا، ولاعب النصر الجديد البرتغالي جواو فيليكس ثامنا بـ87 مليون ريال «20 مليون يورو».


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
يبدأ يومه كأحد رجال جيل Z.. ماذا نتعلم من روتين رئيس GoTo Foods اليومي؟
في عالم الأعمال المليء بالضغوط، يُعتبر جيم هولثاوسر، الرئيس التنفيذي لشركة GoTo Foods، مثالًا فريدًا على كيفية إدارة حياة مهنية حافلة بأعباء متواصلة، حيث يقود إمبراطورية غذائية تضم علامات تجارية بارزة مثل Carvel، Cinnabon، وMoe's Southwest Grill، ورغم يومه الذي يمتد لـ12 ساعة، فإن هولثاوسر يختار بداية يومه بشكل غير تقليدي، حيث يبدأه بـ"ملاحقة الميمات" على الإنترنت، قبل حتى أن يمارس التمارين الرياضية، تمامًا كما يفعل جيل Z. وفي حديثه مع Business Insider، كشف هولثاوسر عن كيفية استفادته من هذه اللحظات غير التقليدية لبدء يومه، قائلاً: "أقوم بشيء غير تقليدي لكنه ممتع للغاية: ملاحقة الميمات". وأضاف: "أرسل الميمات لأصدقائي طوال العام، بعض الميمات سياسية وبعضها غريب. الهدف ليس الضحك فقط، بل البقاء على اتصال مع الأشخاص الذين يهموني". وأوضح أن هذا الروتين يشبه كثيرًا ما يقوم به جيل Z من بداية يومهم بالهواتف والميمات، إلا أنه يرى في هذه العادة وسيلة للاتصال بالآخرين بشكل فاعل. كيف ينظم هولثاوسر يومه الطويل؟ ورغم أن هولثاوسر يبدأ يومه الساعة 8:30 صباحًا، وهو وقت متأخر مقارنة ببقية الرؤساء التنفيذيين، فإن أيامه تكون مليئة بالاجتماعات مع فرق العمل والموجهين. فيما يحرص على قضاء وقت مع موظفيه، حيث يلتقي مع 10 من مرؤوسيه المباشرين لمدة ساعة أسبوعيًا، كما يخصص وقتًا للتواصل مع المديرين الذين لا يرفعون تقاريرهم له مباشرة، حيث يجتمع معهم لتناول الغداء أو مشروب، بهدف بناء علاقة قوية معهم بعيدًا عن الأرقام والبيانات. وعلى الرغم من انتهاء يومه الرسمي في الساعة 5 مساءً، فإن هولثاوسر يواصل العمل حتى ساعات متأخرة من الليل، ويمضي وقته بعد العمل في اجتماعات وأنشطة اجتماعية وسياسية لبناء علاقات مفيدة لشركته، ورغم هذه الجهود، يخصص وقتًا لنفسه كل ليلة عبر عزف البيانو، تلك الهواية التي يعشقها منذ طفولته. لكن الجزء الأهم في روتينه اليومي هو تصفية بريده الإلكتروني قبل النوم، ويوضح هولثاوسر: "أنا من هؤلاء الأشخاص الذين يحرصون على تصفية صندوق الوارد قبل النوم. إذا لم أفعل ذلك، فإنني لا أستطيع النوم بشكل جيد". إذ يخصص وقتًا لقراءة حوالي 100 بريد إلكتروني يوميًا، حيث تعتبر الإجابة على رسائل أكثر من 2,000 من شركائه وعملائه أولوية بالنسبة له، مؤكدًا أن هؤلاء يمثلون "شريان الحياة" لشركته.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
وسط فرص استثمارية واعدة...زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض
يشهد قطاع الصقور في المملكة العربية السعودية نموًّا متسارعًا يعكسه الإقبال الواسع من الزوار والمشاركين على المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025، الذي يُعد منصة اقتصادية واستثمارية وتراثية تجمع نخبة المنتجين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، وتسهم في تعزيز موقع المملكة مركزًا إقليميًّا رائدًا في هذا القطاع الواعد. ويتميز المزاد المقام في ملهم شمال مدينة الرياض بحضور لافت من الزوار والمشاركين من مختلف دول الخليج وعدد من دول العالم، في ظل بيئة تنظيمية احترافية وأجواء تراثية وتفاعلية تُبرز عمق الموروث الثقافي السعودي، وتعزز جاذبية هذا القطاع بصفته مجالًا استثماريًّا متناميًا. وتستمر فعاليات المزاد حتى 25 أغسطس الجاري، بمشاركة مزارع إنتاج محلية ودولية، إلى جانب أجنحة متخصصة بمستلزمات رعاية الصقور، وركن "صقار المستقبل" الموجه للنشء، وعدد من الأنشطة المصاحبة التي تسهم في رفع الوعي بالموروث الوطني، ودعم استدامة قطاع الصقور على المستويين المحلي والدولي. ويُعد المزاد منصة اقتصادية متكاملة تعزز فرص التملك والاستثمار في مجالات إنتاج الصقور وتربيتها، وتوفر بيئة تنافسية تجمع بين تنوّع السلالات وجودة المعروض، بما يسهم في نمو سلسلة القيمة المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، وتوسيع قاعدة المهتمين به داخل المملكة وخارجها. وأعربت المقيمة البريطانية في الرياض منذ 15 عامًا، راشيل فيليبس، عن انبهارها بالتجربة، مشيرةً إلى أن زيارتها للمزاد كانت الأولى من نوعها، واصفة لحظة حملها لصقر بأنها "استثنائية"، وتعكس عمق التراث السعودي ودقة التنظيم، مؤكدةً أن المعروض تجاوز توقعاتها من حيث الجودة والتنوّع، مضيفةً أن المزاد فتح أمام الزوّار الدوليين فرصة نادرة للاطلاع على سوق واعد يمكن أن يشكّل مدخلًا للاستثمار في أحد أكثر القطاعات نموًا. فيما وثّق زوجها نايجل فيليبس التجربة بعدسته، مؤكّدًا أن المزاد أتاح لهما معايشة أحد أبرز عناصر الموروث المحلي الذي طالما سمعا عنه، دون أن تتاح لهما فرصة التفاعل المباشر معه من قبل، مشيدًا بمستوى التنظيم الذي يجمع الأصالة والتقديم العالمي، وما يوفره من بيئة جاذبة للاستثمار والسياحة الثقافية. وأبدى الزائر ديفيد كلاين من جانبه إعجابه بطريقة العرض ومستوى التنظيم، واصفًا إياه بأنه يوازي أفضل المعايير الدولية، لافتًا النظر إلى أن المزاد يوفّر فرصة حقيقية لتأسيس روابط تجارية جديدة بين المهتمين بهذا المجال. فيما عبّرت زوجته ميشيلين عن رغبتها في اقتناء أحد الصقور، رغم عدم امتلاكها خبرة سابقة، فالمزاد فتح أمامها نافذة جديدة لاكتشاف هذا الموروث والاستثمار فيه مستقبلًا. وأوضح الصقار القطري مهنا بن محمد الدوسري أن دورة هذا العام شهدت تطورًا ملحوظًا في إجراءات التملّك ووسائل الدفع، مؤكّدًا أن هذه هي مشاركته الثانية في المزاد، والرابعة ضمن فعاليات نادي الصقور السعودي، فقد سبق له تحقيق مراكز متقدمة في أشواط الإنتاج المحلي والدولي. وأشار إلى أن المزاد يُعد منصة مثالية لتوسيع شبكة العلاقات التجارية بين المنتجين والمشترين في المنطقة، وكشف عن نيته شراء عدد من الصقور للمشاركة بها في مهرجان سيف الملك عبدالعزيز والمنافسات الخليجية المقبلة. وأعرب الصقار الكويتي فراج سليمان العنزي عن سعادته بالعودة إلى المزاد، مؤكدًا أنه بات محطة سنوية ينتظرها الهواة والمهتمون في المنطقة، لما يتميز به من جودة في الإنتاج وتنوّع في السلالات، مشيدًا بالإمكانات التنظيمية التي تسهم في تعزيز الثقة لدى المستثمرين، وتدعم بناء سوق مستدام قادر على تلبية الطلب المتزايد في هذا القطاع.