
تونس و ايران تتفقان على دعم البرامج العلمية و التكنولوجية المشتركة
وشدد على أنه يجب على الدول الإسلامية أن تدعم و تشجّع بعضها البعض في مختلف المجالات، وأنّ الجمهورية الإيرانية مستعدة لأيّ نوع من التعاون خاصة في المجال العلمي مع الدول الإسلامية.
وأدّى منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي مرفوقا بنظيره الأندونيسي وسفير تونس بطهران زيارة إلى منظّمة الأبحاث العلمية والصناعية الإيرانية، حيث كانت مناسبة لمناقشة سبل تبادل المعرفة التكنولوجية وتنفيذ مشاريع بحثية وتنظيم فعاليات علمية وتكنولوجية مشتركة، كما تمّ الاطّلاع على القدرات والإنجازات العلمية والتكنولوجية للمنظمة، وتم التباحث في سبل تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي والصناعي مع الهياكل والمؤسسات النظيرة على الصعيد الثنائي ومتعدد الأطراف.
كما التقى منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير العلوم والتكنولوجيا الإيراني، حيث تمّ الاتّفاق على دعم البرامج العلمية والتكنولوجية المشتركة بين البلدين وعقد اللجنة المشتركة للتعاون العلمي والتكنولوجي في أقرب الآجال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 3 ساعات
- Babnet
تونس وايران تتفقان على دعم البرامج العلمية والتكنولوجية المشتركة
استقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسعود بزكشيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع مجموعة من رؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى لوزراء العلوم والتكنولوجيا بالدول الإسلامية المنعقد بمدينة طهران يوم 19 ماي 2025 حول" الابتكار في العلوم والتكنولوجيا من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي". وأكّد الرئيس الايراني، حسب ما اولرته وزارة التعليم العالي في بلاغ لها اليوم الاربعاء، "أنّ انعقاد الاجتماع يعدّ أرضية جيّدة للعلماء من العالم الإسلامي للوصول إلى رؤية ولغة مشتركة" مشددا على ضرورة ان تعمل الدول الإسلامية على دعم وتشجيع بعضها البعض في مختلف المجالات. كما عبر عن استعداد الجمهورية الإيرانية لأيّ نوع من التعاون خاصة في المجال العلمي مع الدول الإسلامية. كما كان لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالمناسبة، لقاء بوزير العلوم والتكنولوجيا الايراني، حسين سيمائي، حيث اتفق الجانبان على دعم البرامج العلمية والتكنولوجية المشتركة بين البلدين وعقد اللجنة المشتركة للتعاون العلمي والتكنولوجي في أقرب الآجال. وأدّى بلعيد، مرفوقا بنظيره الأندونيسي وسفير تونس بطهران زيارة إلى منظّمة الأبحاث العلمية والصناعية الإيرانية، حيث كانت مناسبة لمناقشة سبل تبادل المعرفة التكنولوجية وتنفيذ مشاريع بحثية وتنظيم فعاليات علمية وتكنولوجية مشتركة، كما تمّ الاطّلاع على القدرات والإنجازات العلمية والتكنولوجية للمنظمة، وتم التباحث في سبل تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي والصناعي مع الهياكل والمؤسسات النظيرة على الصعيد الثنائي ومتعدد الأطراف.


ديوان
منذ 3 ساعات
- ديوان
تونس و ايران تتفقان على دعم البرامج العلمية و التكنولوجية المشتركة
وشدد على أنه يجب على الدول الإسلامية أن تدعم و تشجّع بعضها البعض في مختلف المجالات، وأنّ الجمهورية الإيرانية مستعدة لأيّ نوع من التعاون خاصة في المجال العلمي مع الدول الإسلامية. وأدّى منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي مرفوقا بنظيره الأندونيسي وسفير تونس بطهران زيارة إلى منظّمة الأبحاث العلمية والصناعية الإيرانية، حيث كانت مناسبة لمناقشة سبل تبادل المعرفة التكنولوجية وتنفيذ مشاريع بحثية وتنظيم فعاليات علمية وتكنولوجية مشتركة، كما تمّ الاطّلاع على القدرات والإنجازات العلمية والتكنولوجية للمنظمة، وتم التباحث في سبل تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي والصناعي مع الهياكل والمؤسسات النظيرة على الصعيد الثنائي ومتعدد الأطراف. كما التقى منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير العلوم والتكنولوجيا الإيراني، حيث تمّ الاتّفاق على دعم البرامج العلمية والتكنولوجية المشتركة بين البلدين وعقد اللجنة المشتركة للتعاون العلمي والتكنولوجي في أقرب الآجال.

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
علماء.. مستوى سطح البحر سيرتفع حتى لو توقفت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة دورهام البريطانية إلى أن السبب في ذلك يعود إلى العواقب غير القابلة للإصلاح لذوبان الجليد قبالة السواحل وفي القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند. ووفقا للبروفيسور روبرت ديكونتو من جامعة ماساتشوستس، حتى لو عادت الأرض إلى درجات حرارة ما قبل الثورة الصناعية، فإن استعادة الجليد القطبي ستستغرق مئات أو حتى آلاف السنين. وإذا كان الانخفاض في المساحة كبيرا جدا، فلن يحدث هذا إلا ببدء عصر جليدي جديد. أي أن الأرض ستفقد العديد من المناطق الساحلية لفترة طويلة نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر،. بحسب المكتب الإعلامي لجامعة دورهام. وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الحديثة التي درس فيها علماء المناخ الرائدون في العالم بالتفصيل كيفية تغير التوازن الكتلي للصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند في العصر الحالي. كما درس العلماء كيف تغيرت كتلة هذه الكتل الجليدية ومستوى سطح البحر أثناء "ذوبان جليد" العصر الجليدي، على نحو مماثل لحجم ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. وأظهر توحيد نتائج هذه القياسات والحسابات أن التنفيذ الكامل لاتفاقية باريس للمناخ والحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية لن يكون كافيا لتحقيق استقرار الجليد الأزلي. وعلاوة على ذلك، وجد العلماء أن وقف جميع دول العالم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فورا، لن يؤدي إلى استقرار الجليد الأزلي، ما يتسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 1-1.4 متر خلال القرون القليلة المقبلة. ووفقا لحسابات العلماء، لإبطاء هذه العملية وإيقافها بشكل كبير، من الضروري إيقاف ظاهرة الاحتباس الحراري، وخفض متوسط درجة الحرارة على الأرض إلى مستوى يتجاوز قيم ما قبل الصناعة بما لا يزيد على درجة مئوية واحدة. مع العلم أن هذه القيمة حاليا تبلغ 1.2 درجة مئوية، ما يشير إلى ضرورة إيجاد تدابير تهدف إلى خفض درجة الحرارة على الأرض بشكل كبير. ويقول البروفيسور كريس ستوكس من جامعة دورهام: "إن الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية سيكون إنجازا كبيرا للبشرية، ولكن يجب أن ندرك أنه حتى لو تحقق هذا الهدف من اتفاقية باريس ، فإن مستوى سطح البحر سيرتفع بمعدل غير مسبوق، قد يصل إلى حوالي سنتيمتر واحد سنويا. ومن الصعب جدا التكيف مع هذا". الأخبار