
عشرات الإصابات جراء قصف صاروخي إيراني على إسرائيل.. ونتنياهو يتوعد خامنئي
أعلن جهاز الإسعاف الإٍسرائيلي الخميس، أن 47 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، فيما أصيب 18 أيضاً «خلال نزولهم إلى الملاجئ»، فيما توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قادة إيران بـ«دفع ثمن غال جداً» بعد ضرب مستشفى سوروكا في بئر السبع، بينما تواصلت الضربات الجوية لاستهداف المنشآت النووية والصاروخية في مختلف أنحاء إيران.
رشقة صاروخية باتجاه تل أبيب
وأطلقت إيران الخميس، دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل على ما ذكرت وكالة فارس للأنباء في اليوم السابع من الحرب غير المسبوقة بين طهران والدولة العبرية.
وكتبت الوكالة «صواريخ متطورة تهدر باتجاه تل أبيب»، فيما كان التلفزيون الإيراني الرسمي يبث مشاهد مباشرة من المدينة الإسرائيلية. وأعلنت إسرائيل إصابة مستشفى في جنوب البلاد بعد دفعة الصواريخ الجديدة الخميس.. وأشار ناطق باسم المستشفى إلى «تضرر المستشفى وأضرار واسعة في مناطق مختلفة. نقيم الأضرار راهناً بما في ذلك الإصابات. نطلب من المواطنين عدم المجيء إلى المستشفى في الوقت الراهن».
وأوضح ناطق باسم جهاز نجمة داود الحمراء في بيان، أن 47 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، وأن ثلاثة من الجرحى إصابتهم خطرة واثنين متوسطة، مضيفاً أن «42 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة من شظايا أو بسبب صدمة الانفجار، فيما أصيب 18 آخرون في طريقهم إلى الملاجئ».
من جهته، قال نتنياهو، عبر موقع «إكس»: «هذا الصباح، أطلق الإيرانيون صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى مدنيين في وسط البلاد. سنجعلهم في طهران يدفعون ثمناً باهظاً».
كاتس: خامنئي سيتحمل المسؤولية
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن خامنئي «سيتحمل المسؤولية»، بعد الهجوم الصاروخي الذي أصاب مستشفى في جنوب الدولة العبرية، مؤكداً أنه أوعز بـ«تكثيف الضربات» على إيران.
وقال كاتس في بيان: «هذه بعض من أخطر جرائم الحرب، وخامنئي سيتحمل المسؤولية عن أفعاله». وأضاف «أمرنا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنا الجيش بتكثيف الضربات ضد الأهداف الاستراتيجية في إيران، وضد البنية التحتية للطاقة في طهران من أجل القضاء على التهديدات ضد دولة إسرائيل وهزيمة» النظام الإيراني.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، أنه ضرب مجدداً منشأة نطنز النووية، فضلاً عن «مفاعل نووي متوقف» في أراك خلال ضربات ليلية.
وأوضح الجيش أن سلاح الجو «ضرب موقعاً لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز»، مضيفاً أن «المفاعل النووي المتوقف في أراك في إيران استهدف» أيضاً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي خفض مستوى الإنذار في إسرائيل صباح الخميس، بعد الهجوم الصاروخي الإيراني.
وقال بيان صادر عن الجيش نشر عند الساعة 07,40: «يسمح الآن بمغادرة الملاجئ» في مناطق البلاد التي طلب من قاطنيها الاحتماء. وأضاف البيان:«فرق البحث والإنقاذ انتشرت في بلدات عدة في البلاد سجل فيها سقوط مقذوفات». وقال مسؤول عسكري، إن إيران أطلقت «عشرات» الصواريخ خلال الهجوم.
إيران تتوعد إسرائيل
من جهتها، توعدت إيران الخميس إسرائيل بجعلها «تندم وتدفع ثمن» هجماتها في اليوم السابع من الحرب غير المسبوقة بين البلدين.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر «إكس»: «ستواصل إيران ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها بعزة وبسالة وسنجعل المعتدي يندم على خطأه الفادح ويدفع الثمن»، متهماً إسرائيل عدوة بلاده اللدودة بالسعي إلى «توسيع رقعة النيران في المنطقة وأبعد من ذلك».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 15 دقائق
- سكاي نيوز عربية
المركزي السوري: نفذنا أول تحويل مصرفي دولي عبر "سويفت"
وسيكون استئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية إنجازا رئيسيا في مساعي مسؤولي سوريا الجدد لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد حرب أهلية استمرت 14 عاما. وعقد الحصرية أمس الأربعاء مؤتمرا عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعددا من البنوك الأميركية والمسؤولين الأميركيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، بهدف تسريع إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي. ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو أنه سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعقب ذلك صدور أوامر تنفيذية برفع بعض العقوبات رسميا. وستشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد. ووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأميركية لإعادة العلاقات المصرفية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أدى قمعه للاحتجاجات عام 2011 إلى فرض الدول الغربية لواحد من أكثر أنظمة العقوبات صرامة في العالم. وقال الحصرية "لدينا هدفان واضحان: أن تنشيء البنوك الأميركية مكاتب تمثلها في سوريا واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع". ومن بين البنوك التي دُعيت إلى مؤتمر أمس الأربعاء بنك جيه.بي مورغان وبنك مورغان ستانلي وسيتي بنك، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل في المؤتمر.


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
بنك إنجلترا يثبت الفائدة وسط مخاوف تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني
ثبّت بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيس في اجتماع الخميس، كما كان متوقعاً، وسط مخاوف مستمرة بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني، مع ضعف سوق العمل. صوّت 6 أعضاء من أصل 9 في لجنة السياسة النقدية، لصالح تثبيت سعر الفائدة عند 4.25 %، في حين أيد ثلاثة أعضاء خفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4 %. وأكدت اللجنة أن السياسة النقدية تُدار بهدف تحقيق معدل تضخم مستهدف يبلغ 2 %، بطريقة تدعم النمو الاقتصادي والتوظيف، عبر نهج استشرافي متوسط الأجل، يوازن بين احتواء الضغوط التضخمية واستقرار التوقعات. وتسجّل معدلات التضخم في بريطانيا حالياً نسبة 3.4 %، أي أعلى من هدف البنك البالغ 2 %، ما يجعل صنّاع السياسة النقدية أكثر حذراً حيال الارتفاع الحاد في أسعار النفط، التي تجاوزت 75 دولاراً للبرميل في الأيام الأخيرة. وكان التوجّه السائد لدى البنك، يتمثل في أن التضخم سيبقى مرتفعاً خلال الأشهر المقبلة، لكنه سيبدأ بالتراجع تدريجياً العام المقبل. غير أن الارتفاع الأخير في أسعار الطاقة، قد يُفسد هذه التوقّعات. ومع ذلك، لا تزال الضبابية تكتنف نتائج سياسة الرسوم الجمركية العالمية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقتٍ تضيف فيه التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط ضغوطاً تضخمية إضافية. وتزيد هذه الضغوط، إلى جانب الأداء الضعيف للاقتصاد البريطاني، الذي انكمش بنسبة 0.3 % في أبريل/ نيسان، من تعقيد مهمة البنك المركزي في تحديد توقيت اتخاذ قرار بخفض الفائدة. وبحسب استطلاع أجرته وكالة رويترز، يتوقّع معظم الاقتصاديين أن يُقدم بنك إنجلترا على خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في اجتماعه المقبل في أغسطس، يتبعها خفض مماثل في الربع الأخير من العام.


الإمارات اليوم
منذ 20 دقائق
- الإمارات اليوم
موسكو تحذر واشنطن من أي تدخل عسكري في النزاع بين إيران وإسرائيل
حذّرت روسيا الخميس الولايات المتحدة من التدخل عسكريا ضد إيران وسط تكهنات حول ما إذا كانت واشنطن ستدخل الحرب إلى جانب إسرائيل. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين "نود أن نحذّر واشنطن خصوصا من التدخل عسكريا في الوضع والذي سيكون خطوة خطرة للغاية ذات عواقب سلبية لا يمكن توقعها".