logo
الكثير من الانفجارات والروبوتات الشرسة في أحدث عروض أسلوب لعب MindsEye

الكثير من الانفجارات والروبوتات الشرسة في أحدث عروض أسلوب لعب MindsEye

سعودي جيمرمنذ يوم واحد

أصدرت شركة Build A Rocket Boy اليوم عرضًا دعائيًا جديداً للعبة MindsEye يستعرض المزيد من أحداث القصة، حيث ينطلق جاكوب دياز في مغامرة إلى مدينة ريدروك لاستعادة ذكرياته. تزداد الأمور تعقيدًا عندما تصبح الروبوتات المنتشرة في المدينة واعية وعنيفة.
إلى جانب القيادة المعتادة وإطلاق النار من خلف السواتر، يكشف العرض الدعائي عن بعض عناصر اللعب الجديدة، مثل لعبة مصغرة مؤقتة لإنعاش شخص ما بالضغط على زر. كما ستقود طائرات لإطلاق صواريخ على الأعداء، بل وحتى خوض مغامرات في الفضاء. وبينما ستقاتل الروبوتات المعادية، يمتلك جاكوب أيضًا طائرة بدون طيار مرافقة يتحكم بها جهاز MindsEye المزروع فيه.
يتيح لك الجهاز مسح ساحة المعركة وتحديد مواقع الأعداء مع توفير الدعم عبر صعق الخصوم من حولك. كما يمكنك ترقيته لاختراق الروبوتات للقتال نيابةً عنك.
تنطلق MindsEye في 10 يونيو لأجهزة Xbox Series X/S وPS5 والكمبيوتر الشخصي بسعر 59.99 دولارًا أمريكيًا. اطلع على المزيد من التفاصيل حول خطة دعم اللعبة بعد الإطلاق من هنا.
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القوة الناعمة أو الخشنة وأين المصلحة؟
القوة الناعمة أو الخشنة وأين المصلحة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

القوة الناعمة أو الخشنة وأين المصلحة؟

قبل وفاته بثلاثة أسابيع تحدث جوزيف ناي مفكر «القوة الناعمة» عن خيبته الكبرى من سياسات الرئيس ترمب. ومن وجهة نظره، فإنّ أميركا فقدت جاذبيات القوة الناعمة عندما أرادت التسيُّد على العالم بالقوة العسكرية وبالإرغام الاقتصادي. لقد ضعُفت أميركا كثيراً بحيث تضطر إلى التهديد بالحرب على طول الخط. وفي مقابل ذلك، سياسات البلطجة للحماية في مقابل المال أو الاتفاقيات طويلة المدى. بيد أنّ أكثر ما أثّر في ناي إلى جانب تسريح عشرات الألوف من الموظفين من الحكومة ووكالاتها هذه الملاحقات (مثل محاكم التفتيش) للجامعات العريقة والمتفوقة التي شاركت في بناء سمعة الولايات المتحدة الأكاديمية والبحثية بعد الحرب العالمية الثانية. قبل الحديث عن مدى حقيقة اتهامات ناي، يكون من الملائم طرح سؤال القوة والضعف. وقد ثبت أن الولايات المتحدة قوية وقوية جداً. ومع أنه لا يحب الحروب كما يقول؛ فإنّ الرئيس ترمب يذكر في كل حين أن أميركا تملك أقوى جيشٍ في العالم، وأنه سيزيده قوة، ويزيد بذلك أميركا حمايةً ومناعة. وهو يهدف من ذلك إلى إرعاب العالم لمنع الحروب وليس لإشعالها كما يقول. وبالفعل، فإنّ القوة الأميركية أثبتت وجودها بدليل تجنب الجميع مواجهتها والاستماتة في الدخول بمفاوضاتٍ معها. تبدو روسيا العظمى منضوية ومستميتة في مفاوضة ترمب. لكأنما ما شنّ بوتين حربه إلّا ليتحدث إليه الرئيس الأميركي! أما الصين، فتبذل كلَّ جهد حتى لا تدخل في تصادم مع أميركا للمصلحة الاقتصادية الراجحة. لكن حتى في بحر الصين ومشكلة تايوان لا يزال التفاوض ممكناً رغم التهديد والوعيد المتبادل بين الطرفين. من يتحدى «أميركا ترمب» إذن؟ لا أحد يستطيع أو يفكّر. وهكذا، فأميركا لم تضعف، بل زادت قوةً وثقة بدليل أنها تفرض السلام من دون حروب. وبالطبع السلام لا يُرضي كل الأطراف، لكنه خيرٌ من الحرب بما لا يُقاس! في الوقت الذي يتجه فيه الرجل لفرض سلامٍ عالمي لا يزال الاقتصاد الأميركي على رأس اقتصادات العالم، الجميع يشكون من «الهيمنة»، لكن الجميع وعلى رأسهم الصين لا يستطيعون الاستغناء عن أميركا ليس بصفتها سوقاً اقتصادية هائلة فقط؛ بل لأن أميركا صنعت للعالم نظام حياةٍ تزداد سيطرته كل يوم. القوة العسكرية والقوة الاقتصادية لا تزالان تؤمّنان لأميركا تفوقاً لا يسعُ عاقلاً التنكر له أو إنكاره. ناي زعلان بالطبع من هذا الفرض بالذات، بينما كان الرضا العالمي السابق لا يُشعر بالفرض ولا بالإرغام رغم نقد اليساريين أنه كان دائماً كذلك! ذكر ناي ميادين أُخرى لاختفاء الجاذبية، ومنها كما سبق القول تسريح عشرات الألوف من الموظفين. وتصغير حجم الدولة صار آيديولوجياً لدى اليمين في أوروبا وأميركا، ولا ندري كم يؤثر ذلك على الخدمات، لكننا نعلم أنّ تسريح الموظفين تم من ضمن الموظفين الفيدراليين وليس من موظفي الولايات. لكنّ الحسومات من الإنفاق تتعلق أيضاً بالتعليم والصحة والبيئة، وبعضها مما تتشارك به أميركا مع العالمَين المتحضر والنامي(!) نحن نتحدث عن التزامات أميركا تجاه النظام الدولي والقانون الدولي الإنساني ومفوضيات ووكالات الأغذية والزراعة، وقبل ذلك وبعده حلف الأطلسي الذي يكاد الرئيس ترمب يتخلى عنه علناً! ولنصل إلى الدعم الكبير للبحث العلمي والمنَح بالجامعات العظيمة مثل هارفارد وكولومبيا وجورج تاون وأخريات. هي بالطبع جامعات خاصة، لكنها في نظام التعليم العالي المفتوح والليبرالي كانت تشكّل دعايةً كبيرةً للولايات المتحدة؛ لأنها تحظى باعترافٍ عالميٍّ كبير. وقد درّستُ في أميركا في التسعينات بجامعاتٍ مختلفةٍ زهاء عشر مرات، وشهدت كم كان الطلاب متنوعين وكيف كانوا يتربون على أنهم يتعلمون الحرية والعدالة والتنوير إلى جانب الفيزياء والطب والحقوق... ودراسات الشرق الأوسط! لكننا نسينا أنه حدث الشيء نفسه وأفظع منه بين 1968 و1975 في معظم الجامعات الأميركية الخاصة والحكومية: المظاهرات الصاخبة ضد حرب فيتنام! هناك مشكلة مزدوجة مع الجمهوريين ومع الديمقراطيين. فالجمهوريون لا يستطيعون الزعم أنها سياسات منتظمة ولها أهداف محددة ويمكن الدفاع عنها في المؤسسات. أما الديمقراطيون فهم ساكتون ومتخاذلون كأنما لا يحبون الليبراليات التي اندفعوا فيها من وراء كامالا هاريس! كان سؤال أميركا والعالم مطروحاً دائماً بسبب سيادتها العالمية، أما الآن فالمتغيرات الأساسية حدثت وتحدث بالداخل الأميركي!

صائدة المسيّرات.. البنتاجون يزود مقاتلة F-15E بصواريخ موجهة بالليزر
صائدة المسيّرات.. البنتاجون يزود مقاتلة F-15E بصواريخ موجهة بالليزر

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

صائدة المسيّرات.. البنتاجون يزود مقاتلة F-15E بصواريخ موجهة بالليزر

ظهرت مؤخراً صورة لمقاتلة F-15E Strike Eagle تابعة لسلاح الجو الأميركي وهي مزودة بثلاث قاذفات صواريخ عيار 70 ملم، كل منها يحتوي على 7 صواريخ، تحت جناحها الأيسر، وفق موقع The WarZone. وإذا كانت الطائرة تحمل ثلاث قاذفات مماثلة على الجناح الأيمن، فإن ذلك يعني أنها مزوّدة بـ42 صاروخاً، إلى جانب 8 صواريخ جو-جو تقليدية. وستجعل هذه الحمولات من F-15E مقاتلة مضادة للمسيّرات وصواريخ كروز، قادرة على تنفيذ ما يصا إلى 50 اشتباكاً جوياً، دون احتساب المدفع. أسلحة موجهة بالليزر وأثبت سلاح الجو الأميركي في أكثر من مناسبة فاعلية صواريخ نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة المتقدم عيار 70 ملم (APKWS II) الموجهة بالليزر في القتال الجوي على متن مقاتلات F-16، لذا فإن دمج هذه الصواريخ في ترسانة F-15E لا يُعد مفاجئاً، خاصة في ظل فاعلية هذه الطائرة في مواجهة التهديدات الجوية منخفضة الأداء. الصورة التي تُظهر طائرة F-15E المسلحة بالصواريخ ظهرت لأول مرة على حسابات بودكاست "The Merge" المتخصص في الطيران العسكري، حيث كتب: "تم رصْد مقاتلة من طراز F-15E تابعة لسلاح الجو الأميركي أثناء اختبار صواريخ موجهة بالليزر بحمولة مكونة من 6 قاذفات و42 صاروخاً خلال اختبار طيران". ويسهّل نسبياً رصد القاذفات الممتلئة بصواريخ APKWS II الموجهة بالليزر، نظراً لطولها مقارنة بصواريخ 70 ملم غير الموجهة. ونتيجة لذلك، تبرز مقدمتها بشكل ملحوظ من الأمام. ويتكون نظام صواريخ APKWS II في صورته الحالية بشكل أساسي من وحدة توجيه ليزري محصور بين نوع من الرؤوس الحربية المتنوعة، ومحرك صاروخي قياسي من عيار 70 ملم. وبالإضافة إلى كبسولات الصواريخ، تحمل طائرة F-15E صاروخ جو-جو متوسط ​​المدى (AMRAAM) خامل الحركة من طراز AIM-120، بدون زعانف تحكم، وكبسولة بيانات اختبار طيران أسفل جناحها الأيسر. كما تُرى كبسولة الاستهداف المتقدمة للقناص AN/AAQ-33 (ATP)، وكبسولة الملاحة من طراز AN/AAQ-13 (تتضمن مستشعراً أمامياً بالأشعة تحت الحمراء وراداراً لتتبع التضاريس)، محمّلتين على المحطات تحت مداخل الهواء. وتحمل طائرة F-15E التي تظهر في الصورة أيضاً رمز الذيل (ET)، ما يشير إلى أنها مخصصة لجناح الاختبار رقم 96، ومقره في قاعدة إيجلين الجوية بولاية فلوريدا الأميركية. وقال المتحدث باسم جناح الاختبار 96، جابرييل مايرز، إنه تم التقاط صور الطائرة F-15E في قاعدة إيجلين الجوية، مضيفاً: "أجرى مجتمع الاختبار في إيجلين، من خلال شراكات قوية، اختبارات متكاملة وفعالة لصواريخ APKWS". ولم يُحدد بعد متى سيتم اعتماد APKWS II رسمياً على متن F-15E، لكن مايرز أشار إلى أن الاختبارات تمت بسرعة. صواريخ مضادة للمسيرات وقد سبق دمج هذه الصواريخ الموجهة على طائرات AV-8B Harrier وF/A-18C/D التابعة لمشاة البحرية، وطائرات F-16C/D وA-10 التابعة لسلاح الجو، بالإضافة إلى مروحيات AH-1Z وUH-1Y، ومروحيات MH-60R/S التابعة للبحرية، ومروحيات AH-64D/E التابعة للجيش الأميركي. وتتألف الحمولة الجوية الكاملة لطائرة F-15E من 8 صواريخ. ويمكن تحميل 4 منها إما بصواريخ AIM-9 Sidewinder قصيرة المدى أو صواريخ AIM-120 جو-جو متوسطة المدى المتطورة (AMRAAM) على قضبان الإطلاق على جانبي برجي الإطلاق الموجودين أسفل جناحي طائرة F-15E. كما يمكن حمل صاروخين من طراز AIM-120 على أبراج الإطلاق على كل خزان وقود مطابق مثبت على جانبي جسم الطائرة. وتستطيع الطائرات النفاثة حمل مجموعة واسعة من ذخائر جو-جو، ومخازن أخرى على الأبراج الموجودة أسفل أجنحتها، وعلى خزانات الوقود، وعلى نقطة التثبيت المركزية في بطن الطائرة. وستمنح إضافة نظام APKWS II إلى ترسانة طائرة F-15E الواسعة أداة إضافية منخفضة التكلفة لاستهداف مجموعة متنوعة من الأهداف الأرضية بدقة. فوائد كبيرة ويمكن أن تشمل تلك الأهداف المركبات المدرعة الخفيفة. وكما توضح الصورة الجديدة، التي تُظهر 21 فرصة استهداف على جناح واحد، فإن الصواريخ الموجهة بالليزر توفر فوائد كبيرة فيما يتعلق بعمق مخزن الذخيرة. واستُخدمت مقاتلات F-16 التابعة لسلاح الجو الأميركي صواريخ APKWS II العام الماضي لإسقاط طائرات مسيّرة أطلقتها جماعة "الحوثيين" في اليمن فوق البحر الأحمر. كما أُثبتت فعاليتها في إسقاط أهداف تحاكي صواريخ كروز دون سرعة الصوت. ومنذ يناير الماضي، تم رصد طائرات F-16، وهي مزوّدة بحمولات جو-جو تشمل واحدة أو اثنتين من قاذفات الصواريخ عيار 70 ملم، كل منها تحتوي 7 صواريخ، إلى جانب صواريخ جو-جو تقليدية وقاذفات استهداف من نوع LITENING. سلاح منخفض التكلفة تُعد صواريخ APKWS II خياراً منخفض التكلفة مقارنة بالصواريخ الجوية التقليدية في ترسانة الجيش الأمريكي. إذ تبلغ تكلفة وحدة التوجيه، وهي الجزء الأغلى في الذخيرة، ما بين 15 ألف و20 ألف دولار، بينما تضيف الرأس الحربي والمحرك بضعة آلاف أخرى. في المقابل، تبلغ تكلفة صاروخ AIM-9X Sidewinder نحو 450 ألف دولار، بينما تتجاوز تكلفة أحدث نسخ AIM-120 حاجز المليون دولار. وحتى مع الترقيات الخاصة بالاشتباك الجوي التي أُدخلت على نظام APKWS II، إلا أن لها بعض القيود عند استخدامه ضد التهديدات الجوية. وفي الاشتباك الجوي، يمكن استخدام محدد الليزر في كبسولة LITENING لتحديد الهدف بدقة. ويمكن ربط برج استشعار LITENING برادار الطائرة التي تحمله، أو العكس. كما يمكن لطائرة أخرى أن تقوم بعملية التوجيه (Buddy Lasing)، وهو أمر مفيد خاصة عند وجود فرق كبير في السرعة بين الطائرات المسيّرة ومقاتلات F-16. ويمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف محدداً بدقة بينما تنفذ الأخرى هجومها. وتُستخدم صواريخ APKWS II ضد الطائرات المسيرة، وصواريخ كروز دون سرعة الصوت، لأنها أهداف بطيئة وثابتة نسبياً. وتعمل شركة BAE Systems، المقاول الرئيسي لصواريخ APKWS II، حالياً على تطوير حزمة توجيه ثنائية الوضع تُضيف باحثاً بالأشعة تحت الحمراء، ما يمنح الصاروخ قدرة شبه تلقائية على إطلاق الهدف ثم نسيانه. ورغم أن التوجيه الليزري سيظل ضرورياً في البداية، فإن الباحث الحراري سيسمح للطائرة بالانتقال بسرعة من هدف إلى آخر. مزايا إضافية ويُعد دمج APKWS II مع مقاتلة F-15E خياراً مثالياً بفضل مدى الطائرة الكبير وقدرتها على التحمل وحمولة الأسلحة الضخمة التي تستطيع حملها. كما أن كونها طائرة ذات مقعدين يمنحها ميزة إضافية، حيث يمكن للطيار التركيز على الطيران بينما يتولى الملاح الخلفي مهام الاستهداف. وبدعم من التزود الجوي بالوقود، يمكن لطائرة F-15E المسلحة بصواريخ APKWS II وصواريخ جو-جو تقليدية أن توفر مظلة جوية مستمرة ضد الطائرات المسيّرة وبعض أنواع صواريخ كروز. وأرسل سلاح الجو الأميركي مؤخراً وحدة من طائرات F-15E إلى جزيرة دييجو جارسيا الاستراتيجية في المحيط الهندي، بهدف توفير الحماية للقوات المنتشرة هناك، بما في ذلك قاذفات B-52، في خطوة تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه هذه الطائرات في حماية الأصول عالية القيمة من التهديدات الجوية. وقد يكون دمج نظام APKWS II في ترسانة F-15E، خاصة في المهام الجوية، عاملًا مؤثراً في النقاشات الدائرة حول مستقبل هذه المقاتلات، خاصة بعد أن أوقف الكونجرس الأميركي مؤخراً خطط سلاح الجو لتقاعد أكثر من نصف أسطول F-15E حتى عام 2027.

بعد مغادرة ماسك.. البيت الأبيض: إدارة ترمب ستتعاون مع موظفي وزارة الكفاءة
بعد مغادرة ماسك.. البيت الأبيض: إدارة ترمب ستتعاون مع موظفي وزارة الكفاءة

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

بعد مغادرة ماسك.. البيت الأبيض: إدارة ترمب ستتعاون مع موظفي وزارة الكفاءة

وجه البيت الأبيض، الخميس، الشكر للملياردير إيلون ماسك الذي غادر وزارة الكفاءة الحكومية على جهوده في تقليص عدد موظفي الحكومة الفيدرالية، لكنه أكد أن هدف خفض حجم الجهاز الحكومي سيستمر بدونه، فيما قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لشبكة ABC News، إن ماسك سيواصل تقديم المشورة للرئيس بشكل غير رسمي، وقد يشارك مستقبلاً في اجتماعات البيت الأبيض. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في الإحاطة اليومية: "نشكره (ماسك) على خدمته، ونشكره لأنه أطلق مبادرة وزارة الكفاءة الحكومية، وستستمر الجهود للقضاء على الهدر والاحتيال وسوء الإدارة". وأوضحت ليفيت، أن "العديد من موظفي ماسك انتقلوا ليصبحوا معينين سياسيين في مختلف الوكالات الحكومية"، مضيفة: "من المؤكد أن مهمة وزارة الكفاءة ستتواصل". وأشارت إلى أن الرئيس دونالد ترمب لن يعين رئيساً جديداً للوزارة الجديدة، وتابعت: "قادة وزارة الكفاءة هم كل عضو في حكومة الرئيس، والرئيس نفسه، الذي يلتزم بالكامل بخفض الهدر والاحتيال في الحكومة". وذكرت أن أعضاء مجلس الوزراء "عملوا مع إيلون ماسك، وسيواصلون العمل مع موظفي وزارة الكفاءة الذين تم تعيينهم كمعينين سياسيين في كل هذه الوكالات". "علاقة جيدة" وبينما يُصر مسؤولو البيت الأبيض على أن ماسك غادر منصبه ولديه "علاقة جيدة" مع ترمب، إلا أن الأخير لم يدل بأي تعليق بشأن مغادرة ماسك للحكومة، خصوصاً بعد انتقادات الملياردير العلنية لسياسات الرئيس وأجندته، بحسب ABC News. وذكرت مصادر مطلعة للشبكة، أن مسؤولين كباراً في البيت الأبيض أبدوا انزعاجهم من تصريحات ماسك بشأن ما يُطلق عليه ترمب "مشروع القانون الموحد والجميل والكبير"، وذلك قبل يوم واحد فقط من إعلان ماسك مغادرته للإدارة. ورغم ذلك، استمر ماسك في أداء مهامه الحكومية حتى الأربعاء، إذ قالت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد على منصة "إكس"، إن ماسك زار مكتب مدير الاستخبارات الوطنية. وأضافت: "سعدتُ باستضافة ماسك لمناقشة أفضل الطرق للاستفادة من الأدوات التكنولوجية المتطورة والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الابتكار وضمان أمن وطننا". وكان ماسك كتب، الأربعاء، على منصته "إكس": "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص أود أن أتوجه بالشكر إلى الرئيس دونالد ترمب على منحي الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي". وأضاف أنه يؤمن بأن مهمة مكتب كفاءة الحكومة "ستزداد رسوخاً مع مرور الوقت، لتصبح نهجاً ثابتاً يعتمد عليه في مختلف مؤسسات الدولة". "القانون الموحد والجميل والكبير" وانتقد ماسك مشروع قانون ترمب الذي حمل اسم مشروع "القانون الموحد والجميل والكبير"، وقال إنه "يشعر بخيبة أمل"، وهو ما شكل "شرخاً كبيراً" في شراكة بين الرجلين كان ينتظر أن تعيد تشكيل السياسة الأميركية والحكومة الفيدرالية، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس". وقال ماسك، في حديثه مع شبكة CBS، إنه "مشروع قانون إنفاق ضخم" يزيد العجز الفيدرالي و"يقوض عمل" وزارة كفاءة الحكومة التابعة المعروفة باسم DOGE. وأضاف ماسك الذي دعم ترشيح ترمب بما لا يقل عن 250 مليون دولار خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية، وعمل في إدارته كمستشار كبير: "أعتقد أن مشروع القانون قد يكون كبيراً أو جميلاً، لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون الاثنين معاً". ودافع ترمب الذي كان يتحدث في المكتب البيضاوي، الأربعاء، عن أجندته بالحديث عن الجوانب السياسية الدقيقة المتعلقة بالتفاوض على التشريع. وقال:"أنا لست سعيداً ببعض جوانبه، لكنني سعيد بجوانب أخرى منه". وذكر أيضاً أنه من الممكن إجراء المزيد من التغييرات، وقال: "سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store