
من منتخب دوناروما إلى فيراري.. الرياضية الإيطالية في مرمى الجماهير
صبت الصحافة الإيطالية غضبها على فريق فيراري المنافس في بطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات، ومنتخب إيطاليا كرة القدم، بسبب إخفاقات متتالية لكل منهما.
وتصدرت عناوين "الكارثة" و"الفوضى" الصحف الإيطالية، الإثنين، وذلك بعد استبعاد فريق فيراري من سباق الصين في فورمولا 1، فيما لم يسلم منتخب الكرة من انتقادات الصحافة والجماهير بالطبع.
وبعد سنوات من المعاناة كان فريق فيراري يرغب في تغيير حظوظه هذا الموسم بعد التعاقد مع السائق المخضرم وبطل العالم 7 مرات، البريطاني لويس هاميلتون، إلى جانب شارل لوكلير من موناكو.
فيراري في أزمة
هاميلتون نجح في الفوز بسباق السرعة يوم السبت في شنغهاي، لتتغير الأجواء داخل الفريق ويبدأ التفاؤل، لكن ما حدث الأحد أضر كثيرا بالفريق الشهير.
ودخل السائقون في جدال حول ترتيب الفريق ليتأخرا في المركزين الخامس والسادس خلف أوسكار بياستري، سائق فريق ماكلارين، الفائز بالسابق، وتفاقمت الأمور بعد استبعاد فني للفريق بسبب عيوب فنية في السيارتين.
وقالت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية:"انزلق فيراري إلى الهاوية وقد يكون من الصعب نهوضه مجددا، على الأقل ليس سريعا".
انتقادات قوية لمنتخب إيطاليا
نجح المنتخب الإيطالي لكرة القدم في تعويض تأخره بثلاثية نظيفة والتعادل بنتيجة 3-3 أمام ألمانيا في دورتموند الأحد، في إياب دور الثمانية بدوري الأمم الأوروبية.
وكان المنتخب الإيطالي قد خسر 1-2 أمام ألمانيا في ذهاب دور الثمانية، يوم الخميس الماضي، لكن الهدف الثاني الذي تلقته شباك إيطاليا (الأحد)، والذي جاء بعد خطأ فادح من الحارس جيانلويجي دوناروما ودفاعه، هو ما دفع الصحافة الإيطالية إلى انتقاد فريقها بشدة.
وجاءت عناوين مثل "رعب الشوط الأول" و"قلة تركيز" لتنتقد فريق المدرب لوتشيانو سباليتي لدى عودته إلى بلاده.
وسجل جمال موسيالا الهدف الثاني للمنتخب الألماني من ضربة ركنية سريعة نفذها زميله جوشوا كيميتش في الوقت الذي كان لاعبو إيطاليا منشغلين بالجدال فيما بينهم، وحارسهم دوناروما متقدما عن مرماه بمسافة كبيرة.
aXA6IDE4NC4xNzQuNDEuMjQ3IA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
فيرستابن يعود إلى ملعبه لمواجهة تحديات ماكلارين
موناكو (أ ف ب) يعود الهولندي ماكس فيرستابن حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية، إلى «بيته» في عطلة نهاية هذا الأسبوع، بثقة متجددة بسيارته وفريقه، لكنه يدرك التحديات التي تنتظره في سباق جائزة موناكو الكبرى الـ71، الجولة الثامنة من بطولة العالم للفورمولا 1.بعد فوزه الـ65 مع ريد بول في إيمولا الأحد الماضي في جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، بفضل الحزمة الجديدة من التحديثات، أكد فيرستابن أنه لا يزال منافساً قوياً على لقبه الخامس على الرغم الهيمنة المبكرة لماكلارين. فاز الهولندي بسهولة على حلبة «إنتسو ودينو فيراري»، مقترباً بفارق 22 نقطة فقط عن متصدر الترتيب العام الأسترالي أوسكار بياستري، وتسع نقاط فقط عن زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس. ويتطلع فيرستابن الآن لتكرار هذا الأداء في أكثر سباقات الفورمولا 1 شهرة وفخامة. لكن الفائز مرتين من قبل في سباق شوارع موناكو الذي يقام بمحاذاة الميناء الضيق في الإمارة المتوسطية، يدرك أن التعديلات في القوانين وطبيعة التحدي الفريد لحلبة مونتي كارلو، حيث يملك شقة بنتهاوس على مرمى حجر من عدد من السائقين، تجعل السباق مختلفاً تماماً عن باقي الجولات. فرض الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) اعتماد استراتيجيتين توقف إلزاميتين في جميع الظروف، سواء في الجو الجاف أو الماطر، مما قد يمنح فريق ماكلارين الفائز 15 مرة في موناكو، وهو رقم قياسي، فرصة جديدة لتحقيق فوز سادس في آخر ثمانية سباقات. ويتميّز فريق ماكلارين هذا الموسم بسيارة سريعة ورشيقة، تبدو متفوقة في الحلبات التي تكثر فيها المنعطفات البطيئة، إلا أن الفريق لم يفز في موناكو منذ عام 2008 عندما قاد البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري حالياً، السيارة نحو أول ألقابه العالمية. وأكد فيرستابن بدوره أنه في «العام الماضي كان السباق صعباً جداً بالنسبة لنا، ولا أتوقع أن يكون أسهل بكثير هذه المرة». وكان السائق الهولندي البالغ «27 عاماً» أنهى سباق العام الماضي في المركز السادس، عندما أصبح شارل لوكلير أول سائق من موناكو يفوز بسباق بلاده في العصر الحديث، وهو إنجاز من غير المرجح تكراره هذا العام بسبب معاناة فيراري في التصفيات. وللسبب عينه، لا يُتوقع أن يتمكن هاميلتون من تحقيق فوزه الرابع في موناكو خلال سباق الأحد، وهو السباق الثاني من ثلاثية سباقات تُقام في ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية. كل هذه المعطيات تشير إلى أن بياستري، السائق الأكثر ثباتاً هذا الموسم، يملك فرصة واقعية للفوز الأول له في موناكو، وتحقيق فوزه الخامس هذا العام، إذا تمكّن من التفوق على زميله نوريس في التصفيات المرتقبة. أما نوريس، فلم يفز مطلقاً في موناكو واعتلى منصة التتويج مرة واحدة فقط، مما يشير إلى ضرورة تحسين سرعته في التصفيات ليعزز فرصه. وقال بياستري: «إنها حلبة أستمتع بها. العام الماضي كانت عطلة نهاية أسبوع جيدة جداً بالنسبة لي وآمل أن أحقق ما هو أفضل هذا العام. وبما أن السباق سيكون من توقفين، دعونا ننتظر ونرَ. أنا واثق من أننا سنكون سريعين». ومن المتوقع أيضاً أن يكون البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس، منافساً قوياً بفضل أدائه القوي في التصفيات، فيما يخوض زميله الشاب الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي، أحد ستة سائقين مبتدئين، أول اختبار له على حلبة موناكو في سيارة فورمولا 1.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
حرب شوارع وإصابات بين جماهير مانشستر يونايتد وتوتنهام في بلباو (فيديو)
اندلعت حرب عاصفة بين جماهير فريقي مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير الإنجليزيين قبل مواجهتهما المرتقبة في ملعب "سان ماميز" الأربعاء. ويستضيف ملعب سان ماميز في إقليم الباسك في إسبانيا مساء الأربعاء نهائي الدوري الأوروبي "يوربا ليغ" بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير. وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن أحداث شغب قد حدثت بين جمهوري الناديين وذلك في ظل تدفق قرابة 70 ألف متفرج إلى شوارع بلباو للاستمتاع بالحضور للنهائي الأوروبي. وانتشر فيديو لجماهير من كلا الفريقين وهما يتبادلان اللكمات ويتشاجرون حيث تم إبلاغ الشرطة عن وجود سلوك عنيف في شارع فيرمين كالبيتون. ويكشف شهود عيان أن الشجار اندلع بسبب حدوث مشادة بين مجموعتين كبيرتين شهدت توجيه صراخ وسباب من كل واحدة صوب الأخرى حتى تحول الأمر لشجار شوارع. وفي أحد المشاهد قام أحد الأشخاص بقلب طاولة على الشرفة ثم استخدمها كسلاح ضد مجموعة أخرى، مع إلقاء المشروبات وصناديق القمامة مما خلق حالة فوضى وشكل خطراً جسيماً على المحلات التجارية. وعلى الفور هلعت قوات الشرطة في بلباو إلى مكان الحادث من أجل إعادة النظام لكن لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن لكن مع بقاء رجال الشرطة في المكان للسيطرة. ورغم إرسال سيارة إسعاف وتلقي عدد كبير من المصابين العلاج في مكان الواقعة لكن لم يتم نقل أي منهم للمستشفى. علماً بأن عدد كبير من الجماهير اختار السفر إلى إسبانيا في رحل طويلة استمرت لـ32 ساعة بسبب الارتفاع الجنوني للرحلات الجوية من بريطانيا إلى إسبانيا حيث بلغت أكثر من 1000 جنيه إسترليني. aXA6IDI2MDA6MTcwMDoxN2ExOjEwOTA6ZTk2YToxZDJkOjVhMDY6ZjkwNCA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
صبري إيبو.. رحلة لاجئ سوري حقق حلمه الكروي في ألمانيا (فيديو)
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:42 م بتوقيت أبوظبي يمثل صبري إيبو لاعب كرة القدم السوري الذي هاجر إلى ألمانيا قبل 10 سنين أحد الأسماء الحالمة بتقديم شيء ما في عالم الساحرة المستديرة. ورغم التحديات التي واجهها صبري إيبو بسبب الأوضاع المضطربة في سوريا، فإن اللاعب العربي لم يتوقف عن محاولات تحقيق حلمه. وعانى صبري إيبو في رحلته من سوريا إلى ألمانيا من أجل الاندماج في المجتمع الجديد كي لا يفقد هويته، وهو ما كشف عنه في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وأوضح إيبو في حواره مع الإذاعة البريطانية الشهيرة: "الأمر لم يكن سهلاً لكن ما ساعدني هو انضمامي لفريق كرة قدم". وأكمل: "جئنا إلى ألمانيا عام 2015 والبدايات كانت في منتهى الصعوبة لأننا تركنا كل شيء خلفنا، بدأنا حياة جديدة وحاولنا أن نأتي بأمي وأخواتي إلى هنا، لكن هذه مسألة تستغرق من سنة إلى سنة ونصف إذا ما حالفك الحظ". وأسهب: "بالنسبة لأصعب شيء في تلك الفترة كان عائق اللغة، وهو الأمر الذي واجهني، خاصة أن الألمانية من اللغات الأصعب من حيث التعلم". وعن العوامل التي ساعدته في التأقلم خلال رحلته يضيف: "لقد ساعدني فريقي بشكل كبير، ولقد كنت أخشى التحدث بالألمانية حتى لا أقع في أخطاء، ولكن بمرور الوقت تغلبت على تلك العوائق مما ساعدني على الاندماج". وشدد إيبو على أنه حتى وإن لم ينجح حتى الآن في اللعب لناد محترف، فإن حلمه تحقق بالتحول إلى لاعب كرة قدم في ألمانيا، مضيفاً: "كنت أتابع لقاءات فريق بايرن ميونخ". ويشير إيبو إلى أنه يعمل كذلك كحارس أمن في نادي ميونخ، مضيفاً: "أول فريق محلي لعبت له كان كارلس فيلد، ثم توفرت لي فرصة أفضل للعب مع داخاو والذي ألعب له الآن منذ 3 سنوات". وعن فكرة وجود تمييز بينه وبين اللاعبين الألمان أوضح: "لم يكن هناك أي تمييز يحدث سواء في التدريبات أو أثناء تواجدنا في الفريق، لكن في بعض المباريات كانت العنصرية تظهر، من قبل اللاعبين الأوروبيين الذين كانوا ينظرون لك بطريقة مختلفة، ولكن هذا لم يعيقني عن استكمال مشواري". وعن علاقته ببلده سوريا التي غادرها وقت كان في العاشرة من عمره يقول: "رغم رحيلي في سن 10 سنوات، فإن جزء من طفولتي بقي بها، كنت أحمل الجنسيتين الألمانية والسورية، وألمانيا منحتني فرصة وأشعر بالانتماء للبلدين". واختتم: "لدينا النية في عائلتنا بأن نعود يوماً ما إلى سوريا فهي تبقى الوطن الذي كبرنا فيه وحين تتحسن الأوضاع سنزورها". aXA6IDEwMi4xMjkuMjM0LjY2IA== جزيرة ام اند امز US