
المنتخب المغربي ينعش حظوظه في الشان بعد الانتصار على زامبيا
وكان المنتخب الوطني المغربي استهل المسابقة بالانتصار على أنغولا في الجولة الأولى بهدفين دون رد، وحضرت المفاجأة في المباراة الموالية بعد تلقي 'الأسود المحلية' الهزيمة أمام منتخب كينيا بحصة 1-0.
واختار الناخب طارق السكتيوي أن يبدأ المقابلة بتشكيلة أساسية مكونة من الحرار في حراسة المرمى، واللاعبين باش والوادني وبولكسوت، وأيت أورخان والمليوي وعسال، وبلعامري والرياحي، وميهري وحريمات.
اللاعبون المغاربة افتتحوا المقابلة باندفاع هجومي واضح نحو مرمى زامبيا. وتناوب المهاجمون على إهدار مجموعة من فرص افتتاح التسجيل، بينما تدخل دفاع المنتخب الخصم، إلى جانب الحارس فرانسيس موانسا، من أجل تفادي اهتزاز الشباك الزامبية في مناسبات أخرى.
واكتفى منتخب زامبيا بالنهج الدفاعي في الربع الأخير من ملعب المقابلة، محاولًا الحصول على هجوم مرتد يوصله إلى شباك الحارس الحرار. وبعدها حاول الزامبيون الاستحواذ على الكرة قبل خمس دقائق من انتهاء الوقت الأصلي للشوط الأول.
وابتسم الحظ للمنتخب المغربي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في الجولة الأولى، بعد تنفيذ ضربة زاوية من طرف ميهري، حيث نجح اللاعب حريمات في تسجيل الهدف الأول بتسديدة قوية استقرت في شباك منتخب زامبيا؛ محولا النتيجة إلى 1-0 قبل توجه اللاعبين إلى مستودعات الملابس.
وبنهج النصف الأول من اللقاء انطلق الشوط الثاني من اللقاء بين المنتخبين، ومع توالي الدقائق صار منتخب زامبيا حريصا على التقدم أكثر نحو العمق الدفاع المغربي، إلى أن أحرز التعادل في الدقيقة 65؛ لكن حكم الساحة تدخل لإعلان خطأ ضد الزامبيين وألغى الهدف، مبقيا النتيجة 1-0.
وبعدها مباشرة جاء هجوم منسق للمنتخب المغربي باختراق للجبهة الدفاعية اليسرى لزامبيا عن طريق ميهري، ليتمكن اللاعب لمليوي من الارتقاء للكرة بضربة رأسية، في الدقيقة 67، موقعا الهدف الثاني لصالح 'الأسود المحلية'.
وجاء رد منتخب زامبيا سريعا، في الدقيقة 70، من كرة مرفوعة أمدت اللاعب أندرو فيري بتمريرة حاسمة، وبرأسية مركزة قام بهز شباك الحارس المهدي الحرار؛ كي تصير نتيجة المباراة 2-1.
وحسم المنتخب المغربي الانتصار على زامبيا في الدقيقة 5 من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني، بعد اختراق لعمق دفاع زامبيا أتاح للاعب بوكرين إحراز الهدف الثالث للنخبة الوطنية.
وبهذه النتيجة الإيجابية صار المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين في المركز الثاني ضمن الترتيب العام المؤقت للمجموعة الأولى، خلف منتخب كينيا المتحصل على 7 نقط، بينما أنغولا ثالثة بـ4 نقط، والكونغو الديمقراطية رابعة بـ3 نقط، وفي المركز الخامس الأخير تتواجد زامبيا بنقطة واحدة فقط.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي للاعبين المحليين سيواجه منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، يوم الأحد المقبل على الساعة الواحدة بعد الزوال بتوقيت المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 2 ساعات
- العالم24
يونس الكعبي.. ندرك حجم المسؤولية وسنقدم أفضل ما لدينا
أكّد يونس الكعبي، لاعب المنتخب المغربي المحلي، أن الاستعدادات تسير بوتيرة عالية وجدية، استعدادًا لمواجهة الكونغو الديمقراطية ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين 'الشان'. وفي تصريح أدلى به للقناة الرسمية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، شدد الكعبي على التزام عناصر المنتخب قائلاً: 'نحن ندرك تمامًا أهمية المباراة القادمة والمسؤولية التي نحملها، ونعمل بكل تركيز من أجل تحقيق الفوز، بإذن الله'. وأشار إلى أن الطاقم الفني واللاعبين يضعون جميع التفاصيل تحت المجهر، موضحًا: 'كالعادة، نقوم بتحليل أداء الخصم، سواء من حيث نقاط قوته أو مكامن ضعفه، وندخل كل مباراة بهدف تقديم أفضل ما لدينا، بل أكثر، لأن النقاط الثلاث ستكون حاسمة في مسارنا'. ويتطلع المنتخب المغربي المحلي إلى انتزاع الفوز في هذه المواجهة، لتعزيز حظوظه في التأهل إلى الأدوار المقبلة بثقة وطموح أكبر.


مراكش الآن
منذ 3 ساعات
- مراكش الآن
بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024 .. نهائي قبل الأوان بين المغرب والكونغو الديمقراطية
يستعد 'أسود الأطلس' لمواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية، غدا الأحد على أرضية ملعب نيايو بنيروبي (كينيا)، في قمة الجولة الخامسة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم 2024، وهي مباراة قوية أشبه بـ'نهائي قبل الأوان' ستحدد نتيجتها مصير الفريقين في هذه البطولة. ويدخل المنتخبان المواجهة وهما في وضعية متقاربة جدا، حيث يتساويان في عدد النقاط (6 نقط لكل منهما)، ولهما نفس فارق الأهداف (زائد 3)، مع أفضلية طفيفة للمغرب من حيث عدد الأهداف المسجلة (5 مقابل 4 للكونغو الديمقراطية). وقد تمكن أسود الأطلس، الخميس، من الفوز على زامبيا (3-1)، وبالتالي العودة إلى سباق التأهل نحو الأدوار الإقصائية، وهي نتيجة تجعل المنتخب المغربي، حامل اللقب مرتين، في وضع تنافسي قبل جولة الحسم التي ستجمعه مع منتخب الكونغو الديمقراطية. بدوره، سجل منتخب الكونغو الديمقراطية، حامل اللقب مرتين، فوزا مهما مساء أمس الخميس على أرضية ملعب كاساراني، بعدما تغلب على منتخب أنغولا بهدفين دون رد، في أمسية أعادت 'الفهود' إلى أجواء المنافسة. وتبدو مواجهة المغرب والكونغو الديمقراطية مرشحة لتكون قمة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024، بالنظر إلى رهاناتها الكبيرة بالنسبة للفريقين اللذين سيدخلان اللقاء بعزيمة لتقديم أفضل أداء وحسم النتيجة في هذا الصدام الذي يترقبه عشاق كرة القدم الإفريقية. وفي هذا السياق، أكد المدرب الوطني، طارق السكتيوي، في الندوة الصحفية التي نظمت عقب الفوز على زامبيا، 'بالنسبة لنا الأمر بسيط، يجب الفوز على الكونغو الديمقراطية'، موضحا أنه 'سنشرع مباشرة في الاستعدادت بحكم ضيق الوقت'. من جهته، أكد مهاجم المنتخب الوطني للاعبين المحليين، يوسف مهري، أن 'المنتخب المغربي جاهز لخوض المباراة المقبلة أمام الكونغو الديمقراطية وبلوغ الدور الثاني، وهو هدفنا الأول في الوقت الحالي'. وتجعل المعطيات العامة لكلا المنتخبين هذه المباراة مواجهة متكافئة ومفتوحة على كل الاحتمالات، ينتظر أن تتسم بالندية والإثارة لحسم بطاقة العبور إلى ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم 2024.


جريدة الصباح
منذ 4 ساعات
- جريدة الصباح
رسالة ريـاضـيـة: زلة السكتيوي
زاغ طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المحلي، على غير العادة، عن هدوئه ورزانته، في تصريحاته، بعد الفوز على زامبيا (3-1)، ضمن بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. فقد قال المدرب إنه يشكر اللاعبين، الذين استنجد بهم للمشاركة في البطولة، وبدا وهو يشدد على لاعبي الرجاء ونهضة بركان والجيش الملكي،