أخوماش يشعل المنافسة في هجوم منتخب المغرب بعد تعافيه من الإصابة
الرباط الصليبي
للركبة اليمنى قبل 10 أشهر، وفرضت خضوعه لجراحة كُللت بالنجاح، وهو حالياً في كامل جهوزيته الفنية والبدنية للمشاركة مع فريقه في أولى مباريات "
الليغا
"، التي ستنطلق رسمياً، الأسبوع المقبل.
وحصل إلياس أخوماش، على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي لنادي فياريال الإسباني، من أجل التحضير للعودة إلى الملاعب خلال الموسم المقبل، وسط آمال كبيرة باستعادة تألقه ولمعانه، سواء مع ناديه الحالي أو برفقة منتخب المغرب. وتترقب الجماهير المغربية عودة نجم أكاديمية "لامسيا" السابق إلى "أسود الأطلس"، من أجل تدعيم خط هجومه، في لقاءي النيجر وزامبيا المقرَّرين في الخامس والتاسع من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وكشفت معطيات مؤكدة حصل عليها "العربي الجديد"، السبت، من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب، رفض ذكر اسمه، أن مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاماً)، تلقى خبر عودة إلياس أخوماش إلى الملاعب بارتياح كبير، باعتباره أحد المواهب الصاعدة، التي يراهن عليها في الاستحقاقات المنتظرة، التي من أبرزها بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرّر إقامتها في المملكة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول و18 يناير/ كانون الثاني المقبلَين.
وبحسب المصدر نفسه، فإنّ إلياس أخوماش يُعد من الخيارات الهجومية المفضلة بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي في خط الهجوم، بالإضافة إلى نجم نادي ريال بيتيس الإسباني، عبد الصمد الزلزولي (23 عاماً)، وموهبة نادي موناكو الفرنسي، إلياس أخوماش (19 عاماً)، وتابع قائلاً: "يتوفر اللاعب إلياس أخوماش على حظوظ كبيرة لخوض المعسكر التدريبي المقبل رفقة أسود الأطلس، تحضيراً لمباراتَي النيجر وزامبيا، خصوصاً إذا شارك بانتظام مع نادي فياريال في أولى مباريات الموسم الجديد".
كرة عربية
التحديثات الحية
مواهب المغرب تهاجر في صمت.. هل يدفع الدوري المحلي الثمن؟
وجدير بالذكر أن إلياس أخوماش كان أحد الأسماء البارزة، التي تألقت برفقة منتخب المغرب تحت 23 عاماً بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بقيادة المدرب طارق السكتيوي (48 عاماً).
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
كسر يبعد عسال من حسابات السكتيوي أمام الكونغو.. وهذه سيناريوهات تأهل المغرب
تلقى منتخب المغرب الرديف، بقيادة مدربه طارق السكتيوي (47 عاماً) ضربة موجعة، عقب تعرّض مدافعه عبد الحق عسال (27 عاماً) لإصابة قوية، قبل مباراته الحاسمة ضد منتخب الكونغو الديمقراطية، الأحد القادم، على ملعب نيايو الوطني في نيروبي، لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة أفريقيا للمحليين 2024، المقامة حالياً في كينيا وتنزانيا وأوغندا وتستمر حتى 30 أغسطس/ آب الجاري. وأصيب المدافع عبد الحق عسال بكسر في عظمة الجفن السفلي للعين، إثر اصطدامه بزميله الحارس مهدي لحرار (24 عاماً)، خلال مواجهة منتخب زامبيا الخميس الماضي، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى، ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الجمعة، من مصدر في الجهاز الفني لرديف منتخب المغرب، رفض ذكر اسمه، أفاد فيها بأن المدافع عبد الحق عسال أصبح خارج بطولة "الشان"، لحاجته إلى علاج خاص ومتابعة مستمرة في مثل هذا النوع من الإصابات، على غرار زميله أيوب مولوعة (22 عاماً)، الذي يغيب بدوره بعد الإصابة التي تعرض لها في مرفقه في لقاء منتخب كينيا يوم الأحد الماضي، ومن المرجح أن يعتمد المدرب طارق السكتيوي على كلّ من بوشعيب العراصي (25 عاماً) وأسامة المليوي (29 عاماً). وسيكون أمام منتخب المغرب خياران للتأهل إلى الدور ربع النهائي لبطولة أفريقيا للمحليين، إذ إن الفوز على الكونغو الديمقراطية يضمن له التأهل المباشر، بينما يكفيه التعادل أيضاً لحجز بطاقة العبور ثانياً عن المجموعة الأولى، بفضل أفضلية الأهداف المسجلة (5 أهداف مقابل هدفين) على حساب منتخب الكونغو، الذي يمتلك النسبة نفسها (+3) لكنه سجل أقل (4 أهداف). كرة عربية التحديثات الحية حريمات: فوز المغرب على زامبيا مفتاح التأهل إلى ربع نهائي "الشان" وفي حال هزيمة كينيا أمام زامبيا، الأحد القادم، وتعادل المغرب والكونغو، سيتصدر منتخب كينيا المجموعة الأولى بفضل فوزه على المنتخبين معاً، بينما يحتل منتخب المغرب الوصافة بفارق الأهداف، أما في حال فوز المغرب وتعثر كينيا أمام زامبيا، فستكون صدارة المجموعة من نصيب منتخب المغرب الرديف، في وقت يبقى الخيار الوحيد لمنتخب الكونغو للتأهل إلى الربع النهائي هو الفوز على أسود الأطلس في اللقاء الحاسم الأحد القادم على ملعب نيايو في تمام الساعة الثالثة زوالاً بتوقيت القدس المحتلة.
العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
3 أزمات تواجه منتخب تونس قبل مواجهتي ليبيريا وغينيا الاستوائية في تصفيات المونديال
يستعد منتخب تونس لمواجهتين هامّتين، ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، وذلك ضد كل من ليبيريا على استاد حمادي العقربي برادس، وأمام غينيا الاستوائية في العاصمة مالابو. وتواجه المدير الفني، سامي الطرابلسي (57 سنة)، بعض الصعوبات في تحديد ملامح القائمة النهائية للاعبين، التي سيعلنها الاتحاد التونسي لكرة القدم، في السادس والعشرين من شهر أغسطس/ آب الجاري، على أن يبدأ المعسكر التدريبي مطلع الشهر المقبل، وفقًا للمعطيات التي حصل عليها موقع العربي الجديد. الميركاتو ينشغل بعض نجوم المنتخب بتحديد مستقبلهم، حيث يتزامن المعسكر مع الأيام الأخيرة لفترة التنقلات الصيفية، التي تُغلق أبوابها في الأول من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وهو ما قد يجبر الطرابلسي على إعفاء بعض العناصر من الانضمام إلى القائمة، علماً أنّ عديد اللاعبين مثل حازم المستوري وسيباستيان تونكتي وخليل العياري، أصبحوا مرشحين لخوض تجارب جديدة في مشوارهم الاحترافي. بداية الموسم من حسن حظّ الطرابلسي، أن الدوري التونسي انطلق مبكّراً هذا الموسم، وهو ما سيتيح للاعبين المحليين بخوض أربع مواجهات مع أنديتهم، قبل موعد المعسكر، لكن المشكلة تكمن في عدم ظهور أغلب المحترفين حتى الآن، نظراً إلى تأخر موعد انطلاق الدوريات الأوروبية الكبيرة، مما قد يسبب غياب الجهوزية على أغلب العناصر المغتربة، ومنها خاصة اللاعبين الأساسيين الذين يمثلون نجوم المنتخب، مثل العابدي والطالبي والسخيري. كرة عالمية التحديثات الحية السخيري يتفوّق على أسطورة تونس ويحطّم رقماً قياسيّاً في ألمانيا منتخب تونس ومشكلة الهجوم أما على المستوى الفني، فتلاحق الطرابلسي المشكلات الهجومية نفسها التي واجهها المنتخب في السابق، وهي ضعف الخيارات في مركز "رأس الحربة"، إذ يعتبر نجم النادي الأفريقي، فراس شوّاط، المهاجم الوحيد الذي أظهر جهوزيته حتى الآن، رغم أنّ مستواه مع المنتخب لم ينل إعجاب المتابعين في المعسكر الماضي، وواجه عديد الانتقادات خاصة في المباراة الودية ضد المغرب.
العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
ثنائي جزائري ضمن اهتمامات نادي بنفيكا البرتغالي
ارتفع منسوب الاهتمام داخل أروقة نادي بنفيكا البرتغالي بضم لاعب جزائري هذا الصيف، ويتعلق الأمر بمهاجم فولفسبورغ الألماني، محمد الأمين عمورة (25 عاماً) أو نجم فاينورد روتردام الهولندي، أنيس حاج موسى (23 عاماً)، في محاولة لتعزيز الخط الهجومي للفريق، قبل انطلاق الموسم الجديد. ويأتي هذا الاهتمام على وقع تألق اللاعبين في أوروبا، لكن طريق انتقال كهذا لا يخلو من تعقيدات مالية وفنية . ونشرت صحيفتا أبولا وريكورد البرتغاليتان، أمس الخميس، تطورات تُشير إلى أن نادي فولفسبورغ طلب 30 مليون يورو، بالإضافة إلى سبعة ملايين متغيرات سهلة التحقيق لبيع محمد الأمين عمورة، وهي بنود يراها النادي الألماني ضرورية مقارنة بأسعار السوق. وأكد المصدران نفساهما أن اللاعب الجزائري رحّب بفكرة الانتقال إلى بنفيكا، ويسعى للمنافسة على الألقاب والمشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكن الناديين لا يزالان في مرحلة المفاوضات لأجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن طريقة الدفع . وهناك جانب آخر أثاره المحلل البرتغالي، فيتور بينتو، خلال مقابلة مع موقع غلوريوسو 1904، إذ حذر من هذه الصفقة ومؤكداً أن عمورة "ليس جناحاً تقليدياً"، وأوضح أن التوظيف المثالي له هو في مركز المهاجم الصريح أو لاعب في العمق، وليس جناحاً تقليدياً. وأضاف أنه "يتميز بسرعة عالية وقوة بدنية، مع قدرات جيدة على اللعب في المساحات الضيقة والتمريرات الثنائية"، لكنه شدد على ضرورة "فهم المركز الذي يُبدع فيه اللاعب قبل إتمام الصفقة، خاصة مع المبلغ المالي الضخم ". وفي المقابل، يبدو أن ملف أنيس حاج موسى لا يزال مُعقّداً أكثر، وحتى الآن، لم تستأنف الاتصالات الرسمية بين بنفيكا وفاينورد بشأن انتقاله، رغم أن النادي الهولندي يمكن أن يكون مستعداً للتفاوض، خصوصاً بعد خسارته فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا أمام فنربخشة التركي، وهو ما قد يفتح أمامه تفكيراً في بيع اللاعب مقابل عائد مالي مهم، رغم أنه كان قد جدد عقده قبل أيام فقط ويمتد حتى عام 2030 . وجدير بالذكر أن الإعلام البرتغالي المقرب من نادي بنفيكا أشاد كثيراً بهذا اللاعب، الذي قدم موسماً ماضياً لافتاً، وهذا باستطاعته تسجيل 11 هدفاً، وتقديم ثلاث تمريرات حاسمة في 43 مباراة بجميع المسابقات، ما يعزّز فكرة أنه لا يزال خياراً هجومياً جيداً للنسور . وتشير كل المعطيات إلى أن بنفيكا أمام خيارين لملء الفراغ الهجومي وهما: محمد الأمين عمورة، الذي يبدو قاب قوسين من الانضمام، في حالة تجاوز العقبات المالية، أو حاج موسى الذي قد يكون أقل تكلفة، لكن تعقيد الصفقة يجعلها مؤجلة. لكن يبقى الأكيد ووفقاً لصحيفة أبولا البرتغالية، أن هناك إصراراً كبيراً على ضم أحدهما في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وملء الفراغ الذي تركه رحيل الأرجنتيني المخضرم، أنخيل دي ماريا (37 عاماً ). كرة عالمية التحديثات الحية اتهامات هولندية تُلاحق الجزائري أنيس حاج موسى... وفان بيرسي يرد بقوة ويكتسب الملف بُعداً آخر بالنسبة للجماهير الجزائرية، إذ إن انتقال أحدهما إلى بنفيكا وبما يحمله النادي البرتغالي من تاريخ أوروبي ومحلي، قد يشكّل إضافة نوعية لمسيرتهما ويعزز جهوزيتهما للاستحقاقات المقبلة مع المنتخب الجزائري، سواء في تصفيات كأس العالم 2026 أو بطولة كأس أمم أفريقيا. كما أن تجربة اللعب في دوري أبطال أوروبا، في حال إتمام الصفقة، ستكون فرصة لاختبار قدراتهما في أعلى مستوى تنافسي، ما يضعهما تحت أنظار مدرب "الخضر"، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) بشكل أكبر.
