logo
وفاة الفنان زياد الرحباني "نجل فيروز" عن عمر يناهز 69

وفاة الفنان زياد الرحباني "نجل فيروز" عن عمر يناهز 69

البيانمنذ 10 ساعات
توفي الفنان القدير زياد الرحباني عن عمر ناهز الـ69 عاماً بعد مسيرة عطاء كبيرة في مجال الفن.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان عبر موقعها الإلكتروني: فجع الوسط الفني بوفاة الفنان زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد مسيرة فنية حافلة، ترك خلالها بصمته العميقة في الموسيقى والمسرح.
وأضافت الوكالة: هو نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني ويُعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر، بدأ مسيرته الفنية مطلع السبعينيات، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة "سهرية"، وكتب ولحن لاحقاً لوالدته فيروز العديد من الأعمال.
وتابعت: تميزت أعماله المسرحية بالكثير من النقد السياسي والاجتماعي الهادف المصاحب للفكاهة وخفة الظل.
وأودت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الوسط الفني فجع بوفاة الفنان زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة، ترك خلالها بصمته العميقة في الموسيقى والمسرح.
من أشهر أعماله المسرحية "بالنسبة لبكرا شو" و"فيلم أميركي طويل" و"نزل السرور".
ولد زياد في 1 يناير 1956، أمه هي نهاد حداد المغنية الشهيرة فيروز، ووالده هو عاصي الرحباني أحد الأخوين رحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني.
كان أول عمل لزياد عملاً شعرياً حيث تنبأ بولادة شاعر مهم لكنه اختار الموسيقى فيما بعد.
في عام 1971 كان أول لحن له لاغنية ضلك حبيني يا لوزية، وفي عمر السابعة عشرة، أي في عام 1973 تحديداً قام زياد بتقديم أول لحن لوالدته فيروز وكان والده عاصي حينها في المشفى، وقد كان مقرراً لفيروز أن تلعب الدور الرئيسي في مسرحية المحطة للأخوين رحباني، ولهذا كتب منصور أحد الأخوين رحباني كلمات أغنية تعبر فيها فيروز عن غياب عاصي لتغنيها في المسرحية، وألقى بمهمة تلحينها إلى زياد، كانت تلك أغنية "سألوني الناس" والتي لاقت نجاحاً كبيراً، ودهش الجمهور للرصانة الموسيقية لابن السابعة عشرة ذاك، وقدرته على إخراج لحن يضاهي ألحان والده.
وكان أول ظهور لزياد على المسرح في مسرحية "المحطة"، حيث لعب فيها دور الشرطي، كما ظهر بعدها في «ميس الريم» بدور الشرطي أيضاً والذي يسأل فيروز عن اسمها الأول والأخير، وعن ضيعتها في حوار ملحن. وفي ذات المسرحية قام زياد بكتابة موسيقى المقدمة، والتي أذهلت الجمهور بالرتم الموسيقي الجديد الذي يدخله هذا الشاب على مسرحيات والده وعمه.
بعدها توالت المسرحيات، ولكن بأسلوب مختلف جداً عن الأسلوب السابق (الرحباني) حيث اتخذت مسرحيات زياد الشكل السياسي الواقعي جداً، الذي يمس حياة الشعب اليومية، بعد أن كانت مسرحيات الأخوين رحباني تغوص في المثالية وتبتعد قدر الإمكان عن الواقع، ويعيش فيها المشاهد خيالاً آخر وعالماً آخر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زياد الرحباني: أنا مذنب بحق حالي وأكثر ما يقلقني الوحدة.. والسياسة هي بلدي وأولادي
زياد الرحباني: أنا مذنب بحق حالي وأكثر ما يقلقني الوحدة.. والسياسة هي بلدي وأولادي

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

زياد الرحباني: أنا مذنب بحق حالي وأكثر ما يقلقني الوحدة.. والسياسة هي بلدي وأولادي

تحدث الموسيقار الراحل زياد الرحباني عن الأمور التي يقلق حيالها وهو في عمر الـ57 عامًا، خلال لقاء سابق له على فضائية "الجديد" اللبنانية. وقال زياد عن ما يقلق حياله في عمر الـ57: "الوحدة هي أكثر ما يقلقني، أنا مذنب بحق حالي، ولكن عن غير قصد، أتكل على الله في موضوع صحتي ولكن أحب النوم كثيرا ولا أستطيع النوم لأكثر من ساعتين في اليوم". وأضاف خلال اللقاء: "حتى وقتنا الحالي ماشي الحال وبدأ يظهر أنها مدة غير كافية للنوم بسبب التقدم في العمر". وتابع زياد الرحباني عن قلقه السياسي حول الأوضاع في لبنان وقال:" طبعا كل الوقت السياسة تقلقني، السياسة هى بلدي ومصيري ومستقبلي وهذا ملخص لها، السياسة ليست هواية، فنجد البعض يحب رياضة التنس وآخر يحب السياسة، لا أبدا، هي مستقبل أولادي". انتظار خروج الجثمان من المستشفى ونقلت القناة اللبنانية 'الجديد' من محيط مستشفى خوري في منطقة الحمراء ببيروت، الحزن الذي خيم عقب وفاة الموسيقار والمسرحي اللبناني زياد الرحباني، الذي فارق الحياة بعد صراع مع المرض في الكبد والكلى اليوم السبت عن ناهز الـ69 عاما. ووفقًا لمراسلة القناة، فإن الطبيب الشرعي أكد أن وفاة زياد الرحباني طبيعية نتيجة لتفاقم حالة الكبد خلال الخمسة عشر يومًا الأخيرة، بعدما كان الرحباني يتابع حالته الصحية بشكل منتظم أسبوعيًا داخل المستشفى. وأكدت المراسلة أن الجثمان لا يزال داخل المستشفى حتى اللحظة، وسط غياب أفراد أسرته أو أقاربه، بينما تواجد عدد من أصدقائه في مقهى مقابل المستشفى، في انتظار انهاء الإجراءات الرسمية وتصاريح تسليم الجثمان. أغنية سألتك حبيبي جاءت بداية قصة إبداع أغنية 'سألتك حبيبي' عندما أصيب عاصي الرحباني زوج الفنانة الكبيرة فيروز بنزيف في المخ وتدهورت صحته بشكل كبير، وكادت أن لا تكمل المسرحية التى كانت تؤدى دورًا فيها "المحطة"، ولم يتحمل أخوه منصور الرحباني أن يرى حزن فيروز على أخيه فكتب لها كلمات أغنية لتغنيها في المسرحية تعبر فيها عن خزنها الشديد لغياب حبيبها، وقام زياد الرحباني بتلحينها وكان يبلغ من العمر وقتها 17 عامًا. زياد الرحباني من التمثيل إلى التأليف الموسيقي شارك زياد الرحباني في أول ظهور له على خشبة المسرح في مسرحية "المحطة"، مجسدًا دور الشرطي، وهو الدور ذاته الذي كرره لاحقًا في مسرحية "ميس الريم"، حيث قدّم مشهدًا حواريًا موسيقيًا مع فيروز، سائلًا إياها عن اسمها وبلدتها في قالب ملحّن. مشاركة زياد لم تقتصر على التمثيل، فقد قام أيضًا بتأليف موسيقى مقدمة "ميس الريم"، والتي أثارت إعجاب الجمهور لما حملته من تجديد في الإيقاع والأسلوب، كاشفة عن لمساته الشابة المختلفة عن أعمال والده وعمه.

وداعاً ..زياد الرحباني: صوت الضمير المُتمرد ونغمة الحقيقة
وداعاً ..زياد الرحباني: صوت الضمير المُتمرد ونغمة الحقيقة

خليج تايمز

timeمنذ 4 ساعات

  • خليج تايمز

وداعاً ..زياد الرحباني: صوت الضمير المُتمرد ونغمة الحقيقة

فقد لبنان والعالم العربي عميداً من أعمدته الفنية والثقافية برحيل زياد الرحباني، الابن الأكبر للأسطورة الموسيقية فيروز، الذي غادر هذا العالم عن عمر يناهز 69 عاماً بعد صراع مع المرض، مخلفاً إرثاً فنياً حافلاً ترك بصمة لا تُمحى في الموسيقى والمسرح السياسي الساخر. وقد أعلنت الوكالة الرسمية اللبنانية نبأ الوفاة يوم السبت، حيث ودّع لبنان شخصيةً كانت بحق واحدة من أكثر المبدعين تأثيراً في عالم الموسيقى اللبنانية والمسرح النقدي، وهو ابن الفنان اللبناني الكبير عاصي الرحباني الذي رحل في عام 2021. وُلد زياد الرحباني في الأول من يناير 1956 في بلدة أنطلياس بمقاطعة المتن، حيث غمرته الألحان منذ نعومة أظفاره، وكان غالباً ما ينقطع عن دراسته ليظل ملازماً لألحان والده، الذي شجعه منذ سن مبكرة على تطوير آرائه الفنية بحرية واستقلالية. انطلق زياد في مسيرته الفنية في أوائل السبعينيات بمسرحيته الشهيرة "سهريّة"، التي لاقت استحسان الجماهير، وكتب ولحّن عدداً من الأغاني الخالدة لفيروز، منها "كيفك إنت" و"بلا ولا شي"، التي نالت شهرة واسعة ولا تزال حية في وجدان الجمهور. عرف زياد الرحباني بأعماله المسرحية التي عبرت عن نقد اجتماعي وسياسي حاد، من بينها "نزول السرور" و"فيلم أمريكي طويل" و"بما إنو"، حيث مزج بين الموسيقى الشرقية وجماليات الجاز والكلاسيكيات، مشكلة تجربة فنية فريدة تحمل بصمة خاصة. بدأ نشاطه الفني في عام 1973 عندما لحن لأول مرة الأغنية الشهيرة "سألوني الناس" لفيروز ضمن مشروع مشترك مع إخوة الرحباني، آنذاك كان في السابعة عشرة من عمره، وكانت تلك اللحظة انطلاقة تأكيد لموهبته الكبيرة. كما شهد المسرح اللبناني مشاركاته التمثيلية في مسرحيات مثل "المحطة" بدور شرطي، و"ميس الريم" في 1975، مظهراً متعددة المواهب التي امتلكها. مع انتشار خبر وفاة زياد الرحباني، نعى سياسيون ومشهورون من أنحاء العالم العربي الراحل، معبرين عن حزنهم الكبير لفقدان هذه القامة الثقافية. الرئيس اللبناني جوزف عون قال في رسالة تأبين: "لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة فكرية وثقافية كاملة. أكثر من ذلك، كان الضمير الحي، والصوت المتمرد على الظلم، ومرآة حقيقية للمظلومين والمهمشين. لقد منح صوتاً لأوجاع الناس وعزف على أوتار الحقيقة بلا تردد." وعبر الجمهور عن ألمهم في منصات التواصل، فقال أحد المستخدمين: "زياد الرحباني غيّر ثقافتنا، وشكّل أفكارنا وسياساتنا ودعابتنا. أعطى اللغة لرومانسياتنا المعقّدة. كلماته وصوته ونقده وسخريته متشابكة في كل الطرق الحميمة التي أحبّ بها بيروت." وكتبت أخرى: "كان زياد الرحباني أيقونة ثقافية، ابن أيقونتين، فيروز وعاصي. ساعات من الضحك العائلي في أوقات كانت صعبة لشعبنا، كان بمثابة نور. فليرقد بسلام يا زياد."

جورج وسوف ينعي زياد الرحباني بكلمات مؤثرة
جورج وسوف ينعي زياد الرحباني بكلمات مؤثرة

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

جورج وسوف ينعي زياد الرحباني بكلمات مؤثرة

نعى الفنان الكبير جورج وسوف، الموسيقار الراحل زياد الرحباني، الذي ترك عالمنا اليوم السبت، عن عمر ناهز الـ69 عاما بعد صراع مع مشاكل في الكلى والكبد، تاركا إرثًا فنيًا استثنائيًا. وكتب جورج وسوف عبر حسابه على "إنستجرام": "رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع، أعمالك ستبقى خالدة، وفنك العظيم سيظل في القلب والفكر على مر الأجيال، أحر التعازي للسيدة فيروز الأم، ولعائلة الرحباني، ولكل محبيك يا زياد". انتظار خروج الجثمان من المستشفى نقلت القناة اللبنانية 'الجديد' من محيط مستشفى خوري في منطقة الحمراء ببيروت، الحزن الذي خيم عقب وفاة الموسيقار والمسرحي اللبناني زياد الرحباني، الذي فارق الحياة بعد صراع مع المرض في الكبد والكلى اليوم السبت عن ناهز الـ69 عاما. ووفقًا لمراسلة القناة، فإن الطبيب الشرعي أكد أن وفاة زياد الرحباني طبيعية نتيجة لتفاقم حالة الكبد خلال الخمسة عشر يومًا الأخيرة، بعدما كان الرحباني يتابع حالته الصحية بشكل منتظم أسبوعيًا داخل المستشفى. وأكدت المراسلة أن الجثمان لا يزال داخل المستشفى حتى اللحظة، وسط غياب أفراد أسرته أو أقاربه، بينما تواجد عدد من أصدقائه في مقهى مقابل المستشفى، في انتظار انهاء الإجراءات الرسمية وتصاريح تسليم الجثمان. أغنية سألتك حبيبي جاءت بداية قصة إبداع أغنية 'سألتك حبيبي' عندما أصيب عاصي الرحباني زوج الفنانة الكبيرة فيروز بنزيف في المخ وتدهورت صحته بشكل كبير، وكادت أن لا تكمل المسرحية التى كانت تؤدى دورًا فيها "المحطة"، ولم يتحمل أخوه منصور الرحباني أن يرى حزن فيروز على أخيه فكتب لها كلمات أغنية لتغنيها في المسرحية تعبر فيها عن خزنها الشديد لغياب حبيبها، وقام زياد الرحباني بتلحينها وكان يبلغ من العمر وقتها 17 عامًا. زياد الرحباني من التمثيل إلى التأليف الموسيقي شارك زياد الرحباني في أول ظهور له على خشبة المسرح في مسرحية "المحطة"، مجسدًا دور الشرطي، وهو الدور ذاته الذي كرره لاحقًا في مسرحية "ميس الريم"، حيث قدّم مشهدًا حواريًا موسيقيًا مع فيروز، سائلًا إياها عن اسمها وبلدتها في قالب ملحّن. مشاركة زياد لم تقتصر على التمثيل، فقد قام أيضًا بتأليف موسيقى مقدمة "ميس الريم"، والتي أثارت إعجاب الجمهور لما حملته من تجديد في الإيقاع والأسلوب، كاشفة عن لمساته الشابة المختلفة عن أعمال والده وعمه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store