logo
الشيخ قاسم للدول العربية والإسلامية: لا تقفوا متفرجين وأوقفوا التطبيع وأغلقوا ‏سفارات العدو

الشيخ قاسم للدول العربية والإسلامية: لا تقفوا متفرجين وأوقفوا التطبيع وأغلقوا ‏سفارات العدو

المدى٢٣-٠٧-٢٠٢٥
صدر بيان عن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وجاء فيه‎:‎
إنّ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي – إسرائيلي وإيغال في ‏التَّوحش والإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانية والأخلاقية‎.‎
إنّ الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى ‏القانون الدولي.
فليس كافيًا أن ‏تدعو خمس وعشرون دولة إلى إيقاف ‏الحرب ضد غزة، هذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ما ‏‏يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية ‏العدوان.
إن المواقف والإدانات لا تُبرّئ ‏مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحوّل المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض ‏العقوبات على ‏الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه‎. ‎
تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا ‏وشعوبًا، فلتختاروا المواقف التي ‏تريدونها، بالسقف الذي ‏يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين.
أوقفوا التطبيع، أغلقوا ‏سفارات العدو، ‏امنعوا التبادل التجاري، اجتمعوا لدعم ‏فلسطين وغزة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية، فعندما ‏تراكُم أميركا يدًا واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ ‏وتتراجع‎.‎
سيسجّل التاريخ هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن ‏التجويع الحاقد وقتل المجوَّعين بالجملة، ‏وسيطال ظلم أميركا ‏وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين. واعلموا: 'إنَّه ‏لا يُفلح ‏الظالمون'، وإن ما تبالغ به إسرائيل من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها ‏المريع إن شاء الله ‏تعالى.‏
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أ. د. عيد الهيم... رحمة الله عليه
أ. د. عيد الهيم... رحمة الله عليه

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

أ. د. عيد الهيم... رحمة الله عليه

انتقل إلى رحمة الله أخي العزيز أ. د. عيد الهيم... الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته وجميع موتانا وموتى المسلمين. عيد الهيم له مواقف وطنية مشرفة... وبالأمس صادفت ذكرى يوم الغزو العراقي الغاشم حيث كان يعمل ضابطاً في الحرس الوطني «معسكر الصمود» وأصيب أثناء الاشتباك مع القوات العراقية الغازية. د. الهيم معلم متميز حصل على درجات تكريم، وهو مثقف واسع المعرفة، شارك في أنشطة توعوية وتربوية وخيرية، وكُرم على مساهماته الفعالة المثرية. عام 2015، عندما قررنا البدء في ملتقى الثلاثاء التنموي الثقافي الاجتماعي كان من ضمن قائمة المؤسسين، وأذكر حينها قال «بوعبدالله راح أنشغل معاكم الأيام الجاية لظروف خاصة لم يكن من بينها المرض»... وبدأنا المشوار وأصيب أخي بمرض السرطان وظل متواصلاً معنا ولم يغب عنا. أراه نموذجاً للمواطن الصالح الوطني الحس كقدوة تحتذى... فإذا تحدث أوجز بمعلومات مفيدة ومعظم مفرداته منتقاة بعناية طيبة على متلقيها حتى عند الاختلاف. كان يحمل فكراً نيراً وعندما نتتبع إسهاماته مع جمعيات وجهات متعددة نجد الجميع يذكره بالخير ويثني عليه. فقدان شخصية كالدكتور عيدالهيم لا نقول معها إلا «إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا بو فيصل لمحزونون... وإنا لله وإنا إليه راجعون». ما أخطه هنا ليس رثاء، بل هو شعور بقيمة شخصية فقدتها الكويت... وهم السابقون ونحن اللاحقون. نريد أن نهتم بإسهامات من هم على شاكلة د. عيد الهيم، فالأوطان تبنى بسواعد رجالها المخلصين الأكْفاء. لا مجال للبحث في شريط الذكريات فالحروف تتزاحم و«تشوش» على العبد الفقير لله لكثرتها وتشعبها. كان دمث الخلق ولا يمن في المساعدة والمساهمة حينما يكون المشروع أو المبادرة تحمل في ثناياها غايات وطنية المغزى. عندما تتكرر زيارته لي في مستشفى الرازي قبل سنوات، طلبت منه ألا يكلف على نفسه عناء الزيارة، وكان رده مع ابتسامته المعهودة «لا يا خوك... هذا حق وواجب». وحتى في الأيام الأخيرة له بالمستشفى كان يتميز بقوة الإرادة والعزيمة والتوكل على الله على الرغم من شدة الألم... وابتسامته معي حاضرة رحمة الله عليه. لنتعلم منه... نموذج المسلم المؤمن المبتلى الراضي بقضاء الله وقدره هو وغيره ممن أنعم الله عليهم بالإبتلاء حيث ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أحب الله عبداً ابتلاه»، سواء في الصحة أو المال أو الأهل أو الولد وغيرها من الابتلاءات التي هي بمجملها خير من الله عز شأنه. الزبدة: ادعوا لأحبتكم الموتى وتصدقوا عنهم ولا تنسوا زيارة «عيادة» المرضى و«داووا مرضاكم بالصدقة». عيادة المريض من حقوق المسلم على المسلم... وأسأل الله عز شأنه أن يرحم أخي د. عيد الهيم ويغفر له ويسكنه فسيح جناته هو وجميع موتانا وموتى المسلمين... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi

ذكريات طالب بحريني عاش وقائع الغزو
ذكريات طالب بحريني عاش وقائع الغزو

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

ذكريات طالب بحريني عاش وقائع الغزو

في صيف عام 1990، كنت على وشك التخرج من جامعة الكويت، فقد أنهيت متطلبات التخرج سوى مادتين اختياريتين، أردت أن انهي مشواري الجامعي بهما في الفصل الصيفي. كنت حينها أحد طلبة البحرين الحاصلين على منحة دراسية من قبل الكويت. وكنا نسكن في سكن الطلاب بمنطقة الشويخ، حين باغتنا الغزو العراقي للكويت في الثاني من أغسطس 1990، في لحظة تحولت فيها الحياة الجامعية الهادئة إلى مشهد مرعب يصعب نسيانه. في يوم الخميس، الذي كان يوم اجازة أسبوعية آنذاك، استيقظت عند الخامسة فجراً على وقع أصوات انفجارات، ظننتها في البداية ألعاباً نارية. لم يخطر ببالي أن الكويت ستتعرض إلى ما تعرضت له من غزو. نهضت من نومي فزعاً، توضأت، وأديت صلاة الصبح. وأثناء الصلاة ارتفع صوت القصف وتصاعدت الاهتزازات في المبنى، وانتابني خوف شديد. بمجرد الانتهاء من أداء الصلاة خرجت من غرفتي في الطابق العاشر، لأجد مجموعة من الطلاب العرب يتحدثون وقد غلب عليهم الفزع أيضا. سألتهم ما الذي يجري؟ أجابوا بأن الكويت تتعرض لغزو غير متوقع، من جانب الجار الشمالي. عشنا يوماً عصيباً بكل تفاصيله التي لاتزال عالقة في الذاكرة حتى اليوم. لم تمضِ سوى أيام قليلة حتى دخلت القوات العراقية الحرم الجامعي في الشويخ، وبدأت تحفر أنفاقاً قرب السكن الطلابي المجاور لميناء الشويخ، وهنا ادركنا أن الجامعة قد تصبح ساحة مواجهة عسكرية قريبة. توقفت الحياة منذ ذلك اليوم، وتأجل موعد تخرجي الذي كان منتظراً في نهاية أغسطس 1990، فيما سادت مشاعر القلق على سلامتنا، خصوصاً بعد انقطاع الاتصالات التي حرمت ذوينا في البحرين من التواصل معنا. في ظل هذه الظروف، برز دور السفارة البحرينية، التي قادها في ذلك الوقت، السفير عيسى الجامع، رحمه الله، حيث أمّنت لنا السفارة مأوى أكثر أماناً، ووفرت الدعم اللازم لجميع الطلبة، وانتقلنا بعد أيام إلى مقر نادي طلبة البحرين في محافظة حولي. وبعد خمسة أيام من بدء الغزو، نظمت السفارة عملية إجلاء واسعة للجالية البحرينية عبر منفذ السالمي إلى السعودية، في قافلة ضمت حافلات وعائلات بأطفالهم من البحرينيين والكويتيين وعرب آخرين. كانت رحلة شاقة، لكنها شهدت مشاهد إنسانية مؤثرة في الجانب السعودي، حيث استقبلونا بالماء والطعام، الأمر الذي منحنا شعوراً بالأمان كنا قد افتقدناه منذ اللحظات الأولى للغزو الغاشم. ورغم ما خلفه الغزو من ألم، بقي الشوق للعودة إلى الكويت حياً. وقد حرصت على العودة إليها بعد التحرير مباشرة. كنت مشتاقاً لتراب هذا البلد العزيز الذي عشت فيه أياماً من أجمل أيام العمر، مغموراً بكرم وحب أهله الذي لا ننساه أبداً. وجدت آثار الدمار منتشرة في كل مكان، والدخان يغلف سماء البلاد جراء حرائق آبار النفط. لكن ما لفت نظري كان روح الإصرار لدى اخوتي الكويتيين، الذين شرعوا في إعادة البناء بوقت قياسي، بدافع الأمل والوفاء والحب لهذا الوطن الغالي. لقد أظهرت الأزمة مدى قوة اللحمة الخليجية، كما ساهمت في تعميق العلاقة بين البحرين والكويت التي تتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة، بل هي أخوة راسخة وممتدة، تؤكدها المحن والمواقف الصعبة، وأن محبة الكويت وأهلها باتت راسخة في قلبي وقلب كل أبناء الخليج. لقد كانت لنا أيام جميلة في ربوع الكويت الحبيبة لم يعكر صفوها سوى ذلك الغزو الغاشم. ===== * طالب بحريني عاش غزو الكويت من قلب الحرم الجامعي

المعتوق ينعى القراوي: فقدنا قامة دعوية وخيرية بارزة
المعتوق ينعى القراوي: فقدنا قامة دعوية وخيرية بارزة

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

المعتوق ينعى القراوي: فقدنا قامة دعوية وخيرية بارزة

نعى رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الدكتور عبدالله المعتوق، فقيد العمل الخيري والدعوي الدكتور مطلق راشد القراوي، عضو مجلس إدارة الهيئة، وأمين السر، وعضو جمعيتها العامة، ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأسبق، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز في خدمة الدين والوطن والإنسانية. وذكرت الهيئة الخيرية، في بيان، أمس السبت، أن المعتوق، أشاد في كلمة النعي، بالمآثر الكبيرة للفقيد، مؤكداً أنه كان أحد أعمدة العمل الخيري والدعوي في الكويت والعالم الإسلامي، وأن سيرته تزخر بالبذل في ميادين التعليم، والدعوة، والإغاثة. وأضاف: «لقد فقدنا برحيل الدكتور مطلق القراوي، قامة بارزة جمعت بين العمل المؤسسي الرصين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث شغل منصب الوكيل المساعد ثم الوكيل عام 2008 وأسهم في تطوير سياساتها ونشر رسالتها الوسطية، وبين العمل الخيري الذي انخرط فيه حتى آخر أيامه عبر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعدد من المؤسسات الإنسانية في الداخل والخارج». وتقدم المعتوق بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد ومحبيه، سائلاً الله عز وجل، أن يتغمّده بواسع رحمته، ويجزيه عن وطنه وأمته خير الجزاء، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. واختتم رئيس مجلس إدارة الهيئة تصريحه بقوله: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، فقد فقدت الكويت والأمة الإسلامية رمزاً من رموزها الذين نذروا حياتهم لنشر رسالة الإسلام الوسطية وخدمة العمل الخيري والإنساني».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store