
الزنداني يبحث مع السفير السوداني تعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن والسودان
وأكد الوزير الزنداني خلال اللقاء أهمية العلاقات اليمنية-السودانية، مشيدًا بالمواقف الأخوية التي عبّرت عن روح التفاهم والتضامن بين البلدين في مختلف المراحل، مجددًا حرص الحكومة اليمنية على توسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات.
من جانبه، عبّر السفير السوداني عن اعتزازه بمستوى العلاقات المتميزة بين اليمن والسودان، مؤكدًا التزام بلاده ببذل الجهود اللازمة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة.
حضر اللقاء كل من رئيس دائرة الوطن العربي بوزارة الخارجية، السفير محمد محمود، ونائب مدير مكتب الوزير، السفير عادل الشيخ، والمستشار سالم باعفي، السكرتير الخاص لوزير الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 21 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
وزير الأمن الايراني: قدمنا احداثيات عن أهداف صهيونية مهمة لقواتنا المسلحة
طهران- سبأ: صرح وزير الامن الإيراني إسماعيل خطيب أن "احداثيات كاملة عن أهداف مهمة في الكيان الصهيوني تم تسليمها للقوات المسلحة" الإيرانية. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" ،اليوم الاثنين، أن تصريحات خطيب جاءت على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية والتي أكد خلالها أن "وزارة الأمن بذلت جهوداً شاملة لضمان الأمن الداخلي، وبالتعاون مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية شهدنا استقراراً أمنياً خلال فترة الحرب التي استمرت 12 يوماً مع الكيان الصهيوني". وأضاف: "رغم أن الأعداء خططوا لخلق أزمات اجتماعية وأمنية داخل البلاد وتنفيذ أعمال إرهابية، إلا أنه بفضل الله تم القبض عليهم جميعاً". وأشار وزير الامن الايراني إلى وجود أجواء آمنة ومستقرة في مختلف محافظات البلاد، قائلاً: هذا أحد الإنجازات الكبرى التي حققتها وزارة الأمن. وأوضح خطيب: "هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود أشهر من التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، كما تجلى بوضوح في مناورات أمير المؤمنين (ع) التي نفذت في البلاد". وتابع: "الإنجاز الثاني لوزارة الأمن هو الحصول على وثائق ومستندات من الكيان الصهيوني حيث تم تزويد القوات المسلحة بإحداثيات كاملة عن أهدافهم الحيوية". وأكد ان "مواجهة العناصر التخريبية والجواسيس في بلدنا ، وبسبب وجود أكثر من 50 جهاز استخباراتي يستهدف إيران، تمثل أحد المهام اليومية لوزارة الامن وفيلق القدس والأجهزة الأمنية الأخرى، وبفضل الله نحن نشهد تعاوناً وثيقاً مع القضاء مما ضاعف من نجاحاتنا". وختم خطيب بالقول: "يجب أن ندرك أن أعداءنا، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني، يبذلون كل الجهود لزعزعة وحدتنا الوطنية، وعلينا أن نتحلى باليقظة والحكمة لتجنب الاستقطابات والانقسامات".


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
في بيان .. المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ينعى فقيد الوطن الشيخ زيد أبو علي
نعى المكتب السياسي للمقاومة الوطنية المناضل والشخصية الوطنية والاجتماعية المرموقة الشيخ زيد محمد أبو علي عضو مجلس النواب -عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد مسيرة حافلة بالعطاء خدمة لوطنه وتوطيد مكاسب الثورة والجمهورية وإصلاح ذات البين في المجتمع. وقال المكتب السياسي، في بيان، إن اليمن خسر برحيل الشيخ زيد محمد أبو علي قامة وطنية وبرلمانياً متميزاً كرس حياته بإخلاص في سبيل تعزيز مكاسب النظام الجمهوري الديمقراطي وترسيخ مؤسسات الدولة، وتعزيز سلطة النظام والقانون، وإصلاح ذات البين بين أبناء المجتمع، انطلاقًا من تمسكه بالقيم الوطنية والاجتماعية التي جعلت منه شخصية وطنية جامعة. وأضاف، أن الشيخ والنائب البرلماني أبو علي عاش كأحد أبرز قادة المؤتمر الشعبي العام، وتميز بفكره النير وعمله الدؤوب في مختلف المجالات، واهبًا حياته حبًا لوطنه ومنحازًا بشكل مطلق لمصالح الشعب اليمني.. وإننا في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية إذ نشاطر أسرة فقيد الوطن ومحبيه وأبناء الشعب اليمني كافة هذا المصاب الجلل، نبتهل إلى المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ورفاق دربه جميل الصبر والسلوان. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون..

اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
بين صنعاء وعدن.. حكاية (الساعة الأخيرة)
لم تسقط صنعاء في قبضة "أنصار الله" بفضل قدراتهم الذاتية، بل نتيجة رهانات متباينة لأطراف متعددة، والسعي لتوظيف اندفاعهم كلٌّ وفق حساباته، حتى تمكنوا من تحقيق اختراق حاسم عبر خطوط التصدعات. ثم اندفعوا بقوة وسط ارتباك تاريخي وتكتيكات متضاربة اعتمدتها تلك الأطراف. فمنهم من تواطأ ومنهم من انسحب من الميدان بحجة أنه لا ينوب عن الدولة، حتى هُزموا جميعهم. فرَّ الرئيس السابق، و انتقل مركز الصراع إلى عدن، ثم جاءت عاصفة الحزم (بعد أن خرج إلى عمان)، لتغير المشهد جذريًا؛ إذ نزحت نخب عسكرية وأمنية، وقيادات وكوادر حزبية، وصفوة من المجتمع المدني و الكتلة الفاعلة في الدولة العميقة، خرجوا جميعهم من صنعاء، للالتحاق بالشرعية مدفوعين بوهم انتصار سريع ستأتي به عاصفة الحزم. وهكذا تُركت صنعاء ومؤسسات الدولة لأنصار الله خاصة بعد الإطاحة بحليفهم. أما عاصفة الحزم فقد فشلت في تحقيق أهدافها مخلفةً وضعاً مأساوياً بالغ التعقيد. أصبح "الحوثي"، بعد سنوات، فاعلًا إقليميًا وبإمكانه عقد صفقات كبيرة إن هو تخلى عن "عملياته الخارجية". ويعتقد كثيرون أن أي خريطة طريق (إن أبصرت النور) لن تكون سوى استكمال لمشروعه. عزيزي القارئ والمتابع الحصيف، كأنك أمام شريط سينمائي رديء لمخرج مبتدئ وممثلين لا يتمتعون بأي موهبة! وحتى الآن وأنت تستمع إلى سرديات متعددة حول «الساعة الأخيرة» في صنعاء، ستلاحظ أن سلوك الأطراف اليمنية لم يتغير في جوهره، فما يزال هناك من يحرص على تحميل الآخرين كل الأعباء وتبرئة مواقفه بالكامل حتى اولئك الذين تخلوا عن عاصمتهم وعن قواعدهم الشعبية. وكما أُريد للرئيس هادي أن يتحمل وحده أسباب سقوط صنعاء، يراد اليوم للجنوبيين أن يتحملوا بمفردهم جميع إخفاقات الشرعية. لقد ظل إلقاء اللوم على الآخر متلازمة خطابية راسخة، خصوصًا لدى أكبر الأحزاب اليمنية الذي يمتلك خبرة طويلة في التخفي ولعب الأدوار المزدوجة. القوات الجنوبية تتموضع بشكل عملي مع باقي القوات التابعة للشرعية، بل إنها الأكثر فاعلية ميدانيًا، دونما حسابات تكتيكية تضع نصب أعينها إطالة أمد الصراع في الشمال، واستثماره، مثلما يحاول خصومهم إغراق الساحة الجنوبية بالفوضى والأزمات. كما أنها تتحمل بمفردها عبء مكافحة الإرهاب في حين أن أطرافًا يمنية أخرى ما تزال تمارس حياله نفس السلوك الموروث من النظام السابق وشركائه. ليس ذلك وحسب بل ان الالتزام لمعسكر الشرعية حمّل الطرف الجنوبي كل ما أفرزته تداعيات الحرب على صعيد الحياة الاقتصادية في عدن والمناطق المحررة، و ظلت الشراكة خالية من أي اشتراطات جوهرية تتعلق بالقضية الجنوبية، باستثناء ما سُمِّي بـ«الإطار الخاص» ضمن حوار افتراضي ما يزال معلقًا في فضاء من الضباب. هل يشفع للجنوبيين كل ذلك؟ كلا عزيزي القارئ، فما تزال القوى الشمالية تمتلك حججاً في مواجهة الطرف الجنوبي لأنها في الأصل تعارض أي كيان عسكري او سياسي أو حتى شكل مدني أو نقابي بإسم الجنوب، وإنما ضمن هياكلها ومشاريعها ومسمياتها وأهدافها و زواياها المظلمة… كأننا يابدر لا رحنا ولا جينا! لقد كانت «الساعة الأخيرة» في صنعاء نقطة تحول مهدت لهيمنة "أنصار الله" لعقود قادمة، ما لم يطرأ عامل دولي أو إقليمي يحدث اختراقاً نوعياً في المشهد، وهو احتمال ضعيف حتى اللحظة. أما عدن، وعلى النقيض، ما تزال تترقب «الساعة الأخيرة» لوضعها الراهن. لا أحد يعرف توقيتها و ملامحها، لكنها لا تبدو مرشحة لأن تصبح بوابة لـ"الحلم المنتظر"، ما لم يتم تجاوز العتبة الحرجة، وهذا لا يأتي إلا بوجود مراجعات عميقة وموضوعية وتغييرات في ديناميات القوى الفاعلة تُتوّج بجبهة جنوبية صلبة. فهل ننتظر مفاجأة؟