الموت يفجع الممثلة عائشة خياري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 5 ساعات
- Babnet
بطل العالم وفخر تونس أحمد الجوادي يعود بتتويج تاريخي وسط غياب رسمي وصمت حكومي
في مشهد مؤثر تابعه التونسيون، عاد البطل العالمي في السباحة أحمد الجوادي إلى أرض الوطن بعد إحرازه ميداليتين ذهبيتين في بطولة السباحة بسنغافورة، وسط استقبال شعبي حار بمطار تونس قرطاج، قابلَه غيابٌ تام لأي تمثيل رسمي من قبل الدولة أو الجامعة التونسية للسباحة، في واقعة أثارت موجة استياء واسعة داخل الأوساط الرياضية والإعلامية. "استُقبل كبطل... لكنه خرج وحيدًا" خلال حلقة خاصة من برنامج "ناس الديوان" على إذاعة الديوان أف أم ، سلّطت الإعلامية سماح مفتاح الضوء على ظروف وصول البطل أحمد الجوادي إلى المطار. وقد أكد عدد من الصحفيين الحاضرين أن البطل خرج من المطار في صمت شبه مطبق ، دون المرور بالصالة الشرفية، رغم الحضور الإعلامي الكثيف والجمهور الذي كان ينتظر لحظة تكريمه. ورغم التصفيق الشعبي الحار، فإن غياب أي مسؤول رسمي عن الاستقبال ترك انطباعًا مؤلمًا، خاصة وأن الجوادي اكتفى بتصريح مقتضب قال فيه: "بارك الله فيكم... محبة كبيرة، لكنني مرهق بعد 14 ساعة من السفر من سنغافورة إلى إسطنبول ثم إلى تونس." "لو كان فنانًا، لقُدّمت له الورود بالعملة الصعبة" في مداخلات لعدد من الصحفيين والمحللين الحاضرين، على غرار الإعلامية سماح مفتاح والعميد توفيق ديدي ، عبّر المتدخلون عن خيبة أملهم من الطريقة التي تم بها "استقبال" الجوادي، معتبرين أن التمييز في المعاملة بين الفنانين والرياضيين أصبح صارخًا. وقال أحد المتدخلين "لو كان الجوادي فنانًا أو مؤثرًا على تيك توك، لرأينا ورودًا ومواكب استقبال وصالات شرفية مفتوحة. لكنه بطل عالمي رفع راية تونس، فخرج في صمت دون حتى سيارة مرافقة". دعم شعبي وفريق موازٍ تطوّعي خلال النقاش، كشف الحضور أن الجهة الوحيدة التي دعمت الجوادي ماديًا ومعنويًا هي فريق تطوعي يقوده تونسيون مقيمون بالخارج من أمثال كريم الشمري و عبد السلام ، في غياب أي تمويل رسمي من الدولة أو الجامعة. وقد أكد المتدخلون أن هؤلاء تطوعوا بالكامل من أجل إيصال البطل إلى التتويج ، مشيرين إلى أن الجوادي لم يكن ليتمكن من المشاركة لولا تدخلهم. "أين وزارة الرياضة؟ أين الجامعة؟" لم يفت المتدخلين المطالبة بتوضيح رسمي من وزارة الشباب والرياضة والجامعة التونسية للسباحة حول أسباب هذا الغياب، و عدم المرور بالصالة الشرفية كما هو معمول به مع الأبطال الأولمبيين. كما دعوا إلى فتح نقاش جدي حول البنية التحتية للسباحة في تونس، والمسابح المغلقة، وغياب الرعاية الفعلية للأبطال. صورة العلم... أبلغ من التصريحات رغم كل الجدل، فإن أبرز ما بقي في الأذهان هو الصورة التي ظهر فيها الجوادي يحمل الراية التونسية Tunisia عند خروجه من المطار. صورة اختزلت فخره بالإنجاز من جهة، ومرارة العزلة من جهة أخرى. "راية الوطن لا تُشترى، وهو شرف لا تمنحه الوزارات ولا بروتوكولات الاستقبال"، علّق أحد الصحفيين. ختامًا: البطل لا يحتاج صدقة... بل مؤسسة انتهت الحلقة برسائل قوية إلى المسؤولين: * "أعطوا القيمة لمن يستحقها." * "لا نريد بروتوكولات ولا خطب، فقط احترموا من يرفع علم تونس." * "البطل لا يُكرَّم بعد وفاته فقط، بل وهو يصنع مجد بلاده في حياته." يبقى أحمد الجوادي بطلًا فوق كل المؤسسات، ورسالة مفتوحة إلى جيلٍ جديد من الشباب التونسي: "يمكنكم الحلم... ولو وحدكم."


العرائش أنفو
منذ 2 أيام
- العرائش أنفو
المركز السوسيوثقافي أبي القناديل يحتظن حفلا مميزا تخايدا لذكرى 26 لعيد العرش المجيد
المركز السوسيوثقافي أبي القناديل يحتظن حفلا مميزا تخايدا لذكرى 26 لعيد العرش المجيد العرائش أنفو في أجواء وطنية مفعمة بالفرح والاعتزاز، نظّمت جمعية مسرح الحال والمركز السوسيوثقافي أبي القناديل، تحت إشراف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة سلا، حفلاً فنياً بهيجاً بالقاعة الكبرى للمركز، تخليداً للذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد. الحفل، الذي أدار فقراته الشاعر عبد القادر مكيات، شهد حضور السيد محمد الدراوي المكلف بخلية التواصل بقسم العمل الاجتماعي لعمالة سلا واعضاء المجلس الجماعي لجماعة ابي القناديل وحضورا وازناً لشخصيات سياسية وفنية وثقافية، وممثلين عن المجتمع المدني، إلى جانب جمهور غفير من ساكنة مدينة أبي القناديل. استُهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت المقرئة الطفلة لينا الجعواني، أعقبها النشيد الوطني المغربي، ثم عرض شريط وثائقي سلط الضوء على أبرز المنجزات الوطنية التي تحققت في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وفي كلمته الافتتاحية، قدّم الفنان عبد الكبير الركاكنة، مدير المركز، أحر التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وإلى الأسرة الملكية الشريفة وكافة أفراد الشعب المغربي، مشيداً بالرؤية المتبصرة لجلالته في جعل المغرب نموذجاً في التنمية والتحديث. تميز الحفل بتنوع فني لافت، حيث ألهبت مجموعة من الفنانين المغاربة خشبة المسرح بباقة من الأغاني الوطنية والعاطفية، بمرافقة المجموعة الموسيقية 'ظلال الرقراق' بقيادة المايسترو العلوي. كما أبدعت الشاعرة والفنانة كنزة فريدو بقصيدة وطنية مؤثرة بعنوان 'عاش الملك'. ومن أبرز لحظات الأمسية، الحضور اللافت للفنان المغربي القدير عبد العالي الغاوي الذي قدّم كوكتيلاً غنائياً من أشهر أعماله، إلى جانب مشاركة الفنان المصري ميدو الذي أتحف الحضور بأداء مميز لأغنية شعبية مصرية. وشهد الحفل أيضاً فقرات كوميدية مرحة مع الثنائي سعيد وماجدة، أضفت جواً من البهجة والضحك. وفي لحظة فنية استثنائية أذهل الفنان عبد الكبير الركاكنة المعروف بتميزه في التمثيل والإخراج الحضور بأدائه أغنية 'مانا إلا بشر'، برفقة المجموعة الموسيقية، كاشفا عن موهبة غنائية مبهرة أثارت إعجاب الجمهور. واختُتمت الأمسية الفنية بوصلة صوفية روحانية مع المجموعة العيساوية الذهبية بقيادة المقدم أبو عبد السلام، حيث حلق الحاضرون في أجواء إيمانية مفعمة بالسكينة والطمأنينة. هذا الحفل الفني الرائع، الذي جمع بين الاحتفاء الوطني والإبداع الفني، يكرس الدور المحوري الذي تلعبه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في النهوض بالحياة الثقافية، وتعزيز قيم المواطنة والوحدة الوطنية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.


العرائش أنفو
منذ 2 أيام
- العرائش أنفو
عرش المحبة حين يغني المغرب في قلب تونس
عرش المحبة حين يغني المغرب في قلب تونس العرائش أنفو بقلم سعيد ودغيري حسني انا الفنان كاتب السيناريو وشاعر غنائي وعضو المكتب التنفيذي للنقابة المهنية لمبدعي الأغنية سعيد ودغيري حسني حضرت يوم فاتح غشت 2025 احتفال جمعية الصداقة للجالية المغربية بتونس بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين وكان المكان المركب الثقافي والرياضي بالمنزه السادس وكان الزمان مغسولا بماء الفخر والانتماء أما القلوب فكانت ترفرف كما الأعلام المغربية والتونسية فوق المنصة وبين الأيادي كان المشهد أكثر من احتفال كان الوطن في عيوننا وكان الحنين يضع قدما في تونس وأخرى في المغرب افتتح الحفل بالنشيد الوطني التونسي تلته نغمات النشيد الوطني المغربي فوقف الجميع في خشوع تام كأن الأرض صارت نشيدا واحدا تولى الفنان المصطفى الرحالي مندوب النقابة مهمة التنسيق والربط بين الفقرات وتقاسم التقديم مع الشاعر والإعلامي سعد شيبوب فشكلا ثنائيا متكاملا أضفى على الحفل روحا من العفوية والدفء بمزيج من الانضباط الفني والحضور المرح خلقا لحظات من التفاعل الإنساني بين الجمهور والفنانين وتحولت فقرات الحفل إلى حوار حي بين الكلمات والنغم بين التحية والقصيدة بين الحس الوطني وروح الطرب شهد الحفل حضورا وازنا لشخصيات رفيعة وممثلين رسميين نذكر منهم نائب القنصل المغربي بتونس ممثل عن السفارة الليبية نائبتان من البرلمان التونسي ممثل النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية الشاعر والمنشط سعد شيبوب شخصيات من المجتمع المدني التونسي والمغربي جمهور من المغاربة والتونسيين فنانون وأدباء ووجوه من الزمن الجميل لم يكن الحفل عاديا بل تحول إلى فسيفساء من الألوان الموسيقية والثقافية حيث صدحت حناجر الفنانين بأغان مغربية وتونسية وعربية غنت الفنانة أميرة عامر من القلب وأطربت كريمة بالحارس الحاضرين بصوتها الشجي وأشعلت ميرال التونسية الركح بعذوبة حضورها وأنشدت زهور الشعري بروح مغاربية أصيلة أما فوزي الأمير فقد حمل إلينا جبال الأطلس في صوته رافقتهم الفرقة الموسيقية الرائعة بقيادة قيس السهيلي باحتراف واتزان سمعنا في الأرجاء مرسول الحب وبنت بلادي وأغان أخرى تنتمي إلى ذاكرة الأمة فاهتزت القاعة وتفاعل الجمهور كأنه في عرس وطني جامع غنى المغرب ورددت تونس معه فكانت لحظة صافية من وحدة الإحساس والانتماء في لحظة إنسانية نبيلة تم تكريم المشاركين بشهادات تقديرية باسم النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية التي يرأسها النقيب محمد توفيق عمور وقد مثلت النقابة بصفتي عضوا في مكتبها التنفيذي فكان لي شرف تسليم شهادات تكريم للفنانة ميرال وقائد الفرقة قيس السهيلي وباقي الفنانين كما قامت النائبتان البرلمانيتان وباقي الشخصيات الرسمية بتسليم شهادات التقدير لباقي المشاركين بكل احترام وتقدير كان لقائي مع رئيس جمعية الصداقة السيد إبراهيم أوبلا مناسبة لاكتشاف الجهود الجبارة التي تبذلها الجمعية منذ تأسيسها سنة 2017 رغم محدودية الإمكانيات وقد أكد لي أن الجمعية تحتفل سنويا بمناسبات وطنية كبرى مثل عيد العرش وعيد الاستقلال وعيد المسيرة الخضراء في مشهد من الوفاء العميق للهوية الوطنية كما كان لي شرف التعرف على الكاتب العام للجمعية الأستاذ الجامعي محمد باسو الذي يجسد بتواضعه وثقافته صورة مشرفة للجالية المغربية بتونس أما الفنان والمندوب النشيط المصطفى الرحالي فكان في صميم الحفل حاضرا مبادرا منسقا محبا للفن والوطن كان هذا الحفل أكثر من مجرد مناسبة وطنية كان عرشا من المحبة يغنى من القلب وكان الفن سفيرا للوطن وكان الجمهور وطنا آخر تحية لجمعية الصداقة للجالية المغربية بتونس وتحية للنقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية وتحية لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا العرس الفني الوطني الوطن حين يغنى يصبح أقرب والوطن حين يحتفل به في المهجر لا ينسى أبدا