
الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع في المدينة
وحمَلت الورشةُ عنوان "التقنية بوابتك لعالم الكتابة"، وقدّمتها نائب الرئيس التنفيذي للابتكار في شركة "وادي طيبة" التابعة لجامعة طيبة، غيداء عبدالحميد البكري، الحاصلة على درجة الماجستير في علوم الحاسب.
وسلّطت البكري الضوء على التّحولات المتسارعة التي أحدثتها التقنية في أدوات الكتابة وأساليبها، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرَّد وسيلة مساندة، بل أصبح شريكًا فاعلًا في العملية الإبداعية، من خلال ما يعرف بـ"وكلاء الذكاء الاصطناعي" (AI Agents)، وهي تقنيات تجمع بين منصات التدقيق اللغوي، وأدوات الكتابة التعاونية، والنَّشر الرقمي، بما يوفّر بيئة إنتاجٍ متكاملة للكاتب المعاصر.
وأوضحت أن هذه الأدوات التقنية تُسهم في تنظيم الأفكار، وتوليد المحتوى، وتسهيل الوصول إلى الجمهور المستهدف، بما يعزّز فاعلية الكتابة الاحترافية، ويتيح للكاتب التركيز على الإبداع السردي ضمن فضاءٍ رقميٍّ أكثر مرونة وتفاعلًا.
يُذكر أن هذه الورشة أتت في سياق اهتمام المعرض بتقديم محتوًى معرفيّ متجدِّد يُواكب التّحولات في عالم النشر والكتابة، ويفتح المجال أمام الحضور لاكتشاف أدوات جديدة تدعم الإبداع من زوايا تقنية متقدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
ملتقى تقنية الفعاليات ينطلق غدا لدعم رواد الأعمال وتمكين المبدعين في القطاع
يُطلق المركز الوطني للفعاليات يوم غدٍ، ملتقى تقنية الفعاليات "Event Tech Meetup 2025" لتعزيز التحول الرقمي ودعم الابتكار المحلي، ويأتي ذلك ضمن النسخة السنوية الثانية من مبادرة تقنية الفعاليات "Event Tech 2025"، التي تستهدف تمكين رواد الأعمال والمبتكرين من مجالات التقنية، ودعم تطوير قطاع الفعاليات. ويستضيف "بيت الثقافة – مكتبة التعاون العامة" بالرياض فعاليات الملتقى، الذي يعكس التقاء الإبداع التقني بالبعد المعرفي، ويعزّز من دور المبادرة كمحفّز للحلول الرقمية في بيئة تدعم الابتكار. وتأتي المبادرة استكمالًا لنجاح النسخة الأولى عام 2024، حيثُ شكّلت منصّة لتلاقي الجهات الحكومية والخاصة والمبتكرين ورواد الأعمال في بيئة تفاعلية تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي واستكشاف الحلول التقنية المستقبلية، ورسخت مكانتها كمشروع ريادي يدعم المنظومة الابتكارية في المملكة. ويرتكز ملتقى تقنية الفعاليات على تصميم تجربة معرفية وتطبيقية متكاملة تعيد تعريف العلاقة بين التقنية والفعاليات، ويستهدف الحدث عددًا من الفئات المرتبطة بهذه الصناعة، أبرزهم: المهتمون بمجال الفعاليات، والخبراء والمتخصصون في القطاع، إضافةً إلى المبتكرين ورواد الأعمال الذين يسعون لتطوير حلول تقنية تعزّز من تجربة الفعالية وتواكب متغيرات الصناعة. ويستمر الملتقى على مدى يومين، حيث يتضمن جلسات حوارية متخصّصة يقودها نخبة من الخبراء وصنّاع التغيير، لمناقشة أبرز التوجّهات العالمية والتحولات الرقمية في قطاع الفعاليات، كما يشهد عرض تجارب حيّة لمنتجات رقمية مبتكرة، يقدم من خلالها عدد من الجهات الحكومية والشركات الرائدة حلولًا تقنية مطبّقة فعليًّا في بيئات فعاليات واقعية، بما يُسهم في دعم وتطوير المنظومة. ومن أبرز مسارات الملتقى: "ميدان الصفقات " الذي يعد ميدانًا استثماريًّا مبتكرًا يتيح لرواد الأعمال استعراض حلولهم الرقمية أمام نخبة من المستثمرين، لصنع الصفقة المقبلة في عالم الفعاليات، بما يعزز نمو الاقتصاد الرقمي ويفتح آفاقًا جديدة للابتكار والاستثمار في القطاع. ويتميّز ملتقى تقنية الفعاليات "Event Tech Meetup 2025" بتقديم تجربة معرفية ملهمة عبر ثلاثية: تقنية تُجسّد، وصفقة تُعقد، وشراكة تبدأ، ليُصبح كل يوم في المبادرة فرصة حقيقية لتبادل المعرفة، وتعزيز الشراكات، وبناء نماذج عمل مبتكرة تواكب التحولات الرقمية المتسارعة في القطاع. ويأتي تنظيم هذه المبادرة ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي يقودها المركز الوطني للفعاليات لتطوير القطاع وتمكين كوادره، ومن أبرزها: منصّة "فعاليات السعودية" التي تُعدُّ تقويمًا للمواسم والفعاليات الكبرى في المملكة، ومنصّة "أنجز" لتسهيل إجراءات الترخيص، وبرنامج "رواد الفعاليات" لتأهيل الكفاءات الوطنية المتخصّصة. وتُجسّد هذه الجهود التزام المركز بتعزيز الابتكار ودعم المنظومة العاملة في القطاع، وترسيخ موقع المملكة كمركز متقدّم للتقنية والإبداع في هذا المجال الحيوي. وللاطلاع على مزيد من المعلومات يمكن زيارة الصفحة الإلكترونية للملتقى على موقع المركز الوطني للفعاليات:

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
شعار تطبيق شات جي بي تي (رويترز)
كشفت شركة OpenAI رسميًا عن أحدث نماذجها GPT-5، في عرض تقديمي استمر قرابة ساعة ونصف، وُصف بأنه "أطول من المعتاد" وأكثر طموحًا، حيث تضمن استعراضًا لمزايا غير مسبوقة، وحالات استخدام عملية، رغم تسرب بعض التفاصيل قبل ساعات من الإعلان. شبّه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، تطور النماذج السابقة برحلة تعليمية: فـGPT-3 كان أشبه بالتحدث إلى طالب ثانوي، وGPT-4 مثل طالب جامعي، بينما GPT-5 هو بمثابة "خبير" قادر على التحليل العميق واتخاذ قرارات أدق، بحسب تقرير نشره موقع "lifehacker" واطلعت عليه "العربية Business". أكدت الشركة أن النموذج الجديد يتفوق على جميع إصداراتها السابقة وعلى أبرز المنافسين، وفق معايير اختبارية مثل SWE-bench وAIME 2025، مع خفض كبير في معدل "الهلوسة" — أي اختلاق المعلومات — وهي نقطة ضعف مشهورة في نماذج الذكاء الاصطناعي. متاح للجميع ولكن بحدود ابتداءً من 7 أغسطس، أصبح GPT-5 متاحًا لمستخدمي شات جي بي تي مجانًا ومدفوعًا. المستخدمون المجانيون سيستفيدون من النموذج بحد استخدام معين، قبل التحويل تلقائيًا إلى نسخة "GPT-5 mini" الأخف، بينما يحصل مشتركو الخطة المميزة على (20 دولارًا شهريًا) على حدود أكبر، أما المحترفون (200 دولار شهريًا) فلهم وصول غير محدود وميزات إضافية مثل GPT-5 Pro. تفكير آلي متدرج يمتلك GPT-5 القدرة على التبديل بين نمط الرد السريع ونمط "التفكير المتعمق"، وفقًا لمدى تعقيد السؤال، مع عرض خطوات التحليل أمام المستخدم في الوقت الفعلي، وهي ميزة يمكن تفعيلها بسهولة حتى في الخطة المجانية. تفوق في البرمجة خصصت "OpenAI" مساحة واسعة من الحدث لاستعراض القدرات البرمجية لـ GPT-5، بما في ذلك كتابة الأكواد من الصفر، وتصحيح الأخطاء، وتصميم مواقع وألعاب مخصصة. في إحدى التجارب، أنشأ النموذج موقعًا لتعليم اللغة الفرنسية متكاملًا مع لعبة تفاعلية، خلال دقائق معدودة. أمان وصدق أكبر تقول "OpenAI" إن GPT-5 أقل خداعًا من النماذج السابقة، وأكثر قدرة على الإجابة على الأسئلة الحساسة بطريقة محايدة أو تفسير أسباب الرفض بوضوح، ما يعزز عنصر الثقة في استخدامه. قفزة في المجال الصحي روّج ألتمان لـ GPT-5 بوصفه "أفضل نموذج صحي على الإطلاق"، إذ تفوق في اختبارات HealthBench، وقدم مساعدة عملية لمرضى يواجهون تشخيصات معقدة، من خلال تزويدهم بأسئلة طبية موجهة للطبيب، ومعلومات دقيقة حول الحالات. أضافت "OpenAI" خيارات تخصيص ألوان واجهة شات جي بي تي"، ودعم التكامل مع "جيميل" وتقويم "غوغل"، فضلًا عن وضع تعليمي بالصوت لتعلم اللغات ببطء ووضوح أكبر. مع هذه القفزة التقنية، يبدو أن GPT-5 لا يمثل مجرد تحديث، بل نقطة تحول جديدة في سباق الذكاء الاصطناعي، حيث ينتقل من دور "المساعد الذكي" إلى "الخبير متعدد المجالات".

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
الشركات الصينية تسارع لإفساد مفاجأة آيفون 2027
تُخطط شركة أبل لشيء مميز للغاية لعام 2027: طراز آيفون برو جديد بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق منتجها الرائد. بدأ مُصنّعو الهواتف الصينيون بالفعل في محاولة التفوق على "أبل"، مدفوعةً بالتطورات الكبيرة القادمة في آيفون. من المقرر إطلاق آيفون برو جديد في عام 2027، احتفالًا بإرثه ولصنع هاتف ذكي مثالي، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". هواتف ذكية سامسونغ "سامسونغ" تعمل على بناء الكاميرا الأكثر تقدمًا في آيفون سيتمتع هذا الآيفون بشاشة مثالية، على الأقل وفقًا للتسريبات. ستكون الشاشة من الحافة إلى الحافة بالكامل، والأهم من ذلك كله، خالية تمامًا من أية فتحات أو ثقوب. وكما جرت العادة، يسارع مصنعو الهواتف الآخرون إلى تصنيع هواتف مماثلة قبل "أبل". ووفقًا لتقرير جديد، دخلت كاميرات مُحسّنة مُدمجة أسفل الشاشة ومستشعرات التعرف على الوجه ثلاثية الأبعاد مرحلة الاختبار في الصين، مع خطط لدمجها في الهواتف قريبًا. إذا سارت الأمور على ما يُرام، فقد تُطلق هذه الشركات هذه التقنية مطلع العام المقبل. ليس من الواضح ما إذا كانت "سامسونغ" - أكبر منافس لشركة أبل في مجال الهواتف الذكية في الولايات المتحدة - لديها أية خطط لنقل المستشعرات الأمامية أسفل الشاشة. تخلت الشركة عن الكاميرا الأمامية في هاتف Galaxy Z Fold 7 الجديد، واستبدلتها بتصميم تقليدي ذي ثقب في الشاشة، ومع ذلك، قد يدفع هاتف آيفون 20 من "أبل" شركة سامسونغ إلى تجربة الكاميرات الأمامية أسفل الشاشة مرة أخرى. تُدخل "أبل" العديد من التغييرات الجديدة على هواتفها بعد سنوات من منح المستخدمين ترقيات طفيفة في عتادها. - إعادة تصميم iPhone 17 Pro وPro Max. - طراز iPhone 17 Air الجديد. - iPhone 18 بثقب في الشاشة. - هاتف iPhone القابل للطي يُتوقع طرحه العام المقبل. بشكل عام، ينتظر مستخدمي "أبل" سنوات مثيرة للغاية.