logo
إيران: حرب الأيام الـ12 كشفت ضعف النظام الخفي!

إيران: حرب الأيام الـ12 كشفت ضعف النظام الخفي!

كواليس اليوم٢٦-٠٧-٢٠٢٥
نظام مير محمدي
كاتب حقوقي وخبير في الشأن الإيراني
في أعقاب حرب الأيام الـ12 في المنطقة، يواجه النظام الإيراني تحديات غير مسبوقة دفعته إلى عتبة الانهيار. هذا النظام، الذي اعتمد لعقود على تصدير الأزمات والقمع الداخلي لصرف الرأي العام عن إخفاقاته الداخلية، يجد نفسه الآن في مواجهة أزمة وجودية، دفعت به إلى حافة الهاوية، حيث تحاصره الضغوط الداخلية والخارجية من كل جانب. ونظراً لهذا الوضع الذي لا يمكن إنكاره، فإن العديد من الخبراء والمسؤولين السابقين في النظام قد بدأوا أيضاً بالتعبير عن اعتراضهم، ويسعون، بأسلوبهم الخاص، لإنقاذ النظام من هذا المأزق والأزمات المتتالية.
على سبيل المثال، يرى حميد رضا آصفي، أحد الدبلوماسيين السابقين في النظام، في مقال نشره على 'تلغرام' بتاريخ 14 يوليو، أن الحكام، بعجزهم عن اتخاذ القرار، يصوتون عملياً لسقوطهم. هو يصف الوضع في بلاد تعيش شعوبها في 'صمت ثقيل' يتدفق 'من قصور اللاقرار إلى أزقة اللاأمل'، حيث لم يعد الناس يطلبون إذناً حتى للتعبير عن غضبهم.
حرب الأيام الـ12: كشف الطبيعة الحقيقية للعدو الداخلي
لقد أظهرت ظروف الحرب بوضوح تام عجز وعدم كفاءة السلطة في إدارة عواقب سياساتها الداعية للحرب. ففي السنوات الـ36 التي قضاها خامنئي والحرس الثوري في بناء أنفاق محصنة ومضادة للقنابل لـ'مدن الصواريخ' و'شلالات الطرد المركزي' في أعماق الأرض، لم يفكروا ولو للحظة واحدة في تخصيص الوقت والمال لبناء الملاجئ، وتوفير أنظمة الإنذار، وإمكانيات العلاج والإيواء في حالات الطوارئ، وبرامج التخزين لتأمين الاحتياجات الأساسية والوقود والطاقة. لقد اعتبروا في الحرب التي كانوا يعدون لها، شعب هذه الأرض جزءاً من 'الخسائر التي لا مفر منها'، وكأن الأمة مجرد وقود لألسنة نيرانهم الحربية.
إن اللامبالاة المطلقة بوضع المجتمع في ظروف الحرب، كانت سياسة معروفة ومستمرة لنظام ولاية الفقيه طوال فترة حكمه. كما كان الحال في حرب السنوات الثماني بين إيران والعراق، تحت شعار 'الدفاع المقدس' و'طريق القدس عبر كربلاء'، حيث فُرض الوضع ذاته على الشعب الإيراني. في هذه الفترة الطويلة والشاقة، جُرّ المجتمع الإيراني إلى أقصى درجات البؤس، لأن ثرواته وموارده إما تُنفق على فساد الجهاز الحاكم، أو تُلقى في أتون التكاليف النووية والصاروخية، والتدخل في شؤون الدول الأخرى، ورسم خطوط في سواحل البحر الأبيض المتوسط، ودفع مبالغ طائلة للمرتزقة بالوكالة.
وكما يشير آصفي، فإن إيران اليوم لم تعد تعاني مجرد أزمة اقتصادية أو سياسية بسيطة؛ بل هي على شفا 'انهيار نهائي' يشمل الثقة والأمل والبلاد ذاتها. ويضيف أن الحكومات لا تسقط لكثرة أعدائها، بل لأنها لا تتخذ أي قرار حاسم. في ظل آلاف الأزمات التي تعصف بالجمهورية الإسلامية، يرى الدبلوماسي السابق أن النظام بحاجة ماسة إلى 'شجاعة اتخاذ القرار'، ليس بشن هجوم عسكري أو المقامرة النووية، بل بقبول 'واقع إرهاق الشعب ويأسه، وانعدام الثقة المطلق، واستياء صامت صوته أعلى من الصراخ.'
وبدلاً من حماية المواطنين من الهجمات الجوية الإسرائيلية، استخدم النظام الحاكم كل طاقاته وأجهزته الأمنية والعسكرية لخنق أصوات الاحتجاجات، ومنع وصول الأخبار والمعلومات الحيوية، وزيادة القمع والإعدامات.
منذ اليوم الأول لبدء الاشتباك العسكري مع إسرائيل في 13 يونيو، زاد الجهاز الحاكم ضغوطه القمعية تدريجياً. تم تقييد الوصول إلى الإنترنت؛ وانتشرت قوات مكافحة الشغب في شوارع طهران والعديد من المدن؛ وبدأت الأجهزة العسكرية-الأمنية والقضائية في تهديد المواطنين. بعد ذلك، شرعت السلطة في ملاحقة واعتقال منتقدي الحرب ومعارضيها على مستوى البلاد، وهو ما لا يزال مستمراً. في العديد من مدن البلاد أُنشئت نقاط تفتيش، وبذريعة 'التجسس' تم اعتقال الآلاف، وأُعدم عدد منهم.
كل هذه التدابير تشير إلى قلق متزايد لدى النظام الحاكم من الانتفاضة الشعبية وسحقها. للوصول إلى هذه الحقيقة، لا تحتاج مراكز الفكر التابعة للنظام والحرس الثوري إلى الكثير من البحث؛ فمجرد نظرة على حجم الاحتجاجات الشارعية للعمال، والمتقاعدين، والممرضين، وسائقي الشاحنات، والمعلمين، والمهن والحرف الأخرى، تضع الإمكانات الاجتماعية للانتفاضة أمام أعينهم.
على سبيل المثال؛ بعد أيام قليلة فقط من إعلان وقف إطلاق النار في الحرب الخارجية، ولكن استمراراً لحرب النظام ضد الشعب، قُتل شابان في مدينة همدان تحت وابل أسلحة عناصر القمع. سرعان ما تحولت مراسم دفنهما إلى مسيرة احتجاجية ضد النظام. وقد رفع أهالي همدان شعار 'عدونا هنا، يكذبون ويقولون أمريكا'، مما رفع مستوى الوعي الموجود في المجتمع، حول طبيعة وتوجهات سياسات نظام خامنئي الأمني المتطرف، درجة نوعية.
هذا الشعار الاحتجاجي هو إعلان شائع ومنتشر في معظم الحركات الاحتجاجية السياسية، والنقابية، والمدنية في جميع أنحاء إيران، بحيث يشكل سداً منيعاً أمام خداع النظام، والفقر والبؤس الاجتماعي، وعدم كفاءة وفساد قادة الحكم الذين يحاولون تقديم 'العدو' كبلد أو بلدان أخرى.
الكلمة الأخيرة
المجتمع الواعي يعرف عدوه، ويحمّل التكاليف التي دفعها ولا يزال يدفعها على حساب الاستبداد الديني. في هذا السياق، فإن الوضع الراهن وتطوره لا يصب في مصلحة خامنئي وحرسه. لقد ضعفوا تحت ضربات حرب الأيام الـ12؛ وقد تم إقصاء رأس الجهاز العسكري-الأمني؛ والسلطة لا تملك بوضوح القدرة على مواجهة 'العدو الخارجي' ولا هي قادرة على تعويض الخسائر البشرية والتنظيمية والمادية التي تكبدتها. النظام، وعلى وجه الخصوص شخص خامنئي، في حالة ذهول وارتباك تحت ضغط تسارع الأحداث والضربات التي تلقاها، ولم يعد قادراً على الحفاظ على حدوده السياسية وعرض قوته الزائفة كما في السابق. آصفي يؤكد أن إيران 'تحولت إلى جسد بلا حراك، لكنه لا يزال دافئاً'، وأن الشعب 'لم يمت، لكنه لم يعد يركض، بل ينتظر فرصة لكسر هذا الطريق المسدود والمأزق.'
في دعوته للنظام، يؤكد الدبلوماسي السابق على ضرورة 'الشجاعة في الاعتراف بالخطأ'، وإيقاف التخصيب لأن أولوية الشعب هي الحياة والخبز، واستئناف المفاوضات لأن إيران أهم من العناد السياسي، والإفراج عن المنتقدين والسجناء السياسيين، وإلا فـ'عليهم بالرحيل'.
كل العلامات تشير إلى أن يوم محاسبة الشعب للحكام الغاصبين يقترب أكثر فأكثر، وأن الأعداء الحقيقيين للنظام الظالم والقمعي وناهب الثروات الوطنية، أي جميع شرائح الشعب الإيراني، يستعدون للمعركة النهائية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغارديان: بريطانيا اعترفت بسيادة المغرب على صحرائه منذ 1721
الغارديان: بريطانيا اعترفت بسيادة المغرب على صحرائه منذ 1721

هبة بريس

timeمنذ 37 دقائق

  • هبة بريس

الغارديان: بريطانيا اعترفت بسيادة المغرب على صحرائه منذ 1721

هبة بريس-يوسف أقضاض في سابقة لافتة، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرًا يؤكد أن بريطانيا اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء منذ سنة 1721، في إشارة إلى 'معاهدة الصداقة' المبرمة بين البلدين، والتي تُعد واحدة من المعاهدات التاريخية التي تؤكد انتماء الأقاليم الجنوبية للمملكة عبر القرون. وأكدت الصحيفة، في مقال يعكس تحولًا في الخطاب الإعلامي البريطاني، أن المغرب يحى بدعم واسع من قوى دولية وازنة، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب، وفرنسا في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون. وأضافت الصحيفة أن بريطانيا كانت من الدول التي اعترفت رسميًا بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل سياسي واقعي وذي مصداقية، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء، معتبرة ذلك الأساس الأكثر قابلية للتطبيق من أجل تسوية نهائية للنزاع. ويأتي هذا الموقف الإعلامي في وقت تتزايد فيه الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وسط تراجع واضح في المواقف المناوئة، مما يعزز الطرح المغربي ويكرس شرعيته التاريخية والقانونية في إدارة هذا الملف.

ليلة القبض على رئيس جمعية رياضية بدون مقر
ليلة القبض على رئيس جمعية رياضية بدون مقر

الألباب

timeمنذ 37 دقائق

  • الألباب

ليلة القبض على رئيس جمعية رياضية بدون مقر

الألباب المغربية/ ب. عزالدين تعرف الساحة الجمعوية بتراب مقاطعتي أنفا وسيدي بليوط وجود كائن ممكن نقول 'بشري' فريد من نوعه… هوايته قذف المسؤولين بفمه المهدوم ليمارس عليهم الضغط بعينيه الجاحطتين وراء زجاج قاع الكاس من أجل الاسترزاق وملأ الجيب و'تبنديق'. خرجاته البهلوانية الأخيرة بعد نجاح تظاهرة وطنية رياضية، التي لم ينل منها كعكته، خلفت وقع استياء واسع بسبب ممارساته مثيرة للجدل… وتشير معطيات من داخل النسيج الجمعوي المحلي، إلى أن صاحب الدراجة النارية الحمراء لا يكتفي بالخرجات البهلوانية خارقا للضوابط القانونية التي تنظّم عمل الجمعيات، بل يتجاوزها إلى التدخل في شؤون المؤسسات وبرامجها دون أي سند قانوني، وهو ما يُعد تجاوزًا خطيرًا للمجال التشاركي. الجمعوي وبعد تمحيص في مساره الجمعوي، اتضح لنا أن صاحب العينين الجاحطتين استفاد من أكثر من سبع مشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.. بدون محاسبة، واختلط عليه الأمر بدون نتيجة تذكر بطرق ملتوية، في غياب مقر رسمي لجمعيته، وغياب أي تقرير مالي أو أدبي لزاويته يُوضح طبيعة مواردها ونفقاتها. الأخطر، حسب مصادر مطلعة، أن جمعيته توظف هذه التدخلات والخرجات في ممارسة ضغوطات على جهات متعددة، في سلوك يوصف بأنه أقرب إلى الابتزاز، ما يفتح الباب أمام مساءلة قانونية، بالنظر إلى أن القانون المغربي يُجرّم كل أشكال الاستغلال غير المشروع للعمل الجمعوي لتحقيق مصالح شخصية أو ابتزاز الغير. بعض الإعلاميون كسروا جدار الصمت، وكشفوا على صفحاتهم للتواصل الاجتماعي عملية الابتزاز التي يوظفها صاحبنا، ولكن العيب ثم العيب لمن يطأطأ له رأسه وينحني لرغباته، هذا الموقف يفتح الباب أمام تساؤل صادم: هل أصبحت تصريحاته المؤداة الأجر جزءاً من 'النضال المدني'؟ السؤال الجوهري الآن: من يحاسب رؤساء هذه الجمعيات؟ من يراقب مصادر تمويلهم ؟ في خضم هذا السجال المتصاعد حول شطحات هذا 'المتطفل' وانزلاقاته ببعض الممارسات، يبدو أن سهام النقد قد تجاوزت حدود، عن قصد أو غير قصد، العمل الجمعوي برمّته، وتخلط بين 'الدخيل' و'الأصيل'، بين 'الاستغلال' و'الرسالة'، وبين من يمتهنون العمل التطوعي بنَفَسٍ وطني، وبين من يبحثون عن فرص للركوب على كل موجة. لقد لاحظنا أن العديد ممن فشلوا في الحقل الجمعوي اتخذوا من الزندقة بديلاً للظهور، وكأن المجال الجمعوي أصبح مطية لمهووسي الواجهة، وهي قراءة جزئية وغير منصفة، تُهمل آلاف الجمعيات والمبادرات والطاقات الجمعوية التي تشتغل في صمت، وتبني كل يوم جسور التضامن والتنمية، في الحواضر كما في القرى. إن العمل الجمعوي، رغم ما يشوبه من اختلالات – لا أحد يُنكرها – لا يمكن اختزاله في 'الفشل' أو 'الركوب'، بل هو اليوم فاعل أساسي في تنزيل سياسات القرب، في حماية الفئات الهشة، في نشر الثقافة والرياضة، في مقاومة الإدمان، وحتى في التأطير السياسي والمواطنة. وليس ذنب الفاعل الجمعوي أن بعض المجهولين يلبسون عباءته ليمارسوا 'الإعلام العشوائي' أو ليقتحموا ساحات لا يُتقنون لغتها. بل الأجدر أن نوجه أصابع اللوم لا للعمل الجمعوي، بل إلى غياب التقنين والتكوين والمراقبة المؤسساتية للمجال الجمعوي، وغياب الصرامة، وإلى تقاعس السلطات الوصية عن حماية المجتمع المدني من الدخلاء. ثم إن الفاعل الجمعوي الحقيقي، هو من يرفض أن يبتز بجمعيته أو أن يبيع صورته لمآرب انتهازية. هو من يُدرك أن الشرعية تُبنى بالمصداقية. ومن قال إن العمل الجمعوي لا يُنتج كفاءات ؟ بل منهم من اختار المثابرة كوسيلة للدفاع عن القضايا المحلية، عن الحقوق، عن الذاكرة، عن العدالة المجالية، عن الثقافة، ولكن بأخلاقيات، لا بمزايدات. إننا اليوم بحاجة إلى فرز أخلاقي ونضالي لا إلى جلد عشوائي، إلى تمييز بين الجمعوي الحقيقي والانتهازي، كما نطالب بتمييز بين الجمعوي المتكوّن والجمعوي بالصدفة. لأن التعميم السالب يقتل العمل الجمعوي، ويسيء لصورتها، ويُفرغ المعركة من مضمونها. وفي الختام، إذا كنا نُدين 'رئيس جمعية مزيّف'، فإننا في المقابل نُثمّن 'الجمعوي النزيه'، ونُذكّر أن المغرب اليوم يبني نموذجه التنموي الجديد على شراكة بين الدولة، والمجتمع المدني. فلنحذر أن نهدم أحد أركانه بحبرِ الاسترزاق أو خطاب العقيم… 'لا تُحاكموا رؤساء بعض الجمعيات بذنب الطفيليات' ' العمل الجمعوي لا يبرر التشويه.. والعمل الجمعوي ليس علبة إسعاف للفاشلين'

المجلس العلمي المحلي بالناظور ينظم مائدة مستديرة لفائدة نساء الجالية
المجلس العلمي المحلي بالناظور ينظم مائدة مستديرة لفائدة نساء الجالية

ناظور سيتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • ناظور سيتي

المجلس العلمي المحلي بالناظور ينظم مائدة مستديرة لفائدة نساء الجالية

ناظورسيتي: محمد العبوسي احتفالا بذكرى عيد العرش المجيد، وبمناسبة عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، وتنزيلا لخطة تسديد التبليغ، وفي إطار أنشطته العلمية والتواصلية، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يوم الإثنين 28 يوليوز 2025، مائدة مستديرة خاصة بنساء الجالية المغربية بالخارج، قامت بتأطيرها عضوات المجلس العلمي، وتم تخصيصها لمناقشة التحديات التي تواجهها المرأة المغربية المهاجرة، خاصة في ظل التحولات الاجتماعية والثقافية التي تعرفها بلدان المهجر. استهل اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، أضفت على الأجواء طابعاً روحانياً مميزاً ومعبراً. بعد ذلك، ألقى رئيس المجلس العلمي فضيلة العلامة ميمون بريسول كلمة توجيهية نوه فيها بالدور المحوري الذي تضطلع به المرأة المغربية بالخارج، مشيدا بما تبذله من جهود في الحفاظ على الهوية المغربية ونقل القيم الإسلامية المعتدلة، ومؤكدا أنها تحمل رسالة الدين والوطن، وتمثل المغرب في مجتمعات الإقامة بوجه مشرف. عرف اللقاء مداخلات غنية من طرف المشاركات، تم خلالها عرض مجموعة من الإكراهات التي تعترض سبيل المرأة المغربية في المهجر، سواء على الصعيد الأسري أو التربوي أو الثقافي، وتم تقديم مجموعة من الاقتراحات العملية التي يمكن أن تسهم في تعزيز مكانتها وتمكينها من أداء أدوارها على أكمل وجه، دون التفريط في ثوابتها الدينية والوطنية. في ختام اللقاء، تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركات اللواتي أثرين النقاش بتجاربهن ومساهماتهن، في جو من التقدير والاعتراف بعطائهن. وتوج اللقاء بحفل شاي على شرف الحاضرات، سادته أجواء أخوية تفاعلية. وقد اختتم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين، وبالتوفيق والسداد للحاضرات ولكل نساء الجالية المغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store