
احذر من فخ التفكير الزائد.. 7 إشارات لا يجب تجاهلها
التفكير العميق سمة تثري صاحبها، لكن حين يتحول التفكير الزائد إلى دوامة لا تنتهي من التحليلات والتوقعات السلبية. يصبح عبئًا يستهلك الطاقة ويعيق الحياة. الإفراط المزمن في التفكير ليس مجرد 'تأمل زائد'. بل هو نمط عقلي مرهق يحوّل المواقف العادية إلى ساحة قلق، ويضعف الثقة في النفس وفي القرارات.
في هذا التقرير في 'رواد الأعمال' سنكشف عن 7 علامات واضحة تدل على أنك قد وقعت في فخ الإفراط المزمن في التفكير، ربما دون أن تدرك ذلك. ومن التردد المفرط إلى استعادة الأحاديث القديمة مرارًا. هذه الإشارات قد تفسر لماذا تشعر بالإرهاق الذهني رغم عدم فعل أي شيء مُجهد جسديًا. وفقًا لما ذكره موقع 'mindfulnessforhealth'.
تواجه صعوبة في التركيز على المهمة المطروحة
إذا كنت تفكر باستمرار في أشياء أخرى، فمن الصعب التركيز على المهمة المطروحة. بينما تحاول العمل، فقد يمتلئ عقلك فجأة بأفكار مثل 'ماذا لو لم أتمكن من إنجاز كل شيء بحلول نهاية الأسبوع؟'. 'ماذا أفعل إذا اشتعلت النيران في منزلي؟' أو 'كيف سأتأكد من أننا لن ينفد الكاتشب خلال الصيف؟'.
قد تظهر هذه الأنواع من الأفكار دون سابق إنذار وتعطل تركيزك تمامًا. قد تبدأ في التفكير في هذه الأشياء بدلًا من العمل على ما هو أمامك. إذا حدث هذا غالبًا. فقد يكون علامة على أن عقلك يفرط في التفكير. وغالبًا ما يؤدي الإفراط في التفكير إلى التسويف. ما يجعل من الصعب على بعض الأشخاص أن يكونوا منتجين وينجزوا المهام. ومن المرجح أيضًا حدوث أخطاء أو ضعف جودة العمل عندما يكون العقل مشغولًا بأشياء أخرى غير المهمة المطروحة.
يصعب عليك النوم ليلًا
إذا كنت متوترًا بشأن شيء ما، فقد يصعب على عقلك أن يتوقف عن العمل. وقد يكون لديك قائمة متواصلة من العناصر في رأسك لا تختفي. هذا الإفراط في التفكير يجعل النوم أكثر صعوبة، وهذا يجعلك تفرط في التفكير أكثر. إنها حلقة مفرغة يمكن أن يكون لها عواقب صحية حقيقية إذا تدهورت جودة نومك. إليك بعض الطرق لإيقاف عقلك المفرط النشاط في وقت النوم والتوقف عن الاستلقاء مستيقظًا والتفكير المفرط:
تمشَّ بعد العشاء: الهواء النقي والحركة مفيدان لتصفية الذهن – وسيساعدان على ضمان عدم تناول الكثير من الطعام مباشرة قبل النوم. ما قد يبقيك مستيقظًا.
الهواء النقي والحركة مفيدان لتصفية الذهن – وسيساعدان على ضمان عدم تناول الكثير من الطعام مباشرة قبل النوم. ما قد يبقيك مستيقظًا. اكتب أفكارك حتى لا تدور في رأسك: إذا كانت هناك أشياء في ذهنك تبدو مهمة أو معقدة للغاية بحيث لا يمكنك كتابتها، فحدد موعدًا مع نفسك لمراجعتها خلال ساعات النهار وترتيبها بذهن صافٍ.
إذا كانت هناك أشياء في ذهنك تبدو مهمة أو معقدة للغاية بحيث لا يمكنك كتابتها، فحدد موعدًا مع نفسك لمراجعتها خلال ساعات النهار وترتيبها بذهن صافٍ. مارس بعض التأمل الذهني أو الاسترخاء قبل النوم لتهدئة العقل والجهاز العصبي: إن الانتباه إلى الأحاسيس الجسدية يمنح العقل أيضًا شيئًا محايدًا للتركيز عليه ويهدئ النشاط في قشرة الفص الجبهي. فإذا استيقظت في منتصف الليل، فإن توجيه الانتباه إلى تأمل موجه أو تمرين استرخاء يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا.
يصعب عليك الاسترخاء والهدوء
الإفراط في التفكير يجعل الاسترخاء صعبًا. وإذا كنت غالبًا ما تقوم بتحليل البيانات وحل المشكلات والقلق بشأن شيء ما، فمن الصعب الاسترخاء والاستمتاع بوقتك. كما يرتبط الإفراط في التفكير ارتباطًا مباشرًا بانخفاض القدرة على الاسترخاء والهدوء.
جرّب هذه الأنشطة عندما تحتاج إلى مساعدة في الاسترخاء:
تأمل موجه
ممارسات اليقظة الذهنية غير الرسمية
يوغا
تمارين الاسترخاء مثل: التنفس العميق؛ الاسترخاء العضلي التدريجي؛ التصور الموجه
تتأثر بشدة بتقلبات مزاجك
أن تكون شخصًا دائم الإفراط في التفكير ليس جيدًا لصحتنا العقلية. يمكن أن تكون المشاعر مثل الحسد والغضب والشعور بالذنب أكثر حدة بكثير إذا كنت شخصًا دائم الإفراط في التفكير. يعاني بعض الأفراد أيضًا من حساسية متزايدة عند التعامل مع النقد. مشكلة هذه المشاعر السلبية هي أنها تميل إلى إبقاء دورة التفكير مستمرة في حلقة مفرغة من الاجترار. مما يجعل الهروب منها أكثر صعوبة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تفرط في التفكير في الأمور، فإنك تميل إلى الإفراط في تحليل ما يقوله الناس، وقد تكون أكثر عرضة للإهانة وتحمل الضغينة.
عندما ترتكب خطأً لا يمكنك التوقف عن التفكير فيه أو التحدث عنه
الجميع يرتكب أخطاء. إذا كنت إنسانًا ولديك نبض، فمن المحتمل أنك ارتكبت خطأً في الفترة القليلة الماضية. وإذا فعلت شيئًا خاطئًا ولا يمكنك التوقف عن التفكير فيه، فقد يؤثر ذلك على صحتك العقلية. إنه يبقيك عالقًا في عدم المغفرة والشعور بالذنب والندم.
قد تعتقد أن جلد الذات على خطأ ما هو الطريقة الوحيدة لضمان عدم ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى. لكن مثل هذا النهج يمكن أن يضر أكثر مما ينفع. لذا لا تكن قاسيًا على نفسك! من المهم أن تتعلم كيف تسامح نفسك وتمضي قدمًا، حتى تتمكن من التمتع بسلام حقيقي في الذهن.
تفرط في تحليل كل كلمة تقولها
لقد قال الجميع شيئًا ندموا عليه في وقت أو آخر، ولكن إذا كنت تميل إلى الإفراط في التفكير في الأمور كثيرًا، فقد تجد نفسك تفكر مليًا في كل كلمة تخرج من فمك. هذا يسبب إجهادًا وقلقًا مفرطين ويتركك بشعور بأن لا شيء تقوله جيد بما فيه الكفاية.
عندما تفرط في التحليل، يكون ذلك بشكل عام بسبب:
افتقارك إلى الثقة في قدرتك على اتخاذ القرارات
تأخيرك للردود أو الإجراءات اللازمة
خوفك من تفويت فرصة أو ارتكاب خطأ
إذا كنت تشكك باستمرار في قراراتك، وما تقوله، ودوافع الآخرين. وتنغمس في تداعيات كل ما يحدث، فمن المحتمل أنك تفكر أكثر من اللازم.
تركز أكثر من اللازم على أشياء لا يمكنك التحكم فيها
في النهاية، ليس لديك سيطرة على أي شيء سوى نفسك. لا يمكنك التحكم فيما يفعله أو يقوله لك الآخرون، أو كيف يختار الكون أن يتكشف، أو كيف ستسير الأمور في المستقبل.
إليك مثال: لنفترض أن لديك عرضًا تقديميًا كبيرًا قادمًا في العمل غدًا. لقد عملت بجد عليه لأسابيع. لكن شيئًا ما يزعجك باستمرار – ماذا لو لم يعجبهم أفكاري؟ ماذا لو اكتشفوا حقيقتي؟ ماذا لو تعثرت وسقطت في الجمهور أثناء التقديم؟
كل هذه أشياء لا يمكنك التحكم فيها أو التنبؤ بها. قد تحدث وقد لا تحدث. لكن هناك شيء واحد مؤكد – كلما قضيت وقتًا أطول في التفكير فيها، كلما أصبحت أكثر قلقًا وتوترًا. وعندما يحل الغد، لن تتمكن من تقديم أفضل ما لديك لأن عقلك مشغول بشيء آخر.
الحل هو التركيز على ما يمكنك التحكم فيه: أفعالك، وما تقوله، وكيف تتفاعل مع الأشياء التي تحدث من حولك. وجه تركيزك وطاقتك على هذه الأشياء.
الخلاصة
يمكن أن يسبب الإفراط في التفكير القلق ويجعل الحياة أكثر صعوبة. إذا شعرت أنك لا تستطيع التحكم في أفكارك وميلك إلى الإفراط في التفكير، فلا تتردد في طلب المساعدة من معالج أو أخصائي آخر.
حتى ذلك الحين، إليك بعض النصائح حول كيفية التحكم فيه:
حاول التركيز على ما يحدث الآن، بدلًا من الأشياء الافتراضية التي قد تحدث في المستقبل.
بدلًا من الاجترار في الأحداث التي وقعت بالفعل، حاول القيام بـ 'إفراغ الدماغ'؛ حيث تكتب أفكارك ومشاعرك حول ما حدث، حتى تكون واضحة، وليست متأصلة في ذهنك.
مارس الانفصال المعرفي، وتذكر أن الأفكار مجرد أفكار، وليست حقائق بالضرورة. وتراجع ولاحظ أفكارك من منظور شاهد.
حاول أن تنظر إلى أفكارك بنفس الطريقة التي تشاهد بها أوراق الشجر تطفو أسفل جدول. أو لاستخدام استعارة أخرى، انظر إلى عقلك على أنه السماء الشاسعة والأفكار مثل الغيوم التي تمر عبرها. بعض الغيوم خفيفة ورقيقة، والبعض الآخر رمادي أو حتى عاصف. بغض النظر عن الشحنة العاطفية، انظر إلى أفكارك مثل الغيوم التي تمر عبر السماء. أو تصور وضع أفكارك في بالون وتخيلها تطفو في السماء.
إذا لم تتمكن من التوقف عن الإفراط في التفكير في الأمور، يمكن لأخصائي نفسي مساعدتك في تجاوز هذه المشكلات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 5 أيام
- مجلة رواد الأعمال
احذر من فخ التفكير الزائد.. 7 إشارات لا يجب تجاهلها
التفكير العميق سمة تثري صاحبها، لكن حين يتحول التفكير الزائد إلى دوامة لا تنتهي من التحليلات والتوقعات السلبية. يصبح عبئًا يستهلك الطاقة ويعيق الحياة. الإفراط المزمن في التفكير ليس مجرد 'تأمل زائد'. بل هو نمط عقلي مرهق يحوّل المواقف العادية إلى ساحة قلق، ويضعف الثقة في النفس وفي القرارات. في هذا التقرير في 'رواد الأعمال' سنكشف عن 7 علامات واضحة تدل على أنك قد وقعت في فخ الإفراط المزمن في التفكير، ربما دون أن تدرك ذلك. ومن التردد المفرط إلى استعادة الأحاديث القديمة مرارًا. هذه الإشارات قد تفسر لماذا تشعر بالإرهاق الذهني رغم عدم فعل أي شيء مُجهد جسديًا. وفقًا لما ذكره موقع 'mindfulnessforhealth'. تواجه صعوبة في التركيز على المهمة المطروحة إذا كنت تفكر باستمرار في أشياء أخرى، فمن الصعب التركيز على المهمة المطروحة. بينما تحاول العمل، فقد يمتلئ عقلك فجأة بأفكار مثل 'ماذا لو لم أتمكن من إنجاز كل شيء بحلول نهاية الأسبوع؟'. 'ماذا أفعل إذا اشتعلت النيران في منزلي؟' أو 'كيف سأتأكد من أننا لن ينفد الكاتشب خلال الصيف؟'. قد تظهر هذه الأنواع من الأفكار دون سابق إنذار وتعطل تركيزك تمامًا. قد تبدأ في التفكير في هذه الأشياء بدلًا من العمل على ما هو أمامك. إذا حدث هذا غالبًا. فقد يكون علامة على أن عقلك يفرط في التفكير. وغالبًا ما يؤدي الإفراط في التفكير إلى التسويف. ما يجعل من الصعب على بعض الأشخاص أن يكونوا منتجين وينجزوا المهام. ومن المرجح أيضًا حدوث أخطاء أو ضعف جودة العمل عندما يكون العقل مشغولًا بأشياء أخرى غير المهمة المطروحة. يصعب عليك النوم ليلًا إذا كنت متوترًا بشأن شيء ما، فقد يصعب على عقلك أن يتوقف عن العمل. وقد يكون لديك قائمة متواصلة من العناصر في رأسك لا تختفي. هذا الإفراط في التفكير يجعل النوم أكثر صعوبة، وهذا يجعلك تفرط في التفكير أكثر. إنها حلقة مفرغة يمكن أن يكون لها عواقب صحية حقيقية إذا تدهورت جودة نومك. إليك بعض الطرق لإيقاف عقلك المفرط النشاط في وقت النوم والتوقف عن الاستلقاء مستيقظًا والتفكير المفرط: تمشَّ بعد العشاء: الهواء النقي والحركة مفيدان لتصفية الذهن – وسيساعدان على ضمان عدم تناول الكثير من الطعام مباشرة قبل النوم. ما قد يبقيك مستيقظًا. الهواء النقي والحركة مفيدان لتصفية الذهن – وسيساعدان على ضمان عدم تناول الكثير من الطعام مباشرة قبل النوم. ما قد يبقيك مستيقظًا. اكتب أفكارك حتى لا تدور في رأسك: إذا كانت هناك أشياء في ذهنك تبدو مهمة أو معقدة للغاية بحيث لا يمكنك كتابتها، فحدد موعدًا مع نفسك لمراجعتها خلال ساعات النهار وترتيبها بذهن صافٍ. إذا كانت هناك أشياء في ذهنك تبدو مهمة أو معقدة للغاية بحيث لا يمكنك كتابتها، فحدد موعدًا مع نفسك لمراجعتها خلال ساعات النهار وترتيبها بذهن صافٍ. مارس بعض التأمل الذهني أو الاسترخاء قبل النوم لتهدئة العقل والجهاز العصبي: إن الانتباه إلى الأحاسيس الجسدية يمنح العقل أيضًا شيئًا محايدًا للتركيز عليه ويهدئ النشاط في قشرة الفص الجبهي. فإذا استيقظت في منتصف الليل، فإن توجيه الانتباه إلى تأمل موجه أو تمرين استرخاء يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا. يصعب عليك الاسترخاء والهدوء الإفراط في التفكير يجعل الاسترخاء صعبًا. وإذا كنت غالبًا ما تقوم بتحليل البيانات وحل المشكلات والقلق بشأن شيء ما، فمن الصعب الاسترخاء والاستمتاع بوقتك. كما يرتبط الإفراط في التفكير ارتباطًا مباشرًا بانخفاض القدرة على الاسترخاء والهدوء. جرّب هذه الأنشطة عندما تحتاج إلى مساعدة في الاسترخاء: تأمل موجه ممارسات اليقظة الذهنية غير الرسمية يوغا تمارين الاسترخاء مثل: التنفس العميق؛ الاسترخاء العضلي التدريجي؛ التصور الموجه تتأثر بشدة بتقلبات مزاجك أن تكون شخصًا دائم الإفراط في التفكير ليس جيدًا لصحتنا العقلية. يمكن أن تكون المشاعر مثل الحسد والغضب والشعور بالذنب أكثر حدة بكثير إذا كنت شخصًا دائم الإفراط في التفكير. يعاني بعض الأفراد أيضًا من حساسية متزايدة عند التعامل مع النقد. مشكلة هذه المشاعر السلبية هي أنها تميل إلى إبقاء دورة التفكير مستمرة في حلقة مفرغة من الاجترار. مما يجعل الهروب منها أكثر صعوبة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تفرط في التفكير في الأمور، فإنك تميل إلى الإفراط في تحليل ما يقوله الناس، وقد تكون أكثر عرضة للإهانة وتحمل الضغينة. عندما ترتكب خطأً لا يمكنك التوقف عن التفكير فيه أو التحدث عنه الجميع يرتكب أخطاء. إذا كنت إنسانًا ولديك نبض، فمن المحتمل أنك ارتكبت خطأً في الفترة القليلة الماضية. وإذا فعلت شيئًا خاطئًا ولا يمكنك التوقف عن التفكير فيه، فقد يؤثر ذلك على صحتك العقلية. إنه يبقيك عالقًا في عدم المغفرة والشعور بالذنب والندم. قد تعتقد أن جلد الذات على خطأ ما هو الطريقة الوحيدة لضمان عدم ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى. لكن مثل هذا النهج يمكن أن يضر أكثر مما ينفع. لذا لا تكن قاسيًا على نفسك! من المهم أن تتعلم كيف تسامح نفسك وتمضي قدمًا، حتى تتمكن من التمتع بسلام حقيقي في الذهن. تفرط في تحليل كل كلمة تقولها لقد قال الجميع شيئًا ندموا عليه في وقت أو آخر، ولكن إذا كنت تميل إلى الإفراط في التفكير في الأمور كثيرًا، فقد تجد نفسك تفكر مليًا في كل كلمة تخرج من فمك. هذا يسبب إجهادًا وقلقًا مفرطين ويتركك بشعور بأن لا شيء تقوله جيد بما فيه الكفاية. عندما تفرط في التحليل، يكون ذلك بشكل عام بسبب: افتقارك إلى الثقة في قدرتك على اتخاذ القرارات تأخيرك للردود أو الإجراءات اللازمة خوفك من تفويت فرصة أو ارتكاب خطأ إذا كنت تشكك باستمرار في قراراتك، وما تقوله، ودوافع الآخرين. وتنغمس في تداعيات كل ما يحدث، فمن المحتمل أنك تفكر أكثر من اللازم. تركز أكثر من اللازم على أشياء لا يمكنك التحكم فيها في النهاية، ليس لديك سيطرة على أي شيء سوى نفسك. لا يمكنك التحكم فيما يفعله أو يقوله لك الآخرون، أو كيف يختار الكون أن يتكشف، أو كيف ستسير الأمور في المستقبل. إليك مثال: لنفترض أن لديك عرضًا تقديميًا كبيرًا قادمًا في العمل غدًا. لقد عملت بجد عليه لأسابيع. لكن شيئًا ما يزعجك باستمرار – ماذا لو لم يعجبهم أفكاري؟ ماذا لو اكتشفوا حقيقتي؟ ماذا لو تعثرت وسقطت في الجمهور أثناء التقديم؟ كل هذه أشياء لا يمكنك التحكم فيها أو التنبؤ بها. قد تحدث وقد لا تحدث. لكن هناك شيء واحد مؤكد – كلما قضيت وقتًا أطول في التفكير فيها، كلما أصبحت أكثر قلقًا وتوترًا. وعندما يحل الغد، لن تتمكن من تقديم أفضل ما لديك لأن عقلك مشغول بشيء آخر. الحل هو التركيز على ما يمكنك التحكم فيه: أفعالك، وما تقوله، وكيف تتفاعل مع الأشياء التي تحدث من حولك. وجه تركيزك وطاقتك على هذه الأشياء. الخلاصة يمكن أن يسبب الإفراط في التفكير القلق ويجعل الحياة أكثر صعوبة. إذا شعرت أنك لا تستطيع التحكم في أفكارك وميلك إلى الإفراط في التفكير، فلا تتردد في طلب المساعدة من معالج أو أخصائي آخر. حتى ذلك الحين، إليك بعض النصائح حول كيفية التحكم فيه: حاول التركيز على ما يحدث الآن، بدلًا من الأشياء الافتراضية التي قد تحدث في المستقبل. بدلًا من الاجترار في الأحداث التي وقعت بالفعل، حاول القيام بـ 'إفراغ الدماغ'؛ حيث تكتب أفكارك ومشاعرك حول ما حدث، حتى تكون واضحة، وليست متأصلة في ذهنك. مارس الانفصال المعرفي، وتذكر أن الأفكار مجرد أفكار، وليست حقائق بالضرورة. وتراجع ولاحظ أفكارك من منظور شاهد. حاول أن تنظر إلى أفكارك بنفس الطريقة التي تشاهد بها أوراق الشجر تطفو أسفل جدول. أو لاستخدام استعارة أخرى، انظر إلى عقلك على أنه السماء الشاسعة والأفكار مثل الغيوم التي تمر عبرها. بعض الغيوم خفيفة ورقيقة، والبعض الآخر رمادي أو حتى عاصف. بغض النظر عن الشحنة العاطفية، انظر إلى أفكارك مثل الغيوم التي تمر عبر السماء. أو تصور وضع أفكارك في بالون وتخيلها تطفو في السماء. إذا لم تتمكن من التوقف عن الإفراط في التفكير في الأمور، يمكن لأخصائي نفسي مساعدتك في تجاوز هذه المشكلات.


مجلة رواد الأعمال
منذ 6 أيام
- مجلة رواد الأعمال
7 عبارات تجنبها في مكان العمل
في بيئة العمل الاحترافية تؤدي الكلمات التي نستخدمها دورًا حاسمًا في تشكيل انطباعات الآخرين عنا. كما تؤثر بشكل مباشر في مستوى الثقة والاحترام بين الزملاء والرؤساء. وهناك بعض العبارات التي قد تبدو عادية أو غير مقصودة لكنها يمكن أن تضعف صورتك المهنية. أو تظهرك غير متعاون أو غير واثق من نفسه. في 'رواد الأعمال' نستعرض 7 عبارات يجب تجنبها في مكان العمل. مع توضيح الأسباب التي تجعلها غير مناسبة. بالإضافة إلى البدائل الاحترافية التي يمكن استخدامها لتعزيز التواصل الفاعل والحفاظ على السمعة المهنية المتميزة. وفقًا لما ذكره موقع 'theeverygirl'. 7 عبارات لا تقولها في العمل 'أخبرني متى شئت' أو 'دعني أعرف' يبدو قول 'أخبرني متى شئت' أو 'دعني أعرف' في نهاية سلسلة رسائل بريد إلكتروني أو اجتماع أو محادثة مهذبًا ومحترمًا للغاية. لكنه ليس مفيدًا؛ لأنه لا يحدد الخطوات التالية أو بنود العمل. ولا يقدم توجيهًا واضحًا، والأهم من ذلك كله أنه يضع عبء اتخاذ القرار على شخص آخر (أي ليس أنت) لمنع الركود في حل أو مشروع. في عصر صناديق البريد الوارد الممتلئة، والجداول المزدحمة، والاجتماعات المفرطة ما يميزك هو أخذ زمام المبادرة. ابدأ بالأسئلة المطروحة: هل يلزم تحديد موعد اجتماع؟ هل يجب إجراء مكالمة؟ هل يمكن إنشاء مسودة؟ ما نوع الموعد النهائي المطلوب؟ هل هناك ملاحظات أو موارد يجب تحديد موقعها؟ ركز على اكتشاف ما يمكنك فعله لتقديم قيمة على المدى القصير. ثم عبّر عن ذلك بالضبط بأكبر قدر ممكن من المواعيد النهائية والتفاصيل. 'أشعر بأن' أو 'أظن أن' جميعنا مررنا بتلك اللحظة التي تقول فيها: 'أشعر أن…' أو 'أظن أن…' وتبدو كشخص غير واثق تمامًا. تستخدم هذه العبارة عادةً لتأطير فكرة أو وجهة نظر عندما نشعر بعدم اليقين، ونطرحها كحماية ذاتية في ضوء النقد المتوقع. إن حذف هذه الكلمات من قاموسك المهني يسمح لك بأن تُؤخذ على محمل الجد بشكل أكبر. تخيل أنك تقول لرئيسك: 'أشعر بأنه يجب حصولي على زيادة في الراتب' من المرجح أن يتساءل عن أسباب استحقاقك للزيادة، وما الذي أنجزته حتى الآن لتبرير الزيادة، وما النسبة المئوية للزيادة التي تبدو معقولة.. وما إلى ذلك. إذًا النهج الأفضل هو أن تقول: 'أود أن يتم النظر في منحي زيادة بالراتب هذا العام لتلك الأسباب'. 'لا مشكلة' اعتدت أن ترد بـ 'لا مشكلة' تلقائيًا عندما يقول شخص ما 'شكرًا لك' على أي شيء؛ بدءًا من المهام الصغيرة إلى الإنجازات الكبيرة، وتتصرف وكأن الأمر ليس مهمًا. ثم تتساءل أخيرًا: 'لماذا لا يمكنني أن أقول ببساطة: على الرحب والسعة؟'. وعندما تقول ذلك فإنك في الواقع تقول 'نعم. فعلت ذلك من أجلك'، من الجيد أن يتم ملاحظتك وتقديرك والاعتراف بك. 'فقط' أو 'مجرد' انظر إلى بريدك الإلكتروني واحذف جميع المرات التي تستخدم فيها كلمتي 'فقط' أو 'مجرد' كأداة تقييد لما تفعله أو تقوله. فذلك يضعك دائمًا في موقع التابع. في حين أنك غالبًا تسخدم هاتين الكلمتين عندما شعرت بالتوتر بشأن طلب ما تحتاجه أو بالذنب بشأن إضاعة وقت شخص ما. لكنك سوف تدرك أنها لم تخدم أي غرض حقيقي. فكر في الفرق: 'كنت أريد فقط الحصول على رأيك' مقابل 'أردت رأيك' أيهما يبدو أكثر وضوحًا وثقة؟ بالتأكيد الأخير. إن حذف 'فقط' أو 'مجرد' من كلماتك يقوي رسالتك ويجعلك تشعر بمزيد من الثقة. 'ربما تكون هذه فكرة سيئة لكن…' تخيل أنك جالس في اجتماع لتبادل الأفكار، وتخطر ببالك الفكرة المثالية. تنتظر فرصة للحديث ثم تتذكر مجموعة من العيوب المتعلقة باقتراحك قبل أن تشاركه. 'هل هذا منطقي؟' في أغلب الأحيان بعد أن تنتهي من التحدث في اجتماع تخطر في ذهنك تساؤل: ماذا فاتني؟ ثم تسرع لملء الفراغ إما بمزيد من الكلام أو بسؤال آخر: 'هل هذا منطقي؟'. بالتأكيد من المهم طلب التعليقات والتحقق من الوضوح. ولكن إذا كان لدى شخص ما رأي أو شعر بالارتباك بشأن الموضوع. فسوف يتحدث. وليس عليك أن تقترح بشكل استباقي أنك غير متماسك. 'كيف يمكنني؟' دائمًا ابحث عن إجابات لأسئلتك قبل طرحها على زميل أو رئيس. فهذا لا يوفر الوقت فحسب، بل يجعلك تبدو أكثر ذكاءً؛ لأنك استغرقت وقتًا لجمع أكبر قدر ممكن من الإجابات بنفسك. كما يؤدي ذلك إلى تقليص قائمة أسئلتك بشكل كبير؛ ما يتيح لك التركيز على المجالات التي تحتاج فيها حقًا إلى دعم الفريق أو التوجيه.


البيان
منذ 7 أيام
- البيان
إطلاق شبكة المبتكرين في الفجيرة لاكتشاف الكفاءات
حيث تسعى هذه المبادرة إلى تمكين الكوادر الوطنية وتحفيز الموظفين على تقديم أفكار ريادية تسهم في تطوير منظومة العمل البلدي وتحسين جودة الخدمات، إلى جانب بناء مجتمع مهني حيوي من المبتكرين ورواد الأعمال يستند إلى أفضل المعايير العالمية.