
بريطانيا تفرض قيودًا بشأن إنفلونزا الطيور
أصدرت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية تحديثًا رئيسيًا بشأن مناطق الوقاية من
إنفلونزا الطيور
في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وفقًا لـ وسائل إعلام محلية.
بريطانيا تفرض قيودًا بشأن إنفلونزا الطيور
وأكد كبير الأطباء البيطريين في المملكة المتحدة أنه سيتم رفع إجراءات الإيواء الإلزامية للدواجن والطيور الأسيرة، والتي تم فرضها لمنع انتشار إنفلونزا الطيور، اعتبارًا من يوم الخميس المقبل.
انتشار إنفلونزا الطيور
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من حالات تفشي إنفلونزا الطيور في كل من الطيور البرية والدواجن التجارية في جميع أنحاء البلاد، وحتى حالة مؤكدة نادرة في الأغنام في إنجلترا.
وفرضت الحكومة إجراءات صارمة للحد من انتشار سلالة الفيروس H5N1 في أعقاب زيادة حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور في الطيور البرية.
وستظل منطقة حماية الطيور التي تفرض إجراءات أمنية بيولوجية صارمة سارية في إنجلترا وإسكتلندا وويلز، في حين ستظل تجمعات الطيور محظورة أيضًا.
وسيتم رفع أوامر الإسكان الإلزامية التي تتطلب إبقاء جميع الدواجن والطيور الأسيرة في الداخل تدريجيًا بعد تقييم المخاطر الأخير.
وقالت الدكتورة كريستين ميدلميس، كبيرة مسؤولي الطب البيطري في المملكة المتحدة: بعد فترة متواصلة من انخفاض خطر الإصابة بإنفلونزا الطيور، أصبحنا الآن قادرين على رفع إجراءات الإسكان الإلزامية السارية في مختلف المقاطعات، وهو ما يشهد على العمل الجاد واليقظة التي يتمتع بها مربي الطيور في جميع أنحاء البلاد والذين لعبوا جميعا دورهم في إدارة انتشار هذا المرض.
وأضافت: في حين أن رفع إجراءات الإسكان الإلزامية سيكون موضع ترحيب من قبل حراس الطيور، فمن الضروري أن يستمر الحراس في ممارسة إجراءات الأمن الحيوي الصارمة والإبلاغ عن أي شكوك في وجود مرض إلى وكالة صحة الحيوان والنبات على الفور.
علماء يحذرون من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور في 40 دولة
وزيرة البيئة: جبل الجلالة مرصد لأكبر عدد من الطيور المهاجرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
صحة وطب : الجارديان: عالمة أسترالية تحذر من جائحات مستقبلية بسبب تراجع التطعيمات
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - أجرت صحيفة الجارديان حوارًا مع راينا ماكنتاير، أستاذة الأمن البيولوجي العالمي بجامعة نيو ساوث ويلز الإسترالية، والتي كانت تعد شخصيةً بارزةً على شاشات التليفزيون الأسترالي أثناء جائحة كورونا "كوفيد-19"، وذلك بعد إصدارها كتاب "أمة اللقاح"، والذى حذرت فيه من أن 200 عام من التقدم الطبي أصبحت الآن في خطر بسبب تراجع التطعيمات بالوقت الحالي. وقالت ماكنتاير أنه في حالة غياب اللقاحات، كان العالم سيشهد 5 ملايين حالة وفاة بسبب الجدري سنويًا في منتصف التسعينيات، كما منعت لقاحات الجدري أكثر من 190 مليون حالة وفاة منذ عام 1980، لكن بدون اللقاحات سيشهد العالم ارتفاعًا في الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم، مثل الحصبة وشلل الأطفال والتهاب السحايا وغيرها، مما سيؤدي إلى ارتفاع في وفيات الرضع. وحذرت ماكنتاير، من أنه من المتوقع أن يشهد العالم ارتفاعًا في نسبة الإصابات بالأمراض المعدية، التي كانت نادرة سابقًا، لتصبح من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم. أسباب ارتفاع الإصابات بالحصبة وخلال الحوار أوضحت ماكنتاير أن العالم يشهد اليوم أوبئة الحصبة، نظرا لتراجع معدلات تطعيم الأطفال بعد جائحة كوفيد، والأمر الذى يفسر جزئيًا عودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مما يستلزم الحذر الشديد للحفاظ على سيطرة جيدة على الحصبة. تحورات فيروس الإنفلونزا وأشارت إلى وقوع العديد من أوبئة الإنفلونزا عبر التاريخ، وتحدث عندما يختلط فيروس إنفلونزا الطيور الجديد بفيروس إنفلونزا بشري لتكوين سلالة وبائية جديدة تمامًا قادرة على الانتشار بسهولة بين البشر، وعادة ما يكون معدل الوفيات في جائحة الإنفلونزا مرتفعًا، فقد تسبب جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام ١٩١٨ في وفيات بين صغار السن وكبار السن، وكذلك بين الشباب الأصحاء. وأضافت أن الانتشار غير المسبوق لإنفلونزا H5N1 حول العالم منذ عام ٢٠٢٠ ، يرفع من احتمالية حدوث جائحة إنفلونزا ناجمة عن تحور هذا الفيروس للتكيف مع البشر. أسباب انتشار الاتجاه المناهض للتطعيمات وكشفت ماكنتاير أن تزايد المقالات مدفوعة الأجر، في مجلات تحمل أسماء مشابهة لدوريات علمية مرموقة، ساهم في الترويج لمعلومات زائفة، وتحديدا حول اللقاحات، بجانب الترويج لتلك المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذى ظهر بوضوح خلال جائحة كوفيد-19، عندما تم الترويج بكثافة لمعلومات مضللة ومناهضة للتطعيم ضد فيروس كورونا. وأشارت إلى أن استعادة الثقة في اللقاحات لن تكون مهمة سهلة، و يتطلب هذا جهدًا مشتركًا من الحكومة والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمات المستهلكين والمجتمعات المحلية، كما أن القدرة على رصد المعلومات المضللة وتتبعها ستكون مفيدة للحكومات لتمكين الاستجابة المبكرة وتعزيز الصحة.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس
تشهد سلالة إنفلونزا الطيور H5N1، المصنفة كواحدة من أشد الفيروسات فتكا، انتشارا عالميًا غير مسبوق، حيث وصلت إلى جميع القارات باستثناء أستراليا، وتم رصدها في حيوانات متنوعة مثل طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية والإبل في الشرق الأوسط. وفي الولايات المتحدة، انتقل الفيروس من مزارع الدواجن إلى أكثر من 1,000 قطيع من الأبقار، مع تسجيل إصابات في الطيور البرية والثدييات بجميع الولايات الخمسين، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية. وحسب تقرير نشرته "بي بي سي" تم تسجيل 70 إصابة بشرية مؤكدة، توفي منها شخص واحد، لكن العلماء يحذرون من أن هذه الأرقام قد تكون مجرد "غيض من فيض" بسبب ضعف أنظمة المراقبة وتردد العمال في إجراء الفحوصات خوفًا من الترحيل، خاصة مع تصاعد التدقيق على العمال الأجانب في المزارع الأمريكية. أسباب تدفع العلماء للقلق أصابت السلالة أكثر من 70 نوعًا من الثدييات، وفقًا للأمم المتحدة، بما في ذلك الحيوانات البرية والأليفة والماشية. هذا الانتقال المتكرر بين الأنواع يزيد من فرص تحور الفيروس لاكتساب قدرة على الانتقال بين البشر. وتُعد الأبقار نقطة اتصال وثيقة مع البشر، مما يرفع احتمالات انتقال العدوى. يقول البروفيسور كامران خان من جامعة تورنتو: "إذا مُنح الفيروس فرصة للتكيف مع الثدييات، فقد يصبح التفشي الحالي مجرد بداية لجائحة". وانتقدت الدكتورة كايتلين ريفرز من جامعة جونز هوبكنز إدارتي ترامب وبايدن لفشلهما في توحيد إجراءات نقل المواشي عبر الحدود الأمريكية، وتعليق برامج مراقبة الفيروس خلال إدارة ترامب بسبب فصل خبراء الأمراض المعدية، حسب تقرير "بي بي سي" هل يمكن أن يتحول H5N1 إلى وباء بشري؟ وفق التقرير لم يثبت انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، لكن المخاوف تتزايد مع تسارع وتيرة الإصابات الحيوانية والبشرية. فمنذ ديسمبر 2024، سجلت دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند حالات بشرية، بينما تشهد فيتنام وكمبوديا تفشيًا متجددًا. وتوضح الدكتورة ريفرز: "الانتقال البيولوجي للفيروس بين الأنواع يمثل قفزات هائلة، وليس مجرد تحور بسيط. كل يوم يمر دون احتواء الفيروس يزيد من فرص تحوله إلى تهديد عالمي"، فيما يشير العلماء إلى أن هجرة الطيور مع اقتراب فصل الربيع قد تُعجل بانتشار الفيروس عبر القارات. تطعيم الحيوانات: معضلة اقتصادية وأمنية يواجه تطعيم الدواجن معارضة شديدة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث تخشى الحكومة من تأثير اللقاحات على صادرات المنتجات الحيوانية. ومع ذلك، وافقت وزارة الزراعة الأمريكية مؤخرًا على لقاح محدَّث بعد ضغوط متزايدة 13. في المقابل، حققت دول مثل فرنسا نجاحًا ملحوظًا في خفض الإصابات عبر تطعيم البط، لكن التحدي يكمن في قدرة الطيور الملقحة على نقل الفيروس إلى البرية. استعدادات التطعيم البشري تمتلك دول مثل الولايات المتحدة مخزونًا من لقاحات H5N1 للبشر، لكنها مخصصة حاليًا للعاملين في المزارن والمختبرات. يقول الدكتور خان: "في حال تحول الفيروس إلى جائحة، سنحتاج إلى تطوير لقاحات جديدة تستهدف السلالة المتحورة، وهو عملية قد تستغرق أشهرًا". ومنذ ظهوره عام 1996، تسبب H5N1 في أكثر من 700 إصابة بشرية في 15 دولة، مع معدل وفيات يقترب من 60%، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية 19. الدول الأكثر تأثرًا تشمل إندونيسيا وفيتنام ومصر، حيث أدى الاتصال المباشر مع الدواجن إلى تفشي واسع. ورغم الدروس القاسية من جائحة كوفيد-19، تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن العالم "ليس مستعدًا بشكل كافٍ" لوباء جديد. فالفجوات في أنظمة المراقبة وعدم المساواة في الحصول على اللقاحات تظل عقبات رئيسية. وفي هذا الصدد، حذر مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم، من أن "الوباء القادم سيكشف عن نفس الثغرات التي عانينا منها سابقًا". ومع استمرار تفشي H5N1، يصبح تعزيز المراقبة الدولية وتوحيد الإجراءات الصحية بين الدول أمرًا ملحًا. كما يجب تسريع الأبحاث لتطوير لقاحات عالمية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس. وكما تقول الدكتورة ريفرز: "الكشف المبكر عن الحالات البشرية وفهم آليات تطور الفيروس هما مفتاح منع الكارثة".


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 أيام
- أخبار اليوم المصرية
المراكز الأمريكية: خطر إنفلونزا الطيور على الصحة العامة لا يزال منخفضًا
x أ ش أ أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن اكتشاف حالات إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور من النوع A(H5) في الطيور البرية والدواجن وبعض الثدييات وعدد محدود من البشر لا يغير من تقييمها للمخاطر على الصحة العامة، والذي لا يزال يُعتبر "منخفضًا". ورغم ذلك، أشارت الوكالة إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون للطيور أو للحيوانات المصابة بالفيروس بحكم وظائفهم أو هواياتهم، مثل العاملين في مزارع الدواجن أو الألبان، يواجهون مخاطر أعلى للإصابة، ويطلب منهم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحماية من العدوى . وأوضح التقرير أن الانتشار الواسع لفيروس H5N1 بين الطيور البرية والدواجن، إضافة إلى حالات متفرقة في الثدييات، قد يؤدي إلى ظهور إصابات بشرية متفرقة في المستقبل، وهو أمر "غير مفاجئ". ومع ذلك، لا تزال الحالة الراهنة تعد مسألة تتعلق بصحة الحيوان أكثر منها بصحة الإنسان. وأكدت الـمراكز الامريكية أنها تتابع الوضع عن كثب وتتخذ إجراءات وقائية واستعدادية روتينية تحسبًا لأي تطورات قد تُشير إلى زيادة خطر الفيروس على البشر. ومن بين الإشارات التي قد تثير القلق، وجود تقارير متعددة في وقت واحد عن إصابات بشرية بعدوى H5N1 عقب مخالطة الطيور أو الحيوانات المصابة، أو اكتشاف انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر. وحتى الآن، لم يسجل أي انتقال معروف للفيروس بين البشر في الولايات المتحدة أو على مستوى العالم فيما يتعلق بالسلالات المنتشرة حاليًا. ومنذ عام 2022، تم تسجيل عدد من الحالات البشرية المتفرقة في بلدان أخرى، معظمها ناتجة عن مخالطة مباشرة للدواجن المصابة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم الإبلاغ عن حالات بشرية نادرة ومتفرقة في 23 دولة منذ عام 2003. وسجل التاريخ حالات انتقال محدودة للغاية من شخص إلى آخر في بعض الدول، لكنها لم تكن مستمرة ولم تتجاوز نطاق المخالطين المباشرين، مما يعزز تقييم الخطر بأنه لا يزال منخفضًا، بحسب تقرير المراكز الامريكية. أما بالنسبة للعاملين مع الحيوانات أو منتجاتها مثل الحليب الخام، فقد يصابون بالعدوى، وقد قدمت المراكز الامريكية إرشادات خاصة لهؤلاء العاملين حول كيفية الوقاية من الفيروس. وفيما يتعلق بخصائص الفيروس، نشرت وزارة الزراعة الأميركية تسلسلات جينية لفيروس H5N1 المكتشف في الطيور داخل الولايات المتحدة. وينتمي الفيروس إلى السلالة الفرعية 2.3.4.4bA، وهي الأكثر شيوعًا عالميًا حاليًا. وتشير الدراسات إلى أن الفيروسات المكتشفة في 2021 و2022 تختلف عن السلالات السابقة، مما يساعد في تقييم المخاطر المحتملة على صحة الإنسان. واختتمت مراكز السيطرة على الأمراض تقريرها بالتأكيد على أن ظهور إصابات بشرية متفرقة لا يغير من تقييمها بأن الخطر العام على السكان لا يزال منخفضًا، لكنها تواصل مراقبة الوضع باهتمام واستعداد.