
الإمارات: بطاقة موحدة لأصحاب الهمم تُعزز شمولية الخدمات
ابتداءً من يناير 2026، سيستفيد أصحاب الهمم في أبوظبي من بطاقة موحدة جديدة تمنحهم إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات على المستويين الاتحادي والمحلي، حسبما أعلن مكتب أبوظبي الإعلامي في 9 يونيو.
تفاصيل المبادرة الجديدة وأهدافها الشاملة
تأتي البطاقة الجديدة كجزء من تعاون أوسع بين وزارة تنمية المجتمع و مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. وتهدف هذه المبادرة المشتركة إلى بناء نظام أكثر شمولاً وتبسيطاً يلبي احتياجات أصحاب الهمم بشكل أفضل في جميع أنحاء الإمارة.
في إطار هذا التعاون، ستعمل الجهتان معاً على مواءمة التشريعات واللوائح، وتوحيد إجراءات التشخيص والتقييم، والبدء في قبول طلبات البطاقة من خلال مؤسسة زايد العليا للمقيمين في أبوظبي. كما يخططون لإطلاق برامج تدريب مشتركة وتبادل الخبرات لتحسين مهارات المهنيين العاملين في هذا القطاع.
بالإضافة إلى ذلك، يخططون أيضاً للتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحد للإعاقات.
بالإضافة إلى تبسيط الوصول إلى الخدمات، ستركز الشراكة على حماية حقوق أصحاب الهمم، وتحسين قنوات الاتصال، والمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية.
وتهدف الجهتان أيضاً إلى تطوير أنظمة أكثر ذكاءً – مثل منصات البيانات المتكاملة وتطبيقات الهاتف المحمول – لضمان تقديم خدمات أفضل.
خطط تطويرية شاملة لتمكين أصحاب الهمم
كما توجد خطط جارية لتطوير مراكز الرعاية والتأهيل، وتطوير مناهج تعليمية أكثر شمولاً، وإطلاق حملات توعية لتعزيز فهم المجتمع بشكل أكبر.
ويُعد استقرار التوظيف والتمكين المهني لأصحاب الهمم أيضاً من الأولويات الرئيسية بموجب الاتفاقية.
وقالت حصة عبد الرحمن تهلك، وكيلة الوزارة المساعدة لقطاع التنمية في وزارة تنمية المجتمع: "نحن نرى أصحاب الهمم حجر الزاوية في نسيجنا الاجتماعي، وهم يتمتعون بكامل حقوقهم ومتشوقون للمساهمة بشكل هادف في تنمية بلادهم. هذا التعاون مع مؤسسة زايد العليا هو امتداد لنهج دولة الإمارات، الذي حول الدعم الشامل من شعار إلى واقع حي".
وأضافت: "نحن لا نقدم خدمات فحسب، بل نبني نظاماً إنسانياً واجتماعياً يصبح فيه الاختلاف محركاً للتميز والتحديات بوابة للفرص".
وردد عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ، هذا الشعور، واصفاً التعاون بأنه خطوة استراتيجية نحو تقديم خدمات موحدة وفعالة وشاملة.
كما سلط الضوء على تبني التكنولوجيا والتكامل الرقمي لرفع كفاءة الخدمة وضمان الإدماج الكامل لأصحاب الهمم.
وقال الحميدان: "نعتقد أن خلق بيئة شاملة لأصحاب الهمم يبدأ بالتعاون المؤسسي الفعال".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
شرطة الشارقة تسعد الأطفال في مستشفيات الإمارة
الشارقة: «الخليج» شاركت القيادة العامة لشرطة الشارقة فرحة عيد الأضحى المبارك مع الأطفال المرضى الموجودين على أسرّة المستشفيات، عبر مبادرة «لن ننساكم» بدورتها التاسعة لعام 2025. وتأتي المبادرة التي تنظمها إدارتا «وقاية المجتمع» و«الإعلام الأمني» سنوياً ضمن منهجية القيادة ومسؤوليتها المجتمعية في تعزيز القيم الإنسانية، عبر إدخال البهجة والسعادة لفئات من أفراد المجتمع، كالأطفال، وكبار المواطنين، لمشاركتهم أجواء الفرحة في المناسبات الوطنية والعالمية. زيارة الأطفال المرضى وتضمنت المبادرة زيارة للأطفال المرضى خلال أيام العيد في مستشفيات «القاسمي» في الشارقة، و«الذيد» في المنطقة الوسطى، و«خورفكان» و«كلباء» في المنطقة الشرقية، وتقديم الهدايا الرمزية لهم، في أجواء اندمجت بمشاعر الفرح والتآلف، بما أسهم في دعمهم نفسياً ومعنوياً خلال العلاج، ما عكس التزام الشرطة بدورها المجتمعي بمشاركتها للمشاعر الإنسانية للجميع في مختلف المناسبات. لفتة إنسانية وأعرب عدد من أسر الأطفال عن بالغ امتنانهم لهذه اللفتة الإنسانية التي كان لها أثر معنوي كبير في نفوس أبنائهم، لاسيما وهم يقضون أيام العيد على أسِرّة المستشفيات بعيداً من أجواء الفرح في منازلهم، موجهين شكرهم لشرطة الشارقة على مبادرتها النبيلة، ودورها المتكامل في خدمة المجتمع؛ بما يعكس روح التكافل المجتمعي في الإمارة.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
الإمارات: بطاقة موحدة لأصحاب الهمم تُعزز شمولية الخدمات
ابتداءً من يناير 2026، سيستفيد أصحاب الهمم في أبوظبي من بطاقة موحدة جديدة تمنحهم إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات على المستويين الاتحادي والمحلي، حسبما أعلن مكتب أبوظبي الإعلامي في 9 يونيو. تفاصيل المبادرة الجديدة وأهدافها الشاملة تأتي البطاقة الجديدة كجزء من تعاون أوسع بين وزارة تنمية المجتمع و مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. وتهدف هذه المبادرة المشتركة إلى بناء نظام أكثر شمولاً وتبسيطاً يلبي احتياجات أصحاب الهمم بشكل أفضل في جميع أنحاء الإمارة. في إطار هذا التعاون، ستعمل الجهتان معاً على مواءمة التشريعات واللوائح، وتوحيد إجراءات التشخيص والتقييم، والبدء في قبول طلبات البطاقة من خلال مؤسسة زايد العليا للمقيمين في أبوظبي. كما يخططون لإطلاق برامج تدريب مشتركة وتبادل الخبرات لتحسين مهارات المهنيين العاملين في هذا القطاع. بالإضافة إلى ذلك، يخططون أيضاً للتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحد للإعاقات. بالإضافة إلى تبسيط الوصول إلى الخدمات، ستركز الشراكة على حماية حقوق أصحاب الهمم، وتحسين قنوات الاتصال، والمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية. وتهدف الجهتان أيضاً إلى تطوير أنظمة أكثر ذكاءً – مثل منصات البيانات المتكاملة وتطبيقات الهاتف المحمول – لضمان تقديم خدمات أفضل. خطط تطويرية شاملة لتمكين أصحاب الهمم كما توجد خطط جارية لتطوير مراكز الرعاية والتأهيل، وتطوير مناهج تعليمية أكثر شمولاً، وإطلاق حملات توعية لتعزيز فهم المجتمع بشكل أكبر. ويُعد استقرار التوظيف والتمكين المهني لأصحاب الهمم أيضاً من الأولويات الرئيسية بموجب الاتفاقية. وقالت حصة عبد الرحمن تهلك، وكيلة الوزارة المساعدة لقطاع التنمية في وزارة تنمية المجتمع: "نحن نرى أصحاب الهمم حجر الزاوية في نسيجنا الاجتماعي، وهم يتمتعون بكامل حقوقهم ومتشوقون للمساهمة بشكل هادف في تنمية بلادهم. هذا التعاون مع مؤسسة زايد العليا هو امتداد لنهج دولة الإمارات، الذي حول الدعم الشامل من شعار إلى واقع حي". وأضافت: "نحن لا نقدم خدمات فحسب، بل نبني نظاماً إنسانياً واجتماعياً يصبح فيه الاختلاف محركاً للتميز والتحديات بوابة للفرص". وردد عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ، هذا الشعور، واصفاً التعاون بأنه خطوة استراتيجية نحو تقديم خدمات موحدة وفعالة وشاملة. كما سلط الضوء على تبني التكنولوجيا والتكامل الرقمي لرفع كفاءة الخدمة وضمان الإدماج الكامل لأصحاب الهمم. وقال الحميدان: "نعتقد أن خلق بيئة شاملة لأصحاب الهمم يبدأ بالتعاون المؤسسي الفعال".


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
3 إجراءات صحية مهمة لحجاج الدولة بعد العودة لضمان سلامة أسرهم
دعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حجاج الدولة العائدين من أداء مناسك الحج، إلى اتباع 3 إجراءات مهمة وأساسية للمحافظة على صحتهم وصحة أسرهم، مؤكدة على أهمية أخذ قسط كافٍ من الراحة، وشرب كميات كافية من السوائل، ومراقبة الحالة الصحية خلال الأسبوعين التاليين للعودة. وأكدت الوزارة أنه في حال ظهور أعراض مثل "الحمى أو السعال" بدرجة تؤثر على ممارسة الأنشطة اليومية، قد يكون مؤشرًا على الإصابة بعدوى، ويستدعي اتباع الخطوات التالية: مراجعة الطبيب فورًا عند الشعور بالأعراض. تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام منديل، وغسل اليدين جيدًا وبشكل متكرر. تجنّب مخالطة الآخرين قدر الإمكان لتفادي نقل العدوى إليهم. وتندرج تلك التوصيات ضمن جهود "وزارة الصحة" في تعزيز الوقاية المجتمعية والحد من انتقال الأمراض بعد موسم الحج، داعية جميع العائدين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتواصل مع المراكز الصحية عند الحاجة.