logo
كرة القدم تنصف سون أخيراً

كرة القدم تنصف سون أخيراً

النهارمنذ 8 ساعات

في عالم كرة القدم، قد يُكرِّس اللاعب جهوده لسنوات طويلة من دون أن تُكلَّل مساعيه بأي تتويج يُذكر طوال مسيرته، حتى يقترب موعد اعتزاله، لكن قد يفاجئه القدر أخيراً بمنحه ما يستحقه. هذا هو حال اللاعب الكوري الجنوبي سون هيونغ مين.
عاش سون سنوات طويلة قاسية مع نادي توتنهام بلا ألقاب أو إنجازات تُذكر، لكنّ كرة القدم ابتسمت له أخيراً. نجح الكوري الجنوبي في إحراز أول لقب في مسيرته مع "سبيرز"، عندما تغلّب على مانشستر يونايتد وحصد لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
ظلّ سون صامداً طوال تلك السنوات داخل توتنهام، مدفوعاً بشغفه وولائه التام للفريق. ورغم العروض المغرية التي تلقاها من أندية أوروبية كبرى، اختار البقاء عن قناعة، مفضلاً خدمة ناديه الذي أصبح جزءاً من هويته.
وعلى عكس العديد من زملائه الذين قرّروا المغادرة بحثاً عن التتويج بالألقاب قبل نهاية مسيرتهم، مثل هاري كاين الذي انتقل إلى بايرن ميونيخ، أظهر سون تفانياً استثنائياً. لم يتذمر يوماً ولم يطلب الخروج، بل تحمّل مسؤولية قيادة توتنهام بكل إخلاص.
طوال عقد كامل، عمل سون تحت قيادة مجموعة متنوّعة من المدربين، من جوزيه مورينيو إلى ماوريسيو بوتشيتينو، وصولاً إلى أنجي بوستيكوغلو الذي شاركه فرحة أول تتويج له مع الفريق. اللافت في هذه القصة هو اللقاء السابق بينهما عام 2015 عندما فقد سون فرصة التتويج بكأس آسيا مع منتخب بلاده، وكان بوستيكوغلو أول من واساه في ذاك الوقت. وبعد مرور عشر سنوات، تكرّرت اللقاءات بينهما في توتنهام ليصنعا معاً لحظة فارقة في مسيرة سون.
قدّم سون مستويات رائعة منذ انضمامه إلى النادي، إذ خاض 454 مباراة سجل خلالها 173 هدفاً وصنع 101 تمريرة حاسمة. وكان من أبرز إنجازاته تسجيل أول هدف على ملعب توتنهام الجديد، كما أصبح أول لاعب آسيوي يتوّج بلقب أوروبي بصفته قائد فريق إنكليزي.
جسّد سون قيم الولاء والعطاء في مسيرته مع توتنهام؛ لم يبخل بأي جهد ولم يتراجع أمام أي تحدٍ. كان قائداً فعلياً قبل أن يحمل شارة القيادة، وكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي. لم تكن لحظة التتويج مجرّد فوز بلقب، بل محطة فارقة في مسيرة لاعب أصبح رمزاً للوفاء، وأسطورة النادي كما أكد بنفسه بعد المباراة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بايرن ميونيخ يحدد بديل صفقة فيرتز من الدوري الإنكليزي
بايرن ميونيخ يحدد بديل صفقة فيرتز من الدوري الإنكليزي

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

بايرن ميونيخ يحدد بديل صفقة فيرتز من الدوري الإنكليزي

كشفت تقارير صحافية أن نادي بايرن ميونيخ الألماني يسعى الى تعويض فشل صفقة فلوريان فيرتز، نجم باير ليفركوزن، والذي كان من أبرز أهداف النادي البافاري لتعزيز هجوم الفريق في الموسم المقبل، لكنه في نهاية المطاف فضّل الانتقال إلى نادي ليفربول الإنكليزي خلال سوق الانتقالات الصيفية. واعترف رئيس بايرن ميونيخ هربرت هاينر، بفشل النادي في التعاقد مع فيرتز، قائلاً: "أبلغني ماكس إيبرل أن فلوريان فيرتز يميل على الأرجح إلى الانتقال إلى ليفربول. لا أستطيع التنبؤ بمستقبله مع ليفركوزن". وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بايرن ميونيخ يستعد للتحرك من أجل ضم لاعب وسط كريستال بالاس الإنكليزي، إيبيريتشي إيزي، وذلك بعد تعثر مفاوضات التعاقد مع فيرتز، الذي بات قريباً من الانضمام إلى ليفربول في مقابل 126 مليون جنيه إسترليني. وأشارت إلى أن إيزي يتصدر قائمة المرشحين لتعويض فيرتز، خصوصاً مع وجود بند جزائي في عقده يمكن تفعيله بنهاية الموسم، تبلغ قيمته 60 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب 8 ملايين إضافية حوافز محتملة. وأوضحت أن بايرن يسعى الى الاستفادة من علاقته الجيدة بكريستال بالاس، والتي توطدت بعد التعاقد مع الجناح الفرنسي مايكل أوليسي في الصيف الماضي، وهو ما قد يسهّل المفاوضات، خصوصاً أن أوليس يعد صديقاً مقرباً لإيزي. إيبيرتشي إيزي نجم كريستال خلال احتفاله بلقب كأس إنكلترا (أ ف ب) وأكدت الصحيفة أن بايرن ميونيخ يراقب خيارات هجومية عدة لتدعيم الفريق خلال مرحلة الانتقالات الصيفية، بالإضافة إلى إيزي، يضع النادي عينه على كاورو ميتوما (برايتون) ورافائيل لياو (ميلان). ويُعد إيزي من أبرز لاعبي كريستال بالاس هذا الموسم، إذ سجّل هدف الفوز الوحيد في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام مانشستر سيتي. ومنذ انضمامه إلى النادي في بداية العقد الحالي، خاض 165 مباراة وسجّل 39 هدفاً. كما شارك لأول مرة مع منتخب إنكلترا عام 2023، وكان ضمن قائمة "الأسود الثلاثة" التي وصلت إلى نهائي يورو 2024. ويمتد عقد إيزي مع كريستال بالاس حتى صيف 2027، بعد أن جدّد عقده العام الماضي، ما يمنح النادي اللندني موقفاً قوياً في مفاوضات بيعه إلى الأندية المهتمة بالحصول على خدماته.

كرة القدم تنصف سون أخيراً
كرة القدم تنصف سون أخيراً

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

كرة القدم تنصف سون أخيراً

في عالم كرة القدم، قد يُكرِّس اللاعب جهوده لسنوات طويلة من دون أن تُكلَّل مساعيه بأي تتويج يُذكر طوال مسيرته، حتى يقترب موعد اعتزاله، لكن قد يفاجئه القدر أخيراً بمنحه ما يستحقه. هذا هو حال اللاعب الكوري الجنوبي سون هيونغ مين. عاش سون سنوات طويلة قاسية مع نادي توتنهام بلا ألقاب أو إنجازات تُذكر، لكنّ كرة القدم ابتسمت له أخيراً. نجح الكوري الجنوبي في إحراز أول لقب في مسيرته مع "سبيرز"، عندما تغلّب على مانشستر يونايتد وحصد لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ". ظلّ سون صامداً طوال تلك السنوات داخل توتنهام، مدفوعاً بشغفه وولائه التام للفريق. ورغم العروض المغرية التي تلقاها من أندية أوروبية كبرى، اختار البقاء عن قناعة، مفضلاً خدمة ناديه الذي أصبح جزءاً من هويته. وعلى عكس العديد من زملائه الذين قرّروا المغادرة بحثاً عن التتويج بالألقاب قبل نهاية مسيرتهم، مثل هاري كاين الذي انتقل إلى بايرن ميونيخ، أظهر سون تفانياً استثنائياً. لم يتذمر يوماً ولم يطلب الخروج، بل تحمّل مسؤولية قيادة توتنهام بكل إخلاص. طوال عقد كامل، عمل سون تحت قيادة مجموعة متنوّعة من المدربين، من جوزيه مورينيو إلى ماوريسيو بوتشيتينو، وصولاً إلى أنجي بوستيكوغلو الذي شاركه فرحة أول تتويج له مع الفريق. اللافت في هذه القصة هو اللقاء السابق بينهما عام 2015 عندما فقد سون فرصة التتويج بكأس آسيا مع منتخب بلاده، وكان بوستيكوغلو أول من واساه في ذاك الوقت. وبعد مرور عشر سنوات، تكرّرت اللقاءات بينهما في توتنهام ليصنعا معاً لحظة فارقة في مسيرة سون. قدّم سون مستويات رائعة منذ انضمامه إلى النادي، إذ خاض 454 مباراة سجل خلالها 173 هدفاً وصنع 101 تمريرة حاسمة. وكان من أبرز إنجازاته تسجيل أول هدف على ملعب توتنهام الجديد، كما أصبح أول لاعب آسيوي يتوّج بلقب أوروبي بصفته قائد فريق إنكليزي. جسّد سون قيم الولاء والعطاء في مسيرته مع توتنهام؛ لم يبخل بأي جهد ولم يتراجع أمام أي تحدٍ. كان قائداً فعلياً قبل أن يحمل شارة القيادة، وكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي. لم تكن لحظة التتويج مجرّد فوز بلقب، بل محطة فارقة في مسيرة لاعب أصبح رمزاً للوفاء، وأسطورة النادي كما أكد بنفسه بعد المباراة.

سليل عائلة بافارية... هونيس يعيد شتوتغارت الى الأمجاد
سليل عائلة بافارية... هونيس يعيد شتوتغارت الى الأمجاد

النهار

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار

سليل عائلة بافارية... هونيس يعيد شتوتغارت الى الأمجاد

عائلتان أساسيتان دمغتا كرة القدم الألمانية منذ السبعينات، الأولى مولر وهي نشطت فوق الرقعة الخضراء بسحر ثلاثة عناصر لا يتكررون "المدفعجي" غيرد مولر بطل حقبة بايرن ميونيخ التاريخية ومنتخب ألمانيا، وأندريات مولر في التسعينات الذي أبدع مع المنتخب وناديه بوروسيا دورتموند، وصولاً الى توماس مولر الذي أضحى إحدى أيقونات بايرن ميونيخ. وتأتي عائلة هونيس مرادفاً للتألق، وخصوصاً في العملاق البافاري بايرن ميونيخ مع سطوع نجم أولي هونيس كلاعب في السبعينات ثم كإداري فرئيس للنادي الأعرق وحقباته المرصعة بالألقاب، وكذلك شقيقه ديتر الذي كان الجناح الآخر لشقيقه، وينضم سيباستيان الى مسيرة الأمجاد وهو ابن ديتر كمدرب شاب ينظر إليه على أنه "معجزة" جديدة في الكرة الالمانية. كان نادي في أف بي شتوتغارت العريق على شفير الهبوط من الدرجة الأولى "بوندسليغا" حتى جاء أهم قرار للإدارة في منتصف موسم 2022-2023 حين أقال المدرب لاباديا وأحل بدلاً منه اسماً مغمور إنما صاحب طموح كبير سيباستيان هونيس، فأنقذ الفريق في آخر ثماني جولات بنتائج جيدة وعروض مميزة رغم صعوبة الإمكانات، وتفوق في ملحق الصعود والهبوط على العريق الآخر هامبورغ. وفي الموسم التالي بنى فريقاً بإمكانات ضئيلة، فسطّر إنجازاً مهماً بحيث حل وصيفاً للبطل باير ليفركوزن وعاد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب 15 عاماً. وهذا الموسم أعاد الأمجاد الى لنادي العريق بعدما قاده الى لقب كأس ألمانيا "بوكال" لأول مرة منذ نحو ثلاثة عقود وتحديداً عام 1997 تحت إشراف المدرب السابق للمنتخب يواكيم لوف، وذلك بالتغلب على أرمينيا بيليفيد من الدرجة الثانية 4-2 في النهائي. ولد سيباستيان هونيس في 12 أيار (مايو) 1982، وبدأ مشواره في عالم التدريب بعد تجربة قصيرة كلاعب محترف في خط الوسط، وبدأ مسيرته في فرق الشباب لنادي بايرن ميونيخ وشتوتغارت، إلا أن نجمه لم يسطع كلاعب بحيث قضى مسيرة متواضعة قبل أن يعتزل عام 2010، ليستهل مساراً تدريبياً شاقاً، مع فرق الفئات العمرية انطلاقاً من أكاديمية هيرتا زيليندورف ثم لايبزغ، ليحصل على أولى الشهادات بعد أن طوّر عدداً من اللاعبين الشبان. ولم يبتعد عن بايرن كثيراً، إذ عاد إليه عام 2017 كمدرب لفريق الشباب (تحت 19 سنة) وحقق نجاحاً كبيراً حاصداً الدوري الألماني للدرجة الثالثة. نجاح قاد هونيس الى خوض أول تجربة على مستوى الكبار، إذ تولى الإشراف على تي أس جي هوفنهايم عام 2020، إلا أنها لم تكن على مستوى التطلعات محققاً نتائج متذبذبة غير أنه قاد الفريق الى مركز وسطي، ثم واجه تحديات كبيرة مع هوفنهايم في موسمه الثاني، بسبب الإصابات والنتائج غير المستقرة ليترك تدريب الفريق الأزرق بنهاية الموسم، قبل أن يعود لإنقاذ شتوتغارت في نيسان (أبريل) 2023 وتنطلق حكايا المجد. للمدرب الشاب شخصية قيادية، ويمتلك أسلوباً تدريبياً حديثاً يجمع بين النهج التكتيكي المتوازن بين الهجوم والدفاع على نحو فعّال، مع الضغط العالي والسيطرة على الكرة بأسلوب لعب جماعي وتنظيم دفاعي متين، أي يشبه الى حد كبير أسلوب المدرب السابق يورغن كلوب، والمدرب الشاب الحالي لمنتخب ألمانيا يوليان ناغلسمان. كما يتميز بتأهيل الشبان وتطويرهم إذ يعد نجم بايرن ميونيخ الحالي جمال موسيالا أحد خريجيه. وقدم هونيس هذا الموسم أسماء لامعة، ولا سيما منها المهاجم العملاق نيك فولتماده (23 عاماً) الذي قدم موسماً جيداً بعد انتقاله الصيف الماضي من فيردر بريمن، ودنيز أونداف، والمدافع ماكسيميليان ميتلشتات ولاعب الوسط أنجيلو شتيلر والحارس ألكسندر نوبل الذين سيكونون في عداد "دي مانشافت" في دوري الأمم الأوروبية في حزيرانيونيو المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store