
بريطانيا تختبر مركبات ذاتية تكشف وتحيّد الألغام البحرية دون تدخل بشري!
أعلنت منظمة التسليح والتعاون الأوروبية المشتركة (OCCAR) عن نجاح اختبار لتحييد الألغام البحرية باستخدام مركبة غير مأهولة من إنتاج شركة الدفاع السويدية 'ساب'، مزودة بشحنة متفجرة.
ويمثل هذا الإنجاز محطة فارقة في مسار نشر واستخدام نظام مكافحة الألغام البحرية (MMCM)، بعد تسليمه لأول مرة إلى القوات البحرية البريطانية. وقد أُجري الاختبار في منشأة إدارة العتاد الدفاعي السويدية، وشمل تحييد لغم زائف تحت ظروف عملياتية حقيقية، بهدف طمأنة القوات البحرية الفرنسية والبريطانية على التقدم المحرز في تطوير نظام تحييد الألغام (MNS)، وهو أحد المكونات الرئيسية في نظام MMCM.
وللمرة الأولى، جرى استخدام ذخيرة حية خلال هذه الاختبارات، حيث زرعت المركبة غير المأهولة الشحنة المتفجرة عن بُعد، مما يؤكد مستوى جاهزية النظام للاستخدام العملياتي. ويُعد MMCM أول نظام ذاتي التشغيل بالكامل لمكافحة الألغام البحرية في العالم، وقد صُمم لرصد وتحديد مواقع التهديدات في البحر بكفاءة عالية.
تسعى هذه التكنولوجيا المتقدمة إلى تعزيز الأمن البحري، إلى جانب دعم القطاع الصناعي الدفاعي في المملكة المتحدة. وبفضل هذا النظام، لن يضطر عناصر البحرية الملكية إلى دخول حقول الألغام الخطرة بأنفسهم، بل ستقوم السفن الذاتية بالكشف عن الألغام وتحييدها عن بعد.
وقد استثمرت المملكة المتحدة نحو 184 مليون جنيه إسترليني في برنامج MMCM، ومن المتوقع أن تتسلم البحرية الملكية أربعة أنظمة بنهاية العام الجاري. كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن عمليات تسليم النظام إلى البحرية الفرنسية قد بدأت بالفعل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- دفاع العرب
بريطانيا تختبر مركبات ذاتية تكشف وتحيّد الألغام البحرية دون تدخل بشري!
أعلنت منظمة التسليح والتعاون الأوروبية المشتركة (OCCAR) عن نجاح اختبار لتحييد الألغام البحرية باستخدام مركبة غير مأهولة من إنتاج شركة الدفاع السويدية 'ساب'، مزودة بشحنة متفجرة. ويمثل هذا الإنجاز محطة فارقة في مسار نشر واستخدام نظام مكافحة الألغام البحرية (MMCM)، بعد تسليمه لأول مرة إلى القوات البحرية البريطانية. وقد أُجري الاختبار في منشأة إدارة العتاد الدفاعي السويدية، وشمل تحييد لغم زائف تحت ظروف عملياتية حقيقية، بهدف طمأنة القوات البحرية الفرنسية والبريطانية على التقدم المحرز في تطوير نظام تحييد الألغام (MNS)، وهو أحد المكونات الرئيسية في نظام MMCM. وللمرة الأولى، جرى استخدام ذخيرة حية خلال هذه الاختبارات، حيث زرعت المركبة غير المأهولة الشحنة المتفجرة عن بُعد، مما يؤكد مستوى جاهزية النظام للاستخدام العملياتي. ويُعد MMCM أول نظام ذاتي التشغيل بالكامل لمكافحة الألغام البحرية في العالم، وقد صُمم لرصد وتحديد مواقع التهديدات في البحر بكفاءة عالية. تسعى هذه التكنولوجيا المتقدمة إلى تعزيز الأمن البحري، إلى جانب دعم القطاع الصناعي الدفاعي في المملكة المتحدة. وبفضل هذا النظام، لن يضطر عناصر البحرية الملكية إلى دخول حقول الألغام الخطرة بأنفسهم، بل ستقوم السفن الذاتية بالكشف عن الألغام وتحييدها عن بعد. وقد استثمرت المملكة المتحدة نحو 184 مليون جنيه إسترليني في برنامج MMCM، ومن المتوقع أن تتسلم البحرية الملكية أربعة أنظمة بنهاية العام الجاري. كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن عمليات تسليم النظام إلى البحرية الفرنسية قد بدأت بالفعل.


دفاع العرب
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- دفاع العرب
البحرية الإيطالية تتسلم فرقاطة FREMM متعددة الاستخدامات التاسعة: تعزيز للقدرات القتالية في مختلف البيئات
أفاد موقع Navy Recognition بتسلم سلاح البحرية الإيطالي رسميًا السفينة التاسعة من فئة FREMM، في حفل أقيم في حوض بناء السفن التابع لشركة Fincantieri في جنوة. يتم تطوير سفن FREMM ضمن برنامج تعاون مشترك بين فرنسا وإيطاليا، انطلق في عام 2002 تحت إشراف المكتب الأوروبي لاقتناء الأسلحة (OCCAR). تتميز هذه الفرقاطات بقدرتها على مواجهة نطاق واسع من التهديدات، سواء الجوية، البحرية، أو تحت السطح. كما أنها مصممة للمشاركة في عمليات الشحن، مكافحة الإرهاب، ومكافحة القرصنة. كانت إيطاليا قد طلبت 10 سفن من هذه الفئة، منها 6 مخصصة للمهام متعددة الاستخدامات و4 لعمليات مكافحة الغواصات. بدأ تصنيع سفن FREMM في عام 2008، وتم تسليم أول سفينة للبحرية الإيطالية في عام 2013. تلتها 4 سفن مضادة للغواصات تم تسليمها بين عامي 2013 و2016، ثم 3 سفن متعددة الاستخدامات بين عامي 2017 و2019. يبلغ طول الفرقاطة الجديدة التي انضمت إلى الأسطول الإيطالي 144 مترًا وعرضها 19.7 مترًا، مع إزاحة تصل إلى 6700 طن. يمكن للسفينة الإبحار بسرعة قصوى تبلغ 27 عقدة بحرية. وقد خضعت هذه الفرقاطة لتعديلات في تصميم هيكلها مقارنة بالسفن السابقة من الفئة نفسها، بالإضافة إلى تزويدها بأنظمة ومعدات أكثر تطورًا لتعزيز جاهزيتها العملياتية.


صدى البلد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
لندن توافق على تجارب لتعتيم الشمس بـ50 مليون إسترليني
تتجه بريطانيا للموافقة على تمويل يصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني لتجارب تعنى بعمل عتمة على أشعة الشمس. وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن العلماء يدرسون إجراء تجارب ميدانية خارجية. وصرح البروفيسور مارك سايمز، مدير برنامج وكالة أريا (وكالة الأبحاث المتقدمة والاختراعات)، بأنه ستكون هناك "تجارب خارجية صغيرة مُحكمة على مناهج مُحددة". وقال: "سنعلن عن الجهات التي منحناها التمويل خلال بضعة أسابيع، وعندها سنوضح موعد إجراء أي تجارب خارجية". وأضاف: "لدينا متطلبات صارمة بشأن مدة التجارب وقابليتها للانعكاس، ولن نمول إطلاق أي مواد سامة في البيئة". ورغم أن هذا الفعل يعمل على خفض الانبعاثات، إلا أن القلق يتزايد بين العلماء من أن مستويات ثاني أكسيد الكربون لا تنخفض بالسرعة الكافية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لمنع الاحترار الكارثي. وأوضحت الصحيفة أن أحد مجالات البحث الرئيسية هو أساليب انعكاس ضوء الشمس (SRM)، والتي تشمل حقن الهباء الجوي الستراتوسفيري (SAI)، حيث يتم إطلاق جزيئات دقيقة في طبقة الستراتوسفير لتعكس ضوء الشمس. ومن الحلول المحتملة الأخرى تقنية تفتيح السحب البحرية (MCB)، حيث تقوم السفن برش جزيئات ملح البحر في السماء لتعزيز انعكاسية السحب المنخفضة. في العقود الأخيرة، لاحظ الخبراء أن السحب فوق طرق الشحن كانت أكثر سطوعًا من المعتاد، حيث تسبب التلوث في زيادة انعكاسيتها، ما أدى إلى تعتيمها بشكل عام.