
شرطة أبوظبي تعلن عن تمرين أمني.. ممنوع التصوير
وسيتم إجراء التمرين في منطقتي المرور وميناء زايد بالمدينة بهدف تقييم الجاهزية وتعزيز الاستجابة.
ونصحت السلطات الزوار بالامتناع عن الاقتراب من المواقع الأثرية أو التقاط الصور لها لضمان السلامة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
إلزام سائق بدفع قيمة مخالفة تجاوزه إشارة حمراء لجهة عمله
قضت محكمة أبوظبي العمالية الابتدائية، بإلزام سائق سيارة أن يؤدي لجهة عمله مبلغ 51 ألفاً و450 درهماً، سددته نيابة عنه، بسبب مخالفة مرورية ارتكبها أثناء قيادته المركبة، وهي تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، فضلاً عن رسوم نقل. وتعود تفاصيل القضية، عندما أقامت جهة عمل دعوى ضد سائق يعمل لديها، ابتغاء القضاء بإلزامه أن يؤدي لها مبلغ 51 ألفاً و450 درهماً عبارة عن قيمة مخالفات ارتكبها المدعى عليه بتجاوزه الإشارة الحمراء وبالفائدة التأخيرية 5% من تاريخ المطالبة حتى السداد التام، والرسوم والمصروفات وأتعاب المحاماة. وقالت الجهة المدعية إن «المدعى عليه عمل لديها في وظيفة سائق سيارة، وإنه في مارس الماضي تجاوز الإشارة الحمراء، وسددت عنه 50 ألف درهم غرامة المخالفة، إضافة إلى مبلغ 1450 درهماً رسوم النقل، ولم يوف المدعى عليه هذه المستحقات». وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن «المقرر أن محكمة الموضوع لها سلطة تحصيل فهم الواقع في الدعوى، وبحث وتمحيص الأدلة والمستندات وسائر المحررات المطروحة عليها، وتفسيرها واستخلاص الواقع الصحيح بها وصولاً إلى ما تراه متفقاً ووجه الحق في الدعوى، وهي غير ملزمة تتبع الخصوم في كل مناحي دفاعهم ومختلف أقوالهم وحججهم والرد عليها استقلالاً، فحسبها أن تبين الحقيقة التي اقتنعت بها، وأوردت عليها دليلها وأن تقيم قضاءها على أسباب سائغة ومقبولة». وأشارت إلى أن «الثابت من تقرير أجر العامل وعقد العمل والمستندات المقدمة والمرفقة بنظام إدارة القضايا، أن المدعى عليه ارتبط بعلاقة عمل مع المدعية بموجب عقد محدد المدة في وظيفة سائق سيارة، وأنه في مارس الماضي، تجاوز الإشارة الحمراء وحكم عليه بغرامة، وسددت المدعية تلك الغرامة بمبلغ 50 ألف درهم إضافة إلى مبلغ 1450 درهماً رسوم النقل الأمر الذي تقضي به المحكمة في هذا الإطار، ووفق ما يقتضيه قانون العمل المرسوم بقانون رقم 33 لسنة 2021». وذكرت المحكمة أن «من المقرر أنه على المدعي أن يثبت حقه، وللمدعى عليه نفيه، وكان البين من المستند المقدم من المدعية أنه تم سداد مبلغ 51 ألفاً و450 درهماً، الأمر الذي تطمئن معه المحكمة إلى كون المدعية قد سددت المبلغ المطالب به، ومن ثم تقضي لها المحكمة بالمبلغ المذكور». وبالنسبة لطلب المدعية بسداد المدعى عليه للفائدة بواقع 5% من تاريخ المطالبة حتى السداد التام، ذكرت المحكمة أنه «لما كان ذلك يتطلب أن يكون هنالك اتفاق على ذلك وفق نص المادة 77 معاملات تجارية أو أن المبلغ محل الالتزام ديناً أو قرضاً تجارياً وفق المادة 76 معاملات تجارية». وأشارت إلى أن الأوراق قد خلت من وجود اتفاق عليها، وكان المبلغ المحكوم ليس بدين أو قرض، فضلاً عن أنه عن غير محدد المقدار، وإنما حددته المحكمة بحكمها المتقدم، الأمر الذي تقضي معه المحكمة برفض الطلب.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
إنقاذ 20 شخصاً في 9 حوادث بحرية بالفجيرة خلال 2024
أسهمت سرعة استجابة فرق الإنقاذ في إمارة الفجيرة خلال العام الماضي في إنقاذ 20 شخصاً، تعرضوا لحوادث بحرية متنوعة، وفق بيانات رسمية حصلت عليها «الإمارات اليوم»، وأظهرت الإحصاءات تسجيل تسعة حوادث بحرية، مقارنةً بخمسة حوادث في عام 2023. وبينت الإحصائية أن الحوادث البحرية خلال العام الماضي تمثلت في ست حالات غرق وثلاثة حرائق، في حين شهد العام الذي سبقه ثلاث حالات غرق وحادث حريق وحادث تصادم. وتمكنت الفرق المختصة من إنقاذ ثمانية مواطنين خلال العام الماضي، مقابل إنقاذ مواطن واحد فقط في العام الذي سبقه، دون تسجيل أي وفيات بين المواطنين، باستثناء حالة وفاة واحدة سجلت في العام الماضي، فيما بلغ مجموع المتأثرين بالحوادث البحرية في الإمارة خلال العام الماضي نحو 26 شخصاً من المواطنين والمقيمين. ويذكر أن شرطة الفجيرة تلقت بلاغاً في نوفمبر العام الماضي، يفيد باندلاع حريق في أحد قوارب الصيد، وعلى الفور انتقلت فرق الإطفاء والإسعاف الوطني إلى الموقع، حيث تبين وجود إصابتين بين المواطنين، نقلا على إثرها إلى المستشفى، ليفارق أحدهما الحياة لاحقاً متأثراً بإصاباته. وفي إطار جهود جمعية صيادي الفجيرة للحد من الحوادث البحرية، فإن الجمعية تطبق منذ عامين مبادرة «نبحر بأمان»، التي تستهدف تعزيز السلامة في بيئة العمل البحري، من خلال تقديم خدمات فنية وقائية شاملة، تعنى بفحص وتقييم وصيانة قوارب الصيد مجاناً، للصيادين المسجلين ضمن الجمعية. وتهدف المبادرة إلى التأكد من جاهزية القوارب وسلامتها الفنية قبل الإبحار، بما يسهم في تقليل نسب الأعطال والمخاطر في عرض البحر، حيث تشمل الفحوص الدورية المحركات وخزانات الوقود، وأنظمة التهوية، والتوصيلات الكهربائية، وأجهزة الإطفاء، ومداخل التهوية داخل القارب، إضافة إلى التحقق من تركيب وسائل السلامة مثل سترات النجاة وطفايات الحريق. وأكدت الجمعية أن فرق العمل المختصة تنفذ زيارات ميدانية إلى موانئ الصيد الرئيسة، مثل ميناء الرغيلات ومربح، لتقديم الدعم الفني الفوري، وإجراء الصيانة البسيطة في الموقع أو نقل القارب إلى إحدى الورشتين التابعتين للجمعية عند الحاجة. وذكرت أن عدداً من الحوادث البحرية يقع نتيجة ممارسات يمكن تفاديها، مثل تعبئة خزان الوقود دون التأكد من تفريغ الهواء، أو وجود تسرب في التوصيلات، أو تراكم بخار الوقود في أماكن مغلقة، ما قد يؤدي إلى حرائق أو انفجارات تشكّل خطراً على حياة الصيادين والطاقم. وشددت الجمعية على أهمية التزام إجراءات الوقائية، ومتابعة الصيانة الدورية، والتعامل مع القارب كـ«منظومة سلامة متكاملة»، وليس وسيلة للإبحار فحسب، مؤكدة استمرار المبادرة طوال العام، مع تكثيفها خلال مواسم النشاط البحري.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
برهة استمتاع بالماء تنهي حياة عُمر غرقاً
العين: منى البدوي «اتركوني قليلاً لأستمتع بالماء»، عبارة أخيرة قالها عمر يوسف (15 عاماً) قبل أن يفارق الحياة غرقاً في أحد مسابح العين، حيث توجه إليه برفقة أصدقائه، ليرحل بهدوء كطبيعته، تاركاً ذكريات لأسرته وأصدقائه وأساتذته، لتؤنسهم وتصبرهم على فراق صبي بار بوالديه. يروي والد عمر تفاصيل غرق ابنه، وبرغم أنه بدأ بعبارات مليئة بالإيمان بقضاء الله وقدره، والصبر على المصاب الأليم، إلا أن صرخات الألم اختبأت بين الثنايا، وأبت ألا تظهر بين كلماته على ولده الذي عُرِفَ بدماثة أخلاقه في محيط الأسرة والأصدقاء، وقال: «كنت خارج الدولة، وتلقيت اتصالاً من والدة عمر، مفاده أن عمر غرق». بعد فترة صمت، لا تتجاوز الثواني، كانت كفيلة باستحضار الأفكار التي راودته بعد انتهاء الاتصال، تابع: «توجهت على الفور إلى الدولة لأسمع مجدداً الخبر الذي حلَّ على قلبي قبل مسامعي كالصاعقة، وهو أن عمر فارق الحياة». وذكر أنه استعلم من أصحاب عمر الذين رافقوه في المسبح عن الحادثة، حيث قالوا إنهم كانوا جميعهم يستمتعون بالسباحة، وبعد أن قرروا مغادرة الموقع، قال لهم عمر: «اتركوني أستمتع قليلاً بالمياه»، وبالفعل توجهوا إلى غرفة تبديل الملابس، وبعد انتهائهم، ذهبوا لتفقد عمر، وبحثوا عنه ولم يجدوه، فتوجهوا إلى موظف الأمن بالموقع، إلا أن الجميع أكدوا أنهم لم يشاهدوه، ليفاجأوا بعدها بأنه مسجّى في المسبح، وقام أحد أصحابه بالتواصل مع الإسعاف، وتم نقله إلى المستشفى، ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك. ونعى أحد أساتذة عمر، بكلمات أرسلها لوالده، أشار فيها إلى أنه كان ينتظر نتيجته، لكن القدر سبق الفرحة، وذيّل رسالته بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه وكل من عرفه الصبر والسلوان.