
'لا تأمن'.. مساعد واتساب يسرّب أرقام خاصة ويهز ثقة المستخدمين
صراحة نيوز- أثار مساعد الذكاء الاصطناعي في تطبيق 'واتساب'، الذي تروج له شركة 'ميتا' بوصفه 'الأكثر ذكاءً على الإطلاق'، جدلاً واسعاً بعد أن زوّد أحد المستخدمين برقم هاتف خاص اعتقد أنه تابع لخدمة العملاء في شركة نقل بريطانية، مما أثار تساؤلات حول دقة وأمان تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها ملايين الأشخاص يومياً.
بدأت الواقعة عندما حاول باري سميثورست، موظف يبلغ من العمر 41 عاماً في متجر تسجيلات موسيقية، الحصول على رقم اتصال بشركة TransPennine Express أثناء انتظاره لقطار في محطة سادلورث. تواصل مع مساعد واتساب الذكي الذي قدم له رقماً زعماً أنه خط المساعدة، لكنه اكتشف لاحقاً أن الرقم يعود لشخص يُدعى جيمس غراي، مسؤول في قطاع العقارات من أوكسفوردشاير لا علاقة له بالشركة.
عندما شكّك سميثورست في صحة الرقم، اعتذر المساعد قائلاً إنه 'لم يكن عليه مشاركة الرقم'، محاولاً التراجع وتحويل الحديث إلى إيجاد الرقم الصحيح، دون تفسير واضح. واصلت التبريرات المتضاربة من المساعد بين أنه 'ولد الرقم بناءً على أنماط رقمية'، و'رقم وهمي'، ثم اعترف بأنه ربما استُخرج بالخطأ من قاعدة بيانات.
عبر سميثورست عن قلقه الكبير قائلاً: 'ما حدث مرعب.. إذا كان الرقم من اختراع المساعد فهذا مقبول نوعاً ما، لكن أن يتم جلب رقم خاص من قاعدة بيانات فهذا مقلق للغاية'. أما جيمس غراي، صاحب الرقم، فأبدى استغرابه قائلاً: 'إذا استطاع المساعد إنتاج رقمي، فهل يمكنه أيضاً توليد بياناتي المصرفية؟'.
في سياق متصل، كشفت شركة تكنولوجية مجهولة الهوية عن فشلها في توظيف أي مطور مبتدئ رغم إجراء أكثر من 450 مقابلة، من أصل حوالي 12 ألف طلب، مما يسلط الضوء على مشكلات في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقدم إجابات مغلوطة أو مختلقة بدلاً من الاعتراف بعدم المعرفة.
ووصف مايك ستانهوب، مدير شركة قانونية بريطانية، الحادثة بأنها 'مثال فاضح على فشل الذكاء الاصطناعي'، مطالباً شركة 'ميتا' بإبلاغ المستخدمين بوضوح إذا كان نظامها يستخدم 'الكذب الأبيض' لتجنب الإحراج.
من جهتها، أكدت 'ميتا' أن مساعدها قد يقدم إجابات غير دقيقة أحياناً، مشددة على أنه لا يستخدم أرقام المستخدمين المسجلة على واتساب، وأن الرقم المعني كان متاحاً على الإنترنت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 4 ساعات
- صراحة نيوز
'لا تأمن'.. مساعد واتساب يسرّب أرقام خاصة ويهز ثقة المستخدمين
صراحة نيوز- أثار مساعد الذكاء الاصطناعي في تطبيق 'واتساب'، الذي تروج له شركة 'ميتا' بوصفه 'الأكثر ذكاءً على الإطلاق'، جدلاً واسعاً بعد أن زوّد أحد المستخدمين برقم هاتف خاص اعتقد أنه تابع لخدمة العملاء في شركة نقل بريطانية، مما أثار تساؤلات حول دقة وأمان تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها ملايين الأشخاص يومياً. بدأت الواقعة عندما حاول باري سميثورست، موظف يبلغ من العمر 41 عاماً في متجر تسجيلات موسيقية، الحصول على رقم اتصال بشركة TransPennine Express أثناء انتظاره لقطار في محطة سادلورث. تواصل مع مساعد واتساب الذكي الذي قدم له رقماً زعماً أنه خط المساعدة، لكنه اكتشف لاحقاً أن الرقم يعود لشخص يُدعى جيمس غراي، مسؤول في قطاع العقارات من أوكسفوردشاير لا علاقة له بالشركة. عندما شكّك سميثورست في صحة الرقم، اعتذر المساعد قائلاً إنه 'لم يكن عليه مشاركة الرقم'، محاولاً التراجع وتحويل الحديث إلى إيجاد الرقم الصحيح، دون تفسير واضح. واصلت التبريرات المتضاربة من المساعد بين أنه 'ولد الرقم بناءً على أنماط رقمية'، و'رقم وهمي'، ثم اعترف بأنه ربما استُخرج بالخطأ من قاعدة بيانات. عبر سميثورست عن قلقه الكبير قائلاً: 'ما حدث مرعب.. إذا كان الرقم من اختراع المساعد فهذا مقبول نوعاً ما، لكن أن يتم جلب رقم خاص من قاعدة بيانات فهذا مقلق للغاية'. أما جيمس غراي، صاحب الرقم، فأبدى استغرابه قائلاً: 'إذا استطاع المساعد إنتاج رقمي، فهل يمكنه أيضاً توليد بياناتي المصرفية؟'. في سياق متصل، كشفت شركة تكنولوجية مجهولة الهوية عن فشلها في توظيف أي مطور مبتدئ رغم إجراء أكثر من 450 مقابلة، من أصل حوالي 12 ألف طلب، مما يسلط الضوء على مشكلات في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقدم إجابات مغلوطة أو مختلقة بدلاً من الاعتراف بعدم المعرفة. ووصف مايك ستانهوب، مدير شركة قانونية بريطانية، الحادثة بأنها 'مثال فاضح على فشل الذكاء الاصطناعي'، مطالباً شركة 'ميتا' بإبلاغ المستخدمين بوضوح إذا كان نظامها يستخدم 'الكذب الأبيض' لتجنب الإحراج. من جهتها، أكدت 'ميتا' أن مساعدها قد يقدم إجابات غير دقيقة أحياناً، مشددة على أنه لا يستخدم أرقام المستخدمين المسجلة على واتساب، وأن الرقم المعني كان متاحاً على الإنترنت.

أخبارنا
منذ 17 ساعات
- أخبارنا
تغيير جذري في سياسة "واتس آب".. التطبيق يدخل عالم الإعلانات
أخبارنا : أطلق تطبيق "واتس آب" أول تجربة لعرض الإعلانات داخل منصته، بعد سنوات من مقاومة هذا التوجه الذي لطالما ميّزه عن باقي تطبيقات المراسلة التابعة لشركة "ميتا". ولأول مرة، سيبدأ "واتس آب" بعرض رسائل تسويقية ضمن قسم "الحالة"، وفقا لما أعلنته الشركة. وتعد هذه الخطوة تحوّلا كبيرا في سياسة التطبيق التي استمرت منذ تأسيسه عام 2009، حيث التزم بالخصوصية ورفض الإعلانات بشكل صارم. ورغم هذا التحول، تؤكد الشركة أن خصوصية المستخدمين لن تتأثر؛ إذ لن يُسمح للمعلنين بالوصول إلى محتوى الرسائل أو معلومات المرسلين، بل سيعتمد استهداف الإعلانات على بيانات عامة فقط، مثل اللغة والموقع الجغرافي. وكان مؤسسو "واتس آب" قد تمسّكوا، منذ انطلاق التطبيق، برفض عرض الإعلانات لدرجة أنهم فرضوا رسوما رمزية على المستخدمين مقابل الاشتراك، في وقت كانت فيه معظم تطبيقات المراسلة مجانية. لكن استحواذ شركة "فيسبوك" عليه في عام 2014 – والتي أصبحت لاحقا "ميتا" – أثار تساؤلات حول مصير هذه السياسة، خاصة بعد مغادرة مؤسسي التطبيق وتزايد دمجه في منظومة الشركة الأم، المعروفة بخبرتها في الإعلانات الرقمية. ورغم تقديم "واتس آب" سابقا لبعض الخدمات التجارية، مثل إمكانية النقر على إعلان في "فيسبوك" أو "إنستغرام" لبدء محادثة مع شركة عبر "واتس آب"، فإن هذا التحديث يمثل أول مرة تظهر فيها الإعلانات داخل التطبيق نفسه. وقد أُطلقت ميزة "الحالة" في عام 2017 لتتيح للمستخدمين نشر تحديثات مرئية تشبه قصص "إنستغرام" وتستمر لمدة 24 ساعة. ووفقا لـ"واتس آب"، ستُعرض الإعلانات بجانب منشورات الأصدقاء في هذا القسم، مع التأكيد على أن المحادثات الخاصة ستظل مشفّرة وغير خاضعة لأي استغلال إعلاني.

عمون
منذ 18 ساعات
- عمون
ميتا تعدّل Meta AI بعد انتقادات الخصوصية: تحذيرات جديدة
عمون - أجرت شركة ميتا تعديلات على تطبيقها للذكاء الاصطناعي Meta AI، وذلك في أعقاب تزايد الانتقادات المتعلقة بظهور مشاركات عامة تتضمن معلومات شخصية وحساسة من المستخدمين دون إدراك منهم. تهدف هذه الخطوة إلى معالجة المخاوف المتعلقة بالخصوصية التي أثارها خبراء ومؤسسات مثل موزيلا. إضافة تحذيرات وإعادة تقييم النشر العام قامت ميتا بإضافة رسالة تحذيرية جديدة إلى زر النشر في التطبيق، تنبه المستخدمين إلى "تجنب نشر المعلومات الشخصية أو الحساسة". يأتي هذا التغيير استجابة لتقارير صحفية واسعة النطاق أشارت إلى قيام العديد من المستخدمين بنشر تفاصيل شخصية محرجة بشكل علني، مثل استفسارات طبية أو مشكلات قانونية عائلية، ظنًا منهم أن محادثاتهم تبقى خاصة. ورغم أن التطبيق لا يُظهر سجل المحادثات تلقائيًا، إلا أن المستخدمين كانوا ينشرون محادثاتهم يدويًا دون فهم كامل لكونها ستصبح مرئية للعامة. انتقدت مؤسسة موزيلا تصميم التطبيق، مشيرة إلى أن ميتا لم توضح بشكل كافٍ أن المشاركات عامة بالكامل، وأن التطبيق يفتقر إلى الرموز المألوفة التي تشير إلى النشر العام، على عكس باقي تطبيقات الشركة. تغييرات مستمرة وإجراءات الحذف استجابةً لهذه الانتقادات، أصبحت رسالة توضيحية تظهر عند مشاركة أي تفاعل علنيًا، مؤكدة أن النشر متاح للجميع وتنصح بعدم تضمين معلومات شخصية أو حساسة. ومع ذلك، يظهر هذا التحذير في أول مشاركة فقط، مما قد يحد من تأثيره على المدى الطويل. وفي تطور ملحوظ آخر، لوحظ أن المنشورات العامة للتطبيق لم تعد تعرض العديد من المحادثات النصية، بل أصبحت تقتصر على الصور ومقاطع الفيديو التي أُنشئت بالذكاء الاصطناعي. لم توضح ميتا ما إذا كان هذا تغييرًا دائمًا أم مجرد رد فعل مؤقت على الجدل الأخير. للمستخدمين الذين يرغبون في حذف مشاركاتهم العامة أو جعلها خاصة، يمكنهم التوجه إلى ملفهم الشخصي في تطبيق Meta AI، ثم إلى قسم "البيانات والخصوصية"، واختيار "إدارة معلوماتك". من هناك، يمكنهم جعل كافة المنشورات العامة مرئية لصاحب الحساب فقط، ثم اختيار "تطبيق على الكل".