
مجموعة قو للاتصالات تطلق منصة ومركز GO AI Hub في السعودية ووادي السيليكون لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي
أقيم حفل الإطلاق في فندق شيراتون بمدينة بالو ألتو في وادي السيليكون – كاليفورنيا، بحضور قيادات مجموعة قو، ونخبة من شركات الذكاء الاصطناعي ، وشركاء التكنولوجيا، وعدد من المستثمرين والمهتمين بالقطاع، بهدف تعزيز فرص التعاون ونقل المعرفة بين الجانبين.
تمثل هذه المبادرة المزدوجة نقلة نوعية، إذ تمنح الشركات الناشئة ومزودي حلول الذكاء الاصطناعي وصولًا مباشرًا إلى القطاعين الحكومي والخاص في المملكة، بما يفتح المجال أمام شراكات استراتيجية، وفرص استثمارية، وحلول مبتكرة مخصصة تلبي احتياجات السوق السعودي في مجالات متعددة تشمل الصحة، والتعليم، والأمن، والخدمات الذكية.
وأكد الأستاذ يحيى بن صالح آل منصور، الرئيس التنفيذي لمجموعة قو للاتصالات:
"إن الإطلاق المتزامن لمركز GO AI Hub في وادي السيليكون ومنصة السوق الموحّدة لحلول الذكاء الاصطناعي، يمثل محطة مهمة في مسيرة مجموعة قو نحو الريادة في هذا المجال. نحن نبني جسرًا حقيقيًا بين منظومة الابتكار العالمية والطموح السعودي للتحول الرقمي، مما يخلق بيئة مثالية للتعاون والنمو والتميز التقني."
وأضاف:
"المنصة تمنح المبتكرين قناة مباشرة للتواصل مع الجهات الحكومية والشركات الكبرى الباحثة عن أحدث حلول الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تبادل المعرفة، وحماية الملكية الفكرية، ودفع عجلة الابتكار المستدام داخل المملكة."
وتوفر منصة GO AI Hub آليات متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لعمليات تسجيل الموردين، واكتشاف الحلول الذكية بما يتوافق مع احتياجات الجهات الحكومية، مما يجعل الوصول إلى أفضل مزودي التكنولوجيا والتعاون معهم أكثر سهولة وكفاءة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه سوق الذكاء الاصطناعي في المملكة نموًا استثنائيًا، حيث تشير التقديرات إلى أن حجمه يبلغ 6.8 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل يتجاوز 43% سنويًا حتى عام 2030، وهو من بين أسرع معدلات النمو على مستوى العالم، مدعومًا بالسياسات الحكومية الطموحة والاستثمارات الضخمة في البنية التحتية الرقمية.
وتؤكد مجموعة قو للاتصالات (اتحاد عذيب)، وبمساهمة فعّالة من شركتها التابعة "إيجاد التقنية"، التزامها الدائم بمواكبة أحدث التقنيات العالمية في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي، واستمرارها في تنفيذ المبادرات الداعمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال الاستثمار في الابتكار، وتبني الحلول التقنية المتقدمة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في بناء مستقبل رقمي مزدهر للمملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
استقبلت مليون زائر خلال عشر سنوات.. "سفراء الزراعة" يزورون أكبر مزرعة ورد في أبها
شهدت مدينة أبها زيارة فريق مبادرة "سفراء الزراعة 2025" إلى أكبر مزرعة ورد في المنطقة، ضمن مبادرات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير. وأوضح صاحب المزرعة، محمد آل عثمان، أن مساحتها الإجمالية تصل إلى 250 ألف متر مربع، وبدأت نشاطها عام 1409هـ، وتطورت على مر السنين حتى أصبحت وجهة بارزة لعشاق الطبيعة والزهور. وبيّن آل عثمان أن المزرعة استقبلت أكثر من مليون زائر خلال العقد الأخير، واصفًا إياها بأنها متنفس طبيعي يضم أنواعًا متعددة من الورود والزهور، إضافة إلى إنتاج عطور فاخرة ذات جودة عالية، مؤكدًا أن زيارة فريق المبادرة تمثل دعمًا وتشجيعًا للمزارعين والمزارع الريفية. وتُعد هذه الزيارة ثالث محطات المبادرة، بعد جولة الفريق على مزارع البن في ريدة وكوخ العسل في رجال ألمع، بهدف التعريف بالميز النسبية الزراعية في منطقة عسير، وإبراز جهود المزارعين ودور الوزارة في دعمهم.


صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
مطالبات بإعادة النظر.. تقييد سداد نصف فاتورة الكهرباء بمرتين سنويًا يربك المستفيدين
ناشد عدد من مستفيدي الشركة السعودية للكهرباء إعادة النظر في قرارها القاضي بتقييد سداد نصف الفاتورة لمرتين فقط في العام، مؤكدين أن القرار يسبب لهم إرباكًا ماليًا، خاصة للأسر التي ترتفع قيمة فواتيرها. وأشاروا إلى أن السماح بسداد نصف الفاتورة بشكل أكثر مرونة، أو رفع عدد المرات إلى أربع سنويًا على سبيل المثال، سيساعدهم في تجنب تراكم الفواتير وتخفيف الأعباء المالية، لافتين إلى أنه في السابق كان بإمكان المستفيد سداد نصف الفاتورة في أي وقت ودون تحديد، أما حاليًا فقد تم تقييد ذلك بمرتين فقط. وأوضح المستفيدون أن القرار الحالي لا يحل المشكلة، بل يزيد الأعباء على كثير من المشتركين، مطالبين الشركة السعودية للكهرباء بإتاحة خيارات أوسع للسداد، بما في ذلك سداد نصف الفاتورة أو جزء منها أكثر من مرتين سنويًا. وكانت الشركة السعودية للكهرباء قد عدلت آلية سداد جزء من الفاتورة الشهرية، بحيث يُلزم المستفيد إما بسداد كامل الفاتورة عبر وسائل السداد الأخرى، أو بتجزئة الفاتورة لمرتين فقط في السنة الميلادية عبر موقع الشركة وتطبيقها، وذلك وفق رسائل نصية وصلت إلى المشتركين. يُذكر أن الشركة كانت تتيح سابقًا تجزئة الفاتورة الشهرية عبر تطبيقات المصارف دون تقييد بعدد مرات محدد، وهو ما كان يسهّل على المستفيدين سداد الفواتير العالية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
إعلاميون لـ عكاظ: إطلاق برنامج ابتعاث الإعلام يصنع جيلاً إعلامياً سعودياً بمعايير عالمية
في خطوة إستراتيجية تعكس رؤية السعودية 2030 في بناء إعلام حديث ومؤثر، أطلقت وزارتا الإعلام والتعليم برنامج ابتعاث الإعلام، عبر توقيع مذكرة تعاون تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية من تحصيل تعليم أكاديمي وتدريب احترافي في أرقى المؤسسات العالمية. ويأتي البرنامج ضمن مسار "واعد" ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، ويتيح الدراسة في 15 دولة حول العالم، مع توفير برامج تدريبية متخصصة ونوعية، ومنح درجات أكاديمية تشمل الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير. كما يفتح آفاقاً أمام الشباب والشابات لدراسة تخصصات تواكب المستقبل، مثل الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، ويعقد شراكات مع القطاع الخاص لتأهيل الكفاءات وتوظيفها، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة ومتنوعة للكوادر الوطنية. الإعلامي المصور التلفزيوني بدر الفهيد، اعتبر البرنامج خطوة إستراتيجية بالغة الأهمية نحو صناعة جيل جديد من الكفاءات الإعلامية السعودية المؤهلة على أعلى المستويات العالمية، مؤكداً أنه يتجاوز حدود التعليم النظري إلى آفاق التدريب العملي وصقل المهارات الميدانية. وأوضح أن دمج التجربة الأكاديمية بالخبرات التطبيقية في مجالات حيوية كالإعلام الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي سيجعل المبتعثين في قلب التطور الإعلامي العالمي، مؤهلين لابتكار حلول وأفكار تتماشى مع التحولات السريعة في صناعة المحتوى. وأشار الفهيد إلى أن إتاحة الدراسة في 15 دولة ومنح مختلف الدرجات العلمية، إلى جانب الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص، تشكّل منظومة متكاملة تضمن أن يعود الخريج ليس فقط حاملاً شهادة، بل محمّل بخبرة عملية وشبكة علاقات مهنية قوية تمكّنه من الانخراط مباشرة في سوق العمل، معتبراً أن الأثر المنتظر من هذا البرنامج سيمتد إلى تعزيز تنافسية الإعلام السعودي محلياً ودولياً، وخلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار، متوقعاً أن نشهد في السنوات القادمة قصص نجاح تلهم الأجيال القادمة. كاتبة الرأي الإعلامية تغريد الطاسان، شددت على أن إطلاق برنامج ابتعاث الإعلام ليس مجرد إعلان عن فرص دراسية، بل خطوة نوعية تضاف لمسيرة التحول الوطني، واستثمار واعٍ في صناعة الإنسان الواعي القادر على إنتاج محتوى هادف. وأوضحت أن فتح أفق الدراسة في 15 دولة، وتبني تخصصات تواكب المستقبل، يعكس إيمان المملكة بأن الإعلام أداة تأثير وتغيير، وليس مجرد ناقل للأخبار. وأضافت أن الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص ستسهم في تأهيل الكفاءات الوطنية وتوظيفها، مؤكدة أن هذه المبادرة تضع الشباب السعودي في قلب الحراك الإعلامي العالمي، وتمكّنهم من أن يكونوا رواة الحكاية السعودية للعالم، معبرة عن ثقتها في أن الرهان الحقيقي على العقول المؤمنة برسالتها والمالكة لمهارتها. الإعلامي السعودي هاشم القرني، وصف البرنامج بأنه منعطف مهم في مسيرة تطوير الإعلام السعودي، مؤكداً أنه مشروع وطني متكامل يستهدف صناعة كوادر إعلامية تمتلك التأهيل العلمي العميق والخبرة العملية الواسعة. وبيّن أن الجمع بين الدراسة في أرقى الجامعات العالمية والتدريب الميداني المتطور، خصوصاً في مجالات الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، سيمنح المبتعثين ميزة تنافسية عالية. وأضاف أن الشراكات مع القطاع الخاص والدراسة في 15 دولة ستتيح للمبتعثين الاطلاع على تجارب متنوعة وبناء شبكة علاقات مهنية واسعة، مما يختصر سنوات من الخبرة ويعزز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل. وأكد القرني أن الأثر المنتظر من البرنامج يتجاوز تطوير المهارات الفردية إلى الارتقاء بمنظومة الإعلام السعودي بأكملها، عبر ضخ دماء جديدة تحمل فكراً عالمياً وروحاً وطنية، وقادرة على إنتاج محتوى احترافي يعكس صورة المملكة المشرقة ويدعم أهداف رؤيتها 2030. أخبار ذات صلة