
أنطونيو نوسا.. موهبة قادته نصيحة أسطورة النرويج لتجاوز الفقر وإسقاط إيطاليا
فجّر
منتخب النرويج
مفاجأة مدوية بإسقاطه بطل أوروبا السابق، منتخب إيطاليا، بثلاثية نظيفة ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى
كأس العالم
2026 في اللقاء الذي أقيم على أرضية ملعب أوليفال في أوسلو. وشهد اللقاء تألق لاعب لايبزيغ الألماني أنطونيو نوسا (20 عاماً)، الذي سجل هدفاً وقدم تمريرة حاسمة في الهدف الأول الذي أحرزه ألكسندر سورلوث (29 عاماً).
وبحسب تقرير سابق لموقع "8 ليتي" البريطاني، فلم تكن رحلة النجم النرويجي الصاعد إلى عالم كرة القدم قصة نجاح بين ليلة وضحاها، بل مسيرة حافلة بالتحديات والإصرار والدعم. وُلد نوسا في 17 إبريل/نيسان 2005 بالعاصمة النرويجية أوسلو، وسط عائلة متعددة الثقافات. والده القادم من غانا غرس فيه قيم الانضباط والاجتهاد، فيما كانت والدته النرويجية داعمة أساسية له في تحقيق التوازن بين التعليم والتدريبات الكروية.
ولم تكن طفولة نوسا سهلة؛ فقد واجه صعوبات في الاندماج بالمجتمع النرويجي، كما عانى من قلة الموارد المادية التي صعّبت عليه الالتحاق بأكاديميات كرة القدم المتقدمة. إلا أن والديه قدّما تضحيات كبيرة لضمان حصوله على فرص التدريب والتطور. وواجه اللاعب الشاب كثيراً من الشكوك بسبب بنيته الجسدية الصغيرة، خاصة عند اللعب في مركز الجناح أمام منافسين أكبر حجماً، ومع ذلك، لم يسمح لهذه العقبات بأن تحدّ من طموحه.
وجاء التحول الحقيقي في مسيرة نوسا عندما التقى بأسطورة الكرة النرويجية السابق توره أندريه فلو، الذي ساعده على تطوير سرعته ومهاراته واتخاذ القرار داخل الملعب. وفي عمر السادسة عشرة فقط خطف نوسا الأضواء بعد مشاركته الأولى مع نادي كلوب بروج البلجيكي. لم يقتصر الأمر على الأداء الفردي، بل أثبت قدرته على إسكات المشككين بفضل مهاراته العالية وسرعته اللافتة وشجاعته في الهجوم.
كرة عالمية
التحديثات الحية
آيدن هيفن... قصة المعجزة التي يراهن عليها يونايتد وأموريم
ولم تعتمد رحلة نوسا إلى القمة على الموهبة وحدها، بل كانت ثمرة عزيمة لا تلين، وتغلبه على الشكوك الذاتية وصعوبات التوفيق بين الدراسة والكرة. ويعزو نجاحه إلى عائلته التي آمنت به منذ البداية، إلى جانب مدربيه وزملائه الذين وقفوا إلى جانبه داخل الملعب وخارجه. ويواصل نوسا تألقه مع نادي لايبزيغ الألماني، حيث أصبح محط أنظار كبار الأندية الأوروبية، كما نال مكانه في صفوف المنتخب النرويجي الأول، ليُثبت أنه من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية. وأكد اللاعب الشاب في تصريحات عدة أن الفضل الأكبر يعود إلى والديه بقوله: "والدي علّمني الانضباط، ووالدتي دفعتني إلى الحلم الكبير رغم كل الظروف"، كما أشاد بالدور الذي لعبه فلو في بناء قوته الذهنية والبدنية.
🚨🇳🇴 WHAT A GOAL FROM ANTONIO NUSA WITH NORWAY! 🤯
pic.twitter.com/IzhE0yVrFY
— Tekkers Foot (@tekkersfoot)
June 6, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
ناغلسمان يحث ألمانيا على حصد المركز الثالث في دوري أمم أوروبا
شتوتغارت :حث يوليان ناغلسمان المدير الفني لمنتخب ألمانيا، فريقه على بذل قصارى جهده في مباراة تحديد المركز الثالث بدوري أمم أوروبا غدا الأحد أمام فرنسا، معتبرا تحقيق نتيجة جيدة أمرا بالغ الأهمية قبل تصفيات كأس العالم في الخريف. وقال ناغلسمان في تصريحات صحافية اليوم السبت، أنه لا يرى أي مشاكل في عملية التحفيز، مشيرا إلى الحياة المميزة التي يعيشها لاعبوه. وقال مدرب ألمانيا 'لا يزال هذا هو المنتخب الألماني الأول، إذا كان علي دائما تحفيزهم في غرفة الملابس، فينبغي علي تغيير شيء ما في تشكيل الفريق'. وأضاف 'هذه هي كرة القدم، هي شيء جميل نقوم به، لا أحد يحفر الملعب بيديه، إنه عمل رائع نقوم به، شيء جميل'. وكانت ألمانيا تأمل في الفوز بأول لقب لها منذ عام 2017 عبر دوري أمم أوروبا، لكنها خسرت في الدور قبل النهائي 1 2/ أمام البرتغال يوم الأربعاء الماضي. وأكد ناغلسمان أنه سيجري بعض التغييرات في فريقه، دون الكشف عن أسماء، مشيرا إلى إنه سيراقب أداء لاعبيه عن كثب. وأوضح المدرب الشاب 'نريد استغلال المباراة، فالوصول إلى المركز الثالث هو أقل ما يحفزنا'. لكن ناجلسمان قال محذرا 'أعتقد أن جميع اللاعبين يرغبون أيضا في التواجد في تصفيات كأس العالم'. من المتوقع أن يتواجد باسكال جروس في التشكيل الأساسي حيث تواجد إلى جوار ناغلسمان في المؤتمر الصحافي. وقال جروس 'لست مضطرا لتحفيز نفسي بطريقة خاصة للعب مع ألمانيا، أتطلع بشدة للمباراة أمام فرنسا، ضد خصم قوي'. وأضاف 'يمكننا حصد نقاط في التصنيف العالمي، يمكننا احتلال المركز الثالث، لذا ألعب من أجل بعض الأهداف'. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
إيطاليا تواجه النرويج بقيادة هالاند وسط أزمة دفاعية
يطمح منتخب إيطاليا لكرة القدم إلى فتح صفحة جديدة في مسيرته وتوديع الخيبات التي عاشها في المواسم الأخيرة، بعدما فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم : روسيا 2018 وقطر 2022، وكذلك وداع بطولة أوروبا في ألمانيا، خلال الصيف الماضي، من الدور ثمن النهائي، إذ يستهل مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، الجمعة (في تمام الساعة 21:45 مساءً)، بمواجهة قوية أمام منتخب النرويج، بقيادة هدّاف مانشستر سيتي الإنكليزي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) الذي يُعتبر من بين أفضل الهدافين في العام حالياً . وسيكون منتخب إيطاليا في موقف صعب نظراً لأنه فقد خدمات عدد كبير من المدافعين في الأيام الماضية، وخاصة فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً) الذي دخل في خلاف قوي مع المدرب لوسيانو سباليتي (66 عاماً)، وقرّر اعتزال اللعب دولياً ليترك فراغاً في تشكيلة "الأزوري"، إذ إن مدافع إنتر ميلان برز في مراقبة الهداف النرويجي خلال المواجهة بينهما في دوري أبطال أوروبا، بعدما تمكن من شلّ حركة مرعب الحراس الذي ظهر في نهاية المباراة منبهراً به، كما أن أتشيربي كان نجماً في معظم مباريات فريقه طوال الموسم، وكان يتوقع أن يلعب أساسياً. ولا يقتصر تأثير غياب أتشيربي عن المواجهة المرتقبة على مراقبة هالاند وبقية المهاجمين، بل أيضاً إثارة أزمة في المعسكر بعد التهم التي وجهها إلى مدرب إيطاليا، وخاصة عدم احترامه . كرة عالمية التحديثات الحية هل سيتعرض أتشيربي للعقوبة بعد تمرده على منتخب إيطاليا؟ كما فقد منتخب إيطاليا خدمات مدافع نادي نابولي أليساندرو بونجورنو (25 عاماً) الذي يُصنف من بين أفضل المدافعين في "الكالتشيو"، ولكنه تعرض إلى إصابة حالت دون الاعتماد عليه، قبل أن يخسر "الأزوري" خدمات قلب دفاع نادي ميلان ماتيو غابيا (25 عاماً) بداعي الإصابة أيضاً، ومِن ثمّ فإن سباليتي سيُحرم من خدمات ثلاثة مدافعين محوريين دفعة واحدة، ما يعني أنه لا يملك من التركيبة الدفاعية الأساسية إلا لاعب إنتر ميلان أليساندرو باستوني (26 عاماً)، وهو ما يُعقّد المهمة كثيراً في مواجهة منتخب النرويج المتحفز للعودة إلى المشاركات الكبرى، ذلك أن هالاند غاب عن نهائيات كأس العالم، وكذلك عن بطولة أوروبا مع منتخب بلاده الأول، ولهذا، فإن طريق منتخب إيطاليا نحو العودة إلى نهائيات كأس العالم يبدو صعباً ومعقداً ومهدداً بخطر الغياب الثالث توالياً عن المونديال .


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
بعد روما.. رانييري مطلوب لإنقاذ منتخب إيطاليا
تلقى منتخب إيطاليا ضربة موجعة، في مشواره نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 ، بعد سقوطه المدوي أمام منتخب النرويج بنتيجة 0-3 في أوسلو، ما زاد من تعقيد حظوظه في المجموعة، وفتح الباب أمام موجة من الانتقادات تجاه الجهاز الفني، بقيادة المدرب لوتشيانو سباليتي (65 عاماً)، الذي بات مستقبله على المحك، وسط انتشار أخبار كثيرة حول إمكانية تعويضه، تفادياً لأي سيناريو قد يُضيّع على المنتخب الإيطالي حضور المونديال للمرة الثالثة على التوالي. وكشفت تقارير صحافية إيطالية، اليوم السبت، أن الإيطالي كلاوديو رانييري (73 عاماً) أصبح من بين الأسماء المطروحة لتولي تدريب منتخب إيطاليا الأول، وذلك في حال تقرّر إنهاء مهمة سباليتي الفنية، عقب النتائج السلبية الأخيرة، خاصّة بعد الخسارة القاسية أمام النرويج، وهي نتيجة عقّدت حسابات التأهل، وأثارت موجة من الانتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية، ومن المقرّر أن يجتمع سباليتي برئيس الاتحاد الإيطالي، غابرييلي غرافينا، عقب مواجهة مولدوفا يوم الاثنين المقبل، لحسم مستقبله، وسط تكهنات بأن هذا اللقاء قد يكون حاسماً في إنهاء تجربته، التي لم تتجاوز عامين على رأس العارضة الفنية لـ"الأزوري". ويُعد رانييري، الذي أنهى مؤخراً مهمته المؤقتة مع روما في نهاية موسم 2024-2025، أحد أبرز المرشحين المحتملين، بعدما أكدت إدارة "الذئاب" أنه سيتحول إلى دور إداري واستشاري ضمن الهيكل الإداري للنادي. ومع ذلك، فإن رانييري لم يُخفِ، في تصريحات سابقة، رغبته في خوض تجربة تدريب على المستوى الدولي، ولو خارج إيطاليا، قائلاً: "إذا تلقيت عرضاً من منتخب وطني، قد أوافق، لكنني لن أدرّب نادياً آخر". كرة عالمية التحديثات الحية هل سيتعرض أتشيربي للعقوبة بعد تمرده على منتخب إيطاليا؟ ويبرز إلى جانب رانييري، اسم المدرب السابق لفريق ميلان والحالي لنادي النصر السعودي، الإيطالي ستيفانو بيولي (58 عاماً)، الذي يُتوقّع أن يغادر منصبه قريباً، كما طُرحت أسماء أخرى، مثل دانييلي دي روسي (41 عاماً)، رغم حداثة تجربته التدريبية. أما أبرز الأسماء غير المتاحة حالياً بسبب ارتباطها بأندية ومنتخبات، فتشمل: كارلو أنشيلوتي (مع البرازيل)، ماسيميليانو أليغري (مع ميلان)، أنطونيو كونتي (مع نابولي) وجيان بييرو غاسبيريني (مع أتالانتا).