
تعز عطشى والدولارات تتبخر.. 6 ملايين دولار لم تنقذ المدينة من الظمأ والفساد يبتلع مشاريع المياه
اخبار وتقارير
تعز عطشى والدولارات تتبخر.. 6 ملايين دولار لم تنقذ المدينة من الظمأ والفساد يبتلع مشاريع المياه
الخميس - 22 مايو 2025 - 11:11 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
رغم تدفق ملايين الدولارات من المانحين والمنظمات الدولية لإنقاذ محافظة تعز من أزمة العطش، إلا أن تقارير محلية كشفت عن كارثة فساد وتنفيذ هزيل التهمت أكثر من 6 ملايين دولار خلال عام ونصف، دون أن تترك أثرًا يُذكر في واقع المدينة والريف.
ووفق ما نشرته جهات رقابية، فقد تم تنفيذ نحو 60 مشروعًا مائيًا بدعم أممي ودولي، توزعت بين حفر آبار، وتأهيل شبكات، وتوصيل أنابيب، في مناطق متفرقة من مدينة تعز وأريافها. لكن المفارقة أن تعز لا تزال تقف على حافة العطش، دون تغيير حقيقي في معاناة السكان اليومية.
الجهات المنفذة تنوعت بين منظمات دولية وجمعيات محلية، بينما بقي الأثر على الأرض محدودًا، في مشهد يُثير التساؤلات حول فعالية الرقابة والمحاسبة، وسط غياب ملحوظ لدور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، الذي لم يُحرّك ساكنًا رغم ضخامة الإنفاق.
وفي محاولة لتقصي الحقيقة، أعلن مركز "فري ميديا" للصحافة الاستقصائية عزمه إجراء تقييم شامل لواقع تلك المشاريع، ضمن أنشطته في مراقبة الأداء التنموي وفضح مكامن الفساد.
وتشير المؤشرات الأولية إلى أننا أمام "محرقة دولارات" حقيقية، حيث التهمت المشاريع الأموال دون أن تروي ظمأ المدينة، ما يعيد فتح ملف الشفافية المفقودة والمساءلة الغائبة في تعز، التي تعيش أزمة متفاقمة في قطاع المياه رغم كل ما قُدِّم لها.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء.
اخبار وتقارير
تسويات كبرى تُطبخ سراً: اتفاق وشيك يعيد تشكيل السلطة اليمنية من المكلا وهذا.
اخبار وتقارير
بائع آيس كريم يخنق زوجته حتى الموت بعد 4 أشهر زواج بهذه المحافظة.
اخبار وتقارير
علي عبدالله صالح يعود من بوابة الحقيقة.. فتحي بن لزرق يفجرها مدوية: كان أعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عصابة تحتال على تاجر في عدن بـ150 ألف دولار.. تفاصيل استدراجه
اخبار وتقارير عصابة تحتال على تاجر في عدن بـ150 ألف دولار.. تفاصيل استدراجه الجمعة - 23 مايو 2025 - 01:42 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في واحدة من أخطر عمليات الاحتيال التي شهدتها العاصمة عدن، سقط تاجر مواد غذائية ضحية عصابة انتحلت صفة عاملين في منظمة إغاثية، واستولت منه على سلال غذائية بقيمة 150 ألف دولار أمريكي، قبل أن تختفي عن الأنظار. وبحسب بلاغ رسمي تلقته الأجهزة الأمنية من المواطن (م. ح. ب)، البالغ من العمر 31 عامًا ويعمل في القطاع الخاص، فقد تم استدراجه من قبل ثلاثة أشخاص أوهموه بأنهم يمثلون منظمة إنسانية، وطلبوا منه توفير 5500 سلة غذائية. وبحسن نية، بادر التاجر بتجهيز الكمية المطلوبة وتسليمها للمحتالين الذين فرّوا بها دون سداد أي مبالغ مالية. وفور تلقي البلاغ، شرعت الأجهزة الأمنية في التحريات، وتمكنت من القبض على اثنين من أفراد العصابة، وهما (ل. م. ن. ق) البالغ من العمر 46 عامًا، و(م. ف. غ. ع) البالغ من العمر 34 عامًا، فيما لا يزال المتهم الثالث (س. م. ن. ق) متوارياً عن الأنظار وقد تم إدراجه كفار من وجه العدالة. وأوضحت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال جارية مع الموقوفين، تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة، وسط مطالبات من أوساط المجتمع بتشديد العقوبات على من يسيئون استخدام واجهة العمل الإنساني لتنفيذ جرائم النصب والاحتيال. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء. اخبار وتقارير بائع آيس كريم يخنق زوجته حتى الموت بعد 4 أشهر زواج بهذه المحافظة. اخبار وتقارير مقتل 37 شخص في صنعاء وتدمير كامل لـ10 منازل في انفجارات هي الأعنف. اخبار وتقارير الحكومة تكشف تفاصيل انفجار مرعب هز صنعاء.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
روتي يتقلص ومواطن يختنق.. جشع الأفران ينهش قوت الفقراء في تعز وسط غياب تام للرقابة
اخبار وتقارير روتي يتقلص ومواطن يختنق.. جشع الأفران ينهش قوت الفقراء في تعز وسط غياب تام للرقابة الجمعة - 23 مايو 2025 - 01:30 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - محرم الحاج في محافظة تعز، حيث ينهش الجوع أجساد المواطنين وتشتد الأزمات الاقتصادية والمعيشية، ظهر "الروتي" – الخبز الشعبي اليومي – كعدو جديد لفقراء المدينة، بعد أن تقلص حجمه وانخفض وزنه، بينما قفز سعره بشكل جنوني، في ظل غياب شبه تام للجهات الرقابية وسلطة المدينة. ففي وقت يتحدث فيه المسؤولون عن ضبط الأسعار وتخفيف الأعباء، بات المواطنون يُفاجأون يومياً بجشع بعض أصحاب الأفران، الذين وجدوا في هذا الظرف الإنساني فرصة للكسب على حساب البسطاء. حيث أقدم العديد منهم على تقليص حجم قرص "الروتي" ورفع سعره دون أي رقابة أو محاسبة. "نشتري أكياس خبز لا تُشبع حتى طفل!" الشاب ماجد الشميري عبّر عن استيائه قائلاً: "اشتريت اليوم تسعة أكياس خبز لعائلتي المكونة من تسعة أشخاص بـ4,500 ريال، كل كيس يحتوي خمسة أرغفة، لكنها بالكاد تكفي شخصاً واحداً… الرغيف صار هزيل لا يُسمن ولا يُغني من جوع!". أما أم سوسن، فأوضحت أن الرغيف لم يعد يكفي أفراد أسرتها السبعة، وقالت بنبرة يائسة:"كنا نأمل أن ينخفض السعر مع تقلص الحجم، لكن ما حدث هو العكس… الرغيف أصغر وأغلى!". من جانبها، وصفت أم أحمد أصحاب الأفران بـ"المطففين" الذين "ينقصون الموازين عمداً"، مؤكدة أن ما يحدث استغلال بشع لحالة الفقر التي يعيشها المواطنون، في ظل غياب تام لأي رقابة أو ضمير. تبريرات وضرائب ومبررات لا تنتهي وبرر أحد أصحاب الأفران في مديرية المظفر هذا التدهور، قائلاً إن"الوزن الرسمي للرغيف حُدد بـ50 جرام فقط، وهو لا يغطي التكاليف الفعلية لصناعة الروتي بسبب ارتفاع أسعار الدقيق والكهرباء والديزل والضرائب والإتاوات اليومية التي تفرضها السلطة المحلية". وأضاف:"نبيع قرص الروتي بـ100 ريال حسب التسعيرة الجديدة، ولكن حتى هذا السعر لم يعد يضمن لنا البقاء. غياب "الجهات المختصة".. وتلاعب بالأوزان والأسعار وفي ظل غياب دور مكتب الصناعة والتجارة، وغياب أي معايير واضحة لضبط الجودة والحجم والسعر، يستمر بعض مالكي المخابز في التلاعب بأبسط حقوق المواطنين، وهم الرغيف الذي كان حتى الأمس قوت الفقير وصمام أمان الجوع. ويعيش المواطن في تعز بين مطرقة الجوع وسندان الغلاء، وسط تساؤلات حارقة: أين الجهات الرقابية؟ من يحمي الناس من جشع التجار؟ وهل أصبح رغيف الخبز حلمًا بعيد المنال؟. في مدينة تنزف تحت وطأة الحرب والانهيار الاقتصادي، يبدو أن "الروتي" لم يعد مجرد خبز… بل أصبح عنوانًا جديدًا للمعاناة!. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء. اخبار وتقارير بائع آيس كريم يخنق زوجته حتى الموت بعد 4 أشهر زواج بهذه المحافظة. اخبار وتقارير الحكومة تكشف تفاصيل انفجار مرعب هز صنعاء. اخبار وتقارير مقتل 37 شخص في صنعاء وتدمير كامل لـ10 منازل في انفجارات هي الأعنف.


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين
قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن قرار رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العملية البرية في غزة، يشكل مخاطرة باحتمال انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على المطارات والموانئ الرئيسية رداً على ذلك التصعيد. ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً جاء فيه أن 'استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب صنعاء، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها كـ(أرض مقدسة)'. وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن 'استمرار هجمات اليمنيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بالصواريخ اليمنية ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملتهم على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي'. وتساءل: 'لماذا ذلك؟ وماذا كان اليمنيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟' مجيباً على تساؤلاته بالقول: 'كلا.. لقد كان تحذير اليمنيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة، فسيتركها اليمنيون وشأنها'. ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه 'بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر اليمن كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل'. وذكّر التقرير بأن 'اليمنيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد اليمنيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل'. ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير 'أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل اليمنيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً'. وأوضح التقرير أن 'هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل'. وأضاف: 'يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف اليمن ذلك الميناء أيضاً'. وتابع التقرير: 'الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة، فإن التهديدات الصادرة عن اليمنيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها'. واعتبر التقرير أن 'الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على اليمنيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها'. وأضاف: 'باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر'. وأشار التقرير إلى أن 'الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة اليمنيين'، وأن 'اليمنيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه'. واعتبر التقرير أن 'إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة، التي تتجذر فيها شبكة حماس'