logo
5 دقائق من الإعلانات تدفع الأطفال لاستهلاك 130 سعرة إضافية يوميًا!

5 دقائق من الإعلانات تدفع الأطفال لاستهلاك 130 سعرة إضافية يوميًا!

المستقلة/- في كشف علمي جديد يسلّط الضوء على تأثير الإعلانات على سلوك الأطفال الغذائي، أفادت دراسة حديثة بأن مشاهدة الأطفال لإعلانات الوجبات السريعة لمدة خمس دقائق فقط يمكن أن تؤدي إلى زيادة استهلاكهم اليومي بمعدل 130 سعرة حرارية، وهي كمية تعادل قطعة صغيرة من الشوكولاتة.
وتركّز الدراسة على العلاقة بين الإعلانات الموجهة للأطفال وتزايد معدلات السمنة، مشيرة إلى أن التأثير النفسي والتسويقي للإعلانات يمكن أن يدفع الصغار لتناول أطعمة غير صحية حتى في غياب شعورهم بالجوع.
تحذير من تأثيرات طويلة المدى
وأوضح الباحثون أن هذه السعرات الإضافية قد لا تبدو كبيرة عند النظر إليها بشكل يومي، لكنها على المدى الطويل يمكن أن تسهم بشكل ملحوظ في زيادة الوزن وتفاقم معدلات السمنة لدى الأطفال، خاصة إذا تكررت مشاهدات الإعلانات بشكل يومي.
كما شددت الدراسة على ضرورة تقييد الإعلانات الموجهة للأطفال، خصوصًا تلك التي تروّج لمنتجات عالية الدهون والسكر والملح، معتبرة أن هذا النوع من التسويق يُعد من العوامل البيئية المؤثرة على اختيارات الأطفال الغذائية.
دعوة للأهل والمشرّعين
وأوصى الخبراء بضرورة رفع وعي الأهل بخطورة تأثير الإعلانات، والعمل على مراقبة المحتوى الإعلامي الذي يتعرض له الأطفال، خاصة أثناء مشاهدة التلفاز أو تصفح الإنترنت. كما دعوا الحكومات والجهات التنظيمية إلى تشديد القيود على تسويق الأغذية غير الصحية للأطفال عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية.
تأتي هذه الدراسة في وقت تتزايد فيه المخاوف العالمية من ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال، والتي ترتبط بمخاطر صحية خطيرة تشمل داء السكري وأمراض القلب واضطرابات النمو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 دقائق من الإعلانات تدفع الأطفال لاستهلاك 130 سعرة إضافية يوميًا!
5 دقائق من الإعلانات تدفع الأطفال لاستهلاك 130 سعرة إضافية يوميًا!

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 12 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

5 دقائق من الإعلانات تدفع الأطفال لاستهلاك 130 سعرة إضافية يوميًا!

المستقلة/- في كشف علمي جديد يسلّط الضوء على تأثير الإعلانات على سلوك الأطفال الغذائي، أفادت دراسة حديثة بأن مشاهدة الأطفال لإعلانات الوجبات السريعة لمدة خمس دقائق فقط يمكن أن تؤدي إلى زيادة استهلاكهم اليومي بمعدل 130 سعرة حرارية، وهي كمية تعادل قطعة صغيرة من الشوكولاتة. وتركّز الدراسة على العلاقة بين الإعلانات الموجهة للأطفال وتزايد معدلات السمنة، مشيرة إلى أن التأثير النفسي والتسويقي للإعلانات يمكن أن يدفع الصغار لتناول أطعمة غير صحية حتى في غياب شعورهم بالجوع. تحذير من تأثيرات طويلة المدى وأوضح الباحثون أن هذه السعرات الإضافية قد لا تبدو كبيرة عند النظر إليها بشكل يومي، لكنها على المدى الطويل يمكن أن تسهم بشكل ملحوظ في زيادة الوزن وتفاقم معدلات السمنة لدى الأطفال، خاصة إذا تكررت مشاهدات الإعلانات بشكل يومي. كما شددت الدراسة على ضرورة تقييد الإعلانات الموجهة للأطفال، خصوصًا تلك التي تروّج لمنتجات عالية الدهون والسكر والملح، معتبرة أن هذا النوع من التسويق يُعد من العوامل البيئية المؤثرة على اختيارات الأطفال الغذائية. دعوة للأهل والمشرّعين وأوصى الخبراء بضرورة رفع وعي الأهل بخطورة تأثير الإعلانات، والعمل على مراقبة المحتوى الإعلامي الذي يتعرض له الأطفال، خاصة أثناء مشاهدة التلفاز أو تصفح الإنترنت. كما دعوا الحكومات والجهات التنظيمية إلى تشديد القيود على تسويق الأغذية غير الصحية للأطفال عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية. تأتي هذه الدراسة في وقت تتزايد فيه المخاوف العالمية من ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال، والتي ترتبط بمخاطر صحية خطيرة تشمل داء السكري وأمراض القلب واضطرابات النمو.

الاعتراف رسميا بنوع جديد من داء السكري
الاعتراف رسميا بنوع جديد من داء السكري

الرأي العام

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي العام

الاعتراف رسميا بنوع جديد من داء السكري

اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وتشير صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة 'النوع 1' و'النوع 2″، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه. ويسمح التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري باختيار العلاج بدقة أعلى دقة وفهم أفضل لأسباب المرض.

اطعمة تحميك من الأمراض المرتبطة بالعمر.. أعرفها
اطعمة تحميك من الأمراض المرتبطة بالعمر.. أعرفها

الرأي العام

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي العام

اطعمة تحميك من الأمراض المرتبطة بالعمر.. أعرفها

وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن بعض الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك الفاكهة والخضراوات، غنية بمادة كيميائية نباتية قوية يمكن أن تساعد جسمك على التقدم في السن بشكل أفضل وتقليل خطر الإصابة بالخرف، حيث يؤكد الأستاذ في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة ومؤلف الدراسة على إمكانية تأثير التعديلات الغذائية البسيطة على جودة الحياة بشكل عام والمساهمة في تحسين الشيخوخة الصحية، وفقًا لتقرير موقع تايمز أوف انديا'. الفلافونويدات- المواد الكيميائية السحرية الفلافونويدات هي مواد طبيعية موجودة في الفواكه والخضراوات والنباتات، وهي معروفة بفوائدها الصحية العديدة، مثل تقليل الالتهابات في الدماغ، وتعزيز صحة الأوعية الدموية، والحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية، وقد أجرى باحثون مؤخرًا دراسة حول فعاليتها، حيث تابعوا 62,743 امرأة و23,687 رجلاً على مدى 24 عامًا، وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي تناولن كميات كبيرة من الفلافونويدات انخفض لديهن خطر الإصابة بالوهن أو الضعف بنسبة 15%، وخطر ضعف الوظائف البدنية بنسبة 12%، وخطر ضعف الصحة العقلية بنسبة 12%. فيما يلى.. أطعمة ومشروبات غنية بالفلافونويدات تساعدك على التقدم في السن بشكل أفضل وأكثر صحة: الشاي الأسود في دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية للطب، ذُكر أن الشاي الأسود يُحسن اليقظة والتركيز، مما يُقلل من التوتر ويُقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، وهذا المشروب الغني بالفلافونويدات يُعزز الأداء الإدراكي، ويُحسن الذاكرة، وسرعة البديهة، والانتباه. الفواكه أجرى باحثون من جامعة إديث كوان، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة دراسة لاكتشاف أن الفلافونويدات غنية بمضادات الأكسدة، وأنها تساعد على تحييد الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، مما يساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، وتوجد مضادات الأكسدة هذه في فواكه مثل التفاح والعنب والكرز والحمضيات. الشوكولاتة الداكنة تشير دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية للطب إلى أن تناول 40 جرامًا من الشوكولاتة الداكنة يوميًا لمدة أسبوعين يُخفض التوتر لدى النساء بشكل فعال، كما أن هذه الوجبة الخفيفة الصحية غنية بالفلافونويدات، ويمكن أن تُساعد في إبطاء تدهور الصحة المرتبط بالعمر. الخضروات الخضراوات مثل البصل والكرنب والكرفس والجزر والبروكلي، تعتبر مصادر غنية بالفلافونويدات، كما أنها تساعد في الحفاظ على صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق خفض ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول 'الضار'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store