
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
مصطفى الميري
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
موضوعات مقترحة
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 30 دقائق
- اليوم السابع
لوموان: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية وستناقش بالأمم المتحدة
أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن السفير الإسرائيلى فى باريس تم استدعاؤه اليوم لمناقشة حادثة استهداف الدبلوماسيين بالضفة الغربي ة، مشيرًا إلى وجود تنسيق أوروبى مستمر لتوحيد المواقف تجاه الانتهاكات الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة. وتابع خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية: "لقد شددنا مرارًا وتكرارًا على أن الضفة الغربية يجب أن تُدار من قبل السلطة الفلسطينية، وليس من خلال الاحتلال العسكرى، وذلك وفقًا للقانون الدولى، ونؤكد مجددًا التزامنا بهذه المبادئ". وفى رده على سؤال بشأن إمكانية فرض ضغوط اقتصادية أو سياسية على إسرائيل، أوضح لوموان أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش"، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا فى يونيو المقبل، ستستضيفه فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، للبحث فى إحياء حل الدولتين. وأكد أن بلاده ترى أن الحل السياسى هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والسلام، وأن الحلول العسكرية لن تنهى الأزمة، بل ستزيدها تعقيدًا، مضيفًا أن "المبادرة العربية التى طُرحت مؤخرًا تمثل خطوة إيجابية، وسيجرى بحثها خلال مؤتمر الأمم المتحدة فى نيويورك". واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن فرنسا تعمل مع شركائها الأوروبيين والإقليميين، من بينهم مصر، الأردن، قطر، السعودية، والإمارات، من أجل تحقيق هدفين رئيسيين: وقف التصعيد فى غزة، وضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دفع جهود الحل السياسى للقضية الفلسطينية.


جريدة المال
منذ 39 دقائق
- جريدة المال
رئيس الوزراء: كلفت وزير التعليم بتصور شامل لإعادة هيكلة مدارس التعليم الفني بمشاركة القطاع الخاص
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أن هناك تكليف لوزير التربية والتعليم بتقديم تصور شامل لمدارس الفني التجاري والتعليم الفني لاستغلالها بما يتوافق ومتطلبات سوق العمل. وقال رئيس الوزراء أن هناك تصور لإعادة هيكلة مدارس التعليم الفني وأن يتم ذلك بالشراكة مع القطاع الخاص. رئيس الوزراء قال ذلك بالمؤتمر الصحفي الدوري الذي يعقده عقب اجتماع مجلس الوزراء بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
بيروت ورام الله تؤكدان ضرورة إقامة دولة فلسطين وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
أكد لبنان و فلسطين ، ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مشيرين إلى التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية. جاء ذلك في بيان مشترك لبناني - فلسطيني، اليوم /الأربعاء/ عقب المحادثات التي أجراها الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، في قصر بعبدا، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، الذي يزور لبنان حاليا؛ حيث أكدا العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والتزامهما المشترك بتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بينهما على مختلف المستويات، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان. وأدان الجانبان استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما نتج عنه من خسائر بشرية فادحة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد لوقفه وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين الفلسطينيين، مشددين على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان احترام القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. واستنكر الجانبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، داعين المجتمع الدولي؛ لاسيما أمريكا وفرنسا، إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعايتهما في نوفمبر 2024 لوقف الأعمال العدائية والانسحاب من التلال التي تحتلها إسرائيل، وإعادة الأسرى اللبنانيين، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دوليا، وذلك تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي التزم لبنان احترام كامل مندرجاته. وفيما يتعلق بوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أكد الجانبان تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين، بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وفقا للقرار الأممي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير، مؤكدين أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مع العمل على زيادة مواردها المالية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها. واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية، وبما يضمن للاجئين حياة كريمة من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير على هويتهم الوطنية. وأكد البيان التزام البلدين بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، وكذلك أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، مشددين ضرورة تعزيز التنسيق بين السلطات الرسمية، اللبنانية والفلسطينية، لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها. وأشار الجانب الفلسطيني إلى التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية، واحترام سياسة لبنان المعلنة والمتمثلة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية. كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وضمان عدم تحول المخيمات الفلسطينية إلى ملاذات آمنة للمجموعات المتطرفة.