
«العيد للأغذية» تربح 5.3 ملايين دينار في 2024 بنمو 66%
اجتمع مجلس إدارة شركة العيد للأغذية، أمس، وتمت الموافقة على إصدار البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31/12/2024 مقدمة من مراقبي الحسابات، وأوصى مجلس الإدارة باقتراح توزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 13% من رأس المال المدفوع بواقع 13 فلسا لكل سهم، وتوزيع أسهم منحة بنسبة 3% من رأس المال المدفوع وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2024.
وبلغ صافي ربح الشركة 5.318.035 د.ك عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2024، مقارنة بصافي ربح بلغت قيمته 3.202.752 د.ك عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2023، وزيادة بنسبة 66%، وارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية للشركة بنسبة 98.56%، حيث بلغت 69 مليونا و729 الفا و142 دينارا في نهاية عام 2024، مقارنة بايرادات تشغيلية بقيمة 35 مليونا و118 الفا و71 دينارا بنفس الفترة في عام 2023، فضلا عن ارتفاع إجمالي حقوق الملكية للمساهمين بنسبة 5.04%، إضافة إلى ارتفاع ربحية السهم للشركة بنسبة 5.60% عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2024، وبلغت 17.53 فلساً، مقارنة بقيمة 16.60 فلساً عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2023.
كما ارتفع صافي أرباح الشركة في نهاية الربع الرابع من عام 2024 بنسبة 40.04%، وارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية بنسبة 80.52%، حيث بلغت 16 مليونا و616 ألفاً و305 دنانير، مقارنة بإيرادات الربع الرابع من عام 2023 والتي بلغت 9 ملايين و204 آلاف و768 ديناراً، علاوة على ارتفاع ربحية السهم بنسبة 1.52%.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة العيد للأغذية المهندس محمد المطيري: «2024 كانت علامة جديدة وفارقة بكل المقاييس في رحلة العيد للأغذية، حيث تأتي بعد مرور عام على استحواذ العيد للأغذية على شركة سوق الاشراف المركزي الرائدة محلياً في قطاع الخدمات الغذائية، وهو ما عزز انتقال العيد الى مستوى قياسي واستثنائي شكلا ومضمونا، حيث سجلت الشركة خلال عام 2024 قفزة نوعية في معدل النمو بصافي أرباحها وإيراداتها التشغيلية التي تضاعفت بشكل لافت، لتقارب ثلاثة أضعاف معدل النمو في عامي 2022 و2023».
وأضاف المطيري: «كما اننا اتممنا تحقيق أهداف Goals 25 قبل عام من موعدها المحدد، مما مهد الطريق لإطلاق رؤية العيد 2030، التي تمثل خارطة طريقنا للمستقبل، من خلال العمل على التوسع في القطاع الصناعي لدعم الأمن الغذائي الوطني، وتعزيز العمليات التشغيلية باستخدام أحدث التقنيات الرقمية، إضافة الى توسيع نطاق شبكة التوزيع لشركة العيد لتشمل أسواقا إقليمية جديدة».
وأوضح أن «استراتيجية العيد للأغذية للمستقبل تستهدف التركيز على ثلاثة محاور أساسية، وهي: توسيع العمليات التشغيلية لدعم الأمن الغذائي، تدشين استثمارات جديدة في التكنولوجيا الرقمية لتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد الغذائية لمنظومة أعمالنا، إضافة الى إطلاق مبادرات مستدامة للحد من الهدر وتعزيز المسؤولية الاجتماعية».
وأشار المطيري إلى أن الأداء المتميز لسهم العيد خلال عام 2024، والذي اتسم بالارتفاع المطرد الذي تخللته فترات ثبات نوعية، ترتب عليه دخول العيد للأغذية قائمة الشركات القابلة للتأهيل للسوق الأول في بورصة الكويت.
ولفت الى توصية مجلس إدارة العيد للأغذية بتوزيع 13% أرباحا نقدية على المساهمين بواقع 13 فلسا للسهم من رأس المال المدفوع وأسهم منحة بنسبة 3% عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2024، وهو ما يؤكد تمسك «العيد للأغذية» بمبدأ الاستدامة في الأرباح للمساهمين والشركاء، بالتزامن مع التزامها بتحقيق النمو المتواصل لأعمالها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 20 ساعات
- الرأي
«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»
أعلن بنك وربة عن استمرار تعاونه مع مبادرة «اشتلها بالمجان» لشجرة المورينغا، وذلك ضمن إطار استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية والبيئية، حيث تم توزيع الشتلات مجاناً في عدة مناطق بالكويت خلال شهر مايو الجاري، إذ جاءت هذه المبادرة استكمالاً للجهود المستمرة التي يبذلها البنك في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مؤكداً على التزامه بدعم المبادرات التي تساهم في نشر الوعي البيئي وتشجيع ثقافة التخضير في المجتمع الكويتي. وقد شهدت الحملة تفاعلاً لافتاً من العملاء، حيث تم توزيع الشتلات على أول 200 عميل لكل فرع في الشامية والعقيلة والشهداء وجابر العلي والجهراء، كما تم توزيع الشتلات في المركز العلمي تزامناً مع يوم الأرض العالمي، وذلك في فعالية تثقيفية استهدفت مختلف أفراد المجتمع. وبهذه المناسبة، صرح مدير قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في بنك وربة، أيمن سالم المطيري: «فخورون باستمرار هذه الحملة النوعية التي تعكس رؤيتنا في دعم المبادرات البيئية والمجتمعية، وإيماننا بدور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة. توزيع الشتلات ليس فقط رمزاً للزراعة، بل رسالة عملية نغرس من خلالها القيم البيئية في المجتمع ونحفّز العملاء على المساهمة في حماية الطبيعة والتقليل من آثار التغير المناخي». وأضاف المطيري أن استمرار المبادرة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة «اشتلها بالمجان» يعكس نجاح هذه الحملة منذ انطلاقها العام الماضي، مؤكداً على أن بنك وربة يسعى دائماً إلى توسيع نطاق مبادراته البيئية لتشمل مختلف مناطق الكويت، وذلك إيماناً منه بأهمية نشر الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على المساهمة في الحفاظ على البيئة، لا سيما نشر الوعي بأهمية شجرة المورينغا وفوائدها الصحية والبيئية، وتشجيع أفراد المجتمع على زراعتها والاستفادة منها. وأكد المطيري على أن الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية التي يبرمها «وربة» تعكس الدور الحيوي الذي يلعبه في خدمة المجتمع بشكل عام، والأهمية الكبيرة التي يوليها بشكل خاص لقضايا البيئة، وضرورة الحفاظ عليها بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف أن «وربة» يعتبر من المؤسسات الرائدة والسباقة في تشجيع الشراكات والمبادرات والبرامج النوعية والمهنية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه وتسهم في التنمية المستدامة. وسلط المطيري الضوء على الدور الريادي الذي يلعبه بنك وربة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مشدداً على أن التطور الذي شهده البنك في السنوات الأخيرة جعله محل اهتمام للعديد من المؤسسات سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص. وبدورها صرّحت السيدة فاطمة الغيث المسؤولة عن الحملة من مزرعة الغانم للمورينغا قائلةً: 'نفخر باستمرار التعاون المثمر مع بنك وربة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة "اشتلها بالمجان«، التي تجسّد رؤيتنا المشتركة في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الزراعة المستدامة في المجتمع الكويتي، خاصةً زراعة المورينغا هذه الشجرة التي تحتوي على كمية كبيرة من الفوائد سواء للإنسان في تعزيز المناعة أو حماية البيئة، وهذه المبادرة تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات المصرفية في خدمة المجتمع والبيئة، حيث نؤمن بأن لكل شتلة مورينغا تُزرع أثر بيئي وصحي يمتدّ على المدى البعيد». وأضافت الغيث: 'تعاوننا مع بنك وربة يعكس التزاماً حقيقياً تجاه قضايا البيئة، وهو ما يتماشى مع أهدافنا في المزرعة التي تأسست على مبادئ الزراعة العضوية المستدامة، ونؤمن أن الاستدامة تبدأ من المبادرات المجتمعية البسيطة التي تتحوّل مع الوقت إلى ثقافة ووعي جماعي، ونعتز بأن نكون جزءاً من هذا الحراك الإيجابي برفقة شركائنا'.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»
أعلن بنك وربة عن استمرار تعاونه مع مبادرة «اشتلها بالمجان» لشجرة المورينغا، وذلك ضمن إطار استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية والبيئية، حيث تم توزيع الشتلات مجاناً في عدة مناطق بالكويت خلال شهر مايو الجاري، إذ جاءت هذه المبادرة استكمالاً للجهود المستمرة التي يبذلها البنك في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مؤكداً على التزامه بدعم المبادرات التي تساهم في نشر الوعي البيئي وتشجيع ثقافة التخضير في المجتمع الكويتي. وقد شهدت الحملة تفاعلاً لافتاً من العملاء، حيث تم توزيع الشتلات على أول 200 عميل لكل فرع في الشامية والعقيلة والشهداء وجابر العلي والجهراء، كما تم توزيع الشتلات في المركز العلمي تزامناً مع يوم الأرض العالمي، وذلك في فعالية تثقيفية استهدفت مختلف أفراد المجتمع. وبهذه المناسبة، صرح مدير قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في بنك وربة، أيمن سالم المطيري: «فخورون باستمرار هذه الحملة النوعية التي تعكس رؤيتنا في دعم المبادرات البيئية والمجتمعية، وإيماننا بدور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة. توزيع الشتلات ليس فقط رمزاً للزراعة، بل رسالة عملية نغرس من خلالها القيم البيئية في المجتمع ونحفّز العملاء على المساهمة في حماية الطبيعة والتقليل من آثار التغير المناخي». وأضاف المطيري أن استمرار المبادرة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة «اشتلها بالمجان» يعكس نجاح هذه الحملة منذ انطلاقها العام الماضي، مؤكداً على أن بنك وربة يسعى دائماً إلى توسيع نطاق مبادراته البيئية لتشمل مختلف مناطق الكويت، وذلك إيماناً منه بأهمية نشر الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على المساهمة في الحفاظ على البيئة، لا سيما نشر الوعي بأهمية شجرة المورينغا وفوائدها الصحية والبيئية، وتشجيع أفراد المجتمع على زراعتها والاستفادة منها. وأكد المطيري على أن الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية التي يبرمها «وربة» تعكس الدور الحيوي الذي يلعبه في خدمة المجتمع بشكل عام، والأهمية الكبيرة التي يوليها بشكل خاص لقضايا البيئة، وضرورة الحفاظ عليها بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف أن «وربة» يعتبر من المؤسسات الرائدة والسباقة في تشجيع الشراكات والمبادرات والبرامج النوعية والمهنية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه وتسهم في التنمية المستدامة. وسلط المطيري الضوء على الدور الريادي الذي يلعبه بنك وربة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مشدداً على أن التطور الذي شهده البنك في السنوات الأخيرة جعله محل اهتمام للعديد من المؤسسات سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص. وبدورها صرّحت السيدة فاطمة الغيث المسؤولة عن الحملة من مزرعة الغانم للمورينغا قائلةً: 'نفخر باستمرار التعاون المثمر مع بنك وربة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة «اشتلها بالمجان»، التي تجسّد رؤيتنا المشتركة في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الزراعة المستدامة في المجتمع الكويتي، خاصةً زراعة المورينغا هذه الشجرة التي تحتوي على كمية كبيرة من الفوائد سواء للإنسان في تعزيز المناعة أو حماية البيئة، وهذه المبادرة تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات المصرفية في خدمة المجتمع والبيئة، حيث نؤمن بأن لكل شتلة مورينغا تُزرع أثر بيئي وصحي يمتدّ على المدى البعيد". وأضافت الغيث: 'تعاوننا مع بنك وربة يعكس التزاماً حقيقياً تجاه قضايا البيئة، وهو ما يتماشى مع أهدافنا في المزرعة التي تأسست على مبادئ الزراعة العضوية المستدامة، ونؤمن أن الاستدامة تبدأ من المبادرات المجتمعية البسيطة التي تتحوّل مع الوقت إلى ثقافة ووعي جماعي، ونعتز بأن نكون جزءاً من هذا الحراك الإيجابي برفقة شركائنا'. ويحرص بنك وربة على دمج الاستدامة البيئية ضمن استراتيجيته المؤسسية، حيث أطلق العديد من المبادرات الهادفة إلى تقليل الأثر البيئي وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع، ومن أبرز هذه المبادرات تعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن سفر الموظفين عبر دعم مشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا، إلى جانب رعاية الحملات البيئية التوعوية التي تستهدف فئة الأطفال والشباب، والتعاون مع مؤسسات محلية لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة البحرية وحماية الحياة الطبيعية. كما يواصل البنك الاستثمار في التحوّل الرقمي للحد من استهلاك الموارد الورقية والطاقة، بما يعكس التزامه ببناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة. الجدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة حيث احتلّ مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية للأفراد، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين فيه، وتلك من أبرز المقومات التي تجعل البنك قريباً من جميع أفراد المجتمع.


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
«الزكاة» يستعد لتنفيذ «الأضاحي» بالكويت و21 دولة
أعلن نائب المدير العام في بيت الزكاة عادل الجري أن بيت الزكاة يستعد حالياً لتنفيذ مشروع الأضاحي داخل الكويت وخارجها، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدا حرص البيت الكامل على تأدية سنة ذبح الأضاحي في عيد الأضحى من كل عام. وقال الجري، في تصريح صحافي، إن المشروع داخل الكويت ينفذ بالتعاون مع إحدى شركات المواشي المحلية من أول يوم عيد الأضحى المبارك، وخارج الكويت في عدد من الدول الإفريقية والآسيوية، بالتعاون مع الهيئات الخيرية المعتمدة لدى بيت الزكاة في هذه الدول، وبالتنسيق مع سفارات الكويت فيها، مبينا أن الأضاحي داخل البلاد سيتم ذبحها وتقطيع لحومها وتعبئتها وتخزينها وفق المعايير وجودة وسلامة الأغذية، ومن ثم توزيعها على الأسر المستحقة للمساعدة والمتعففة المسجلة لدى البيت. وأضاف أن قيمة الأضحية داخل الكويت للخروف الأسترالي 79 دينارا، والخروف العربي 180 دينارا، أما بالنسبة لخارج الكويت فإن قيمة الأضحية الواحدة تتراوح بين 25 و105 دنانير على اختلاف أسعارها في دول المشروع، حيث سينفذ البيت المشروع في كل من: لبنان، واليمن، والصومال، والهند، والسودان، وبنين، وأوغندا، وتنزانيا، وإندونيسيا، وجيبوتي، وكينيا، وسيلان، وموريتانيا، وألبانيا، والنيجر، والبوسنة، ونيبال، وقرغيزيا، وكمبوديا، والأردن، وسورية. وأفاد الجري بأن الأضاحي المنفذة خارج البلاد لن تقتصر على الخراف والماعز، بل ستشمل أيضا الأبقار، ففي تنزانيا قيمة الأضحية للبقرة الواحدة 22 دينارا للسهم، وفي كمبوديا 35 دينارا للسهم، ويمكن للمحسنين المساهمة في المشروع عن طريق موقع بيت الزكاة على الإنترنت، وتطبيق البيت على الهواتف الذكية، وكذلك من خلال زيارة مراكزه الإيرادية المنتشرة في مناطق البلاد، بالقرب من الجمعيات التعاونية، ومن خلال بوثي مجمع 360 والأفنيوز ومطار الكويت الدولي T4.