
ليلة واحدة دون نوم.. علماء يكشفون "الأثر المدمر"
كشف العلماء أن ليلة واحدة فقط من قلة النوم قد تكون كافية لإحداث "الفوضى" في جهاز المناعة لديك.
لقد ثبت منذ فترة طويلة أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري من النوع 2.
والآن وجد باحثون في الكويت أن ليلة واحدة فقط من النوم المضطرب تزيد من الالتهاب في الجسم، مما يقلل من دفاعه الطبيعي ضد الإصابة والعدوى.
ومن خلال تحليل الخلايا المناعية الحيوية للدفاع عن الجسم من الجراثيم والفيروسات وجد الباحثون أن هذه "العملية الفسيولوجية قد تضررت"، مما أثر على كيفية عمل الجهاز المناعي.
وقال الخبراء، الذين وصفوا نتائج الدراسة بـ"المهمة"، إنها أظهرت أن تكرار قلة النوم كان "تحديًا متزايدًا للصحة".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قالت فاطمة الراشد، الخبيرة في علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة في معهد دسمان للسكري، والتي قادت الدراسة: "تؤكد نتائجنا على التحدي المتزايد للصحة العامة، إن هذا الاضطراب في النوم له آثار عميقة على المناعة".
في الدراسة، تتبع الباحثون 5 مشاركين لديهم مؤشر كتلة جسم صحي على مدار 24 ساعة.
لقد حرموا من النوم تماما وتم أخذ عينات دم منهم قبل وبعد التجربة.
وجد الباحثون أن ليلة واحدة من الحرمان من النوم غيرت قدرات الخلايا المناعية الحيوية للدفاع عن الجسم من الجراثيم والفيروسات.
وقال الباحثون في مجلة علم المناعة: "تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية جودة النوم في تنظيم الاستجابات المناعية والالتهابات، مما يشير إلى أن تحسين جودة النوم يمكن أن يقلل الالتهاب ويحسن النتائج الصحية". (سكاي نيوز عربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 7 ساعات
- ليبانون 24
مصادر طبية في غزة تعلن استشهاد 16 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع (سكاي نيوز)
مصادر طبية في غزة تعلن استشهاد 16 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع (سكاي نيوز) Lebanon 24


صوت لبنان
منذ يوم واحد
- صوت لبنان
أزمة برازيلية تهدد أسعار الدواجن!
جاء في 'سكاي نيوز عربية': في خطوة قد تهز سوق الدواجن العالمي، أكدت البرازيل، أحد أكبر منتجي ومصدري لحوم الدجاج في العالم والتي تستحوذ على ما يقرب من 14 بالمئة من الإنتاج العالمي، أول تفش لإنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية. هذا الإعلان، الذي جاء بعد فترة طويلة من الحماية من هذا الوباء الذي اجتاح أجزاء واسعة من العالم، دفع دولاً كبرى مثل الصين واليابان والاتحاد الأوروبي لتعليق واردات الدواجن من البرازيل، مما ألقى بظلال من الشك على استقرار الإمدادات العالمية. في ظل هذه التطورات المتسارعة، تبرز تساؤلات ملحة حول مستقبل أسعار الدواجن العالمية وتأثيرها المباشر على المستهلكين. فهل تُنذر هذه الأزمة البرازيلية بغليان أسعار الدواجن عالمياً، مهددة بذلك طبق الدجاج المفضل على مائدتنا؟ والأهم، هل تنجو أسواق الدواجن العالمية من ارتفاع الأسعار بعد هذه الأزمة غير المتوقعة؟ ووفقاً لوزارة الزراعة البرازيلية، تم اكتشاف الفيروس في منشأة في ولاية ريو جراندي دو سول جنوب البلاد، وقالت إنه تم تنفيذ خطة طوارئ 'ليس فقط للقضاء على المرض، ولكن أيضا للحفاظ على القدرة الإنتاجية للقطاع، وضمان الإمدادات، وبالتالي، الأمن الغذائي للسكان'.، وأضافت إنها أبلغت المنظمة العالمية لصحة الحيوان ووزارات الصحة والبيئة وشركاء البرازيل التجاريين. وعلقت العديد من الدول ومنها الصين واليابان والاتحاد الأوروبي واردات الدواجن من البرازيل. وأوضح وزير الزراعة البرازيلي، كارلوس فافارو، أن قرار الصين يأتي في إطار بروتوكول تعليق تلقائي للواردات لمدة 60 يوماً مخصص لهذه الحالات، مما يسلط الضوء على سرعة ردود الفعل الدولية، بحسب وكالة (أ.ب). وأضافت وزارة الزراعة والماشية أن القيود المفروضة على صادرات الدواجن تتبع القواعد المتفق عليها مع كل دولة مستوردة، بناء على متطلبات شهادة الصحة الدولية. وأشارت إلى أنه اعتماداً على نوع المرض، تنطبق بعض الاتفاقات على الدولة بأكملها بينما تشمل بعض الاتفاقات فرض قيود على المكان الذي يمكن أن تأتي منه المنتجات، على سبيل المثال، ولاية أو مدينة محددة أو منطقة تفشي المرض فقط. البرازيل أكبر مصدر للدواجن عالمياً وتعدّ البرازيل أكبر مصدر للدواجن في العالم، وتمثل ما يقرب من 14بالمئة من إنتاج لحوم الدجاج على مستوى العالم، وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية. هذا الحجم الهائل يجعل أي اضطراب في قطاعها ينتج عنه اهتزازات كبيرة في الأسواق الدولية. وكانت الصين الوجهة الأساسية لصادرات الدواجن البرازيلية، حيث استوردت أكثر من 562 ألف طن في عام 2024، ممثلةً 10.89بالمئة من إجمالي صادرات البرازيل من هذا المنتج، فيما استورد الاتحاد الأوروبي أكثر من 231 ألف طن، أي 4.49 بالمئة من الصادرات، وذلك طبقاً لبيانات الجمعية البرازيلية للبروتين الحيواني (ABPA)، ما يعني أن تعليق هذه الواردات من قبل مستوردين بحجم الصين والاتحاد الأوروبي يُعدّ ضربة قوية للسوق. مع تعليق الصادرات من أحد أكبر اللاعبين في سوق الدواجن العالمي، تتزايد التوقعات بارتفاع وشيك في الأسعار. فخروج نسبة كبيرة من المعروض العالمي، حتى لو كان مؤقتاً، يخلق ضغطاً تصاعدياً على الأسعار نتيجة تراجع العرض مقابل الطلب المستقر. ووفقاً لـ رينان أوغوستو أراوجو، كبير محللي السوق في شركة 'ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس' فأن التفشي يهدد بخفض صادرات الدجاج البرازيلي بنسبة تتراوح بين 10 بالمئة و20 بالمئة، مما يدعم فكرة الضغط على الأسعار العالمية. الفيروس على التجارة العالمية وثقة المستهلك في حديثه لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية' قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الله الشناوي: 'إن تفشي إنفلونزا الطيور في البرازيل يُحدث ضغوطاً اقتصادية متزايدة على سوق الدواجن العالمي، نظراً لمكانة البرازيل كأكبر مُصدّر للحوم الدجاج في العالم، وثاني أكبر منتج بعد الولايات المتحدة، ويُقدَّر إنتاج لحم الدجاج في عام 2025 بنحو 15.35 مليون طن متري، بزيادة قدرها 2 بالمئة عن عام 2024. ويُعد هذا رقماً قياسياً للبرازيل، وهو ما يعكس استمرار النمو في هذا القطاع الحيوي، مدعوماً بازدهار الطلب الدولي وانخفاض تكاليف الأعلاف نتيجة وفرة محاصيل الذرة وفول الصويا. ولفت تقرير صادر عن دائرة الخدمات الزراعية الخارجية التابعة لوزارة الخارجية الأميركية إلى توقع زيادة إنتاج لحوم الدجاج بنسبة 2 بالمئة في عام 2025، وهذا يُبقي البرازيل في المرتبة الثانية عالمياً، بعد الولايات المتحدة فقط. وأكد الخبير الاقتصادي الشناوي أن انفلونزا الطيور تمارس تأثيرات شديدة على مستوى العالم سواء كانت تأثيرات مباشرة أم غير مباشرة مما يدفع بضرورة الرقابة الصارمة. وقال: 'يتصف قطاع الدواجن العالمي بالديناميكية والمرونة، مما يؤثر على الناتج المحلي الإجمالي ويتوقف ذلك التأثير على مدى انتشار الفيروس وسرعة التعامل معه، والوزن النسبي لقطاع الدواجن في الناتج المحلي وأخيرا هيكل قطاع الدواجن. ويؤثر الفيروس على التجارة العالمية وثقة المستهلك، ويعد قطاع الدواجن قطاعا محورياً في المشهد الاقتصادي والاجتماعي في البرازيل، فهو يسهم اقتصادياً بشكل كبير في قيمة الناتج المحلي الإجمالي، ومن المتوقع إسراع الدول المستوردة إلى فرض حظر تجاري للحيلولة دون دخول الفيروس الى أراضيها. ومن الأمور الدالة على أهمية قطاع الدواجن في البرازيل أنه يوفر فرص عمل مما يؤثر بشكل مباشر على معامل الدخل لمؤشر التنمية البشرية، بحسب الشناوي. وأضاف: 'من المؤكد إن تعليق واردات الدجاج البرازيلية لفترة طويلة سيؤدي إلى نقص في الإمدادات وبالتالي ارتفاع الأسعار للدول المستوردة. وتتزايد المخاوف بشكل خاص بين بعض مطاعم الدجاج المقلي التي تعتمد على الواردات البرازيلية للحصول على المنتجات منزوعة العظم، حيث تستعد لانقطاعات محتملة في الإمدادات. وفي حين تقدر الصناعة أن مستويات المخزون الحالية من الدجاج البرازيلي قد تكفي لنحو شهرين، فإن المخزون المتاح قد لا يكون كافياً لتغطية الطلب بالكامل أثناء توقف الاستيراد. وسيؤدي الحظر الشامل على الواردات البرازيلية إلى ارتفاع حاد في أسعار هذه المنتجات، مما يجعلها بعيدة المنال بالنسبة للكثيرين، وخاصةً في الدول ذات الدخل المنخفض مثل جنوب افريقيا'. في حال ارتفاع الأسعار عالمياً نظرا لتأخر السيطرة على الفيروس ماذا يحدث؟ يجب الدكتور الشناوي على هذا التساؤل وفقاً لما يلي: من المتوقع أن تلجأ الدول المستوردة إلى الدولة الأولى عالمياً في الإنتاج وهي الولايات المتحدة. زيادة الطلب على المنتجات البديلة للحوم الدجاج. ارتفاع أسعار البيض. ارتفاع أسعار الدواجن يزيد من تفاقم أزمة الغذاء، خاصة في الدول التي تعتمد على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين، يؤدي هذا الارتفاع إلى زيادة تكلفة المعيشة للمستهلكين، مما يضع ضغطاً على الميزانيات، ويجعل الغذاء غير متاح للعديد من الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود في الدول المستوردة. ويختم الخبير الاقتصادي الشناوي بقوله: 'ستواجه البرازيل تحديات لوجستية وتغيرات في مسارات الشحن، واضطراب سلاسل الامداد، وتوقف عمليات الشحن إلى الدول المستوردة، بالإضافة إلى انهيار ثقة المستهلك المحلي والأجنبي في المنتج البرازيلي، واضطراب حركة التجارة مما يكلفها أعباء كثيرة، مما قد يدفع الحكومة البرازيلية إلى القيام بعمليات الإعدام الجماعي للدواجن المصابة، وتوقف الإنتاج مؤقتاً، وإغلاق أسواق التصدير. وأيضا التأثيرات على إيرادات النقد الأجنبي وسوق العمل المتمثل في انخفاض التوظف'. تحول الطلب من سوق إلى آخر سيؤدي إلى تقلبات سريعة في الأسعار بدوره، أكد الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى بدرة في حديثه لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية'، أن الإعلان عن أول تفشٍ لإنفلونزا الطيور في البرازيل من شأنه أن يترك أثراً مباشراً على أسعار اللحوم البيضاء أو الدواجن عالمياً، نظراً لأهمية هذه السلعة كإحدى السلع الغذائية الرئيسية في العالم. وقال الدكتور بدرة: 'إن السوق البرازيلي يُعد من أكبر أسواق تصدير الدواجن في العالم، وبالتالي فإن أي خلل فيه يؤدي إلى ارتفاع الطلب على الدواجن من أسواق أخرى، وهو ما ينعكس سريعاً على الأسعار في البورصات العالمية'. وأوضح أن بورصة الدواجن تُشبه إلى حد بعيد البورصات الأخرى مثل الذهب والأسهم، إذ يؤدي تحوّل الطلب من سوق إلى آخر إلى تقلبات سريعة في الأسعار، مشيراً إلى أن توقف الإمدادات من البرازيل سيدفع العديد من الدول المستوردة إلى البحث عن بدائل، ما سيزيد الضغط على الأسواق ويرفع الأسعار. وتوقع الخبير الاقتصادي بدرة أن تشهد أسعار الدواجن ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام المقبلة على مستوى العالم، مؤكداً في الوقت ذاته أن الأمل يبقى معقوداً على عدم انتشار الوباء على نطاق واسع، لاسيما وأن العالم شهد في سنوات سابقة تأثيرات اقتصادية كبيرة نتيجة انتشار إنفلونزا الطيور، ولم تكن الدول العربية بمنأى عنها. وشدد الدكتور بدرة في ختام حديثه على ضرورة وجود تنسيق وتوافق دولي بين الحكومات والمؤسسات العالمية المعنية بحماية هذه الصناعة، بهدف محاصرة انتشار الأمراض والسيطرة عليها في مراحلها المبكرة.

المركزية
منذ 2 أيام
- المركزية
أيهما أفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً؟
يحتار أغلب الناس في اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام، حيث يميل البعض الى وجوب أن يكون في الصباح من أجل أن يبدأ الشخص يومه بنشاط وفعالية، بينما يذهب آخرون إلى أن الأفضل هو أن يكون مساءً من أجل المساعدة على الاسترخاء والنوم المريح ليلاً. ووسط هذا الجدل المتفاعل تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الموقف وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً، حيث خلص تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط. ووفقاً للدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، فإن الإجابة واضحة، وهي أخبار سيئة لمؤيدي الاستحمام المسائي. وأوضحت الدكتورة فريستون في مقال لها نشرته مؤخراً: "بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري". وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ. وأوضحت فريستون أن "الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله"، وأضافت: "يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات. كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة". ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك. وقد يعتقد البعض أن الحل الأمثل هو الاستحمام ليلاً، إلا أن الدكتورة فريستون تشرح لماذا ليس هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: "قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك". ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة. وتؤكد فريستون أيضاً أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار. وأضافت فريستون: "إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو". وفي المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل. وأوضحت العالمة قائلة: "يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة". وتضيف: "كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً". وسواءً اخترت الاستحمام صباحاً أو مساءً، تُؤكد الدكتورة فريستون على أهمية تنظيف أغطية سريرك بانتظام، وتنصح بتنظيفها مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. ونصحت قائلةً: "يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك". وتضيف: "سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو".