
قرار مفاجئ: يانيك سينر ينسحب من بطولة فلاشينغ ميدوز قبل ساعات من انطلاق المنافسات
القرار جاء بعد أيام قليلة من تعرضه لوعكة صحية مفاجئة في نهائي دورة سينسيناتي أمام الإسباني كارلوس ألكاراس، حيث اضطر إلى الانسحاب بعد خمسة أشواط فقط.
انسحاب سينر من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس
المصدر: The Athletic
كان من المقرر أن يخوض سينر البطولة إلى جانب التشيكية كاترينا سينيكوفا، المصنفة الأولى عالميًا في الزوجي وصاحبة 11 لقب غراند سلام في هذه الفئة، إضافة إلى ذهبية أولمبياد باريس 2024.
الشراكة بين أفضل لاعب فردي في العالم وأبرز لاعبة زوجي وُصفت بأنها من أكثر الثنائيات المرتقبة في البطولة، غير أن الوعكة الصحية للاعب الإيطالي حالت دون ظهورها.
وبحسب التحديث الرسمي للقرعة صباح الثلاثاء، تم إلغاء مشاركة الثنائي ليظهر مكانهما في الجدول "مؤهل/مؤهل"، وذلك قبل أقل من ساعتين على بداية المنافسات، ما أجبر سينيكوفا على البحث عن شريك بديل، وأفقد البطولة إحدى أبرز نقاط الجذب الجماهيرية.
تأثير انسحاب سينر على بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس
انسحاب سينر ترك أثرًا واضحًا، خاصة أن البطولة كانت تراهن على ثنائيات لامعة في النسخة الجديدة ذات الطابع القصير، التي تُقام على مدى يومين فقط، مع مجموع جوائز يصل إلى مليون دولار.
فقد أكد الكاتب المتخصص تشارلي إكليشير أن غياب سينر أفقد البطولة "أكثر ثنائياتها إثارة"، لافتًا إلى أن هذه الشراكة جاءت بالصدفة بعد انسحاب الأمريكية إيما نافارو، ما يعكس العشوائية في بعض جوانب تنظيم البطولة.
وفي المقابل، وصل الإسباني كارلوس ألكاراس، الذي تُوج بلقب سينسيناتي، إلى نيويورك ليشارك في الزوجي بجوار البريطانية إيما رادوكانو.
كما تستعد البولندية إيغا شفيونتيك، بطلة سينسيناتي، للمشاركة إلى جانب النرويجي كاسبر رود، ما يمنح الجماهير بعض المواجهات القوية المنتظرة رغم غياب سينر.
وأثار انسحاب المصنف الأول تساؤلات حول الجدول الزمني المزدحم للتنس، إذ انطلقت منافسات الزوجي المختلط بعد أقل من 24 ساعة على نهائي سينسيناتي، ما جعل قرار سينر بالانسحاب "غير مفاجئ"، وفق تعبير المحللين.
الأمر دفع إلى مناقشات حول جدوى هذه البطولة وحدود أهميتها وسط أجندة مزدحمة بالبطولات الكبرى.
وبينما خسرت فلاشينغ ميدوز أحد أبرز ثنائياتها المنتظرة، يبقى السؤال الأبرز حول قدرة سينر على التعافي سريعًا للعودة إلى منافسات الفردي، خاصة أن الأنظار لا تزال مسلطة عليه، بوصفه المرشح الأول لاعتلاء منصة التتويج في البطولات الكبرى المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 دقائق
- الشرق الأوسط
عاصفة بيانات بين النرويج وإسرائيل بسبب «تخصيص أوسلو أرباح المباراة لغزة»
دخلت كرة القدم مجدداً في قلب السجال السياسي والإنساني بعدما أعلن الاتحاد النرويجي لكرة القدم قراره تخصيص أرباح مباراته المقبلة أمام إسرائيل في تصفيات كأس العالم، المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) في أوسلو، لدعم «منظمات إنسانية تنقذ الأرواح في غزة». القرار جاء في بيان رسمي لرئيسة الاتحاد النرويجي ليزه كلافينيس، التي شددت على أن العائدات ستُوجَّه إلى مؤسسات تقدم مساعدات طارئة على الأرض، مؤكدة أن الاتحاد لا يمكن أن يقف موقف المتفرج أمام «المعاناة الإنسانية والهجمات غير المتناسبة» التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون منذ وقت طويل». الاتحاد النرويجي شدد على أن العائدات ستُوجَّه إلى مؤسسات تقدم مساعدات طارئة (أ.ب) كما أوضحت أن الاتحاد النرويجي لم يخالف القوانين الأوروبية في خطوته، على الرغم من أن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحظر استخدام المباريات منصة للرسائل السياسية. وقالت كلافينيس، وهي محامية ولاعبة سابقة، إن بلادها تتحمل مسؤولية إنسانية في ظل ما يجري في غزة، مضيفة: «لا يمكننا ولا أي منظمة أخرى أن نتخذ موقفاً محايداً تجاه هذه المعاناة». ولفتت إلى أن الاتحاد، رغم التزامه بالمشاركة في منافسات «الفيفا» و«اليويفا» حيث توجد إسرائيل، يريد أن يوجه أرباح المباراة إلى منظمات تعمل يومياً على إنقاذ الأرواح في القطاع. وأكد الاتحاد النرويجي أن المبيعات المسبقة للتذاكر ستبدأ في 25 أغسطس (آب)، وأن جميع الأرباح ستذهب لتمويل «جهود إنسانية عاجلة»، مشيراً إلى أنه سيتخذ إجراءات أمنية خاصة لضمان سلامة اللاعبين والجماهير في المباراة. هذا القرار أثار رد فعل حاد من إسرائيل، التي سارعت إلى إصدار بيان رسمي عبر اتحادها الكروي ونقلته صحيفة «التلغراف» البريطانية. وجاء في البيان أن «إسرائيل عادة لا تعطي نصائح للاتحادات بشأن استخدام أرباح المباريات، حتى عندما تُجمع من مباريات أمام منتخبنا الوطني، لكننا سنكسر هذه العادة هذه المرة». الاتحاد قال سيكون من اللطيف أن يتم توجيه هذه الأموال لمجزرة السابع من أكتوبر (الاتحاد الإسرائيلي) وأضاف البيان: «سيكون من اللطيف أن يتم توجيه جزء من هذه الأموال للبحث عن إدانة من جانب الاتحاد النرويجي لمجزرة السابع من أكتوبر، التي أودت بحياة مئات الإسرائيليين بينهم أطفال، أو لدعم الجهود الرامية إلى الإفراج عن 50 رهينة». وحسب «التلغراف»، ذهب الرد الإسرائيلي إلى أبعد من ذلك، إذ حذّر النرويج من أن تتحول الأموال إلى دعم «منظمات إرهابية»، وأرفق البيان بانتقاد ساخر لسجل النرويج في صيد الحيتان رغم الحظر الدولي. وقال الاتحاد الإسرائيلي: «رجاءً، تأكدوا أن الأموال لا تُنقل إلى منظمات إرهابية أو إلى صيد الحيتان». كما أكد مصدر من الاتحاد الإسرائيلي أن المنتخب سيخوض المباراة في موعدها، قائلاً: «نحن ملتزمون باللقاء ونسعى أيضاً للحصول على الثلاث نقاط». التوتر بين الجانبين ليس جديداً، فقد سبق أن رافقت المباراة الأولى بين المنتخبين في مارس (آذار) الماضي أجواء مشحونة سياسياً، حين فازت النرويج 4-2 خارج أرضها، فيما اعترفت كلافينيس حينها أن «الوضع صعب بالنسبة لنا». ومع إعلان قرار التبرع الجديد، بدا أن كرة القدم باتت وسيلة تعبير سياسي وإنساني بالنسبة للنرويجيين، في وقت تعتبره إسرائيل تسييساً غير مقبول للملاعب. وفي المقابل، كتبت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية أن رابطة المدربين الإيطاليين أطلقت نداءً رسمياً إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تطالبه برفع توصية عاجلة لكل من «فيفا» و«يويفا» لتعليق مشاركة إسرائيل مؤقتاً من البطولات الدولية. وأوضحت الصحيفة أن القرار جاء عبر رسالة رسمية وُجّهت إلى رئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غرافينا، معتبرة أن الخطوة ليست رمزية فحسب بل «ضرورة أخلاقية» استندت إلى إجماع كامل داخل مجلس الرابطة بقيادة رينزو أوليفييري. وجاء في بيان الرابطة أن «القيم الإنسانية التي تمثل جوهر الرياضة تفرض علينا التحرك»، مضيفاً أن المجلس التنفيذي صوّت بالإجماع على الخطوة». وقال رئيس الرابطة أوليفييري: «القيم الإنسانية التي توازي قيم الرياضة تفرض علينا مواجهة أعمال القمع ذات العواقب المدمرة». أما نائبه كاموليزي فأكد: «لا يمكن أن نلعب وكأن شيئاً لم يحدث، هذا ليس عدلاً». نائب رئيس رابطة الدوري النرويجي قال لا يمكن أن نلعب وكأن شيئاً لم يحدث (د.ب.أ) من جهته قال نائب الرئيس فوسي: «هناك عدد كبير من الضحايا الأبرياء، بينهم رياضيون، وهو ما يزيد من ضرورة أن يكون للرياضة دور في المطالبة بخطوات ملموسة دولياً». بينما شدد نائب الرئيس بيروندي على أن «العالم يحترق، وشعوب كثيرة تعاني مثل الشعب الفلسطيني، واللامبالاة أمر غير مقبول». وتتقاطع رسائل النرويج وإيطاليا عند نقطة واحدة، الدعوة للتحرك ضد إسرائيل من بوابة كرة القدم، سواء عبر مبادرة إنسانية مباشرة في حالة الاتحاد النرويجي، أو من خلال مطالب بتجميد عضويتها دولياً كما جاء في النداء الإيطالي. وفي المقابل، تصر إسرائيل على الدفاع عن صورتها ورفض أي ربط بين الرياضة والصراع، ملوحة في الوقت نفسه بخطاب حاد يتجاوز المستطيل الأخضر ليطال قضايا جانبية مثل صيد الحيتان. وبين هذه المواقف المتباينة، يجد «فيفا» و«يويفا» نفسيهما أمام اختبار حساس بين الضغوط السياسية والقيم الإنسانية، في وقت يستمر فيه النزاع في غزة بإلقاء ظلاله الثقيلة على عالم كرة القدم.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مولر: نوير يستطيع العودة لمنتخب ألمانيا في كأس العالم 2026
انضم توماس مولر، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، لهؤلاء الذي يقولون إن زميله السابق مانويل نوير قادر على العودة للمشاركة في كأس العالم 2026، إذا كانت هناك حاجة لذلك. وقال مولر لصحيفة «شبورت بيلد» في عددها الصادر اليوم: «إذا كان مانويل نوير جاهزاً في ذلك التوقيت، ويحرس مرمى بايرن ميونيخ، بالتالي ستكون لديّ ثقة كبيرة به ليكون الحارس الأساسي للمنتخب الألماني في كأس العالم 2026». وانتقل مولر إلى فانكوفر وايتكابس من بايرن؛ حيث لعب لعدة سنوات مع نوير، كما كانا زميلين في المنتخب الألماني، الذي تُوّج بكأس العالم 2014 بالبرازيل. واعتزل نوير (39 عاماً) اللعب الدولي بعدما ودّع الفريق منافسات بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) التي أقيمت الصيف الماضي. ومع ذلك، يغيب خليفته مارك أندريه تير شتيغن لعدة أشهر، بعدما أجرى جراحة في الظهر. كما أن وضع تير شتيغن مع برشلونة لا يبدو جيداً، لأنه على الأرجح سيكون الحارس الثالث هذا الموسم، ولا يحتمل أن يرحل اللاعب عن الفريق قبل شهر يناير (كانون الثاني) المقبل بسبب الإصابة. وفي ظل هذا الوضع، تعالت دعوات نجوم كبار سابقين لعودة نوير. وقال لوثار ماتيوس، لمجلة «كيكر» الرياضية: «الأفضل ينبغي أن يلعب. مانويل أظهر في كأس العالم للأندية أنه لم يفقد أياً من مهاراته. هو وتير شتيغن حارسانا المميزان، والبقية جيدة، لكن هذا لا يكفي للفوز بلقب كأس العالم». وقال سيب ماير، حارس مرمى بايرن السابق وألمانيا الغربية لموقع «تي-أونلاين»، إن «أفضل حلّ إذا جرى إقناع نوير بالعودة للمنتخب الألماني». واقترح أن يسأل يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، نوير ما إذا كان مستعدّاً للمساعدة مرة أخرى «في هذا الوضع». ويبدأ المنتخب الألماني تصفيات كأس العالم الشهر المقبل أمام سلوفاكيا وآيرلندا الشمالية.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
انسجام رادوكانو وألكاراز يخطف الأضواء في منافسات الزوجي المختلط (فيديو)
شهدت بطولة أمريكا المفتوحة للتنس (US Open) ظهورًا لافتًا للثنائي إيما رادوكانو (Emma Raducanu) وكارلوس ألكاراز (Carlos Alcaraz) في منافسات الزوجي المختلط، حيث أثار حضورهما اهتمامًا واسعًا قبل بداية البطولة. ورغم الأجواء الجماهيرية الكبيرة، انتهى مشوارهما سريعًا بالخسارة أمام البريطاني جاك دريبر (Jack Draper) والأمريكية جيسيكا بيغولا (Jessica Pegula) المصنفين الأوائل في هذه الفئة، وذلك بنتيجة 4-2، 4-2. المباراة لم تتجاوز 51 دقيقة، لكنّها كانت مليئة باللقطات المثيرة، خصوصًا مع دخول ألكاراز المباراة بعد رحلة مرهقة عقب تتويجه ببطولة سينسيناتي قبل ساعات قليلة فقط. ورغم البداية البطيئة والخطأ المبكر من رادوكانو، نجح الثنائي في تقديم بعض اللحظات الممتعة للجمهور. علاقة رادوكانو وألكاراز الأنظار كانت موجّهة إلى الكيمياء بين رادوكانو وألكاراز أكثر من نتيجة المباراة نفسها، حيث تبادل اللاعبان الضحكات والابتسامات طوال مجريات اللقاء، وظهرا كأنهما يستمتعان باللعب معًا بعيدًا عن أي ضغوط. وفي لقطة لافتة، نجح ألكاراز في إنقاذ كرة شبه مستحيلة محققًا نقطة رائعة، لتُبدي رادوكانو دهشتها بوضع يديها على رأسها في تعبير تلقائي. كما ظهر الانسجام بينهما في احتفالات بسيطة عقب كل نقطة ناجحة، مثل رفع رادوكانو قبضتها نحو السماء ورد ألكاراز بابتسامة وحركة بيده، ما أبرز التناغم الكبير بينهما. Carlos Alcaraz hits an AROUND THE NET POST shot in his US Open mixed doubles match with Raducanu against Pegula and Draper 🤯🤯🤯 Big smile from Emma after that one. Putting on a show. 🪄 — The Tennis Letter (@TheTennisLetter) August 19, 2025 ورغم الشائعات التي ربطت بينهما عاطفيًا والتي وُصفت بأنها بلا أساس، إلا أن المؤكد أنهما صديقان مقرّبان يستمتعان بالمشاركة معًا ويقدّران هذه التجربة داخل الملعب. أداء دريبر وبيغولا في المقابل، أظهر الثنائي المنافس جاك دريبر وجيسيكا بيغولا أداءً قويًا يعكس خبرتهما في الزوجي. فقد سيطر دريبر على أغلب تبادلات الكرات مستفيدًا من قوة ضرباته وإرساله، فيما دعمت بيغولا، المصنفة الرابعة عالميًا، الأداء بخبرتها الكبيرة في منافسات الزوجي. وتمكّن هذا الثنائي لاحقًا من بلوغ نصف نهائي البطولة بعد تخطي الروسي دانييل ميدفيديف (Daniil Medvedev) وميرا أندريفا (Mirra Andreeva)، ليؤكدا مكانتهما بين أبرز الفرق المرشحة للقب. وبينما عانت بعض الثنائيات الأخرى من غياب الانسجام، بقي حضور رادوكانو وألكاراز علامة فارقة في اليوم الأول من البطولة، بعدما أثبتا أن الانسجام والروح الإيجابية قد تخطف الأضواء حتى في لحظات الخسارة.