
سائقون يتلقون مخالفات مرورية ارتكبها مرافقون لهم
وأكدت شرطة أبوظبي لـ«الإمارات اليوم» أن عدم ربط الراكب الأمامي، أو الجالس في الخلف، حزام الأمان، مخالفة مرورية يتحملها سائق المركبة، إذ يتوجب عليه إلزام مرافقيه من الركاب بربط حزام الأمان، قبل التحرك بالمركبة.
وتفصيلاً، قال سائقون، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إنهم يفاجأون بمخالفات مرورية بمبالغ مالية كبيرة، مسجلة على ملفاتهم المرورية بسبب عدم التزام ركاب، من أفراد الأسرة أو الأصدقاء، بقانون وقواعد السير والمرور على الطريق.
وأضافوا أن تجاهل إلزام الركاب بربط حزام الأمان وعدم رمي أي مخلفات (مثل أعقاب السجائر)، يكبدهم مخالفات مرورية، يتحملون غراماتها المالية الكبيرة.
وأشار بعضهم إلى أن إدارات المرور تعطي السائق حق الاعتراض على المخالفة المرورية، وهو ما يلجأ إليه كثيرون ظناً منهم أن هناك خطأ، لكن عند التحقق، يتبين أن أحد الركاب من المرافقين معهم في المركبة هو من تسبب في المخالفة.
ولفتوا إلى أن السائق يتوقع معرفة الراكب عند صعوده للمركبة، بقواعد السلامة المرورية، خصوصاً ضرورة ربط حزام الأمان، الأمر الذي قد ينسيه أحياناً مطالبته بربطه، فيكلفه مخالفة مرورية تبلغ غرامتها 400 درهم وتسجيل أربع نقاط مرورية.
وسجلت إدارات المرور على مستوى الدولة 44 ألفاً و18 مخالفة «عدم ربط حزام الأمان أثناء القيادة لأي من الركاب»، في العام الماضي، بحسب إحصاءات وزارة الداخلية.
وتوزعت المخالفات بين 32 ألفاً و140 مخالفة في أبوظبي، و636 مخالفة في دبي، و9909 مخالفات في الشارقة، و1093 مخالفة في عجمان، و178 مخالفة في رأس الخيمة، و13 مخالفة في أم القيوين، و49 مخالفة في الفجيرة.
وأكدت شرطة أبوظبي ضرورة التزام السائقين والركاب المرافقين بربط حزام الأمان، للمحافظة على سلامتهم، والوقاية من عواقب الحوادث المرورية، بما يسهم في الحد من الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الإصابات والوفيات.
وأشارت إلى أهمية تذكير قائدي المركبات بأن استخدام حزام الأمان ليس إجراءً وقائياً فقط، بل هو إجراء ملزم بحسب قانون السير والمرور لمستخدمي المركبات.
وأكدت أن استخدام حزام الأمان يعدّ أحد أسباب نجاة كثير من السائقين، حيث يساعد في تفادي أغلب حالات الإصابات البليغة، والوفيات في الحوادث المرورية، ويعد وﺳﻴﻠﺔ ذات ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ كبيرة في اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣن مضاعفات الاصطدامات، إذ ﻳﻌﻤﻞ على اﻣﺘﺼﺎص ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻗﻮة اﻻﻧﺪﻓﺎﻉ واﺻﻄﺪام ﻗﺎﺋﺪ المركبة.
وذكرت أنه، على الرغم من أهمية حزام الأمان، وإدراك الجميع لفوائده، وتوافره في جميع أنواع السيارات، وما تنشره شرطة أبوظبي من توعية مستمرة لحث السائقين على استخدامه، فإن كثيراً من قائدي المركبات ومن يجلسون بجوارهم لا يتقيدون باستخدامه.
وشرحت أن حزام الأمان يسهم بدور فعّال في التخفيف من قوة الحوادث في حال التقيد بقواعد السلامة المرورية، ومراعاة الأنظمة والإرشادات الأخرى. وتقوم فكرته الأساسية على الحيلولة دون اصطدام السائق أو الراكب بجسم السيارة، أو الاندفاع خارجها من خلال الزجاج الأمامي عند التوقف المفاجئ لأي سبب من الأسباب، لأن جسم الراكب يكتسب سرعة السيارة، ولا يستطيع التوقف المفاجئ، وبالتالي تكمن مهمة حزام الأمان في تثبيت السائق والراكب، وتشتيت طاقة السرعة.
خوذة الراكب
سجلت إدارات المرور على مستوى الدولة 636 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة أثناء قيادة الدراجة من قبل الراكب»، العام الماضي، توزعت بين 542 مخالفة في أبوظبي، و73 مخالفة في دبي، ومخالفة في الشارقة، وتسع مخالفات في عجمان، وسبع مخالفات في رأس الخيمة، وأربع مخالفات في الفجيرة.
• 44 ألف مخالفة «عدم ربط حزام الأمان أثناء القيادة» على مستوى الدولة، في العام الماضي.
• 400 درهم و4 نقاط مرورية قيمة مخالفة «عدم ربط حزام الأمان أثناء القيادة» لأي من الركاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 22 دقائق
- سكاي نيوز عربية
شبح المجاعة يعصف بقطاع غزة وسط جمود في المفاوضات
غزة تختنق... والمجاعة تتقدم بصمت الموت.. والرصاص يلاحق من ينتظر.. فاليوم أكثر من تسعين قتيلا من منتظري المساعدات قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي بحسب مصادر طبية في القطاع.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
الجيش الإسرائيلي يتوغل في دير البلح وسط ومخاوف على الرهائن
توغلت الدبابات الإسرائيلية في جنوب وشرق مدينة دير البلح بقطاع غزة للمرة الأولى الاثنين، وقالت مصادر إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن بعض الرهائن محتجزون هناك. وقال مسعفون في غزة، إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قتلوا، وأصيب آخرون في قصف بالدبابات استهدف 8 منازل و3 مساجد في المنطقة، وشنه الجيش الإسرائيلي بعدما أصدر أوامر للسكان بالمغادرة قائلاً إنه يعتزم محاربة مسلحي حركة «حماس». ودفع التوغل والقصف عشرات العائلات، التي كانت لا تزال في المنطقة، إلى الفرار والتوجه غرباً نحو منطقتي دير البلح الساحلية، وخان يونس القريبة. وقال مسعفون، إن خمسة أشخاص على الأقل، منهم أسرة من رجل وزوجته وطفليهما، قُتلوا داخل خيمة في غارة جوية شنتها إسرائيل بخان يونس في وقت سابق من اليوم. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه لم يدخل إلى أحياء دير البلح التي صدر لسكانها أوامر إخلاء، وإنه يواصل «العمل بقوة كبيرة لتدمير قدرات العدو والبنية التحتية في المنطقة». وذكرت مصادر إسرائيلية، أن سبب بقاء الجيش خارج المنطقة حتى الآن هو الاشتباه في أن «حماس» ربما تحتجز رهائن هناك. ويعتقد أن 20 رهينة على الأقل من 50 محتجزين في غزة ما زالوا أحياء. وعبرت عائلات الرهائن عن قلقها على ذويها، وطلبت توضيحاً من الجيش عن كيفية حمايتهم.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
من جديد بملابس سبايدر مان.. ياسين ووالدته في جنايات دمنهور للاستئناف
شهدت محكمة جنايات دمنهور في مصر،الاثنين ، لحظة مؤثرة بوصول الطفل ياسين، مرتدياً زي «سبايدرمان»، برفقة والدته، لحضور جلسة استئناف الحكم الصادر بحق المتهم بالاعتداء عليه، في القضية التي عرفت إعلامياً بطفل دمنهور. تفاصيل جلسة الاستئناف اليوم تنظر الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات مستأنف دمنهور، ثاني جلسات الاستئناف المقدم من محامي المتهم ضد حكم السجن المؤبد، الصادر في جلسة سابقة. وكانت المحكمة قد قررت، في الجلسة الماضية بتاريخ 23 يونيو 2025، تأجيل نظر القضية إلى اليوم، وذلك لاستدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته في تقرير الطب الشرعي، بناءً على طلب الدفاع. حكم بالمؤبد في أولى الجلسات قضت محكمة جنايات دمنهور بالسجن المؤبد (25 عاماً) على المتهم في أولى جلسات المحاكمة، بعد توجيه تهمة هتك عرض الطفل تحت التهديد وباستخدام القوة، وذلك بعد تعديل القيد والوصف بناء على طلب محامي الضحية. وكانت النيابة العامة قد نسبت للمتهم، وهو موظف سبعيني يعمل في مدرسة الطفل، تهمة استدراجه إلى دورة المياه داخل المدرسة والاعتداء عليه، مع تهديده بعدم إبلاغ عائلته. تفاصيل الواقعة: من الشكوك إلى إعادة فتح التحقيق تعود الواقعة إلى فبراير 2024، حين لاحظت والدة الطفل تغييرات غريبة وسلوكاً غير معتاد على ابنها ياسين، ما دفعها لسؤاله، لتكتشف تفاصيل الاعتداء. تقدمت الأم ببلاغ رسمي، لكن التحريات الأولية لم تكن كافية لإحالة المتهم للمحاكمة، ما دفع الأسرة لتقديم تظلم إلى النائب العام، الذي أمر بإعادة فتح التحقيق. وجاء تقرير الطب الشرعي حاسماً، حيث كشف عن آثار تشير لاحتمالية وقوع اعتداء على الطفل، وهو الأمر الذي دفع نحو إعادة القضية إلى مسارها القضائي. تغطية إعلامية وضغط مجتمعي واسع نالت القضية تغطية ودعماً مكثفاً من الأهالي، والطلاب، ووسائل الإعلام، ما دفع صديقة والدة الطفل لمناشدة الصحفيين بعدم تصوير الطفل حفاظاً على خصوصيته. في المقابل، أصدر المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الصحفيين تعليمات صارمة بعدم نشر أي صور أو معلومات، من شأنها كشف هوية الطفل أو أسرته، حماية لمصلحته النفسية والاجتماعية. وأكد خبراء أن خطوة ارتداء الطفل زي «سبايدر مان» كانت ذكية لحمايته من التعرف إليه، وشددوا على ضرورة احترام المواثيق الإعلامية في مثل هذه القضايا الحساسة. أبعاد قانونية: لماذا صدر الحكم بالمؤبد؟ بحسب قانون العقوبات المصري، يعاقب بالسجن المؤبد كل من هتك عرض طفل دون الثانية عشرة عاماً، خاصة إذا كان الجاني من المسؤولين عن رعاية الطفل. وأوضح خبراء قانونيين، أن المحكمة شددت العقوبة، لأن المتهم كان في موقع يفترض به حماية الطفل، لا الاعتداء عليه. وأضافوا أن القضية تم البت فيها سريعاً بسبب اكتمال الأدلة، من تقرير الطب الشرعي، أقوال الشهود، وتحريات المباحث. تحرك رسمي من وزارة التعليم عقب صدور الحكم، أعلنت وزارة التربية والتعليم اتخاذ إجراءات فورية بإقالة مديرة المدرسة، وتشكيل لجنة مراجعة شاملة لجميع أعمال المؤسسة التعليمية، مع إعداد تقرير عاجل حول الحادثة والمسؤولين عنها. من جانب آخر، ربط كثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين قضية الطفل ياسين وأحداث مسلسل «لام شمسية»، الذي تناول قضايا مشابهة من الاعتداءات على الأطفال، ووصفوا الطفل بـ«طفل لام شمسية»، في دلالة رمزية على معركة نيل العدالة. وكتب أحد المستخدمين على فيسبوك: