logo
الجيش الإسرائيلي يتوغل في دير البلح وسط ومخاوف على الرهائن

الجيش الإسرائيلي يتوغل في دير البلح وسط ومخاوف على الرهائن

صحيفة الخليج٢١-٠٧-٢٠٢٥
توغلت الدبابات الإسرائيلية في جنوب وشرق مدينة دير البلح بقطاع غزة للمرة الأولى الاثنين، وقالت مصادر إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن بعض الرهائن محتجزون هناك.
وقال مسعفون في غزة، إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قتلوا، وأصيب آخرون في قصف بالدبابات استهدف 8 منازل و3 مساجد في المنطقة، وشنه الجيش الإسرائيلي بعدما أصدر أوامر للسكان بالمغادرة قائلاً إنه يعتزم محاربة مسلحي حركة «حماس».
ودفع التوغل والقصف عشرات العائلات، التي كانت لا تزال في المنطقة، إلى الفرار والتوجه غرباً نحو منطقتي دير البلح الساحلية، وخان يونس القريبة.
وقال مسعفون، إن خمسة أشخاص على الأقل، منهم أسرة من رجل وزوجته وطفليهما، قُتلوا داخل خيمة في غارة جوية شنتها إسرائيل بخان يونس في وقت سابق من اليوم.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه لم يدخل إلى أحياء دير البلح التي صدر لسكانها أوامر إخلاء، وإنه يواصل «العمل بقوة كبيرة لتدمير قدرات العدو والبنية التحتية في المنطقة».
وذكرت مصادر إسرائيلية، أن سبب بقاء الجيش خارج المنطقة حتى الآن هو الاشتباه في أن «حماس» ربما تحتجز رهائن هناك. ويعتقد أن 20 رهينة على الأقل من 50 محتجزين في غزة ما زالوا أحياء. وعبرت عائلات الرهائن عن قلقها على ذويها، وطلبت توضيحاً من الجيش عن كيفية حمايتهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرلمان العربي يدين اقتحام بن غفير ومسؤولين إسرائيليين للمسجد الأقصى
البرلمان العربي يدين اقتحام بن غفير ومسؤولين إسرائيليين للمسجد الأقصى

البيان

timeمنذ 23 دقائق

  • البيان

البرلمان العربي يدين اقتحام بن غفير ومسؤولين إسرائيليين للمسجد الأقصى

أدان البرلمان العربي اقتحام مجموعات من المستوطنين، بمشاركة وزراء في الحكومة الإسرائيلية يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس استفزازية تحت حماية القوات الإسرائيلية، معتبرا ذلك انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني في القدس واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة لتحويل الصراع إلى ديني يهدد الأمن والسلم الدوليين. وأكد البرلمان العربي أن هذه الاعتداءات امتداد لحرب الإبادة في غزة ولسياسة الضم والتهجير في الضفة الغربية، محمّلًا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، وداعيًا المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته. وجدد موقفه الداعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضه محاولات تغيير هوية المدينة بالقوة.

الإمارات تدعم غزة بـ 65 طناً من المستلزمات الطبية
الإمارات تدعم غزة بـ 65 طناً من المستلزمات الطبية

البيان

timeمنذ 23 دقائق

  • البيان

الإمارات تدعم غزة بـ 65 طناً من المستلزمات الطبية

وتهدف هذه العمليات إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها براً، نتيجة الأوضاع الميدانية الراهنة، وتضم حمولات متنوعة من المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية العاجلة. وبهذا، ارتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً، حتى أمس، إلى أكثر من 3818 طناً من المواد الغذائية والإغاثية المختلفة، وُجهت لدعم الأشقاء الفلسطينيين في المناطق الأكثر تضرراً واحتياجاً داخل القطاع. كما أدخلت دولة الإمارات، أمس، 20 شاحنة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة، في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الدعم الإنساني، وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان. وتؤكد هذه الجهود التزام دولة الإمارات الثابت بالمبادئ الإنسانية، ونهجها الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات والظروف الطارئة. وتجسد تلك المبادرات، التزام دولة الإمارات الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، امتداداً لسلسلة من المبادرات الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات، ضمن عملية «الفارس الشهم 3». ووفقاً لتقرير مشاريع ومبادرات عملية «الفارس الشهم 3»، التي نفذتها العملية خلال شهر يوليو الماضي، المنشور على موقع «إكس»، فقد شملت المبادرات تسيير سفينة «خليفة الإنسانية»، المحملة بـ 7166 طناً من المساعدات العاجلة إلى غزة، وتقديم مئات الشاحنات الإغاثية، وإطلاق أكبر مشروع لإمداد خطوط المياه المحلاة في جنوبي القطاع، وحفر آبار، ودعم تكيات طعام، فضلاً عن مواصلة تنفيذ عملية «طيور الخير». في الوقت الذي واصلت فيه الجمعيات الخيرية تقديم دعمها الإنساني إلى العشرات من تكيات الطعام اليومية في قطاع غزة، بهدف توفير الوجبات الغذائية لآلاف العائلات المتضررة والمنهكة، جرّاء الأوضاع الإنسانية الصعبة. وشهدت نهاية الأسبوع الأول من شهر يوليو، حفر آبار للمياه الصالحة للاستخدام، وذلك في منطقة «خانيونس»، الأمر الذي أسهم في توفير المياه لسكان المنطقة، في ظل المأساة المائية التي يعاني منها سكان القطاع. تلا ذلك وصول 13 شاحنة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة، محملة بمواد غذائية مخصصة لتكيات الطعام، ولوازم تشغيل المخابز، بالإضافة إلى طرود للأطفال، دعماً للأهالي، في ظل الظروف المعيشية الصعبة، في الوقت الذي واصلت فيه المؤسسات الإماراتية، جهودها الإغاثية عبر توزيع الطرود الغذائية على الأهالي في شمالي قطاع غزة. وكان القطاع في تاريخ 15 من يوليو، على موعد مع إطلاق الإمارات أكبر المشاريع لإمداد خطوط المياه المُحلاة في جنوبي القطاع، من خلال «عملية الفارس الشهم 3»، لإيصال مياه الشرب إلى ما يقارب 600 ألف مواطن، في ظل أزمة المياه الخانقة في غزة. كما قدمت المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية، دعماً للمخابز المحلية والبدائية في قطاع غزة، لتقديم الدعم للسكان والنازحين، لمواجهة خطر المجاعة المتفشية في القطاع. وفي 21 من يوليو، غادرت سفينة «خليفة الإنسانية»، الإمارات، محملة بـ 7166 طناً من المساعدات العاجلة إلى غزة، حيث أبحرت من ميناء خليفة «كيزاد» في أبوظبي، متجهة إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيداً لإدخال شحنتها من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، في إطار الدعم الإنساني المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينيين. وتُعد سفينة «خليفة الإنسانية» رقم 8، هي أكبر سفينة مساعدات إنسانية ترسلها دولة الإمارات حتى الآن، حيث تشمل الحمولة 4372 طناً من المواد الغذائية، و1433 طناً من مواد الإيواء، و860 طناً من المواد الطبية، و501 طن من المواد الصحية. ووفرت المؤسسات والجمعيات الإنسانية الإماراتية، دعماً للمخابز في وسط «مخيم النصيرات»، مبادرة خبز الخير، أعقبها تنفيذ دولة الإمارات لعدد من عمليات إسقاط المساعدات الإغاثية لسكان قطاع غزة، ضمن عملية «طيور الخير»، لمواجهة المجاعة. وخلال أربعة أيام من الأسبوع الأخير من شهر يوليو، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة 143 شاحنة مساعدات إغاثية، لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.

قيادات مشكوك في قدراتها!
قيادات مشكوك في قدراتها!

البيان

timeمنذ 23 دقائق

  • البيان

قيادات مشكوك في قدراتها!

أما لبنان، فقد قدم 28 ألفاً في الحروب المختلفة مع إسرائيل، عدا الدمار الذي لحق بالقرى والمناطق اللبنانية، والدمار أيضاً الذي لحق بالدولة اللبنانية، هذا على سبيل المثال لا الحصر، في تاريخ الصراع. أما الإمارات العربية المتحدة، فقد قدمت 3.5 مليارات دولار من الدعم المادي، الذي شمل الكثير من المساعدات الطبية والإنسانية، واستضافت مئات من جرحى غزة، وكذلك الكويت، التي قدمت 2.8 مليار دولار، وهي من أقدم الداعمين للقضية الفلسطينية، وأخيراً، فتحت باب التبرع على منصتها الرسمية للجمهور في الكويت، ونفس المبلغ تقريباً جاء من قطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store