logo
منع مها الصغير من الظهور الإعلامي 6 أشهر بعد أزمة اللوحات

منع مها الصغير من الظهور الإعلامي 6 أشهر بعد أزمة اللوحات

العربيةمنذ 15 ساعات
على خلفية أزمة اللوحات المسروقة، قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، خلال اجتماعه الأخير، منع مها الصغير من الظهور الإعلامي في كافة الوسائل الإعلامية لمدة ستة أشهر، لمخالفة المعايير والأكواد الصادرة عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
كما قرر المجلس توجيه لفت نظر لفريق عمل برنامج "معكم منى الشاذلي" لعدم تحري الدقة خلال عمليات إعداد البرنامج، مما أدى إلى مخالفة المعايير والأكواد الصادرة عن المجلس.
ولم يكتف المجلس بهذا القرار، بل أعلن عن إحالة ما أثير بشأن واقعة تعدي مها الصغير على حقوق الملكية الفكرية لأعمال فنية مملوكة لآخرين إلى النيابة العامة لاتخاذ شؤونها حيالها، وذلك عملا بالمواد القانونية الخاصة بحقوق الملكية الفكرية.
يأتي هذا بعد أن أثارت الإعلامية مها الصغير موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في برنامج تلفزيوني، وتقديمها لوحات فنية مدعية أنها ملكها وإبداعها، قبل أن يُكتشف أن اللوحات منسوخة من فنانين عالميين.
وكانت الإعلامية المصرية واجهت في الأيام الماضية، اتهامات من 3 فنانين، هم الدنماركية ليزا نيلسون، والفنان الفرنسي سيتي، والألمانية كارولين ويندلين بسرقة أعمالهم الفنية خلال ظهورها في برنامج "معكم منى الشاذلي".
مها الصغير تعتذر.. ومنى الشاذلي أيضاً
الواقعة أثارت موجة غضب واسعة، ما دفع الإعلامية منى الشاذلي إلى تقديم اعتذار رسمي في وقت لاحق عبر "ستوري" إنستغرام للفنانين الثلاثة.
من جانبها، اعترفت الإعلامية المصرية بسرقة الرسومات التي ادعت أنها من إبداعها.
وأعلنت في بيان مقتضب نشر عبر "ستوري إنستغرام"، اعتذارها عن الخطأ الذي ارتكبته، لتبدأ حديثها قائلة "أنا غلطت"، مشيرة إلى أنها أخطأت في حق الفنانة الدنماركية صاحبة الرسمة الأصلية.
وأوضحت أنها أخطأت في حق كافة الفنانين الآخرين، كما أخطأت في حق المنبر الإعلامي الذي تحدثت من خلاله عن تلك الأعمال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل صغيرةجولة تشكيلية
تفاصيل صغيرةجولة تشكيلية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

تفاصيل صغيرةجولة تشكيلية

شاهدتْ صديقتي المخرجة المنتجة سهى سمير لوحةً أعمل عليها، فاقترحتْ بطريقتها الجميلة والتي تشعرك إلى أي حد تهتم بأمر أصدقائها أن نزور جاليرهات الزمالك، وافقت وأنا أشعر بكم أنا محظوظة. نهارات القاهرة شديدة الحرارة في الصيف، اضطررت أن تفتح نوافذ السيارة والمكيف قبل أن نتمكن من الجلوس على المقاعد، كنا في الزمالك، ولو كان الوقت شتاء لربما مشينا، كانت أول محطة لنا جاليري النيل، جاليري في عمارة قديمة صعدنا في مصعد قديم ساحر، كان يحوي معرضاً للفنان حسين ديهون. كان معرضاً جميلاً، أعماله كانت تعتمد على الكولاج بشكل مبهر. خرجنا من الجاليري، ركبنا السيارة متوجهين إلى جاليري آخر، حين نظرت إلى الخريطة اقترحت على سهى أن نمشي، فالمكان قريب، ولأننا كنا قرب النيل، لم يكن الجو بذاك السوء، في الحقيقة كان ممتعاً السير في شوارع الزمالك بالقرب من النيل، بالرغم من الحر. وصلنا إلى جاليري موشن، كان يحتوي على لوحات لفنانين مختلفين، أخذنا نتأمل ونشير إلى اللوحات التي أعجبتنا، تحدثنا مع مدير المعرض الذي أخبرنا أنها نهاية الموسم، وأن الموسم يبدأ من جديد في سبتمبر، الجاليري يقع على النيل مباشرة، وكان المنظر ساحراً، تخيلتُ لو أنني أقمت معرضاً هناك، سيكون التواجد في موقع كهذا مسألة ممتعة حتى بدون معرض. أو بدون زوار. في الطريق إلى السيارة قررنا التوقف في مطعم قريب، أيضاً على النيل، انطلقنا بعدها لزيارة جاليرهات أخرى، كانت محطتنا التالية، بيكاسو، وهو أحد الجاليرهات المشهورة جداً هناك، ولأنها نهاية الموسم، لم يكن هناك معرض محدد، لكن العديد من اللوحات لأسماء كبيرة ومعروفة، تجولنا وتحدثنا وسألنا وأبدينا إعجابنا بالمعروضات، ثم غادرنا، مشينا في الشارع الذي كان ممتلئاً بالجاليرهات، لا أتذكر اسم الجاليري الذي دخلناه بعدها، لكنه كان صغيراً، وفيه قبو ممتلئ باللوحات، تأملنا كل اللوحات كما في بقية المعارض التي زرناها، هناك الكثير من الأماكن التي يمكن زيارتها، لكن، كم يستطيع الإنسان أن يحتمل متعة النظر إلى الجمال واستيعابه، أعترف أنني لا أستطيع، أشعر بعد فترة أنني لا أعطي الأعمال حقها من التأمل. ذهبنا بعد ذلك إلى جاليري الزمالك، في الطريق إليه مررنا على مكان عجيب، لا أذكر اسمه، ولا هويته، لكنه كان داخل عمارة، العمارة تضم في مدخلها لوحات كبيرة جميلة، والمكان عبارة عن مقهى، ومكان لبيع أنتيكات قديمة، ومكان كأنه ورشة، لم أعد أتذكر وللأسف لم ألتقط صوراً تذكرني بما رأيت، كان الحر قد نال منا، لكننا لم نتوقف، ذهبنا إلى جاليري الزمالك الذي كان مغلقاً للأسف. تبقى الكثير والكثير من جاليرهات الزمالك، لكن ذلك ما أمكننا في يوم واحد.

السينما السعودية.. بين الهوية وعالمية الإنتاج
السينما السعودية.. بين الهوية وعالمية الإنتاج

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

السينما السعودية.. بين الهوية وعالمية الإنتاج

في المشهد السينمائي السعودي اليوم، تبدو الحركة متسارعة، والآمال كبيرة، وأبواب تحقيق الطموحات مفتوحة على مصراعيها، أفلام تتوالى، ومهرجانات تُقام، وشباب يتطلعون إلى حجز مكانهم في ساحة إقليمية ودولية مزدحمة بالمواهب والتجارب المختلفة من مدارس شتى، ومع هذا الحراك المحموم، يبرز سؤال أساسي يبدو حاضرًا في كواليس كل مشروع وكل حوار نقدي: هل نسعى لصناعة سينما سعودية بهوية خاصة، أم نركض نحو الاندماج في السوق العالمي حتى لو كان الثمن ذوبان الشخصية المحلية؟ منذ عودة العروض السينمائية للمملكة في 2018، شهدت الصناعة السعودية تحولا جذريا، ولم يعد الحديث مقتصرًا على "الخطوة الأولى"، بل دخلنا مرحلة الإنتاج الفعلي، وعرض الأعمال في المحافل الدولية، والدخول إلى منصات العرض العالمية. لكن هذه القفزات السريعة جعلت البعض يتساءل: هل ما نصنعه يعكس بالفعل بيئتنا وثقافتنا، أم أننا نشرع في تقليد أنماط وتجارب سبقنا إليها الآخرون؟ الهوية في السينما ليست مجرد لهجة أو ملابس تقليدية، بل هي روح تُستشعر في الرؤية، والطرح، وطريقة الحكاية، والمتابع للسينما السعودية في بداياتها يلحظ أنها اعتمدت كثيرًا على القصص المحلية الصرفة مثل وجدة، وشمس المعارف، وبركة يقابل بركة، التي قدمت صورة حقيقية عن المجتمع بأسلوب بسيط وقريب من الناس، لكن مع انفتاح السوق، بدأت بعض الإنتاجات تتجه نحو صيغ مكررة من أفلام التشويق أو الكوميديا السهلة، المستعارة من قوالب عالمية، وكأن هدفها الأول إرضاء منصات البث أو المهرجانات، وليس تقديم صوت سعودي خالص. الاندماج في السوق العالمي ليس خطيئة، بل ضرورة لأي صناعة تسعى للحياة، لكن الخطورة تكمن حين يتحول هذا الاندماج إلى ذوبان يفقد فيه الفيلم روحه المحلية، فالجمهور العالمي يبحث عن ما يقدّم له تجربة مختلفة، لا استنساخا لِما يعرفه، والمفارقة أن كثيرًا من الأفلام السعودية التي لاقت صدى خارجيًا فعلًا، كانت تلك التي حافظت على خصوصيتها، وتحدثت بلغتها، وقدمت بيئتها بصدق، وفيلم نورا الحائز على تنويه من مهرجان كان العريق خير مثال على ذلك. السينما السعودية تقف اليوم أمام اختبار صعب: كيف تحافظ على هويتها، وتظل مع ذلك قادرة على النفاذ إلى السوق العالمي بلغة يفهمها الجميع؟ وهنا يبرز الدور الحاسم للكتّاب والمخرجين؛ فهُم القادرون على صياغة الحكاية التي تُحاكي المحلي وتُخاطب الإنساني في آن واحد، كما أن على المنتجين مقاومة إغراء التقليد السريع بحثًا عن العائد التجاري الفوري، فبناء صناعة حقيقية يحتاج إلى صبر، واستثمار في الأصالة. المفارقة أن بعض الأعمال العالمية التي دخلت الوجدان العالمي، جاءت من بيئات محلية بحتة، لكنها قُدّمت بصدق فني عالٍ، ومن هنا فإن قوة السينما السعودية لا تكمن في محاكاتها للنماذج الغربية، بل في قدرتها على أن تحكي قصصها كما هي.. بلا تجميل، وبلا مواربة، وبلا استنساخ. الاندماج مع السوق العالمي ينبغي ألا يكون تنازلا عن الملامح الأصيلة، بل فرصة لعرضها على العالم بلغة الفن الرفيعة، والأهم، أن نؤمن أن القصة السعودية الحقيقية، حين تُحكى تفاصيلها بصدق، معتمدة في ذلك على الموروث الشعبي التي تزخر بها المنطقة، فإنها ستكون قادرة على العبور إلى كل مشاهد في أي مكان.

"عيادة الأفلام" تمثل السينما العربية في فينيسيا بثلاثة أعمال واعدة
"عيادة الأفلام" تمثل السينما العربية في فينيسيا بثلاثة أعمال واعدة

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

"عيادة الأفلام" تمثل السينما العربية في فينيسيا بثلاثة أعمال واعدة

أعلن محمد حفظي، المنتج المصري البارز، عن مشاركة "عيادة الأفلام"، وهي شركة إنتاج وتوزيع سينمائي مصرية، في مهرجان فينيسيا السينمائي 2025، الذي سيُعقد في الفترة من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر 2025. ستعرض الشركة ثلاثة أفلام هي "هجرة" من السعودية، "ملكة القطن" من السودان، و"رقية" من الجزائر. وتمثل هذه المشاركة الأولى لعيادة الأفلام في مهرجان فينيسيا بمشاركة أفلام من ثلاثة دول عربية مختلفة، في خطوة تعكس تزايد دور عيادة الأفلام في دعم المواهب المستقلة والناشئة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفقًا لموقع variety، من بين الأفلام المعروضة، "هجرة" للمخرجة شهد أمين، وتدور أحداثه حول رحلة عبر الصحراء، تجمع بين أجيال مختلفة من النساء السعوديات، ويستعرض الروابط العميقة التي تنشأ بينهن خلال هذه الرحلة، وسيتم عرض الفيلم في قسم فينيسيا سبوتلايت ضمن اختيار المهرجان الرسمي. مشاركة عيادة الأفلام في مهرجان فينيسيا 2025 إلى جانب فيلم "هجرة"، سيعرض مهرجان فينيسيا أيضًا فيلم "ملكة القطن" للمخرجة سوزانا ميرغني، وهو إنتاج سوداني-روسي، يروي قصة فتاة مراهقة تجد نفسها وسط صراع على السلطة عندما يطلب رجل أعمال شاب يدها للزواج. كما سيتم عرض فيلم "رقية" للمخرج يانيس كوسيم، وهو فيلم رعب جزائري، يحكي قصة طارد أرواح يخشى أن يُطلق مرض الزهايمر الذي يعاني منه معلمه شرًا دفينًا كان محبوسًا لسنوات. اقرأ أيضًا: مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام يعيد سحر الكلاسيكيات بموسيقى حية وفي تصريح له، قال محمد حفظي: "للمرة الأولى، نأتي إلى فينيسيا بثلاثة مخرجين موهوبين ومتنوعين"، وأضاف أنه "يعتبر أن السينما العربية تتطور وتزدهر، حيث أظهرت أفلامنا في هذا المهرجان الكبير تطورًا في الجودة والتنويع، سواء على مستوى المخرجات أو القصص التي تُحكى". وأشار إلى أن "رقية" يثبت أن صانعي الأفلام من شمال إفريقيا قادرون على تقديم أفلام تنتمي إلى الأنواع السينمائية المميزة، وجذب جمهور أكبر. تتمتع عيادة الأفلام، التي أسسها حفظي، بوجود بارز في دعم السينما المستقلة، وسيكون المهرجان فرصة رائعة للترويج لهذه الأفلام في الأسواق الدولية، حيث سيتم توزيعها عبر شركاء مثل CineWaves في السعودية وMad Solutions في منطقة مينا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store