
جوارديولا: مواجهة فولهام هي الأهم هذا الموسم
اضافة اعلان
يختتم مانشستر سيتي مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم غدًا الأحد، بمواجهة حاسمة أمام فولهام، وصفها المدير الفني بيب جوارديولا بأنها "الأهم هذا الموسم".ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، فإن السيتي يدخل المباراة وهو يدرك أن التعادل سيكون كافيًا لضمان التواجد بين المراكز الخمسة الأولى، ومن ثم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.ورغم أن هذا الهدف يُعد متواضعًا مقارنة بالسنوات الأربع الأخيرة التي شهدت تتويج الفريق بلقب الدوري، إلا أن جوارديولا يعتبره الحد الأدنى من الطموحات المقبولة في نادٍ بحجم مانشستر سيتي.وقال جوارديولا خلال المؤتمر الصحفي: "إذا كنا نرغب في اللعب بدوري الأبطال، فعلينا تحقيق نتيجة إيجابية هناك. هذا ما نخطط للقيام به".وأضاف: "سندرس من هم اللاعبون الجاهزون بدنيًا، وسنتوجه إلى لندن لتحقيق النتيجة المطلوبة. بالطبع، هذه مباراة في غاية الأهمية".وعند سؤاله عمّا إذا كانت هذه المباراة هي الأهم في الموسم، أجاب دون تردد: "بفارق كبير، نعم".ويحتل مانشستر سيتي حاليًا المركز الثالث برصيد 68 نقطة، متفوقًا بفارق نقطتين عن كل من نيوكاسل، تشيلسي، وأستون فيلا. ويظل نوتنجهام فورست – الذي يبتعد بثلاث نقاط فقط – ضمن حسابات الصراع على المركز الخامس.وبفضل فارق الأهداف الكبير مقارنة بمنافسيه، فإن التعادل أمام فولهام سيكون غالبًا كافيًا لضمان المركز المؤهل لدوري الأبطال، إلا أن جوارديولا يرفض الاستهانة بالمهمة، خاصة أن فولهام لا يزال يطمح في إنهاء الموسم ضمن المراكز العشرة الأولى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 22 دقائق
- الدستور
شتوتغارت يحرز اللقب للمرة الرابعة بعد 28 عاما
برلين - أحرز شتوتغارت لقبه الرابع في مسابقة كأس ألمانيا بعد فوزه على أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة 4-2 على الملعب الأولمبي في برلين في المباراة النهائية، منهيا صياما دام 28 عاما. سجل كل من الفرنسي أنزو ميلو (22 و66) وفولتيماده (15) ودنيز أونداف (28) رباعية شتوتغارت والبديل يوليان كانيا (82) ويوشوا فاغنومان بالخطأ في مرماه (85) لبيليفيلد. وبفضل هذا التتويج، تأهل شتوتغارت إلى دور المجموعة الموحدة من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، على الرغم من أنه أنهى الدوري في المركز التاسع. واستعاد شتوتغارت الفائز بلقب الدوري 5 مرات أمجاده بقيادة مدربه سيباستيان هونيس بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه، محققا لقبه الأول في الكأس منذ عام 1997، علما أنه فاز به أيضا في 1954 و1958. نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط في الموسم ما قبل الماضي باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا. وافتتح فولتيماده التسجيل حين خرق خط الدفاع بعد تمريرة بينية من أنجيلو شتيلر (15). وهذا الهدف الخامس لفولتيماده في مباراته الخامسة ضمن مسابقة الكأس، بالإضافة إلى تسجيله 12 هدفا في 28 مباراة ضمن الدوري. وبعد خطأ دفاعي مشترك من لاعب الوسط سام شريك والمهاجم ماريوس فويرل، استغله دينيز أونداف وانطلق حتى انفرد بالحارس يوناس كيرسكن لكنه مرر إلى ميلو الذي لم يتردد بالتسديد مباشرة في المرمى الخالي (22). ومن خطأ جديد، هذه المرة من قلب الدفاع ماكسيميليان غروسر الذي حاول المراوغة بعد تقدمه إلى قبل منتصف الملعب، خُطفت الكرة منه لينفرد أونداف ويسجل الثالث بتسديدة زاحفة إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى (28). وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها طرف في مباراة نهائية ضمن كأس ألمانيا ثلاثة أهداف في أول 28 دقيقة، وفقا لشبكة "أوبتا" للإحصاءات. واستمر الانهيار الدفاعي لبيليفيلد حين أخطأ لويس أوبي بالتمرير فحصل ميلو على الكرة وسددها في المرمى (66). وواصل شتوتغارت هجومه فسجل له التركي أتاكان كارازور برأسية بعد ركنية، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (69). وحرم حارس شتوتغارت ألكسندر نوبل بيليفيلد من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه مرتين في دقيقة، حين تصدى لتصويبة أولى من ستيفانو روسو ثم تسديدة ثانية أقرب من ليون شنايندر (75). لكنه وقف مراقبا لتسديدة للبديل كانيا الذي سجل هدفا لفريقه بعد دقيقتين من دخوله، إثر متابعته تمريرة البديل الآخر كريستوفر لانرت (82). وبدا أن شتوتغارت ارتاح كثيرا لتفوقه، فتكبّد هدفا ثانيا بخطأ كبير من مدافعه فاغنومان الذي أراد إعادة الكرة برأسه إلى الحارس، لكنه ضربها بقوة إلى الزاوية اليمنى (85). وكاد البديل البوسني إرميدين ديميروفيتش يُنهي إثارة الدقائق الأخيرة بهدف خامس لشتوتغارت لكن الحارس أبعد تصويبته القوية (89). وكان يمكن للدقيقتين الأخيرتين من الوقت الضائع أن يشهدا إثارة كبيرة لو سجل البديل لوكاس كونتسه هدفا ثالثا لبيليفيلد، لكن الحارس نوبل منعه (90+3). (وكالات)

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
أنشيلوتي يودّع ريال مدريد وجماهيره برسالة مؤثرة
السوسنة- ودّع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي جماهير ريال مدريد، عقب نهاية مباراة الفريق أمام ريال سوسيداد في الجولة الثامنة والعشرين والأخيرة من الدوري الإسباني "الليجا"، والتي انتهت بفوز الملكي بهدفين دون مقابل. وكانت هذه المباراة هي الأخيرة لأنشيلوتي كمدرب لريال مدريد، ليُسدل الستار على حقبة حافلة بالإنجازات. وفي لحظة مؤثرة على ملعب "سانتياجو برنابيو"، قال أنشيلوتي والدموع تغالبه، وفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية:"مساء الخير، لا أظن أن الحديث اليوم بهذه السهولة. لقد كان شرفًا لي، ومتعةً لي أن أدرب هذا النادي، هذا الفريق." وأضاف:"سأحمل دائمًا هذه الذكريات في قلبي. شكراً لكل من دعمني خلال هذه السنوات الرائعة." ويُعد أنشيلوتي واحدًا من أنجح المدربين في تاريخ ريال مدريد، حيث قاد الفريق لتحقيق العديد من البطولات، أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني. وأضاف: "أولًا، أود أن أشكر رئيسي العزيز، فلورنتينو بيريز، لقد كانت تجربة رائعة، شكرًا لك على هذه اللحظات".وواصل: "لقد كان من الرائع أن أعيشها معك، إنها قصة لا تُنسى، فلا أحد يستطيع نسيان أهداف كريم بنزيما الثلاثة ضد باريس سان جيرمان، ولا هدفي رودريجو ضد مانشستر سيتي، ولا تمريرة لوكا الحاسمة، ولا أحد يستطيع نسيان هدفي خوسيلو".وأتم: "ولا أستطيع أيضًا أن أنسى كل يوم قضيته هنا، وسأختتم بـ هلا مدريد فقط، أحبكم جميعًا من كل قلبي".ويختتم أنشيلوتي مشواره كمدرب لريال مدريد، وسيتجه لتدريب المنتخب البرازيلي:


ملاعب
منذ 7 ساعات
- ملاعب
جوارديولا: مواجهة فولهام هي الأهم هذا الموسم
اضافة اعلان يختتم مانشستر سيتي مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم غدًا الأحد، بمواجهة حاسمة أمام فولهام، وصفها المدير الفني بيب جوارديولا بأنها "الأهم هذا الموسم".ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، فإن السيتي يدخل المباراة وهو يدرك أن التعادل سيكون كافيًا لضمان التواجد بين المراكز الخمسة الأولى، ومن ثم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.ورغم أن هذا الهدف يُعد متواضعًا مقارنة بالسنوات الأربع الأخيرة التي شهدت تتويج الفريق بلقب الدوري، إلا أن جوارديولا يعتبره الحد الأدنى من الطموحات المقبولة في نادٍ بحجم مانشستر سيتي.وقال جوارديولا خلال المؤتمر الصحفي: "إذا كنا نرغب في اللعب بدوري الأبطال، فعلينا تحقيق نتيجة إيجابية هناك. هذا ما نخطط للقيام به".وأضاف: "سندرس من هم اللاعبون الجاهزون بدنيًا، وسنتوجه إلى لندن لتحقيق النتيجة المطلوبة. بالطبع، هذه مباراة في غاية الأهمية".وعند سؤاله عمّا إذا كانت هذه المباراة هي الأهم في الموسم، أجاب دون تردد: "بفارق كبير، نعم".ويحتل مانشستر سيتي حاليًا المركز الثالث برصيد 68 نقطة، متفوقًا بفارق نقطتين عن كل من نيوكاسل، تشيلسي، وأستون فيلا. ويظل نوتنجهام فورست – الذي يبتعد بثلاث نقاط فقط – ضمن حسابات الصراع على المركز الخامس.وبفضل فارق الأهداف الكبير مقارنة بمنافسيه، فإن التعادل أمام فولهام سيكون غالبًا كافيًا لضمان المركز المؤهل لدوري الأبطال، إلا أن جوارديولا يرفض الاستهانة بالمهمة، خاصة أن فولهام لا يزال يطمح في إنهاء الموسم ضمن المراكز العشرة الأولى.