
مينسك: الحوار بين موسكو وواشنطن خطوة هامة نحو بناء الثقة
وأضاف لوكاشيفيتش في مقابلة أجراها مع صحيفة "أو موندو دبيلوماتيكو" البرازيلية: "إن استئناف الحوار بين روسيا والولايات المتحدة خطوة مهمة نحو استعادة الثقة المتبادلة وإيجاد حلول مقبولة للطرفين، وآمل أن تكون هذه الجهود منهجية، لا مجزأة".
وأعرب لوكاشيفيتش عن ثقته في أنه في ظل الإرادة السياسية لجميع الأطراف المعنية، يمكن استعادة الاستقرار في أوروبا في المستقبل المنظور.
وقال إن العوامل الرئيسية للنجاح هي "استعداد الأطراف للتوصل إلى حلول وسط ووجود آلية فعالة لمراقبة الالتزام بالاتفاقيات التي يتم التوصل إليها".
وفي حديثه عن التسوية الأوكرانية، أشار إلى أن مبادرات السلام متعددة الأطراف يتم تنفيذها بالتوازي، بما في ذلك مجموعة أصدقاء السلام التي أنشأتها الصين والبرازيل والدول ذات التفكير المماثل من الجنوب العالمي، وهو ما يدل على تزايد الطلب على محادثات سلام فعالة بشأن الأزمة الأوكرانية.
وأشار إلى أن بيلاروس ترى ضرورة وجود منصة تسمح بتعدد وجهات النظر المختلفة وسماعها والبناء عليها للتوصل إلى حلول مقبولة بشكل متبادل.
المصدر: أو موندو دبيلوماتيكو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 38 دقائق
- روسيا اليوم
لافروف: الغرب يتقبّل تعزيز التعددية القطبية بردود فعل متباينة
وقال لافروف خلال كلمته في الدورة السنوية لمجلس السياسة الخارجية والدفاع: "يرى شرق العالم وجنوبه في تعددية الأقطاب فرصة لتعزيز التنمية السيادية دون مظاهر الاستعمار من جانب الغرب والتي انتشرت في السنوات الأخيرة". وأضاف: "من الواضح أن الغرب ينظر إلى تعزيز تعددية الأقطاب في الحياة الدولية نظرة ملتبسة إلى حد كبير". وتابع: "نحن مقتنعون بأن تشكّل عالم متعدد الأقطاب عملية طبيعية". المصدر: تاس بحث منتدى الحوار المفتوح المنعقد في موسكو سبل تشكيل مراكز نفوذ جديدة في الاقتصاد العالمي، وتعزيز دور مجموعة "بريكس" في ذلك. قال مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف إن بروكسل لا تريد الاعتراف بظهور مراكز نفوذ سياسي واقتصادي جديدة في العالم. قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في كلمة أمام مجلس الدوما إن التحركات الحالية في الساحة الدولية تتوجه نحو عالم متعدد الأقطاب وهي عملية تاريخية من حيث حجمها. أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن العالم يصبح متعدد الأقطاب ولا يمكن تجاهل ذلك، مشيرا إلى أن هناك الكثير من النقاشات حول الهيكلية المقبلة للعلاقات الدولية. تحت هذا العنوان نشرت مجلة "روسيا في الشؤون الدولية" مقالا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تناول تاريخ وأبعاد واستحقاقات مؤتمر يالطا-بوتسدام بمناسبة مرور 80 عاما.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الدفاع الروسية: إعادة 307 عسكريين روس من الأراضي التي تسيطر عليها كييف مقابل 307 أسرى أوكرانيين
الدفاع الروسية: إعادة 307 عسكريين روس من الأراضي التي تسيطر عليها كييف مقابل 307 أسرى أوكرانيين أعلنت وزارة الدفاع الروسية إعادة 307 عسكريين روس من الأراضي التي تسيطر عليها كييف مقابل 307 أسرى حرب من القوات الأوكرانية


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
برلين: إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا يتطلب تفويضا دوليا
وقال بيستوريوس في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر أليماينه تسايتونغ": "أذكركم بقانوننا الأساسي. لمثل هذه النشرات الخارجية، سيحتاج الجيش الألماني على الأرجح إلى موافقة البرلمان. وهذا ممكن فقط تحت مظلة تفويض جماعي، أي في حالة النشر في إطار الاتحاد الأوروبي أو حلف "الناتو" أو الأمم المتحدة. لكن حتى الآن لا توجد أي مبادرات بهذا الشأن". وفي الوقت نفسه، لم يستبعد الوزير أن تقدم حكومة ألمانيا بمثل هذه المبادرة، موضحا: "لكن لا يمكننا اتخاذ هذه الخطوة الآن. يجب أولا الاتفاق على كيفية ضمان وقف دائم لإطلاق النار." وأضاف أن الوقت الحالي ليس مناسبا لـ "بدء تفويض من الأمم المتحدة أو عملية مماثلة"، متابعا: "نحن وحلفاؤنا في "تحالف الراغبين" و"مجموعة الخمسة"، نفكر في هذا الأمر، لكن من الواضح أنه لا يوجد حديث الآن عن قوات حفظ سلام." ومع ذلك، لم يتمكن بيستوريوس من الإجابة بشكل مباشر على سؤال حول احتمال وجود عسكريين ألمان في أوكرانيا لاحقا، قائلا: "لا أستطيع الجزم، لأن شروط النشر المحتملة غير معروفة تماما حتى الآن. أكرر أن الشرط الأساسي هو وجود تفويض للدفاع الجماعي الدولي. بدون تفويض، لا يمكن أن يتم نشر عسكريين ألمان بهذا الحجم. بمجرد أن يصبح واضحا من سيكون مسؤولا عن ماذا وتحت أي تفويض، سنقرر المهمة التي سنتولاها". المصدر: تاس أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأحد، أن روسيا ترفض فكرة نشر قوات "حفظ السلام" الأوروبية على الأراضي الأوكرانية. أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان" أثناء توجهه إلى العاصمة الأوكرانية يوم الجمعة، أنه لا يستبعد إمكانية نشر آلاف من القوات الغربية في أوكرانيا. أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن حلف "الناتو" لن يتمكن من إرسال قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا لأن روسيا تعارض ذلك بشكل قطعي، والمسألة في حد ذاتها سابقة لأوانها. أعلن نائب رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، إيغور جوفكفا، أن أوكرانيا بعد أي تسوية محتملة للنزاع ترغب بوجود قوات عسكرية أجنبية قادرة على القتال على أراضيها، وليس قوات حفظ سلام تقليدية.