
تفاؤل بتهدئة حرب الرسوم الجمركية ينعش الأسهم العالمية
سيطرت حالة من الإيجابية والتفاؤل على الأسهم العالمية، الجمعة، إذ هدأت المخاوف إزاء الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية بفعل المؤشرات على تهدئة الحرب التجارية مع الصين، كما تدعمت المؤشرات بتقرير الوظائف الأمريكية الذي جاء أقوى من المتوقع.
وفتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاع وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 414.53 نقطة أو 1.37% إلى 41167.49 خلال التعاملات في حين صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 85 نقطة أو 1.53% إلى 5658.73 نقطة وزاد مؤشر ناسداك المجمع 297.60 نقطة أو 1.66% إلى 17864.97.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الاقتصاد الأمريكي في مرحلة انتقالية، مستشهداً بقوة سوق العمل وخطته للرسوم الجمركية، وكرر دعوته لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة.
وأضاف في منشور على موقع تروث سوشيال «ما زلنا في مرحلة انتقالية، بدأنا للتو!». ويأتي هذا المنشور عقب صدور بيانات أمريكية أظهرت تباطؤاً طفيفاً في نمو الوظائف خلال أبريل الماضي.
وارتفعت الأسهم الأوروبية مختتمة أسبوعاً حافلاً بالأرباح في أنحاء القارة، مع زيادة الإقبال على المخاطرة وسط مؤشرات على نزع فتيل التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.7 % بالقرب من مستوى إغلاقه في الثاني من أبريل، قبل أن تترنح الأسواق نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على معظم الشركاء التجاريين ثم جرى تأجيلها بعد ذلك.
وسجلت معظم البورصات الإقليمية مكاسب، حيث تصدرت الأسهم القيادية الألمانية المجموعة بزيادة قدرها 2.6 % خلال اليوم.
وفي وسط القطاعات الفرعية لمؤشر ستوكس، ارتفع مؤشر التكنولوجيا 3.4 %، بينما ارتفع مؤشر الصناعات 3 %.
وارتفعت الأسهم العالمية في البداية بعد أن قالت وزارة التجارة الصينية الجمعة إن بكين «تقيم» عرضاً من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 145 %، وإن الباب مفتوح للنقاش.
وتلقت الأسهم دفعة أخرى بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل هامشي في أبريل واستقرار معدل البطالة عند 4.2 %، ما هدأ المخاوف من أن أكبر اقتصاد في العالم كان على وشك الركود بعد أن أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول انكماشاً حاداً.
وقال كيفن أونيل، من شركة برانديواين جلوبال «يمنح رقم التوظيف الإدارة الأمريكية مساحة أكبر لالتقاط الأنفاس في مفاوضاتها التجارية، ويرجح أن تكون استجابة الأصول الخطرة إيجابية».
وبالعودة إلى أوروبا، أظهرت بيانات جديدة ارتفاع الأسعار في منطقة اليورو بأكثر من المتوقع الشهر الماضي وتسارعت ضغوط الأسعار الأساسية، على الرغم من أنه لم يكن من المتوقع أن يثني ذلك البنك المركزي الأوروبي عن خفض أسعار الفائدة.
وارتفعت أسهم بنك أي.إن.جي الهولندي 7.4 % بعد أن حقق أرباحاً أقوى من المتوقع في الربع الأول من العام وأعلن عن إعادة شراء أسهم بقيمة ملياري يورو.
وارتفع سهم دانسكه بنك 6 % بعد أن أبقى أكبر بنوك الدنمرك على توقعاته للأرباح لعام 2025 دون تغيير، فيما أعلن عن أرباح فاقت التوقعات في الربع الأول.
وارتفع سهم شل 2.1 % بعد أن أعلنت شركة النفط العملاقة عن انخفاض صافي أرباحها في الربع الأول 28 %، لكنه فاق توقعات المحللين.
وزاد سهم إيرباص 5.3 % بعد أن تجاوزت شركة صناعة الطائرات التقديرات الفصلية بشكل عام وأكدت توقعاتها السنوية.
وارتفع مؤشر نيكاي الياباني وسط ضعف الين وتفاؤل بشأن التقدم في محادثات الرسوم الجمركية.
ويتجه المؤشر لتسجيل أطول سلسلة مكاسب في نحو عامين.
وعلى مدار الأسبوع، يتجه المؤشر للصعود 2 % ويمضي لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.16 % إلى 2683.61 نقطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مركز أخبار ARN
منذ ساعة واحدة
- مركز أخبار ARN
الاتحاد الأوروبي يخصص 50 مليون يورو لتمويل المساعدات الإنسانية في غزة والضفة
خصصت المفوضية الأوروبية 50 مليون يورو إضافية لتمويل المساعدات الإنسانية، استجابةً للتدهور السريع للوضع في غزة والضفة الغربية، ليصل إجمالي المساعدات في عام 2025 إلى 170 مليون يورو. وقال بيان للمفوضية الأوروبية في بروكسل إن المبلغ سيسمح للشركاء في المجال الإنساني على الأرض بتعزيز إمدادات المساعدات للمدنيين المحتاجين. و خصصت المفوضية 20 مليون يورو إضافية لتمويل المساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة لسوريا لعام 2025 إلى 202.5 مليون يورو. وسيدعم المبلغ الاحتياجات الأساسية، مثل الغذاء والصحة. كما تم تخُصيص 13 مليون يورو إضافية للبنان لدعم اللاجئين السوريين واللبنانيين الأكثر ضعفًا، بما في ذلك في المناطق المتضررة من النزاع.


Sport360
منذ ساعة واحدة
- Sport360
برشلونة يواجه أزمة بشأن تجديد عقد لامين يامال
سبورت 360- تواجه إدارة نادي برشلونة ، أزمة بشأن تجديد عقد لامين يامال نجم الفريق الكروي الأول، والذي يتبقى في عقده موسم وينتهي في 30 يونيو 2026، وكان يتفاوض على تمديده مع النادي. لامين يامال يطلب الأعلى راتب في برشلونة وسيتمكن لامين يامال من تجديد عقده بعد أن يتم عامه الـ18 في 13 يوليو المُقبل، وطلبت وكالة اللاعب من برشلونة أن يكون اللاعب الأعلى أجراً في الفريق، خلال الفترة المُقبلة. وبحسب موقع Esports COPE، فإنهم يعتقدون أنه يستحق أن يكون في أعلى شريحة راتب بناءً على أدائه. وترى إدارة برشلونة أن لامين يامال سيتحق أن يتواجد في الفئة الأولى، لكنه يواجه أزمة وهي أن الثنائي فرينكي دي يونج وروبرت ليفاندوفسكي يتقاضيان رواتب باهظة. ويعتقد برشلونة أن عقد هذا الثنائي لا يمكن أن يكونا مرجعاً لباقي الفريق، وينتهي عقد الثنائي الهولندي والبولندي أيضًا في عام 2026، وهما يكسبان حاليًا ما بين 22 و24 مليون يورو إجماليًا للاعب خط الوسط، وما بين 26 و28 مليون يورو إجماليًا للمهاجم. ويتفهم النادي طلب لامين يامال، لكنه يعتقد أن التعاقد مع لاعبين مثل هذين اللاعبين لا يمكن أن يتكرر، لأن هذا من شأنه أن يعرض الاستقرار المالي للخطر مرة أخرى. ويعتبرون لامين أفضل لاعب هجومي في الفريق واللاعب الذي يولد أكبر عدد من النقاط داخل وخارج الملعب، وربما يكون اللاعب الأعلى أجراً في الفريق، سيكون ذلك عندما ينتهي عقدي ليفاندوفسكي ودي يونج، حسبما ذكرت شبكة كوبي.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«حرب الرقائق».. بكين توجه تحذيرا شديد اللهجة لواشنطن
تعهدت بكين الأربعاء "الرد بحزم" على توجيهات جديدة أصدرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استخدام الرقائق الإلكترونية المتطورة، خصوصا تلك التي تنتجها شركة هواوي الصينية، منددة بمحاولات "ترهيب" تقوم بها واشنطن. وتراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكن بالتوازي مع إلغاء هذه القيود، كشفت وزارة التجارية الأميركية عن توجهيات جديدة تحذّر من خلالها من أن استخدام أشباه الموصلات المتطورة الصينية الصنع في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصا شرائح Ascend التي تنتجها شركة هواوي، يعرّض لـ"عقوبات جزائية وإدارية مهمة قد تبلغ السجن"، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس". كما حذرت "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". ونددت بكين الأربعاء بهذه الخطوات. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية إنّ "الإجراءات الأمريكية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب والحمائية، وتقوّض بشكل خطر استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات"، متوعدا باتخاذ "إجراءات حازمة" ردّا على ذلك. وحذّرت الوزارة في بيانها "أيّ منظمة أو فرد ينفّذ أو يساعد في تنفيذ هذه التدابير الأميركية قد يكون ينتهك" القوانين الصينية. غير أنّ هذه المبادئ التوجيهية ليست ملزمة، على عكس القيود التي أرادت إرادة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فرضها. ورغم ذلك، اتهمت بكين واشنطن "بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها". وأوضحت وزارة التجارة الأمريكية أنّ سياستها تهدف إلى مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية "مع الدول الأجنبية الموثوق بها في سائر أنحاء العالم، مع منع وقوعها في أيدي خصومنا". وقال جيفري كيسلر، مساعد وزير التجارة الأمريكي لشؤون الصناعة والأمن، إن إدارة ترامب ترفض "محاولة إدارة بايدن أن تفرض على الشعب الأمريكي سياساتها في مجال الذكاء الاصطناعي". واعتبر أن تلك السياسات كانت "غير مدروسة وأتت بنتائج عكسية". وسعت الولايات المتحدة خلال الأعوام المنصرمة الى تقييد الصادرات من الرقائق المتطورة الى الصين، معللة ذلك بمخاوف في مجال الأمن القومي، والحؤول دون أن تستخدم هذه الرقائق في تطوير الأنظمة العسكرية الصينية، أو أن تتيح لبكين تقويض الهيمنة الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي. وفرض بايدن القيود التي ألغاها ترامب أخيرا، في يناير/كانون الثاني، قبل أيام من نهاية ولايته في البيت الأبيض. وكان من المقرر أن يبدأ تطبيقها في 15 مايو/أيار، وتضاف الى قيود سبق فرضها خلال عامَي 2022 و2023. ولم تشمل القيود الدول التي تصنّفها الولايات المتحدة من "المستوى الأول" مثل اليابان وكوريا الجنوبية، بينما فُرض سقف على صادرات الرقائق إلى الدول المصنّفة في "المستوى الثاني" مثل المكسيك أو البرتغال. ومارست شركات إنتاج الرقائق الأميركية مثل "إنفيديا" و"ايه أم دي" ضغوطا ضد هذه القيود. وحققت أسهم هذه الشركات مكاسب في البورصة بعد إعلان إدارة ترامب بشأن رفع القيود. ورأى جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الأربعاء أنّ القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية. وقال هوانغ للصحافيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إنّ "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها". وأضاف "أعتقد، بشكل عام، أنّ القيود على التصدير كانت فاشلة" aXA6IDE5My4xNDkuMjI1LjYg جزيرة ام اند امز US