
المخضرم راكيتيتش يعتزل كرة القدم بشكل نهائي
أعلن الدولي الكرواتي السابق إيفان راكيتيتش، الذي قضى معظم مسيرته مع برشلونة وإشبيلية الإسبانيين، اعتزاله كرة القدم، اليوم الاثنين، بعمر 37 عاماً
.
كرة القدم تمنح الأصدقاء والمشاعر والفرح والدموع
وكتب راكيتيتش، في رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن مسيرته "كرة القدم، لقد منحتني أكثر مما حلمت به، لقد منحتني الأصدقاء والمشاعر والفرح والدموع"، وأضاف "الآن حان وقت الوداع، لأنه حتى لو ابتعدت عنك، فأنا أعلم أنك لن تبتعد عني أبدًا، شكراً لك يا كرة القدم على كل شيء".
خاض 106 مباريات مع منتخب كرواتيا
وبدأ راكيتيتش، مسيرته مع بازل السويسري، وانتقل لاحقاً إلى شالكه الألماني، وخاض 106 مباريات مع كرواتيا، وكان أساسياً عندما خسر منتخب بلاده نهائي مونديال 2018 أمام فرنسا
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
من نجم الملاعب إلى راهب وكاهن دومينيكي فيليب مولراين.. اللاعب السابق في مانشستر يونايتد يصبح كاهنًا كاثوليكيًا
ولد فيليب مولراين في بلفاست، ولفت الأنظار منذ سن مبكرة حين تم اكتشافه من قبل كشاف تابع لنادي مانشستر يونايتد وهو في سن الرابعة عشرة. انضم إلى النادي الإنجليزي العريق ووقّع عقدًا كلاعب هاوٍ، قبل أن يتحول إلى لاعب محترف عام 1994. وكان جزءًا من الفريق الذي فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب عام 1995. رغم موهبته، لم يشارك مولراين سوى في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد، لينتقل بعدها إلى نوريتش سيتي مقابل 500 ألف جنيه إسترليني. هناك، خاض 172 مباراة وسجّل 20 هدفًا، وساهم في صعود الفريق إلى الدوري الممتاز عام 2004. خفوت نجومية… وشرارة تحول داخلي بعد مغادرته نوريتش، تنقّل مولراين بين عدة أندية مثل كارديف سيتي، ليتون أورينت، وخضع لتجارب مع أندية أخرى محلية وأوروبية، لكنه بدأ يشعر بالفراغ والابتعاد عن الشغف بكرة القدم. وفي عام 2009، وبعد تجربة قصيرة في دوري الهواة، عاد إلى بلفاست وابتعد عن المستطيل الأخضر. قال مولراين في تصريحات لاحقة:'رغم أنني كنت أعيش حياةً يحلم بها كثيرون، إلا أنني شعرت بفراغ داخلي. عدت إلى إيماني من خلال تأثير أختي، وبدأت أكتشف الدين بطريقة شخصية وعميقة لأول مرة.' بداية الطريق نحو الكهنوت خلال فترة انعزاله، بدأ مولراين يرتاد القداس بانتظام، ويصلي ويقرأ عن الإيمان، كما تطوّع في مأوى للمشردين. ومع مرور الوقت، نمت بداخله رغبة قوية للانخراط في الحياة الدينية. وفي عام 2010، قرر متابعة دعوته للكهنوت، فالتحق بجامعة كوينز في بلفاست لدراسة الفلسفة، ثم انتقل إلى روما لدراسة اللاهوت. سيامته كاهنًا في الرهبنة الدومينيكية في يوليو 2017، رُسم فيليب مولراين كاهنًا في الرهبنة الدومينيكية، وهي واحدة من أعرق الرهبانيات في الكنيسة الكاثوليكية، ويخدم حاليًا في دير القديسة مريم في مدينة كورك. يقول مولراين عن تجربته:'وجدت في الحياة الدينية شعورًا دائمًا بالسلام والرضا، على عكس تقلبات عالم كرة القدم. هناك أوجه تشابه بين العالمين، مثل الانضباط والعمل الجماعي والسعي نحو هدف مشترك.' بين الملاعب والدير… رحلة ملهمة تجربة فيليب مولراين تُمثّل رحلة إنسانية وروحية ملهمة، من أضواء الملاعب إلى نور الحياة الرهبانية، حيث اختار أن يكرّس حياته لخدمة الله والناس، بعد أن سلك طريقًا لا يسلكه الكثيرون.


الاتحاد
منذ 13 ساعات
- الاتحاد
د. عبدالله الغذامي يكتب: هل التجارب غريزة بشرية؟
يقول برتراند راسل إن البشر اخترعوا الألعاب الرياضية لكي يمارسوا رغباتهم الحربية بأدوات غير حربية، ولعل هذا حلمٌ رومانسي أو مثالي من راسل، الذي أراد القول إن الرياضة تشبع الرغبات في المغالبة والتصارع من أجل الغلبة، من دون أن يقتل الناس بعضهم بعضاً، ولكن الملاحظ أن الرياضة لم تشفِ النفوس من الحروب، بل إننا نجد سوفيكليس وهو ينعى على شباب أثينا انهماكهم في صرف وقتهم في الحمامات الساخنة أكثر من ذهابهم للمصارعة، ومن ثم لا يتدربون على فنون القتال، مما يعني أن رياضة المصارعة ليست للعلاج من رغبات القتل والحرب، وإنما هي تدريب على فن الحرب وتربية الأجسام على المقاتلة وتقويتها كأدوات حربية. ورؤية سوفيكليس هي التي تفسّر لنا علاقة الناس بالرياضة، تلك التي تحوّلت لحروب كلامية ومشاعرية بين المتنافسين في أرض الميدان، مما يسبب طرد اللاعبين ومعاقبتهم، وهذا في كرة القدم، فما بالك بالعنف الجسدي في الملاكمة والمصارعة، ويمتد التصارع بين جماهير الفرق الرياضية، وأشده في جماهير كرة القدم التي بلغت مع الجماهير البريطانية حدوداً فاحشة أدت بأن جرى منع الشباب البريطاني في عدد من المناسبات من حضور مباريات فريقهم في الدول الأوروبية، بسبب ما يحدث من تلك الجماهير من تخريب وتدمير في الشوارع التي يمرون فيها، سواءً هزموا أو حتى لو فازوا، إذ تظل احتفالاتهم عنيفةً وعدوانيةً، وكم قتل من مارة في الشوارع لمجرد أن حظهم التعيس أوقعهم في زحمة جماهير مجنونةٍ أسكرها الفوز أو صدمتها الهزيمة، ويضاف لذلك لغة التشجيع وما فيها من عنف لفظي يبلغ حد العنصرية والإيذاء النفسي بين المتنافسين. وهذا يكشف بوضوح أن التنافس يتحول لتصارع، والتصارع يتحول من لغوي وجسدي إلى قتلٍ عملي، وتتغذى هذه السلوكيات مع درجات المشاعر في أثناء اللعب في الميدان وبعد انتهاء اللعب، وهذا يشير إلى أن الحرب هي التي أثرت على اللعب وصنعت منه حالةً انفعاليةً متوترة، فغلبت نظرية سوفوكليس على نظرية راسل، لأن النفوس تحمل جينات الحرب ورغباتها المكبوتة فتجد متنفسها بالرياضة ممارسةً وتشجيعاً، ولا شك أن الأدهى والأمر هو حوافز التصارع لدى المشجعين الذين هم مجرد متفرجين في الأصل لكنهم مع تطور اللعب يتحولون إلى محاربين، وهنا فالحرب غريزةٌ بشرية إن لم تحدث في معارك حربيةٍ رسمية فهي تحدث في الرياضة وفي اللغة مثل لغة الهجاء بين الشعراء ومثل لغة جماهير كرة القدم بين أنصار الفرق ونوعية الخطاب المتبادل بينهم، ولا يبعد عنها التحارب في وسائل التواصل الاجتماعي أو هي ظاهرة ثقافية عالمية نشهدها لحظياً ومباشرة كلما تشابكنا مع هذه الوسائل. كاتب ومفكر سعودي أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض


الشارقة 24
منذ 15 ساعات
- الشارقة 24
الإيطالي سينر يتأهل إلى نهائي بطولة ويمبلدون
الشارقة 24 – أسعد خليل: تغلب الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً على نظيره الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل اللقب سبع مرات بسهولة 6-3، 6-3 و6-4، في الدور نصف النهائي لبطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب اليوم الجمعة. وضرب سينر "23 عاماً" موعداً نارياً مع خصمه اللدود الإسباني كارلوس ألكاراز الثاني في النهائي الأحد. وبلغ الإيطالي النهائي الرابع توالياً له في البطولات الكبرى، والأول على الإطلاق في نادي عموم إنجلترا حيث سيركز سعيه على الثأر من خسارته المؤلمة في نهائي بطولة رولان جاروس أمام ألكاراز نفسه، بعدما أهدر ثلاث فرص لحسم المباراة الشهر الماضي. وبات اللاعبان يهيمنان بشكل كبير على رياضة كرة المضرب، بعد أن توجا بألقاب آخر ست بطولات كبرى، ذلك بعد انتهاء حقبة هيمنة الثلاثي الكبير.