
«نوبات قلبية وسكتات دماغية قاتلة».. بالفيديو.. طبيب يكشف مخاطر شرب المياه في الزجاجات البلاستيكية
صحيفة المرصد: كشف ويليام دبليو لي، عالم وطبيب متخصص في علم الأوعية الدموية، عن مخاطر شرب المياه في الزجاجات البلاستيكية.
وقال خلال مقطع فيديو: "عبوات البلاستيك تفرز جزيئات بلاستيكية دقيقة في الماء، ولأننا لا نجد طعم البلاستيك فإننا نسكبها في أجسامنا".
بطاقة ائتمان من البلاستيك
وأضاف أن الشخص يبتلع في المتوسط كل أسبوع، ما يعادل بطاقة ائتمان من البلاستيك.
وتابع: "أجرى أطباء أعصاب وأطباء قلب دراسة في إيطاليا اعتمدوا فيها على فحص أناس يعانون من انسداد الأوعية الدموية وهو مرض متعلق بالقلب والشرايين".
تأثير البلاستيك على الأوعية الدموية
وأوضح أن الأطباء وجدوا أن الأمر أشبه باستدعاء سباك لتنظيف مجرى المياه، وعندما نظفوا المجرى وأزالوا اللويحات التي سدت الأوعية الدموية وجدوا أن البلاستيك كان المتسبب في تضييق الأوعية الدموية.
احتواء الدماغ على بلاستيك
وأشار إلى أن الأطباء وجدوا علاقة بين من لديهم بلاستيك في أوعيتهم الدموية وزيادة قدرها 4 أضعاف في احتمال الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية قاتلة، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف أن الدماغ قد يحتوي على بلاستيك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 ساعات
- الشرق الأوسط
في جسمِنا بلاستيك... جزيئاتٌ غير مرئية تغزو الطعام والشراب والهواء
هل خطرَ لك وأنت تتناول فنجان الشاي أنك تبتلع آلاف جزيئات البلاستيك مع شرابك المفضّل؟ وهلّا توقفت عن أكل الأرزّ إذا عرفت أنّ 100 غرام منه تحتوي على ما يعادل 4 ملِّيغرامات من مادة البلاستيك؟ هذه ليست خرافة؛ بل معلومات أكيدة أثبتتها دراسات أجرتها جامعتا كوينزلاند الأسترالية وماك غيل الكنديّة. ولا تقتصر لائحة الأطعمة المكتنزة بالجزيئات البلاستيكية على الأرزّ والشاي؛ بل تنسحب على مأكولاتٍ ومواد غذائية أخرى. أظهرت دراسات جامعية أن الأرزّ يحتوي على كميات كبيرة من جزيئات البلاستيك (رويترز) بلاستيك في المياه الملح والسمك لعلّ أخطر ما في الأمر أنّ اللائحة تشمل مواد أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، بدءاً بالمياه، وتحديداً تلك المعبّأة في عبوات بلاستيكية. فكلما تعرضت تلك العبوات للحرارة أو لأشعة الشمس أو لكثرة اللمس، أطلقت مزيداً من الجزيئات البلاستيكية التي تختلط بالمياه ليشربها المرء في نهاية المطاف. في هذا الإطار، تنصح الدكتورة فدى مراد، المتخصصة في علم الأحياء الجزيئي والخلوي والعلاج الطبيعي، باستبدال العبوات الزجاجية بتلك البلاستيكية. إلا أن اللائحة تطول، وتطول معها النصائح التي توجّهها الاختصاصية عبر «الشرق الأوسط»؛ كأن لا يجري تغليف الأطعمة، ولا سيما منها الحامضة والدسمة، بمواد بلاستيكية أو بالنايلون، إضافة إلى تجنّب تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية، والتخلّي قدر المستطاع عن الأواني البلاستيكية في المطبخ عموماً. ينضمّ الملح إلى المياه والشاي والأرزّ، ولا سيما الزهري منه، وهو يحتوي على الكمّ الأكبر من الجزيئات البلاستيكية. وليس السكّر الأبيض أفضل حالاً. كذلك تشمل اللائحة العسل، والأسماك، والدجاج على طريقة «الناغتس»، إضافة إلى الفاكهة والخضراوات، أبرزها الجزر، والبطاطا، والشمندر. بعض المواد الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من جزيئات البلاستيك ابتلاع 5 غرامات بلاستيك أسبوعياً تؤكد دراسة أجرتها «World Wildlife Fund» أن كل شخص يبتلع 5 غرامات من البلاستيك أسبوعياً، ما يوازي وزن بطاقة ائتمان. ولكن من أين تأتي هذه الجزيئات وكيف تنتقل إلى الجسم؟ يتراوح حجم الجزيئة الواحدة ما بين نانومتر مكعب واحد، و5 ملِّيمترات مكعبة، فهي بمعظمها ناتجة عن تفكّك قطع أكبر من البلاستيك بفعل مرور الزمن أو الحرارة أو الرطوبة وغيرها من العوامل الطبيعية، وفق ما تشرح فدى مراد. ينتشر القسم الأكبر منها في أعماق البحار والمحيطات الممتلئة بالنفايات، ومن هناك تنتقل إلى الأنهار والبحيرات، ومن ثم إلى مياه الشرب، من دون أن ننسى ما تبتلعه الأسماك منها. كما يتسرّب القسم الآخر إلى التربة من المكبّات ومن مياه الريّ، فتتلوّث به الأراضي الزراعية، ويبلغ الخضراوات والفاكهة التي يستهلكها الإنسان. يتمركز قسم كبير من جزيئات البلاستيك في البحار وفي التربة (أ.ف.ب) هواءٌ بلاستيكي لا تدخل الجزيئات البلاستيكية إلى الجسم عن طريق الأكل والشرب فحسب؛ بل كذلك وبشكلٍ أساسي من خلال الهواء وعبر الجهاز التنفسي. وتحذّر فدى مراد في هذا الإطار من أن نسبة تلك الجزيئات ترتفع في الأماكن المغلقة أكثر من الهواء الطلق، لذلك تجب التهوية والتنظيف بالمكنسة الكهربائية بشكلٍ منتظم. تنصح الاختصاصية كذلك بتجنّب الملابس والأغطية والمناشف المصنوعة من مادة البوليستر. وفي وقتٍ يقوم الأنف فيه بتنقية الجزيئات الأكبر حجماً ويلفظها خارج الجسد، تجد تلك الفائقة الصِّغَر طريقها إلى الرئتَين. وما يثير قلق العلماء أن الجزيئات البلاستيكية باتت منتشرة في كل مكانٍ تقريباً، وذلك بفعل تحلّلها عبر السنوات وانتقالها إلى الهواء والمياه والتربة. واستنتجوا أن البلاستيك الذي استقر في جسد الإنسان جاء أساساً من نفايات أُنتجت منذ سنوات عدة. على سبيل المثال، وجد الباحثون كمية كبيرة من البولي إيثيلين، وهو النوع السائد من البلاستيك المُنتج في ستينات القرن الماضي، ولكن كمية أقل من البلاستيك المُستخدم في عبوات المياه، والتي انتشرت في التسعينات. الكمّ الأكبر من البلاستيك في جسد الإنسان ناتج عن نفايات قديمة وليست حديثة العهد (رويترز) بلاستيك في الدم والقلب عام 2022، عثر باحثون من هولندا للمرة الأولى على آثار بلاستيك في الدم البشري. تلا ذلك اكتشاف علماء صينيين، العام الماضي، جزيئات بلاستيكية مستقرة في قلوب أشخاصٍ كانوا يخضعون لجراحات قلبيّة. البحوث المتعلقة بوجود البلاستيك في جسم الإنسان حديثة العهد، إلا أن السنوات الثلاث الأخيرة كانت كافية لدقّ ناقوس الخطر؛ إذ يبدو أن تلك الجزيئات الصغيرة منتشرة في أعضاء عدة من الجسد، بدءاً بالكبد ومروراً بالكلى وليس انتهاءً بالقلب والدماغ. يشكّل الكبد جبهة دفاع، فيقوم بما في وسعه لمنع جزيئات البلاستيك من التغلغل في الجسد. ولكن كلما صغر حجمها صارت المهمة أصعب. ما إن تدخل مجرى الدم حتى تتغلّف جزيئات البلاستيك بالبروتينات والدهون، فتتّخذ شكلاً تاجياً وتبدأ رحلتها عبر الأعضاء. كلما كانت الجزيئات أصغر صعُبَ على جسد الإنسان التخلّص منها (رويترز) الدماغ وسائر ضحايا البلاستيك الدراسة الأحدث التي نُشرت حول الموضوع العام الماضي في مجلة «Nature Medicine»، أشارت إلى أن كمية البلاستيك في الدماغ البشري تضاعفت بنسبة 50 في المائة ما بين 2016 و2024. وأخطر ما تبيّن، أن الأشخاص المصابين بالخرف تحتوي أدمغتهم على كميات أكبر من الجزيئات البلاستيكية. ارتفاع نسبة جزيئات البلاستيك في الدماغ ما بين 2016 و2024 (أرقام Nature Medicine) لا دلائل علمية حتى الآن على رابط بين الجزيئات البلاستيكية ومرضٍ محدد. وفق فدى مراد، كل الاستنتاجات هي فعلياً ترجيحات أن تكون «الجزيئات مسؤولة إلى حدٍّ ما عن التهابات معينة قد تتحول على المدى الطويل إلى سرطان، كما أنها قد تتسبب في تشويه الخلايا والحمض النووي، إضافة إلى تقلّبات في جهاز المناعة وفي الهرمونات». إحدى الدراسات التي حظيت باهتمام مؤخراً جاءت من إيطاليا؛ حيث وجد باحثون أن الأشخاص الذين لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة في لويحات شرايينهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. كما وجدت بعض التحاليل مستويات أعلى من البلاستيك لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الأمعاء وأمراض الكبد. أما الباحثون في جامعة كاليفورنيا، فوجدوا رابطاً بين الجزيئات البلاستيكية الدقيقة والصحة الإنجابية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن. نفايات وبقايا بلاستيكية في أعماق البحر (أ.ف.ب) الحدّ من أخطار البلاستيك الجميع معرّض لجرعات من البلاستيك الدقيق على مدار الساعة، ولا يمكن بالتالي تحديد كمية المواد الداخلة والخارجة عبر الأنف والفم. وحتى إن كان الجسم يقوم بجهدٍ خارق للتخلص من هذه المخلفات، فإن التعرض المستمر لها يحوّل الأمر إلى معركة خاسرة. لكن ثمة خطوات اتُّخذت على مستوى عالمي، مثل اقتراح «الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية» عام 2023، وضع قيود صارمة على الجزيئات البلاستيكية التي تُضاف عمداً إلى مساحيق التجميل أو مواد التلوين. كذلك هناك فِرق علمية، ولا سيما في فرنسا، تعمل على تطوير موادّ قابلة للتحلل بشكلٍ صحي، ويمكنها أن تشكّل بديلاً عن البلاستيك. وتلفت الاختصاصية فدى مراد إلى أن «لا طريقة طبية أو علمية للتخلص من الجزيئات البلاستيكية المكدسة في الجسم، ولكن يمكن -إضافة إلى تجنب التعرض لها- تسهيل خروجها من خلال الحفاظ على نشاط معوي منتظم، وتناول الطعام الغني بالألياف، إضافة إلى الإكثار من شرب المياه. كما يجب الانتباه إلى صحة الكبد بما أنه المسؤول عن تنقية الدم، والاعتناء بالأمعاء من خلال تناول البروبيوتيك».


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار
يعتبر التلوث البلاستيكي "خطراً جسيماً ومتزايداً ومُقللاً من شأنه" على الصحة، إذ يكلف العالم ما لا يقل عن 1.5 تريليون دولار سنوياً، وفقاً لتحذير خبراء في تقرير نشر اليوم الإثنين في المجلة الطبية "ذي لانسيت"، وهذا التقييم الجديد الذي أعده باحثون وأطباء بارزون نُشر قبيل استئناف المناقشات في جنيف لوضع أول معاهدة عالمية تهدف إلى مواجهة التلوث البلاستيكي. خسائر صحية واقتصادية وأشار معدو التقييم إلى أن "البلاستيك يتسبب في أمراض ووفيات على مدى حياة الإنسان من الطفولة حتى الشيخوخة، كما يتسبب في خسائر اقتصادية مرتبطة بالصحة تفوق كلفتها الـ 1.5 تريليون دولار سنوياً". ويعتقد الخبراء أن تأثير هذا التلوث يمكن التخفيف منه عبر سياسات معينة، ويدعون ممثلي نحو 180 دولة متوقع حضورهم غداً الثلاثاء في جنيف إلى المفاوضات الجديدة بعد فشل الجولات السابقة في بوسان بكوريا الجنوبية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، للتوصل أخيراً إلى اتفاق على معاهدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحذر الطبيب والباحث في كلية بوسطن بالولايات المتحدة فيليب لاندريغان من أن الأشخاص الأكثر ضعفاً، وبصورة خاصة الأطفال، هم الأكثر تضرراً من التلوث البلاستيكي، وقال في بيان "إلى المجتمعين في جنيف: من فضلكم استجيبوا للتحدي والفرصة لإيجاد أرضية تفاهم تسمح بتعاون دولي ملموس وفعال لمواجهة هذه الأزمة العالمية". وحذر الباحثون بصورة خاصة من جزيئات البلاستيك الدقيقة جداً والمعروفة بالـ "ميكرو بلاستيك" والتي تنتشر في كل مكان في الطبيعة وحتى داخل أجسام البشر، وعلى رغم أن آثارها الصحية لا تزال غير معروفة تماماً لكن العلماء دقوا ناقوس الخطر في شأن التأثير المحتمل لهذا البلاستيك الموجود في كل مكان. ارتفاع كمية البلاستيك وبحسب التقرير فقد ارتفعت كمية البلاستيك المنتجة عالمياً من مليوني طن عام 1950 إلى 475 مليوناً عام 2022، وإذا لم تتخذ إجراءات عاجلة فقد يتضاعف استهلاك البلاستيك عالمياً ثلاث مرات بحلول عام 2060، وفقاً لتوقعات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. ويشار إلى أن أقل من 10 في المئة من النفايات البلاستيكية يعاد تدويرها، وذكر فيليب لاندريغان أن "الأزمة العالمية المتعلقة بالبلاستيك مرتبطة بأزمة المناخ، كون البلاستيك يصنع من الوقود الأحفوري"، مضيفاً أنه "ينبغي عدم الاستهانة بحجم هاتين الأزمتين فكلتاهما تسببان اليوم أمراضاً وعجزاً ووفيات بين عشرات آلاف الأشخاص". وأعلن التقرير أيضاً مبادرة جديدة لمتابعة تأثير التلوث البلاستيكي في الصحة، وهي أحدث مبادرات سلسلة "العد التنازلي لـ 'ذي لانسيت'".


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
تضر بالصحة من الطفولة للشيخوخة... «أزمة البلاستيك» تكلف العالم 1.5 تريليون دولار سنوياً
حذر تقرير جديد من أن البلاستيك أصبح يُشكّل «خطراً جسيماً ومتزايداً وغير مُدرَكٍ بشكلٍ كافٍ» على صحة الإنسان والكوكب، مشيراً إلى أن العالم يمرّ بـ«أزمةٍ بلاستيكية»، تُسبّب الأمراض والوفيات من الطفولة إلى الشيخوخة، وتُسبّب أضراراً صحيةً تكلفتها لا تقلّ عن 1.5 تريليون دولار سنوياً. وبحسب التقرير الصادر عن باحثين في كلية بوسطن الأميركية، والذي نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن السبب الرئيسي للأزمة هو التسارع الهائل في إنتاج البلاستيك، الذي زاد بأكثر من 200 ضعف منذ عام 1950، ومن المتوقع أن يتضاعف 3 مرات تقريباً ليصل إلى أكثر من مليار طن سنوياً بحلول عام 2060. ورغم الاستخدامات المهمة للبلاستيك، فإن أسرع زيادة كانت في إنتاج المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، مثل زجاجات المشروبات وعلب الوجبات السريعة. ونتيجة ذلك، ارتفع تلوث البلاستيك بشكلٍ حاد، حيثُ يُلوِّث 8 مليارات طنٍّ منه الكوكبَ بأكمله، وفقاً للتقرير، ويُعاد تدوير أقل من 10 في المائة منه. وأشار التقرير إلى أن البلاستيك يُعرّض الإنسان والكوكب للخطر في كل مرحلة، بدءاً من إنتاجه إلى استخدامه ثم التخلص منه. ويؤدي ذلك إلى تلوث الهواء، والتعرض للمواد الكيميائية السامة، وتسرب الجسيمات البلاستيكية الدقيقة إلى الجسم، بل إن تلوث البلاستيك قد يُعزز تكاثر البعوض الناقل للأمراض، إذ تُوفّر النفايات البلاستيكية بيئات تكاثر واعدة للبعوض. ومن المقرر أن يجتمع ممثلون لأكثر من 160 دولة، الثلاثاء، لبدء جمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق عالمي لتنظيم إنتاج البلاستيك وتصميمه وإدارة النفايات بطريقة تحمي الأفراد والبيئة بشكل أفضل.