ليلى علوي تصنع ريمونتادا سينمائية ناجحة مع بيومي فؤاد بـ فيلم جديد
زخر تاريخ الفن المصري بثنائيات خلدتها ذاكرة الجمهور، من بينها صلاح ذو الفقار وشادية، وفريد شوقي وهدى سلطان، وعادل إمام ويسرا، وغيرهم من الديوهات التي جمعتهما كيمياء فنية جعلت أبطالها يتسللون إلى القلوب بلا إستئذان.
ومع نضوجها الفني، لم تكن فقط 'جميلة الشاشة'، بل كانت صاحبة اختيارات دقيقة لأعمال متنوعة، ما بين الرومانسي، والكوميدي، والدراما الاجتماعية، وكانت واحدة من أهم نجمات السينما المصرية في الثمانينيات والتسعينيات، ونجحت في فرض اسمها كبطلة شباك ونجمة صف أول، كما تألقت أمام عمالقة وجانات الفن مثل عادل إمام وأحمد ومحمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي ويحيى الفخراني وأحمد زكي ومحمود حميدة وغيرهم.
فضلا عن أنها قدمت أعمالا عدة من بطولتها في السينما مثل حلق حوش، وحققت نجاحًا بارزًا في الدراما وكانت تُمنح مساحات البطولة المطلقة عن جدارة من خلال مسلسلات عديدة منها التوأم وبنت من شبرا وهي ودافنشي.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدولة الاخبارية
منذ يوم واحد
- الدولة الاخبارية
ليلى علوي تصنع ريمونتادا سينمائية ناجحة مع بيومي فؤاد بـ فيلم جديد
الأربعاء، 2 يوليو 2025 06:34 مـ بتوقيت القاهرة زخر تاريخ الفن المصري بثنائيات خلدتها ذاكرة الجمهور، من بينها صلاح ذو الفقار وشادية، وفريد شوقي وهدى سلطان، وعادل إمام ويسرا، وغيرهم من الديوهات التي جمعتهما كيمياء فنية جعلت أبطالها يتسللون إلى القلوب بلا إستئذان. ومع نضوجها الفني، لم تكن فقط 'جميلة الشاشة'، بل كانت صاحبة اختيارات دقيقة لأعمال متنوعة، ما بين الرومانسي، والكوميدي، والدراما الاجتماعية، وكانت واحدة من أهم نجمات السينما المصرية في الثمانينيات والتسعينيات، ونجحت في فرض اسمها كبطلة شباك ونجمة صف أول، كما تألقت أمام عمالقة وجانات الفن مثل عادل إمام وأحمد ومحمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي ويحيى الفخراني وأحمد زكي ومحمود حميدة وغيرهم. فضلا عن أنها قدمت أعمالا عدة من بطولتها في السينما مثل حلق حوش، وحققت نجاحًا بارزًا في الدراما وكانت تُمنح مساحات البطولة المطلقة عن جدارة من خلال مسلسلات عديدة منها التوأم وبنت من شبرا وهي ودافنشي.
فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
ليلى علوي تصنع ريمونتادا سينمائية ناجحة مع بيومي فؤاد بـ فيلم جديد
زخر تاريخ الفن المصري بثنائيات خلدتها ذاكرة الجمهور، من بينها صلاح ذو الفقار وشادية، وفريد شوقي وهدى سلطان، وعادل إمام ويسرا، وغيرهم من الديوهات التي جمعتهما كيمياء فنية جعلت أبطالها يتسللون إلى القلوب بلا إستئذان. ومنذ سنوات، ظهر على الساحة الفنية ديو فني جديد، كسر كل التوقعات والمقاييس المتعارف عليها، وهو 'ديو' ليلى علوي وبيومي فؤاد الذي قد يبدو للوهلة الأولى غريبًا، إلا أنه حقق نجاحا غير متوقع. ويكمن سر تعجب البعض من هذه الثنائية في أن ليلى نجمة ارتبط اسمها بالأنوثة الطاغية، كما أنها في الوسط الفني منذ طفولتها حيث شاركت في أعمال سينمائية عدة ولفتت الأنظار بجمالها. ومع نضوجها الفني، لم تكن فقط 'جميلة الشاشة'، بل كانت صاحبة اختيارات دقيقة لأعمال متنوعة، ما بين الرومانسي، والكوميدي، والدراما الاجتماعية، وكانت واحدة من أهم نجمات السينما المصرية في الثمانينيات والتسعينيات، ونجحت في فرض اسمها كبطلة شباك ونجمة صف أول، كما تألقت أمام عمالقة وجانات الفن مثل عادل إمام وأحمد ومحمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي ويحيى الفخراني وأحمد زكي ومحمود حميدة وغيرهم. فضلا عن أنها قدمت أعمالا عدة من بطولتها في السينما مثل حلق حوش، وحققت نجاحًا بارزًا في الدراما وكانت تُمنح مساحات البطولة المطلقة عن جدارة من خلال مسلسلات عديدة منها التوأم وبنت من شبرا وهي ودافنشي. وبالرغم من هذه المسيرة الطويلة إلا أنها ككثير من نجمات جيلها، اختفت تدريجيًا مع تغير خريطة الإنتاج وأذواق الجمهور، وتقلصت الأدوار التي تليق بتاريخها، حتى ظن البعض أنها ابتعدت نهائيًا، لكن ما حدث بعد 2020 أثبت العكس تمامًا. الريمونتادا.. "ماما حامل" نقطة التحول ففي عام 2021، عادت ليلى علوي بعد سنوات من الغياب بفيلم 'ماما حامل'.. وكانت عودتها من باب لم يتوقعه أحد وهو الكوميديا الخفيفة ومن خلال شراكة فنية مع بيومي فؤاد، ورغم غرابة فكرة ثنائية تجمع نجمة من نجمات العصر الذهبي في فيلم خفيف مع ممثل اشتهر بتقديم أدوار مثل الأب أو المدير، إلا أن الفيلم حقق نجاحًا ملحوظًا، خاصة في دور العرض الخليجية، وأعاد ليلى إلى الساحة الفنية وبقوة، وشكل نقطة تحول في مسيرتها وكان بمثابة بداية لمرحلة جديدة في مشوارها الفني، عنوانها الأبرز هو الذكاء التجاري والبقاء الفني. وبيومي فؤاد، الذي دخل عالم السينما من بوابة الأدوار الثانية والثالثة، أصبح من نجوم الكوميديا المطلوبين، ليس فقط في مصر بل أكثر خليجيًا، بفضل خفة ظله وملامحه التي تمثل 'الرجل المصري الخفيف'، وبالرغم من تحفظ شريحة من الجمهور المصري عليه، خاصة بعد موقفه من زميله محمد سلام، إلا أنه يحظى بشعبية كبيرة في الخليج بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة، حيث أصبح اسمًا مطلوبًا على المسرح والسينما، وهنا برزت معادلة ذكية، وهي، نجمة تاريخية وممثل كوميدي يحظى بشعبية كبيرة في الخليج، يعني حضور قوي وإيرادات مضمونة. موجة جديدة من التعاونات وبعد نجاح ماما حامل، أصبح التعاون بين ليلى وبيومي أمرا متكررا، ففي 2023 قدما سويا فيلم شوجر دادي وهو فيلم كوميدي اجتماعي، وحقق نجاحًا استثنائيًا في الخليج بإيرادات ضخمة، وفي 2024 قدما معا مسرحية مشيرة الخطيرة، التي عرضت في السعودية وحققت نجاحا لافتا، ولقد كان انتقال الثنائي للمسرح بمثابة استثمار في نجاحهما السينمائي، وكانت هذه الخطوة ناجحة ما رسخ مكانة الثنائي خارج مصر. وفي العام ذاته، 2024 قدما معا عدة أعمال أخرى وهي، فيلم جوازة توكسيك الذي يدور حول العلاقات الزوجية السامة، وكررت فيه ليلى وبيومي تعاونًا ناجحًا أضاف لرصيدهما الفني، بالإضافة إلى مسرحية الصندوق الأحمر كتأكيد جديد على أن الثنائي أصبح مطلوبًا في المسرح، وفي عامنا الحالي شاركا سويا فيلم المستريحة. 'ابن مين فيهم'.. الدويتو مستمر وبعد النجاحات السابقة، قرر الثنائي تقديم عمل جديد يحمل اسم 'ابن مين فيهم'، وهو فيلم يدور حول قصة حب غير تقليدية تنشأ بين رجل أعمال مستهتر (بيومي) ومحامية (ليلى)، والفيلم من تأليف لؤي السيد وإخراج هشام فتحي، والعمل يُراهن مجددًا على الكوميديا الاجتماعية المعاصرة، مع جرعة من الرومانسية والدراما. ليلى علوي والاستمرارية في الأخير، كشف نجاح هذه الثنائية ذكاء ليلى التي اختارت أن تظل موجودة، ولم تكتفِ بمجد الماضي، ولم تنتظر 'الدور العظيم' الذي قد لا يأتي، بل اختارت أن 'تغير جلدها' وتفهم 'السوق' وحققت بثنائيتها مع بيومي معادلة ناجحة، فرضت نفسها فنيًا وتجاريا بالرغم من أنها أثارت تعجب الكثيرين في بدايتها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
عالم النجوم
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- عالم النجوم
رغدة.. في ذكرى ميلادها: نجمة الفن والموقف التي جمعت بين الكلمة والمشهد
في 18 يوليو من كل عام، يحتفل جمهور الفن العربي بذكرى ميلاد الفنانة السورية رغدة ، التي وُلدت عام 1957 في مدينة حلب، وفرضت حضورها القوي في السينما والمسرح والتلفزيون، وامتدت شهرتها من سوريا إلى مصر، حيث صنعت واحدة من أبرز المسيرات الفنية في العالم العربي خلال الثمانينات والتسعينات. قدِمت رغدة إلى مصر عام 1980 لدراسة الأدب العربي في جامعة القاهرة، وهناك سلكت طريق الفن، لتخطف الأنظار منذ بداياتها بفيلم 'الطاووس' (1982) مع صلاح ذو الفقار، وحققت نجاحًا كبيرًا بعد مشاركتها مع دريد لحام في فيلمي 'الحدود' (1984) و'التقرير' (1986) من تأليف محمد الماغوط، ما جعلها تتربع على عرش نجمات الشاشة في عقدين كاملين. لم تكتف رغدة بالتمثيل، بل أثبتت حضورها في عالم الشعر والأدب، فأصدرت ديوانين هما: 'مواسم العشق' و*'يوميات جارية'*، وشاركت بكتاباتها في صحف مصرية وعربية، مكرّسة نفسها كصوت نسائي قوي في المشهد الثقافي. كما عُرفت بمواقفها السياسية الواضحة، حيث ناصرت القضايا العربية الكبرى، من فلسطين إلى العراق، وشاركت في كسر الحصار على بغداد، وتبنّت مواقف لافتة ضد الغزو الأمريكي للعراق، وانتقدت ما يُعرف بالربيع العربي، واصفة إياه بأنه 'ربيع كاليفورنيا'. وفي ذكرى ميلادها الـ68، تبقى رغدة شخصية فريدة جمعت بين النجومية الفنية والالتزام السياسي والثقافي، لتترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن العربي.
