logo
القصة الكاملة لوفاة ديجو جوتا.. تفاصيل صادمة عن الحادث المأساوي

القصة الكاملة لوفاة ديجو جوتا.. تفاصيل صادمة عن الحادث المأساوي

صدى البلدمنذ 7 ساعات
كشفت تقارير صحفية أوروبية الستار عن تفاصيل صادمة لوفاة النجم البرتغالي ديجو جوتا، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، الذي فارق الحياة إثر حادث سير مأساوي رفقة شقيقه أندريه سيلفا.
وبحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية، وقع الحادث عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52 قرب منطقة سانابريا في زامورا، غرب إسبانيا، حيث انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا وشقيقه عن الطريق، مما تسبب في اشتعالها بالكامل ووفاتهما في الحال.
وأوضحت الصحيفة أن جوتا، صاحب الـ28 عامًا، كان برفقة شقيقه الأصغر، لاعب كرة القدم البالغ من العمر 26 عامًا، في طريقهما نحو مدينة سانتاندير الساحلية، تمهيدًا للعودة إلى إنجلترا عبر البحر، بعد أن نصحه الأطباء بعدم السفر جوًا عقب خضوعه لعملية جراحية في الرئة.
وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن السلطات لم تتمكن من التعرف على الجثتين سوى عن طريق زوجة لاعب ليفربول، التي كانت على علم بخطة سفره.
كان من المقرر أن يبدأ ليفربول معسكره التحضيري للموسم الجديد 2025/2026 خلال الأيام المقبلة، استعدادًا لمباراة الدرع الخيرية المقرر إقامتها في 10 أغسطس، قبل أن تهز الفاجعة أرجاء النادي بخبر رحيل أحد أبرز لاعبيه في السنوات الأخيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"قلوبنا معهم"... الحزن يُخيّم على معسكر الهلال بعد فاجعة جوتا
"قلوبنا معهم"... الحزن يُخيّم على معسكر الهلال بعد فاجعة جوتا

النهار

timeمنذ 44 دقائق

  • النهار

"قلوبنا معهم"... الحزن يُخيّم على معسكر الهلال بعد فاجعة جوتا

أبدى الإيطالي سيموني إينزاغي مدرب الهلال السعودي أسفه على وفاة مهاجم ليفربول الإنكليزي والمنتخب البرتغالي لكرة القدم ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا ليل الأربعاء-الخميس، واصفاً ما حدث بـ"المأساة" التي أثرت على لاعبيه البرتغاليين. وتوفي جوتا وشقيقه أندريه بحادث سير في الساعة الثانية عشرة ونصف بعد منتصف الليل على طريق سريع في بلدة سيرناديا الواقعة في مقاطعة سامورا على مقربة من الحدود الإسبانية-البرتغالية. وانحرفت السيارة "عن المسار" قبل أن تندلع فيها النيران، بحسب ما أوضحت وكالة الحرس المدني (غارديا سيفيل)، موضحة أن الراكبين، ديوغو وشقيقه الأصغر أندريه، وهو أيضاً لاعب كرة قدم محترف مع نادي بينافييل في دوري الدرجة الثانية في البرتغال، كانا قد لقيا حتفهما عند وصول خدمات الطوارئ. وقال إينزاغي في مؤتمر صحافي عشية مواجهة فريقه مع فلوميننسي البرازيلي في ربع نهائي مونديال الأندية: "طبعاً كلنا نعلم أنه يوم مليء بالأسى بسبب ما أصاب ديوغو وشقيقه أندريه. خبر مؤسف جداً وكلنا ندرك مدى صعوبة المأساة". وتطرّق إلى الحالة النفسية للاعبي فريقه البرتغاليين، روبن نيفيش وجواو كانسيلو اللذين لعبا مع جوتا في المنتخب الوطني. قال: "لدينا في الفريق لاعبون برتغاليون وهم أصدقاء للمغدوريَن. كان يوماً صعباً للجميع وحاولنا أن نمضي قدما لكن الأجواء اختلفت اليوم بسبب هذا الخبر المؤسف. إنها مأساة حقيقة". إلى جانب المباريات الدولية التي خاضوها سوية، تواجه جوتا مع نيفيش وكانسيلو مرات عدة في الدوري الإنكليزي، حيث لعب نيفيش مع ولفرهامبتون وكانسيلو مع مانشستر سيتي. ويُعد نيفيش وكانسيلو من بين أبرز اللاعبين في صفوف الهلال الذي بلغ ربع النهائي بعد إقصائه مانشستر سيتي الإنكليزي 4-3 في أكبر مفاجآت المونديال.

طريق الموت في زامورا حيث انتهت رحلة ديوغو جوتا.. هذا ما كُشف عنه
طريق الموت في زامورا حيث انتهت رحلة ديوغو جوتا.. هذا ما كُشف عنه

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

طريق الموت في زامورا حيث انتهت رحلة ديوغو جوتا.. هذا ما كُشف عنه

تحوّل طريق A-52 في مقاطعة زامورا الإسبانية إلى نقطة سوداء جديدة في سجل الحوادث القاتلة، بعد أن شهد الحادث المأسوي الذي أودى بحياة نجم ليفربول ديوغو جوتا وشقيقه أندريه. وقال مسؤولون محليون وسائقون إن الطريق الذي شهد وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا يُعد 'خطيرا للغاية' ويشتهر بالحوادث المميتة. وذكر تقرير لصحيفة 'ذا صن' البريطانية، أن منعطفات حادة وسرعات جنونية وحفرا عميقة كانت سببا في كوارث لحقت بعدد كبير من السائقين، وكان جوتا، الذي تزوج حديثا، وشقيقه أندريه (25 عاما)، أحدث الضحايا المأسويين لهذا الطريق. ووفق تقارير فإن جوتا، توفي في وقت متأخر من مساء الأربعاء عندما انفجر إطار سيارته اللامبرغيني، ما أدى إلى خروجها عن الطريق واشتعال النيران فيها. وحذر عدد من المسؤولين المحليين والسائقين من مخاطر هذا الطريق السريع المعروف بالحوادث، حيث قال أنخل بلانكو، ممثل الحكومة المركزية في مقاطعة 'زامورا'، إن طريق A-52 'خطير جدا'. ونقلت الصحافة المحلية عن مصادر في بلدية 'سيرناديا'، القريبة من موقع الحادث، قولها: 'عند مرور A-52 بسيرناديا، يمتلئ بالمنعطفات الحادة، وتعبره سيارات بسرعة 120 كيلومترا في الساعة. ضعف الرؤية ليلا غالبا ما يكون سببا رئيسيا للحوادث في هذه المنطقة'. وتشير أحدث تقارير الحوادث السنوية، إلى أن طريق A-52 يعد الأخطر في المنطقة، وسجلت صحيفة El Día de Zamora وقوع 19 حادثا فيه عام 2023. (سكاي نيوز)

لماذا كان جوتا هدّاف ليفربول أكثر من مجرد لاعب كرة قدم؟
لماذا كان جوتا هدّاف ليفربول أكثر من مجرد لاعب كرة قدم؟

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

لماذا كان جوتا هدّاف ليفربول أكثر من مجرد لاعب كرة قدم؟

أصاب الخبر عالم كرة القدم بصدمة عارمة. جوتا لم يكن قد تجاوز الـ28 من عمره، وكان في أوج عطائه، وفاز بـ5 ألقاب كبرى مع ناديه ومنتخب بلاده. وكان من المفترض أن يكون أحد الركائز الأساسية في منتخب البرتغال المرشح للتألق في كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. لكنّ قصّته انتهت بشكل مأساوي ومبكر. كما قال زميله في المنتخب كريستيانو رونالدو في بيانه: «هذا لا يُعقل». كان جوتا مهاجماً موهوباً متعدّد القدرات، ذكياً، مراوغاً بارعاً يَصعُب إيقافه، وهدافاً خطيراً داخل منطقة الجزاء. أطلق عليه مشجّعو ليفربول لقب «جوتا القاتل» بسبب هدوئه في اختيار الزاوية الدقيقة التي يضع فيها الكرة في الشباك. لكنّ كرة القدم لم تكن سوى جزء من قصّته. فقد كان محبوباً ليس فقط لمهاراته كمهاجم، بل لدفئه وطيبته كإنسان. زميله الأوروغوياني داروين نونيز أشار إلى أنّه سيظل يتذكر «ابتسامته، كزميل رائع داخل الملعب وخارجه»، ولم يكن الوحيد. بدأت مسيرة جوتا في غوندومار في مدينة بورتو، قبل أن ينضم إلى فئة الشباب في باكوش دي فيريرا عام 2013. وهناك انطلق في مسيرته الاحترافية، فظهر لأول مرّة مع الفريق الأول في تشرين الأول 2014 كبديل في كأس البرتغال. موسمه الكامل الأول مع الفريق جذب انتباه أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي ضمّه رسمياً في صيف 2016. لكنّه لم يلعب أبداً، إذ أُعير مباشرةً إلى بورتو لموسم 2016-2017، ثم إلى وولفرهامبتون الإنكليزي موسم 2017-2018. في الـ»تشامبيونتشيب»، لعب جوتا دوراً رئيساً في صعود وولفز إلى الدوري الممتاز، مسجّلاً 17 هدفاً في 44 مباراة، قبل أن يشتريه «الذئاب» بشكل نهائي مقابل حوالى 14 مليون يورو. تأقلم بسرعة في الـ»بريميرليغ» وبدأت سمعته تتصاعد. في الموسمَين التاليَين، سجّل 16 هدفاً وصنع 6، وساهم في احتلال وولفز المركز السابع مرّتَين متتاليتَين، فتأهل إلى الدوري الأوروبي وتألّق بتسجيله 9 أهداف حتى ربع النهائي. جذب أداؤه انتباه ليفربول ومدربه يورغن كلوب، الذي ضمّه في 2020 مقابل 41 مليون جنيه إسترليني، ليعزّز خط الهجوم الذي ضمّ محمد صلاح، روبيرتو فيرمينو وساديو ماني. كتب كلوب، الذي غادر ليفربول العام الماضي، أمس على «إنستغرام»: «قلبي مكسور بعد سماعي خبر وفاة ديوغو وشقيقه أندريه. لم يكن ديوغو مجرّد لاعب رائع، بل كان صديقاً حميماً وزوجاً وأباً مُحِبّاً! سنفتقدكَ بشدة!». تألّق جوتا وسط النخبة، ولقّبه مساعد المدرب بيباين ليندرز بـ«الوحش الضاغط» نظراً لطاقته الهائلة وضغطه المتواصل. سجّل هدفه الأول في الفوز 3-1 على أرسنال، وواصل تألّقه ضدّهم. وكان حاضراً دائماً في اللحظات الكبيرة، مثل هدفَي نصف نهائي كأس الرابطة ضدّ أرسنال، والهدف الحاسم في مرمى ليستر سيتي من ركلة ترجيح. أحرز الهدف الأول تحت قيادة المدرب الجديد أرنه سلوت، كما سجّل هدف التعادل الحاسم ضدّ نوتنغهام فورست في كانون الثاني، وهدف الفوز الأخير له مع ليفربول كان في الدربي ضدّ إيفرتون، بمراوغة مميّزة وإنهاء هادئ. خلال 5 سنوات مع ليفربول، فاز بكل الألقاب المحلية (الدوري، كأس الاتحاد، وكأس الرابطة)، سجّل 65 هدفاً في 182 مباراة، وهو رقم كان يمكن أن يكون أعلى لولا الإصابات. لكن في كل مرّة كان على أرضية الملعب، كان يُشكّل تهديداً، وغالباً ما كان وجوده يُعزّز الفريق. أن تقول إنّه محبوب من جماهير ليفربول لا يكفي. البعض يعتبر كرة القدم وظيفة فقط. لكنّ جوتا فهم روح ليفربول: مدينة صاخبة، قاسية، تعشق كرة القدم بجنون. لعب بشغف، بإصرار على أن يكون الأفضل، بروح مرحة وابتسامة. أغنيته Oh his name is Diogo، على لحن Bad Moon Rising، أصبحت من أشهر الأهازيج في الملاعب. كان محبوباً خلف الكواليس أيضاً. محترفاً من الطراز الرفيع، محبوباً من جميع الزملاء، خصوصاً نونيز ولويس دياز وماك أليستر. وكان شغفه بالألعاب الإلكترونية مذهلاً. تصدّر تصنيف FIFA 21 عالمياً على «بلايستيشن»، وفاز ببطولة ePremier League في 2020. وشارك لاحقاً في دوري أبطال أوروبا الإلكتروني على «بلايستيشن 5». أسّس فريقه الإلكتروني الخاص، الذي سُمّي أولاً باسمه، ثم أعيدت تسمِيَته إلى Luna Galaxy تيمّناً بكلبته «لونا». على رغم من كل هذه النجاحات، لم يتردّد في الحديث عن الصحة النفسية. في مقابلة عام 2024 مع موقع ليفربول، تحدّث عن أهمية طلب المساعدة والحديث بصراحة عن المخاوف: «التحدّث بصوت عالٍ عن المشاكل يساعد. أحياناً أشعر بالخوف، لكن عندما أعبّر عنه، يتغيّر إحساسي. ولهذا من المهم أن تتحدّث مع أحد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store