logo
"المينة" أفضل فيلم قصير في أسبوع النقاد بمهرجان "كان"

"المينة" أفضل فيلم قصير في أسبوع النقاد بمهرجان "كان"

الجريدة 24منذ 10 ساعات

توج الفيلم الوثائقي القصير "المينة" للمخرجة المغربية راندا معروفي، بجائزة أفضل فيلم قصير في مسابقة 'أسبوع النقاد' التي تقام على هامش الدورة ال78 لمهرجان كان السينمائي الدولي.
ويسلط الفيلم الضوء على مدينة جرادة المنجمية، ومآسي الساكنة مع المنجم الذي تم إغلاقه عام 2001 ، ومايعرفه من استغلال عشوائي وغير قانوني، مما أودى بالكثير من الأرواح.
وشهدت فعاليات أسبوع النقد بمهرجان "كان" السينمائي، لحظة مؤثرة تمثلت في رفع علم فلسطين على المسرح من فريق فيلم "المينة" الذي عرض لأوّل مرة ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة لأسبوع النقد.
ويعد العمل أوّل مشاركة للمخرجة في مهرجان "كان"، وهو نتاج تعاون طويل الأمد مع فريق فني ضم منتجين من المغرب وإيطاليا، ومساهمات فنية متعدّدة منها التصوير على شريط "سوبر 8″، والمسح ثلاثي الأبعاد، واستخدام الصوت والصورة كأدوات توثيقية وشاعريّة في آن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"المينة" أفضل فيلم قصير في أسبوع النقاد بمهرجان "كان"
"المينة" أفضل فيلم قصير في أسبوع النقاد بمهرجان "كان"

الجريدة 24

timeمنذ 10 ساعات

  • الجريدة 24

"المينة" أفضل فيلم قصير في أسبوع النقاد بمهرجان "كان"

توج الفيلم الوثائقي القصير "المينة" للمخرجة المغربية راندا معروفي، بجائزة أفضل فيلم قصير في مسابقة 'أسبوع النقاد' التي تقام على هامش الدورة ال78 لمهرجان كان السينمائي الدولي. ويسلط الفيلم الضوء على مدينة جرادة المنجمية، ومآسي الساكنة مع المنجم الذي تم إغلاقه عام 2001 ، ومايعرفه من استغلال عشوائي وغير قانوني، مما أودى بالكثير من الأرواح. وشهدت فعاليات أسبوع النقد بمهرجان "كان" السينمائي، لحظة مؤثرة تمثلت في رفع علم فلسطين على المسرح من فريق فيلم "المينة" الذي عرض لأوّل مرة ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة لأسبوع النقد. ويعد العمل أوّل مشاركة للمخرجة في مهرجان "كان"، وهو نتاج تعاون طويل الأمد مع فريق فني ضم منتجين من المغرب وإيطاليا، ومساهمات فنية متعدّدة منها التصوير على شريط "سوبر 8″، والمسح ثلاثي الأبعاد، واستخدام الصوت والصورة كأدوات توثيقية وشاعريّة في آن.

سناء العلوي تعيد تشكيل السينما المغربية في 'عيشة"
سناء العلوي تعيد تشكيل السينما المغربية في 'عيشة"

هبة بريس

timeمنذ 14 ساعات

  • هبة بريس

سناء العلوي تعيد تشكيل السينما المغربية في 'عيشة"

هبة بريس -إ.السملالي بأسلوب بصري متجدد ورؤية نسوية جريئة، تضع المخرجة المغربية الشابة سناء العلوي بصمتها الخاصة في فيلمها الجديد 'عيشة'، الذي لا يكتفي بسرد حكاية، بل يطرح تساؤلات عميقة حول الجسد والهوية والعلاقة بين الأم وابنتها، في مجتمع لا يزال يحيط بعض القضايا بسياج الصمت. 'عيشة' هو عمل سينمائي هجين، يجمع بين المشاهد الحية ،الرسوم المتحركة، لقطات بكاميرا سوبر 8، وعناصر وثائقية، ليروي قصة فتاة تبلغ 17 عامًا، تعيش قطيعة عاطفية مع والدتها قبل أن تقلب مأساة كبرى حياتهما رأسًا على عقب. وفي محاولة لمداواة الألم واستعادة الرابط المفقود، تنخرط الأم في طقس صوفي غناوي، ينفتح على أبعاد روحية تتجاوز حدود المأساة. الفيلم يتناول موضوعات شائكة مثل إيذاء النفس غير الانتحاري والإعتداء، بمقاربة حساسة وإنسانية، تجعل من 'عيشة' أكثر من مجرد فيلم، بل بيانًا فنيًا رفض تقديم تلك القضايا في قوالب مستهلكة أو خطاب خارجي معزول عن السياق المحلي. ورغم التحديات التقنية والإدارية، ومنها إدخال كاميرا 'سوبر 8' وأشرطتها من أوروبا إلى المغرب ثم نقلها لتحميضها في بولندا، تمسكت العلوي برؤيتها البصرية، معتبرة أن الصعوبة جزء من صدق التجربة، وأن السينما الحقيقية لا تولد من السهولة، بل من الإصرار على التعبير. و يتولى توزيع الفيلم عالميًا شركة MAD Solutions، في خطوة تعزز من حضور السينما المغربية الشابة في المشهد العربي والدولي. و يذكر أن سناء العلوي، خريجة جامعتي إيتفوش لوراند ببودابست وأوكسفورد، سبق أن تألقت في فيلمها الوثائقي الأول 'إيكاروس'، الحاصل على جوائز محلية ودولية. ومع 'عيشة'، تؤكد أن المرأة خلف الكاميرا ليست فقط صانعة صورة، بل صوت يتحدى الصمت، وذاكرة تكتب ذاتها من جديد. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

سناء العلوي تعيد تشكيل السينما المغربية في 'عيشة'
سناء العلوي تعيد تشكيل السينما المغربية في 'عيشة'

هبة بريس

timeمنذ 14 ساعات

  • هبة بريس

سناء العلوي تعيد تشكيل السينما المغربية في 'عيشة'

هبة بريس -إ.السملالي بأسلوب بصري متجدد ورؤية نسوية جريئة، تضع المخرجة المغربية الشابة سناء العلوي بصمتها الخاصة في فيلمها الجديد 'عيشة'، الذي لا يكتفي بسرد حكاية، بل يطرح تساؤلات عميقة حول الجسد والهوية والعلاقة بين الأم وابنتها، في مجتمع لا يزال يحيط بعض القضايا بسياج الصمت. 'عيشة' هو عمل سينمائي هجين، يجمع بين المشاهد الحية ،الرسوم المتحركة، لقطات بكاميرا سوبر 8، وعناصر وثائقية، ليروي قصة فتاة تبلغ 17 عامًا، تعيش قطيعة عاطفية مع والدتها قبل أن تقلب مأساة كبرى حياتهما رأسًا على عقب. وفي محاولة لمداواة الألم واستعادة الرابط المفقود، تنخرط الأم في طقس صوفي غناوي، ينفتح على أبعاد روحية تتجاوز حدود المأساة. الفيلم يتناول موضوعات شائكة مثل إيذاء النفس غير الانتحاري والإعتداء، بمقاربة حساسة وإنسانية، تجعل من 'عيشة' أكثر من مجرد فيلم، بل بيانًا فنيًا رفض تقديم تلك القضايا في قوالب مستهلكة أو خطاب خارجي معزول عن السياق المحلي. ورغم التحديات التقنية والإدارية، ومنها إدخال كاميرا 'سوبر 8' وأشرطتها من أوروبا إلى المغرب ثم نقلها لتحميضها في بولندا، تمسكت العلوي برؤيتها البصرية، معتبرة أن الصعوبة جزء من صدق التجربة، وأن السينما الحقيقية لا تولد من السهولة، بل من الإصرار على التعبير. و يتولى توزيع الفيلم عالميًا شركة MAD Solutions، في خطوة تعزز من حضور السينما المغربية الشابة في المشهد العربي والدولي. و يذكر أن سناء العلوي، خريجة جامعتي إيتفوش لوراند ببودابست وأوكسفورد، سبق أن تألقت في فيلمها الوثائقي الأول 'إيكاروس'، الحاصل على جوائز محلية ودولية. ومع 'عيشة'، تؤكد أن المرأة خلف الكاميرا ليست فقط صانعة صورة، بل صوت يتحدى الصمت، وذاكرة تكتب ذاتها من جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store