
هيئة النقل: قطاع توصيل الطلبات يسجل أكثر من 79 مليون عملية طلب في المملكة
شهد قطاع توصيل الطلبات في المملكة نموًا ملحوظًا، وسجل (79.6) مليون طلب خلال الربع الأول من العام الحالي، مسجلًا ارتفاعًا بلغ (22) في المئة مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، وفق ما كشفته الهيئة العامة للنقل في تقريرها الربعي.
وأكدت الهيئة العامة للنقل أن هذا النمو اللافت يُؤكد الطلب المتزايد على الخدمات اللوجستية، والتوسع الكبير في أنشطة التجارة الإلكترونية التي تشهدها المملكة خلال الفترة الماضية.
وبلغت نسبة منطقة الرياض من إجمالي توصيل الطلبات نحو (44.7) في المئة خلال الربع الأول من العام الحالي، فيما سجلت مكة المكرمة نسبة (22.4 في المئة).
وشهدت المنطقة الشرقية تسجيل نسبة (15.5) في المئة، بينما سجلت المدينة المنورة (4.5) في المئة، ثم عسير (3.4) في المئة، والقصيم بـ(2.8) في المئة تلتها تبوك بنسبة (1.8) في المئة ثم حائل وجازان و(1.6) في المئة، و(1.2) في المئة.
وسجلت الجوف خلال الربع الأول من العام الحالي نسبة بلغت (0.7) في المئة، تلتها نجران (0.6) في المئة، ثم منطقة الحدود الشمالية بنسبة (0.5) في المئة، وأخيرًا الباحة بـ(0.2) في المئة.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا النمو الملحوظ يعود إلى التطور المستمر في قطاع النقل وتحديدًا في أنشطة الخدمات اللوجستية، مؤكدة أن التشريعات التي طبقتها أسهمت في تعزيز قدرة شركات التوصيل على تلبية الطلبات المتزايدة.
ودعت الهيئة العامة الجميع بالإبلاغ عن أي ملاحظات وشكاوى تخص قطاع النقل عبر الموقع الإلكتروني: (tga.gov.sa) أو مركز الاتصال الموحد 19929 أو عن طريق حساب العناية بالمستفيدين على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
رجال أعمال: منتدى حائل يعكس حجم فرص الاستثمار في المنطقة
قال عضو مجلس منطقة حائل الأستاذ سالم عبد الكريم السبهان إن من المتوقع أن يُحدث هذا المنتدى نقلة نوعية في مجال الاستثمار بمنطقة حائل، كونه يحظى باهتمام ورعاية كبيرة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل. ولا شك أن حكومتنا الرشيدة تولي هذا الجانب أهمية بالغة في جميع أرجاء الوطن ومجالاته، للرقي نحو مستوى اقتصادي مأمول. وأضاف: أن إقامة غرفة حائل لمنتدى الاستثمار خطوة موفقة ومهمة للغاية، وتأتي في إطار دورها الداعم والمعزز للاقتصاد، والإسهام في نهضة وتنمية المنطقة، حيث أثبتت المشروعات الاستثمارية التي أُقيمت مؤخراً ما تمتاز به حائل من مقومات تؤهلها للدخول في عالم المنافسة. ولفت رئيس شركة السليمي المتحدة، رجل الأعمال سلمان صلاح السليمي، إلى أن موقع حائل الاستراتيجي يسمح لها بأن تكون مدينة ناجحة، وتملك عدداً من المقومات التي تعزز فرص تقديم خدمات لوجستية تدعم مختلف المجالات. وثمّن السليمي دور الغرفة البارز في إقامة هذا المنتدى الاستثماري الأول من نوعه برعاية أمير منطقة حائل، مؤكداً أن هذه الرعاية تمثل دعماً وتشجيعاً كبيرين من سموه للاستثمار في حائل، وتعزز فرص نجاح المنتدى. كما قدم رجل الأعمال الأستاذ عبدالرزاق حمود المعجل خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبد العزيز، أمير منطقة حائل، راعي النهضة التنموية وقائد مسيرة التطوير في المنطقة، على رعايته ودعمه اللا محدود لمنتدى حائل للاستثمار 2025، مثمناً دور القيادة الرشيدة وما توليه من دعم كبير للتنمية في المنطقة. وقدم شكره لكافة من أسهم في نجاح المنتدى، مؤكداً أن منطقة حائل واعدة بمقومات استثمارية متميزة. وأضاف أن منتدى حائل للاستثمار 2025 كان فرصة سانحة لتبادل الخبرات، وأن انطلاقته في حائل منحته زخماً كبيراً، كون حائل تُعد من أبرز المدن التي تتوفر بها فرص استثمارية واعدة. ونسأل الله أن يُحقق المنتدى أهدافه المرجوة، وأن يُسهم في ازدهار وتنمية المنطقة. من جهته، أكد المدير التنفيذي لشركة الطخيم الزراعية، المهندس فهد عبدالله الطخيم، أن حائل تشهد، في ظل دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- تحولاً تنموياً شاملاً يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويُسهم في تعزيز جودة الحياة وتطوير المدن عبر مشروعات استثمارية مستدامة. وتأتي هذه النقلة النوعية بدعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز. وأشار إلى أن حائل، بصفتها بوابة الشمال للوطن، شهدت خلال منتدى حائل الاستثماري 2025 إطلاق نحو 34 صفقة استثمارية تُقدّر قيمتها بـ8.5 مليارات ريال، وتنوّعت بين مشروعات في مختلف القطاعات، من بينها القطاع الزراعي، ما يمثل محفزات استثمارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في منطقة حائل، التي تتمتع بعوامل جذب كبيرة، وتبرز من خلالها استثمارات واعدة تُبشّر بمستقبل مشرق، وتعزز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص. -


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المملكة تتقدم خطوات كبرى في مجال «الفحص الذكي» لقطاعي النفط والغاز
حققت المملكة تقدماً وصف بـ"المهم جداً" في مجال التطوير ورفع الكفاءة في مجال الاختبارات اللاإتلافية، والفحوصات اللاإتلافية (NDT) هي مجموعة من التقنيات المتطورة التي تُستخدم لفحص المواد والمعدات والهياكل دون التسبب في أي ضرر لها، أي أنها تسمح بالكشف عن العيوب أو الشقوق أو التآكل دون الحاجة لتوقفها عن العمل بدون أن تسبب أي تلف في المادة، مما يجعلها ضرورية وحاسمة في القطاعات المشاريع والمعامل البتروكيماوية وأيضاً البنية التحتية لكثير من هذه الصناعات المختلفة مثل النفط والغاز الطيران، ومما يعزز من فتح المزيد من الوظائف في هذا القطاع النفطي المهم اقتصادياً. وأكد م. محمد أبوفور أحد أبرز الخبراء في مجال الاختبارات اللاإتلافية (NDT) وإدارة سلامة الأصول أن المملكة خطت خطوات كبرى في مجال الفحص الذكي في قطاع النفط والغاز، مشدداً لـ"الرياض" على أن لذلك عوائد اقتصادية وفرصاً استثمارية في عصر التحول الرقمي. وقال: "في ظل التحديات التقنية والاقتصادية التي يواجهها قطاع الطاقة العالمي، تتجه الأنظار نحو تقنيات الفحص اللاإتلافي الذكي (Smart NDT) كأحد الحلول الرائدة لتعزيز كفاءة التشغيل وتقليل المخاطر وضمان استدامة أصول المنشآت الحيوية، ويعد هذا التحول الرقمي في قطاع الفحوصات الصناعية خطوة استراتيجية تستند إلى العلم والابتكار، وتنعكس نتائجه على العوائد الاقتصادية، وجاذبية الاستثمارات، وتوسيع سوق العمل الهندسي والتقني". وعن العائد الاقتصادي لتقنيات الفحص الذكي مقارنة بالأساليب التقليدية قال: "أثبتت التجارب الميدانية في منشآت النفط والغاز أن استخدام تقنيات الفحص الذكي يؤدي إلى تحقيق وفورات مالية ملموسة من خلال تقليل الأعطال غير المخطط لها عبر التنبؤ المبكر بالمشكلات باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، يمكن تفادي الخسائر المرتبطة بتوقف الإنتاج المفاجئ وتكاليف الصيانة الطارئة"، مضيفاً: "تُتيح أدوات الفحص الذكية تنفيذ المهام بسرعة ودقة، ما يقلل الحاجة لفرق بشرية كبيرة، ويقلل وقت التوقف الصناعي". وأبان بأن تحسين جودة القرار الفني من خلال تحليلات متقدمة للبيانات، يصبح بالإمكان اتخاذ قرارات أكثر دقة واستباقية، مما يقلل من الفاقد والهدر، ويعزز موثوقية التشغيل، مشيراً إلى أن بعض الدراسات تقدر أن اعتماد أنظمة الفحص الذكي يمكن أن يرفع الكفاءة التشغيلية بنسبة تصل إلى 25 %، ويخفض تكاليف الصيانة بنسبة تتجاوز 30 % في بعض المنشآت البترولية. وشدد على أن تعزيز موثوقية الأصول يسهم بجذب الاستثمارات، إذ يُعد الحفاظ على موثوقية الأصول في منشآت الطاقة أولوية قصوى لضمان استمرارية الإنتاج واستقطاب المستثمرين، وتساهم تقنيات ANDT (الاختبارات اللاإتلافية المتقدمة) في تحقيق ذلك من خلال رفع الجاهزية التشغيلية عبر المراقبة المستمرة لحالة المعدات (Condition Monitoring)، ومما يقلل من فرص الفشل المفاجئ، وتابع: "تمكّن الفحوصات الذكية من تقييم الحالة الهيكلية للأصول دون الحاجة للتفكيك أو التوقف، وهو أمر بالغ الأهمية في المصافي وخطوط الأنابيب القديمة، كذلك تساعد تقنيات NDT الحديثة في ضمان الامتثال للمعايير البيئية والصناعية، ما يعزز من الثقة الاستثمارية في القطاع ويجعل الأصول أكثر جاذبية للممولين العالميين". وعن سوق العمل والاقتصاد الرقمي في الفحوصات الصناعية شدد، م. أبو فور على أنه ومع تصاعد التحول الرقمي، ظهرت فرص مهنية جديدة في قطاع الفحوصات الصناعية ترتبط مباشرة بتكامل التقنية والهندسة، أبرزها محلل بيانات فحص NDT، مهندس خوارزميات للتفتيش الذكي، أخصائي أنظمة ذكية وتكامل البيانات الصناعية، بيد أن القطاع يواجه تحديات في التأهيل والتدريب، إذ تتطلب هذه الوظائف مهارات متعددة تشمل الفحص الهندسي، البرمجة، تحليل البيانات، وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأبان بأن المملكة تبرز في هذا السياق كمثال رائد في الاستثمار في التعليم التقني، من خلال المعهد الوطني لتقنية الفحص وضمان الجودة (إتقان)، الذي يقدم برامج دبلوم متخصصة في الفحوصات اللاإتلافية والتفتيش الفني والسلامة الصناعية، بهدف تخريج كوادر وطنية قادرة على قيادة هذا التحول.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
انخفاض الأسهم الأمريكية عند الإغلاق وسط أداء سلبي للقطاع التكنولوجي
وانخفض سعر وثيقة صندوق "راوند هيل ماجنيفسنت سفن" الذي يتتبع أسهم كبرى شركات التكنولوجيا المعروفة بـ "العظماء السبعة"؛ بنسبة 0.53% إلى 52 دولاراً. وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.75% إلى 554 نقطة، ليحقق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي. وزاد كل من مؤشرات "داكس" الألماني بنسبة 0.40% إلى 24036 نقطة، و"كاك 40" الفرنسي 0.75% إلى 7942 نقطة، و"فوتسي 100" البريطاني 0.95% إلى 8781 نقطة. وعلى الصعيد الياباني، ارتفع مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.10% إلى 37529 نقطة، فيما استقر نظيره الأوسع نطاقاً "توبكس" عند 2738 نقطة.