
مشاجرة بين أصدقاء وسط البصرة تنتهي بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الأحد، بأن مشاجرة اندلعت بين مجموعة من الأصدقاء وسط محافظة البصرة، أسفرت عن مقتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "مشادة كلامية تطورت إلى شجار عنيف بين مجموعة من الأصدقاء في أحد أحياء وسط البصرة، ما أدى إلى مقتل شاب في موقع الحادث، وإصابة اثنين آخرين تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأضاف أن "القوات الأمنية طوقت مكان الحادث وتمكنت من اعتقال أحد المتشاجرين"، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية جارية لمعرفة ملابسات الواقعة ودوافعها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 43 دقائق
- اذاعة طهران العربية
استهداف آلية اسرائيلية ومقتل جنديين في غزة
وفي بيان لها أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، عن استهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" قرب موقع اليرموك بحي المنارة جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع. واكدت كتائب القسام في البيان عن تصفية جنديين صهيونيين خلال اشتباكات عنيفة من المسافة صفر في شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة. واندلعت اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، وتم رصد مروحيات إسرائيلية تنقل جنوداً جرحى، بحسب ما أفادت مواقع فلسطينية. وكان قد أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بمقتل 4 من جنوده، بينهم عناصر من لواء "الكوماندوز" ووحدة "يهلوم" الهندسية، في كمين نفّذته المقاومة الفلسطينية داخل مبنى مفخّخ في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. كما بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مشاهد من كمين نفذه مقاتلوها استهدف قوة إسرائيلية عبر تفجير عبوات وقذائف في تل الزعتر شرق جباليا شمالي قطاع غزة. وقالت السرايا في مقطع الفيديو إن العبوات والقذائف جرى هندستها عكسيا في تل الزعتر، وأظهرت المشاهد الإعداد والتحضير للعبوات والقذائف بأدوات يسيرة لدى عناصر السرايا، ثم وضعها في حفرة استعدادا لتفجيرها. كما تضمنت المشاهد عملية رصد جنود الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولهم المنزل المفخخ، إضافة إلى رصد مسرح العملية وصولا للتفجير. وسبق أن بثت سرايا القدس مشاهد لعملياتها ضد جنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق بقطاع غزة. وتأتي عمليات المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في الوقت الذي ينفذ فيه جيش الاحتلال عملية 'عربات جدعون' بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، وقد بدأ تنفيذها عبر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط. على صعيد آخر نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين عملية قرصنة لسفينة مادلين المتوجهة إلى غزة بهدف كسر الحصار والتعبير عن تضامنها بعد أكثر من 20 شهراً من الإبادة الجماعية. وقال تحالف أسطول الحرية إن جيش الاحتلال صعد على متن السفينة التي انقطع الاتصال بها، بينما أكدت إذاعة جيش الاحتلال بأن كوماندوز البحرية الإسرائيلية سيطر على السفينة. أعلنت الأحزاب الحريدية استعدادها الكامل للتصويت على حل الكنيست الإسرائيلي، مشيرة إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أصبح عبئاً عليها. وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن هناك تنسيقاً بين الأحزاب الحريدية بشأن هذه الخطوة، حيث أكد مسؤول رفيع في حزب "ديغل هتوراه" أن جميع الأحزاب الحريدية متفقة على التصويت لحل الكنيست.


موقع كتابات
منذ 2 ساعات
- موقع كتابات
الكنوز تباع عبر 'فيس بوك' .. 'الغارديان' تكشف تهريب الآثار السورية ينشط بطلب 'أميركي-أوروبي'
وكالات- كتابات: نشرت صحيفة (الغارديان) البريطانية تحقيقًا موسعًا من مدينة 'تدمر'، كشفت فيه عن تصاعد غير مسبّوق في عمليات تهريب وبيع الآثار السورية عبر الإنترنت، خاصة منذ سقوط النظام السابق؛ في كانون أول/ديسمبر الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أنّ الانهيار الأمني الواسع والفقر المدَّقع في البلاد؛ فتحا الباب أمام ما وصفته: بـ'حمى الذهب الأثري'، حيث تحوّلت المقابر والمواقع التاريخية إلى هدف للمنقّبين غير الشرعيين. وفي السياق؛ قال 'محمد الفارس'، أحد سكان 'تدمر' وناشط في منظمة (تراث من أجل السلام)، إنّ لصوص القبور باتوا ينبّشون المدافن التي تعود إلى آلاف السنين تحت جُنح الظلام، ويخلطون الطبقات الأثرية بعضها ببعض، ما يُهدّد بفقدان السيّاق التاريخي للموقع بالكامل. وفي موقع أثري واحد فقط؛ وُثّقت حفر يصل عُمقها إلى (03) أمتار خلّفها اللصوص، بحثًا عن كنوز جنائزية، وقطع يمكن بيعها بآلاف الدولارات. وأوضح 'مشروع تتبع تهريب الآثار والتراث'؛ (ATHAR)، الذي يُديره الباحثان: 'عمرو العظم' و'كايتي بول'، أنّ ما يُقارب ثُلث حالات التهريب المسَّجلة في 'سورية'؛ منذ 2012، حدثت بعد سقوط النظام وحده، في غضون (06) أشهر فقط. وقال 'العظم': 'عقب سقوط النظام، انهارت آخر مظاهر الرقابة على تهريب الآثار'. ووفقًا للتحقيق؛ يُشارك في عمليات النهب أفراد فقراء يبحثون عن دخل سريع، إلى جانب شبكات منظمة تستخدم أدوات ثقيلة، وتعمل ليلًا ونهارًا في مواقع مثل 'تل شيخ علي'؛ في منطقة 'السلمية'، حيث ظهرت حفر عميقة ومتناسقة في موقع يعود للعصر البرونزي. الكنوز تُباع في 'فيس بوك'.. وفي الإطار؛ عرض أحد المستَّخدمين عبر منشور في (فيس بوك)، حزمة من العُملات القديمة للبيع قائلًا: 'أحتفظ بها منذ (15) عامًا'. وأظهر تحقيق (الغارديان) لقطات لشخص يعرض فسيفساء رومانية عليها صورة 'زيوس'، لا تزال في الأرض قبل أن تظهر لاحقًا وقد جرى اقتلاعها بالكامل. وعلى الرُغم من أنّ شركة (ميتا) – المالكة لـ (فيس بوك) – حظرت عام 2020؛ بيع القطع الأثرية التاريخية، إلاّ أنّ الباحثين يؤكدون أنّ الحظر غير مطبَّق. وأشارت 'كايتي بول' إلى أنّ عشرات المجموعات في (فيس بوك)، بعضها علني ويضم مئات الآلاف من الأعضاء، لا تزال تعرض تماثيل حجرية وفسيفساء نادرة علنًا، وسط غياب أي رقابة فعلية. وتُحذر (ATHAR)؛ من أنّ هذه المنصات باتت بوابة للربط بين حفّاري القبور المحليين وشبكات التهريب الدولية التي تنقل القطع إلى 'الأردن وتركيا'، ومن هناك إلى السوق العالمية، حيث تُصطنع لها أوراق ملكية مزورة قبل دخولها المزادات الرسمية بعد سنوات. وفي مواجهة هذه الأزمة؛ أطلقت الحكومة السورية الجديدة دعوات للكف عن النهب، مقدمةً مكافآت مالية لمن يسلم القطع الأثرية بدلًا من تهريبها، إلى جانب التهديد بالسجن حتى (15 عامًا). إلا أنّ تحقيق الصحيفة يُشيّر إلى ضعف الإمكانيات في 'دمشق'، في ظل أولوية إعادة الإعمار ومحاولات فرض السيّطرة على البلاد. واختتمت (الغارديان) تقريرها بالتأكيد أنّ مسؤولية وقف التهريب لا تقع على السوريين فقط، بل على دول الغرب – خاصةً 'أوروبا والولايات المتحدة' – التي تُمثّل السوق الرئيسة لهذه الكنوز، حيث تنتهي آثار 'سورية' المنهوبة في متاحفها ومجموعات جامعيها. وقال 'العظم'؛ في ختام التقرير: 'ما لم يتوقف الطلب في الغرب، لن يتوقف العرض في سورية'.


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
انفجار يهز قاعدة عسكرية أميركية في اليابان وإصابة 4 جنود
شفق نيوز/ شهدت قاعدة "كادينا الجوية"، أكبر منشآت القوات الجوية الأميركية في اليابان، انفجاراً مفاجئاً صباح اليوم الاثنين، داخل موقع مخصص لتخزين الذخيرة في منطقة أوكيناوا الجنوبية. وبحسب وزارة الدفاع اليابانية، فإن الانفجار وقع في منشأة مؤقتة لتخزين القنابل غير المنفجرة، وتسبب في إصابة أربعة أفراد على الأقل، مؤكدة أنه لم تسجّل إصابات خطيرة حتى الآن. ووفقا لوسائل إعلام محلية من بينها وكالة "جيجي" و"إن إتش كاي"، فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن طبيعة الانفجار لا تزال غامضة، بينما تستمر التحقيقات لتحديد أسبابه وحجم الأضرار الناتجة عنه. وقال يوتا ماتسودا، وهو مسؤول محلي في بلدة يوميتان القريبة من موقع الانفجار: "تلقينا أنباء عن وقوع انفجار داخل منشأة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، وتحدثت التقارير عن إصابات، لكن لا تتوفر لدينا تفاصيل إضافية حتى الآن". وتعد قاعدة كادينا الجوية نقطة استراتيجية بالغة الأهمية للوجود العسكري الأميركي في منطقة المحيط الهادئ، إذ تقع على بُعد نحو 370 ميلاً فقط من تايوان.