
مشاجرة بين أصدقاء وسط البصرة تنتهي بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الأحد، بأن مشاجرة اندلعت بين مجموعة من الأصدقاء وسط محافظة البصرة، أسفرت عن مقتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "مشادة كلامية تطورت إلى شجار عنيف بين مجموعة من الأصدقاء في أحد أحياء وسط البصرة، ما أدى إلى مقتل شاب في موقع الحادث، وإصابة اثنين آخرين تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأضاف أن "القوات الأمنية طوقت مكان الحادث وتمكنت من اعتقال أحد المتشاجرين"، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية جارية لمعرفة ملابسات الواقعة ودوافعها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 31 دقائق
- شفق نيوز
شخص إيراني يقتل رجل دين بعدة رصاصات في اربيل
شفق نيوز/ أفاد مصدر محلي، اليوم الأربعاء، بمقتل رجل دين في حادثة إطلاق نار وقعت في ناحية "قوشتپە" التابعة لمحافظة أربيل. وقال المصدر لمراسل وكالة شفق نيوز، إن رجلاً إيرانياً أطلق النار على رجل دين داخل سيارته وسط الناحية، ما أسفر عن إصابته بست رصاصات أردته قتيلاً في الحال، وتم لاحقاً نقل جثته إلى دائرة الطب العدلي. وأوضح المصدر أن القتيل يبلغ من العمر 33 عاماً ويعمل إماماً وخطيباً في احد المساجد، مشيراً إلى أن الحادثة ترتبط بخلاف قديم، حيث تسبب الضحية قبل عدة سنوات بحادث مروري أدى إلى وفاة طفل كان يستقل دراجته، وقد تم حينها إغلاق القضية بعد صلح عشائري ودفع دية تجاوزت 30 ألف دولار لعائلة الطفل. وبحسب المصدر، فإن مطلق النار هو والد الطفل المتوفى، ويقيم حالياً في مخيم "كاوة" في أربيل.


شفق نيوز
منذ 31 دقائق
- شفق نيوز
النزاهة توقع بمنتحل صفة "ضابط في مطار بغداد" مارس الابتزاز من داخل السجن
شفق نيوز/ أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الأربعاء، تمكن ملاكاتها من الإيقاع بمتهم انتحل صفة ضابط في مطار بغداد الدولي، كان يمارس أعمال المساومة والابتزاز من داخل أحد السجون. وذكرت الهيئة، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن العملية نُفذت بناءً على مذكرة قبض وتفتيش قضائية، وبإشراف وتنسيق مع قاضي تحقيق محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، مشيرة إلى أنها شكّلت فريق عمل من مديرية تحقيق بغداد للتحري والتقصي عن معلومات وردت إليها بشأن المتهم. وأوضحت أن المعلومات أفادت بانتحال المتهم صفة ضابط في مطار بغداد الدولي وممارسته لعمليات مساومة وابتزاز. وتمكّن فريق المديرية، بعد جهود تحرٍ وتقصٍ مضنية وبالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، من تحديد موقع المتهم. وتبين لاحقاً، وفق الهيئة، أن المتهم محكوم عن جريمة سرقة ومودع في دائرة الإصلاح العراقية، وكان يمارس عمليات الابتزاز من داخل السجن، حيث تم تنفيذ مذكرة القبض الصادرة بحقه. وأكدت الهيئة أنه تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالعملية وفقاً لأحكام القرار (160 لسنة 1983) المعدل، وعرض المتهم والمبرزات الجرمية المضبوطة على قاضي تحقيق محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، الذي قرر توقيفه على ذمة التحقيق.


اذاعة طهران العربية
منذ ساعة واحدة
- اذاعة طهران العربية
أساطيل الحرية
دعونا نلقي نظرة على خمس سفن، في خمس فترات مختلفة، أبحرت جميعها لهدف واحد فقط، هو كسر الحصار المفروض على غزة. كانت أولى هذه السفن انطلقت عام 2010، سفينة "مافي مرمرة" الشهيرة. انطلقت من تركيا وعلى متنها 700 ناشط من 40 دولة مختلفة، محملة بالمساعدات الطبية والغذائية، لكنها تعرّضت لهجوم من القوات الإسرائيلية في المياه الدولية، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص. ليصاب العالم بالصدمة، وتقطع تركيا علاقاتها مع إسرائيل. في الوقت نفسه ، أصبحت "سفينة الحرية" رمزًا عالميًا للمقاومة المدنية، وكانت تلك العملية مكلفة سياسيًا لإسرائيل، التي لم تلتزم بأي قانون. وبعد عام واحد، كانت السفينة الثانية جاهزة للإبحار. لكن هذه المرة، لم تُوقَف بهجوم عسكري، بل عبر الضغط الدبلوماسي. إذ منعت اليونان السفينة من مغادرة الميناء. ليفشل المشروع، إلا أن الأمل لم يُفقَد بعد. في عام 2015، أبحرت سفينة سويدية تُدعى ماريان. ومرة أخرى، قبل أن تصل، أوقفتها إسرائيل في المياه الدولية، إلا أن هذه المرة من دون سفك دماء. لكن الرسالة كانت واضحة: "البحر أيضًا جزء من الحصار، والدول التي تتحدث عن الحرية و حقوق الإنسان توافق على هذا الحصار". في عام 2018، انطلقت السفينة الرابعة باتجاه غزة وهي تحمل اسم "العودة". قامت القوات الإسرائيلية باعتقال المشاركين باستخدام الصدمات الكهربائية والعنف. في هذا العام أيضًا، بدأت رحلة رمزية أخرى في شهر مايو، لكنها قوبلت مرة أخرى بقمع وحشي. في صباح يوم 2 مايو 2025، تعرّضت إحدى سفن "أسطول الحرية لغزة"، والتي كانت تقل ما بين 16 إلى 30 ناشطًا حقوقيًا دوليًا وتحمل مساعدات إنسانية لسكان غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة في المياه الدولية قرب مالطا. لا يزال من غير الواضح – أو بالأحرى من الواضح تماما من هو المسؤول عن هذا الهجوم، لكن القضية تم التستر عليها. في هذه الأيام، تتحرك سفينة "مادلين" وهي الأخرى أطلقها تحالف "أسطول الحرية"، متجهة نحو غزة حاملةً معها مساعدات إنسانية. سفينة "مادلين" التي أبحرت من كاتانيا في صقلية بتاريخ 1 يونيو 2025 باتجاه قطاع غزة، يوجد على متنها 12 ناشطًا دوليًا، من بينهم: "غريتا تونبرغ"، ناشطة بيئية من السويد؛ "ليام كانينغهام"، ممثل إيرلندي؛ "ريما حسن"، نائبة في البرلمان الأوروبي من فرنسا؛ "ياسمين آتشار"، ناشطة حقوقية من ألمانيا؛ "تياغو أفِيلا"، ناشط داعم ل فلسطين من البرازيل؛ و"عمر فاياد"، صحفي فرنسي. نعم، حتى الآن، خمس مرات على الأقل، قرر أناس من أنحاء مختلفة من العالم أن يذهبوا بأيديهم العارية نحو أحد أشدّ حصار في العالم. لا بجيش، ولا بعقوبات، فقط بسفينة أو قارب. وربما فقط بالضمير.