
شخص إيراني يقتل رجل دين بعدة رصاصات في اربيل
شفق نيوز/ أفاد مصدر محلي، اليوم الأربعاء، بمقتل رجل دين في حادثة إطلاق نار وقعت في ناحية "قوشتپە" التابعة لمحافظة أربيل.
وقال المصدر لمراسل وكالة شفق نيوز، إن رجلاً إيرانياً أطلق النار على رجل دين داخل سيارته وسط الناحية، ما أسفر عن إصابته بست رصاصات أردته قتيلاً في الحال، وتم لاحقاً نقل جثته إلى دائرة الطب العدلي.
وأوضح المصدر أن القتيل يبلغ من العمر 33 عاماً ويعمل إماماً وخطيباً في احد المساجد، مشيراً إلى أن الحادثة ترتبط بخلاف قديم، حيث تسبب الضحية قبل عدة سنوات بحادث مروري أدى إلى وفاة طفل كان يستقل دراجته، وقد تم حينها إغلاق القضية بعد صلح عشائري ودفع دية تجاوزت 30 ألف دولار لعائلة الطفل.
وبحسب المصدر، فإن مطلق النار هو والد الطفل المتوفى، ويقيم حالياً في مخيم "كاوة" في أربيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
مقتل فتاتين وإصابة والدهما بنزاع مسلح في إقليم كوردستان
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الخميس، بمقتل فتاتين واصابة والدهما بجروح جراء اندلاع نزاع عشائري مسلح بين عائلتين في مجمع بيشريان التابع لقضاء بردرش شرقي محافظة دهوك. وأخبر المصدر، وكالة شفق نيوز، بأن "الضحايا لم يكن لهم اي علاقة بالنزاع حيث كانوا يستقلون سيارتهم وعند مرورهم قرب مكان الحادث تعرضوا لاطلاق نار مما ادى الى مقتل الفتاتين اللتين تتراوح اعمارهما بين 11 و13 عاماً، واصابة والدهم بجروح نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج". وبحسب شهود عيان، فإن والد الفتيات كان قد قصد ناحية "كلك" لاصطحاب أفراد أسرته الى المنزل الذي كانوا يقضون عطلة العيد (بيت الجد)، مؤكدين أن الأم هي الوحيدة التي لم تصب بأذى في حادثة النزاع.


وكالة أنباء براثا
منذ 13 ساعات
- وكالة أنباء براثا
العمائم المزيّفة من هو رحيم أبو رغيف؟؟
شخص لا علاقة له لا بالعمامة ولا بالحوزة ولا بالعلم، ولا بالدين، فلم يدرس في الحوزة العلمية مطلقا، بل ظهر فجأة بعد ٢٠٠٣ وهو من جماعة الحملة الإيمانية التي دعى لها البعث المقبور، وكان وكيلا في الأمن الصدامي، ويكتب تقارير على طلبة الحوزة والمعممين. تم تكليفه من قبل المخابرات الصدامية في تسعينيات القرن المنصرم بلبس العمّة حتى يرسلوه لإيران لأجل اختراق الأحزاب الإسلامية المعارِضة في ذلك الوقت، وفعلا زار إيران وحينما شعر أن أمره قد انكشف عاد إلى العراق سرّاً وسكن في الرصافة ثم اختفى وظهر في أوروبا ثم ظهر بعد سقوط نظام المقبور صدام كأبرز دعاة العلمانية الغربية في العراق ويدعو إلى سماع الغناء ويقول أنه غير محرَّم!! والان يدعو إلى الإبراهيمية وهي باختصار تعني (اتركوا فكرة قتال اسرائيل خلونا نعيش) !!! تشير المعلومات أيضا إلى أنه في عام ١٩٩٤ عمل مع وزارة الاوقاف في عهد النظام البائد، وبتنسيق كامل مع مديرية أمن صدام وظّفته مديرية أمن صدام إماماً في حسينية الانصار في منطقة جميلة، ثم انتقل الى جامع المحسن في قطاع (٩) قام بوضع ورقة في الجامع على انه وكيل للسيد محمد الصدر (قده) لكن بعض المؤمنين تواصلوا مع السيد الصدر وتبين انها مزورة وحذّرهم منه حيث قال أنه (أوقافي) وشقيقه ضابط أمن وعلى أثر ذلك تشاجر معه بعض المؤمنين في الجامع .. فأخذ يشتم ويسب بألفاظ الشوارع بأنكم ( خمينية) و(غوغائيين) و(عملاء) و(حزب دعوة) وبسببه قام جلاوزة صدام باعتقال حوالي ٣٠ شخصاً ليبقوا فترة في مديرية امن صدام في أيام التظاهرات والمسيرات المؤيدة لفتوى السيد السيستاني (دام ظله) عام ٢٠٠٥ حول ضرورة ان يكون هناك دستور دائم .. كان ابو رغيف في مقدمة مسيرة جماهيرية فوق طريق محمد القاسم السريع عرفه بعض المؤمنين وأرادوا الانتقام منه الا أنّ تدخُّل بعض الوجهاء جعله يهرب كالجرذ ليختفي لفترة طويلة يعتبر أحد أشهر نفايات لوثة تشرين المشؤومة المدعومة من السفارات، وهو أحد أبرز الشخصيات التي تدعو إلى (الإسلام الأمريكي) والى (معاداة النظام السياسي الحالي) والى العلمانية الغربية قدم على السجناء السياسيين وقبلوا معاملته وثم انكشف المستور بعدما تبين لهم أنّه كان ((علّاس)) بعد سقوط النظام البائد عاد للظهور كمعمم من معممي الإسلام الأمريكي وكناشط في بعض منظمات المجتمع المدني المحلية والغربية من أبرزها منظمة (Bpur) الدولية ليتركّز دوره مع أمثاله على محاولة ترويج فكرة فصل الدين عن جوانب الحياة واختزاله بالطقوس الفردية كي يسهل على أمريكا وحلفائها الهيمنة والسيطرة على مقدراتنا ومصادرة قرارنا السياسي في عام ٢٠٠٨ كلفته المخابرات البريطانية بمهمة جمع المعلومات والبحث عن مكان الضابط البريطاني (بيتر مور) ومرافقيه الـ ٤ الذين أسّرتهم المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق في عملية شمس الحرية ومحاولة التوسط له فذهب الى طهران وطلب مقابلة الشهيد الحاج قاسم سليماني وطلب منه التوسط لإطلاق سراح بيتر مور وأن أهله وحكومته مستعدون لدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنه، فأجابه الشهيد سليماني أن القضية لن تحل إلا بصفقة تبادل كبرى وإذا كانت قضية أموال فنحن مستعدون لدفع ٢٠ مليون دولار لحرية الشيخ الخزعلي فعاد أبو رغيف خائبا لأسياده، ولم يخرج (بيتر مور) وجثث رفاقه الأربعة إلا بصفقة تبادل كبيرة خرج مقابلها عدد من قيادات المقاومة من بينهم الشيخ قيس الخزعلي والآن يتلقى دعمًا من السفارة الأمريكية ومن مسعود البرزاني ومن فخري كريم وما أدراك ما فخري كريم


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
نازحو "حسن شام" يترقبون لهيب الصيف في "المنطقة الرمادية"
شفق نيوز/ بالرغم من مرور ستة أشهر على قرار وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بدمج مخيمات حسن شام الثلاثة (U2، وU3، وخازر)، إلا أنه لم يتم لغاية الآن اتخاذ أي خطوات فعلية لتنفيذ القرار، ما يجعل ساكني هذه المخيمات مرهوناً بـ"المنطقة الرمادية". وقال المدير الأعلى للمخيمات في مؤسسة بارزاني الخيرية، بوتان صلاح الدين أحمد، لوكالة شفق نيوز، إن "قرار دمج المخيمات صدر في بداية هذا العام، وتمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، لكن للأسف لم نشهد أي تحرك على الأرض لتنفيذه". وأضاف "قرار دمج المخيمات يتطلب توفير ميزانية شاملة لتأهيل البنية التحتية، وتوصيل الكهرباء والماء، وتوفير الأمن والخدمات الأساسية الأخرى، وهي متطلبات ضرورية لضمان انتقال آمن وكريم للنازحين إلى موقع موحد". ويبلغ عدد النازحين في هذه المخيمات الثلاثة نحو 4000 شخص، وهم من العائلات التي ما تزال غير قادرة على العودة إلى مناطقها الأصلية لأسباب متعددة. وأوضح أحمد أن "بعض هؤلاء الأشخاص كانوا من الأحداث الذين انضموا إلى تنظيم داعش وقضوا محكوميتهم في سجون إقليم كوردستان بين سنة إلى خمس سنوات، لكنهم إذا عادوا إلى مناطق سيطرة الحكومة الاتحادية، فسيُحكم عليهم مجدداً بالسجن لمدة لا تقل عن 15 سنة". وتابع "هناك من لا يستطيع العودة بسبب مشاكل عشائرية واجتماعية نتيجة لانضمام أحد أفراد عائلاتهم لداعش، والبعض الآخر ليس لديهم هوية أو بطاقة تعريفية إلى الآن، وهناك من تهدمت منازلهم ويعيشون في فقر شديد ولا يمكن من إعادة إعمارها أو تحمل تكاليف الحياة خارج المخيم". وبين أن "وضع هذه المخيمات يختلف عن غيرها، كونها تقع في منطقة متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، مما يجعل سكانها عالقين في (المنطقة الرمادية)". ولفت أحمد إلى أن "هؤلاء الناس لا يستطيعون دخول أربيل أو أي مكان في كوردستان بسبب خلفياتهم الأمنية، كما يخشون الذهاب إلى الموصل خوفاً من الاعتقال أو التصفية الجسدية". وأشار إلى أن "وزارة الهجرة والمهجرين يفترض بها تشكيل لجنة قانونية لمعالجة قضايا هؤلاء النازحين وإيجاد حلول تمكنهم من العودة أو الخروج من المخيمات، لكن لم تُتخذ أي خطوات بهذا الصدد حتى الآن". وأكد أن "هؤلاء الناس يعيشون في الخيم منذ قرابة عشر سنوات، وبعضهم مات داخل المخيم دون أن يتمكن من العودة إلى دياره. لا أحد يرغب في العيش تحت خيمة لهذه المدة الطويلة، لكنهم لا يملكون خياراً آخر". الوضع الصحي في هذه المخيمات لا يقل سوءاً عن غيرها، إذ يوجد فقط مركز صحي واحد، ويحتاج المرضى إلى الحصول على إذن أمني للذهاب إلى أربيل لتلقي العلاج. وبهذا الصدد يشرح المدير الأعلى للمخيمات في مؤسسة بارزاني الخيرية "حتى لو احتاجوا الذهاب إلى الموصل للعلاج، لا يُسمح لهم بالدخول، وقد يُعتقلون حتى لو كانوا مرضى". وفيما يتعلق بالتعليم، قال أحمد إن "المدارس في المخيمات شبه خالية من المعلمين، فمديرية تربية الموصل لا ترسل كادراً تدريسياً لهذه المناطق، مما يحرم الأطفال من حقهم في التعليم". ومع توقف تمويل المنظمات الدولية، فقد النازحون في هذه المخيمات معظم الخدمات الأساسية، ولم تعد هناك أي فرص عمل متاحة لهم، بسبب موقع المخيمات البعيد والمعزول. وأشار أحمد إلى أن أغلب سكان هذه المخيمات يعانون من مشاكل في الصحة النفسية، قائلاً "الوضع النفسي للناس متدهور، فهم يعيشون في انتظار مجهول منذ عشر سنوات ولا يعرفون ما إذا كانوا سيبقون هنا إلى الأبد أو سيتم حل مشكلتهم يوماً ما". وأضاف "هم بحاجة إلى دعم نفسي عاجل، فالوضع المعيشي سيء للغاية"، مؤكداً أن وزارة الهجرة والمهجرين "لم توزع سوى سلتين غذائيتين فقط منذ بداية هذا العام، رغم أن من المفترض توزيع سلتين شهرياً لكل عائلة، كما أن الوزارة لم تقم بتوفير المواد الصحية أو مستلزمات النظافة، ما أدى إلى انتشار أمراض مثل الجرب بين النازحين" ومع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حذر أحمد من تفاقم الوضع أكثر "فالناس يعيشون تحت الخيم مع ساعات قليلة جداً من الكهرباء". وختم حديثه بتحذير واضح "إذا لم تتدخل الحكومة لحل أزمة هذه المخيمات، فسيكون من الضروري عودة المنظمات غير الحكومية لتقديم الخدمات الأساسية لهؤلاء الناس المنسيين، لأن الوضع الإنساني بات لا يُطاق".