
نازحو "حسن شام" يترقبون لهيب الصيف في "المنطقة الرمادية"
شفق نيوز/ بالرغم من مرور ستة أشهر على قرار وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بدمج مخيمات حسن شام الثلاثة (U2، وU3، وخازر)، إلا أنه لم يتم لغاية الآن اتخاذ أي خطوات فعلية لتنفيذ القرار، ما يجعل ساكني هذه المخيمات مرهوناً بـ"المنطقة الرمادية".
وقال المدير الأعلى للمخيمات في مؤسسة بارزاني الخيرية، بوتان صلاح الدين أحمد، لوكالة شفق نيوز، إن "قرار دمج المخيمات صدر في بداية هذا العام، وتمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، لكن للأسف لم نشهد أي تحرك على الأرض لتنفيذه".
وأضاف "قرار دمج المخيمات يتطلب توفير ميزانية شاملة لتأهيل البنية التحتية، وتوصيل الكهرباء والماء، وتوفير الأمن والخدمات الأساسية الأخرى، وهي متطلبات ضرورية لضمان انتقال آمن وكريم للنازحين إلى موقع موحد".
ويبلغ عدد النازحين في هذه المخيمات الثلاثة نحو 4000 شخص، وهم من العائلات التي ما تزال غير قادرة على العودة إلى مناطقها الأصلية لأسباب متعددة.
وأوضح أحمد أن "بعض هؤلاء الأشخاص كانوا من الأحداث الذين انضموا إلى تنظيم داعش وقضوا محكوميتهم في سجون إقليم كوردستان بين سنة إلى خمس سنوات، لكنهم إذا عادوا إلى مناطق سيطرة الحكومة الاتحادية، فسيُحكم عليهم مجدداً بالسجن لمدة لا تقل عن 15 سنة".
وتابع "هناك من لا يستطيع العودة بسبب مشاكل عشائرية واجتماعية نتيجة لانضمام أحد أفراد عائلاتهم لداعش، والبعض الآخر ليس لديهم هوية أو بطاقة تعريفية إلى الآن، وهناك من تهدمت منازلهم ويعيشون في فقر شديد ولا يمكن من إعادة إعمارها أو تحمل تكاليف الحياة خارج المخيم".
وبين أن "وضع هذه المخيمات يختلف عن غيرها، كونها تقع في منطقة متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، مما يجعل سكانها عالقين في (المنطقة الرمادية)".
ولفت أحمد إلى أن "هؤلاء الناس لا يستطيعون دخول أربيل أو أي مكان في كوردستان بسبب خلفياتهم الأمنية، كما يخشون الذهاب إلى الموصل خوفاً من الاعتقال أو التصفية الجسدية".
وأشار إلى أن "وزارة الهجرة والمهجرين يفترض بها تشكيل لجنة قانونية لمعالجة قضايا هؤلاء النازحين وإيجاد حلول تمكنهم من العودة أو الخروج من المخيمات، لكن لم تُتخذ أي خطوات بهذا الصدد حتى الآن".
وأكد أن "هؤلاء الناس يعيشون في الخيم منذ قرابة عشر سنوات، وبعضهم مات داخل المخيم دون أن يتمكن من العودة إلى دياره. لا أحد يرغب في العيش تحت خيمة لهذه المدة الطويلة، لكنهم لا يملكون خياراً آخر".
الوضع الصحي في هذه المخيمات لا يقل سوءاً عن غيرها، إذ يوجد فقط مركز صحي واحد، ويحتاج المرضى إلى الحصول على إذن أمني للذهاب إلى أربيل لتلقي العلاج.
وبهذا الصدد يشرح المدير الأعلى للمخيمات في مؤسسة بارزاني الخيرية "حتى لو احتاجوا الذهاب إلى الموصل للعلاج، لا يُسمح لهم بالدخول، وقد يُعتقلون حتى لو كانوا مرضى".
وفيما يتعلق بالتعليم، قال أحمد إن "المدارس في المخيمات شبه خالية من المعلمين، فمديرية تربية الموصل لا ترسل كادراً تدريسياً لهذه المناطق، مما يحرم الأطفال من حقهم في التعليم".
ومع توقف تمويل المنظمات الدولية، فقد النازحون في هذه المخيمات معظم الخدمات الأساسية، ولم تعد هناك أي فرص عمل متاحة لهم، بسبب موقع المخيمات البعيد والمعزول.
وأشار أحمد إلى أن أغلب سكان هذه المخيمات يعانون من مشاكل في الصحة النفسية، قائلاً "الوضع النفسي للناس متدهور، فهم يعيشون في انتظار مجهول منذ عشر سنوات ولا يعرفون ما إذا كانوا سيبقون هنا إلى الأبد أو سيتم حل مشكلتهم يوماً ما".
وأضاف "هم بحاجة إلى دعم نفسي عاجل، فالوضع المعيشي سيء للغاية"، مؤكداً أن وزارة الهجرة والمهجرين "لم توزع سوى سلتين غذائيتين فقط منذ بداية هذا العام، رغم أن من المفترض توزيع سلتين شهرياً لكل عائلة، كما أن الوزارة لم تقم بتوفير المواد الصحية أو مستلزمات النظافة، ما أدى إلى انتشار أمراض مثل الجرب بين النازحين"
ومع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حذر أحمد من تفاقم الوضع أكثر "فالناس يعيشون تحت الخيم مع ساعات قليلة جداً من الكهرباء".
وختم حديثه بتحذير واضح "إذا لم تتدخل الحكومة لحل أزمة هذه المخيمات، فسيكون من الضروري عودة المنظمات غير الحكومية لتقديم الخدمات الأساسية لهؤلاء الناس المنسيين، لأن الوضع الإنساني بات لا يُطاق".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
بين عباءة الدولة ومذبحة الضربة الامريكية/الاسرائيلية:لماذا يدفع العراق ثمن ولاءات فصائل الحشد الشعبي لإيران؟
*احنه مشينه مشينه مشينه للحرب … عاشق يدافع عن محبوبته … احنه مشينه للحرب؟ إلى آخر كلمات الاغنية(1) اعتقد ان المواطن العراقي الذي حضقد سئم جدآ من سماعي هذه الاغاني لانه تذكره بحرب عبثية وسببها كانت بالحقيقة خلاف شخصي بين شخصين والتي يراد لها أن تعاد اليوم ولكن بنغمة أخرى واستبدالها بالدفاع عن إيران على الرغم من إعلان وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، صباح اليوم الخميس، أن الجولة السادسة من المحادثات النووية الأمريكية-الإيرانية ستُعقد في مسقط يوم الأحد 15 حزيران/يونيو، إلا أن لهيب التصريحات العدائية لا يزال يحرق جسد المنطقة. طهران تُمسك بعنادها بحق تخصيب اليورانيوم، ملوحة بمواجهة أي حروب بكل وقاحة، بينما تتجاهل التحذيرات الأمريكية لإسرائيل بعدم استهداف محطات الكهرباء ومنشآت النفط العراقية إذا تورطت الفصائل الولائية المسلحة في هذه الحرب المرتقبة. لكن إسرائيل، بغطرسة عسكرية، قد لا تكتفي بقصف مقرات ومعسكرات الحشد الشعبي، بل تُهدد بتوجيه ضربة ساحقة للعراق، مُدمرة بنيته التحتية الهشة أصلاً. قد نشهد قريباً العقيد أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، يطل عبر منصات التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي، مُكرراً سيناريو الضاحية الجنوبية في بيروت، ليطالب سكان بغداد ومحافظات العراق بإخلاء منازلهم بحجة استهداف 'أهداف عسكرية'، مُعيداً مسرحية الدمار الإسرائيلية إلى أرض الرافدين. في خضم هذا الجنون، يُفاقم أبو آلاء الولائي، زعيم كتائب سيد الشهداء، الكارثة بتهديداته العلنية الوقحة قبل ساعات، معلناً أن فصيله سيشن 'عمليات استشهادية' ضد أمريكا ويُهدد بسقوط حكومات إقليمية إذا اندلعت الحرب. هذا الخطاب الإجرامي يكشف نوايا الفصائل الولائية: جر العراق عنوة إلى حرب ليست له، لتصبح أرضه درعاً بشرياً لحماية إيران، بينما حكومته العاجزة تقف متفرجة. العراق، المُنهك بالفقر والفساد، يُدفع لدفع ثمن صراع إقليمي بقيادة ميليشيات تخدم أجندات طهران، تاركة شعبه يواجه الموت والدمار بلا ذنب سوى ولاءات قادتها الخيانية. وفي خضم الصراعات الإقليمية المحتدمة، يجد العراق نفسه مرة أخرى رهينة بين مطرقة الطموحات الإقليمية وسندان الضغوط الدولية. الفصائل المسلحة المنضوية تحت عباءة الحشد الشعبي، تلك المؤسسة الرسمية التي وُلدت كضرورة وطنية لمواجهة الإرهاب، تحولت في يد البعض إلى أداة لخدمة أجندات خارجية، تقودها ولاءات عقائدية وعسكرية لما يُسمى 'الولي الفقيه'. هذه الفصائل، التي ترفع شعار الدفاع عن الوطن، تضع العراق اليوم على حافة الهاوية، متورطاً في صراع لا ناقة له فيه ولا جمل، بينما يتردد صدى تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضربة عسكرية 'مرتقبة' لإيران إذا فشلت المفاوضات حول برنامجها النووي. الحشد الشعبي: من درع الوطن إلى سيف الأجندات الخارجية الحشد الشعبي، بتأسيسه عام 2014، كان رداً شعبياً ووطنياً على وحشية تنظيم 'داعش'. لكن، وبمرور الزمن، تحولت بعض فصائله إلى كيانات شبه مستقلة، تتحرك وفق أوامر تأتي من خارج الحدود، وليس من بغداد. قادة هذه الفصائل، بولاءاتهم العقائدية والعسكرية لإيران، يضعون العراق في مرمى النيران. صواريخ تُطلق من الأراضي العراقية تستهدف قواعد أمريكية أو مصالح إسرائيلية، ليست سوى رسائل إيرانية مكتوبة بدماء العراقيين. هذه الأعمال، التي تُنفذ تحت ذريعة 'المقاومة'، لا تخدم سوى أجندات خارجية، بينما العراق يدفع الثمن غالياً: دمار البنية التحتية، انهيار الاقتصاد، وتفاقم معاناة شعبٍ منهك. العراق: حائط صد إيران أم درع مكسور؟ تصريحات ترامب الأخيرة حول احتمال ضرب إيران إذا فشلت المفاوضات النووية تضع العراق في موقف مستحيل. فصائل الحشد الولائية، التي ترى نفسها 'حائط الصد الأخير' للدفاع عن إيران، تدفع العراق نحو مواجهة كارثية. أي هجوم ينطلق من الأراضي العراقية سيُقابل برد أمريكي-إسرائيلي مدمر، لن يفرق بين مقرات الفصائل والبنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها المواطن العراقي. محطات الكهرباء، المصانع، الجسور، والمستشفيات – كلها أهداف محتملة في حرب لا يملك العراق فيها قراراً ولا قدرة على تحمل تبعاتها. العراق، باقتصاده الهش ووضعه المعيشي المتردي، ليس في وضع يسمح له بالدفاع عن نفسه، فكيف يُطلب منه حماية دولة أخرى؟ البطالة تتجاوز 30% بين الشباب، الخدمات الأساسية تكاد تكون معدومة، والفساد ينخر مؤسسات الدولة. بينما يعاني المواطن العراقي من انقطاع الكهرباء ونقص المياه، تُستخدم الأراضي العراقية كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية. أليس من العار أن تتحول أرض الرافدين إلى مجرد أداة في يد أطراف خارجية؟ ولاءات الفصائل: خيانة للوطن باسم المقاومة الولاء العقائدي لبعض قادة الفصائل لـ'الولي الفقيه' ليس مجرد مسألة دينية، بل هو تهديد وجودي لسيادة العراق. هؤلاء القادة، الذين يتغنون بالوطنية، يتصرفون كوكلاء لدولة أجنبية، متجاهلين مصلحة الشعب العراقي. إطلاق الصواريخ من العراق ليس مقاومة، بل استدراج للكارثة. كل صاروخ يُطلق هو دعوة مفتوحة للدمار، وكل عملية عسكرية تُنفذ تحت راية 'المقاومة' هي طعنة في ظهر الشعب العراقي. أين الدولة العراقية من هذا كله؟ لماذا تظل عاجزة عن ضبط هذه الفصائل وإخضاعها لسلطة القانون؟ إن مؤسسة الحشد الشعبي، بكل بطولاتها في محاربة الإرهاب، تُستغل اليوم كغطاء لأعمال تهدد أمن العراق واستقراره. الحكومة، التي تتغنى بالسيادة، تقف متفرجة بينما تُستخدم أراضيها كملعب للصراعات الإقليمية. أليس هذا تقصيراً صارخاً في حماية الوطن والمواطن؟ العراق لا يستحق هذا العبء العراق ليس طرفاً في الصراع بين إيران والولايات المتحدة، ولا ينبغي أن يكون كذلك. شعبه، الذي عانى من الحروب والحصار والإرهاب، يستحق أن يعيش بسلام، لا أن يُجبر على دفع ثمن نزاعات لا يملك فيها قراراً. الفصائل الولائية، بتصرفاتها المتهورة، لا تدافع عن العراق، بل تعرضه لخطر الدمار. إذا كانت إيران ترى نفسها قوة إقليمية قادرة على مواجهة أمريكا وإسرائيل، فلتخوض معركتها بنفسها، ولا تجعل العراق درعاً بشرياً لحماية مصالحها.


ساحة التحرير
منذ 2 ساعات
- ساحة التحرير
مجزرة سبايكر…جريمة العصر!إنتصار الماهود
مجزرة سبايكر… جريمة العصر…. إنتصار الماهود المكان .. تكريت القصور الرئاسية الزمان .. حزيران 2014 الحدث .. قتل أكثر من 1700 طالب شيعي الجهة التي نفذت البو عجيل والتكارتة والعشائر الموالية لصدام المجرم السبب الظاهر .. تحرير العراق من حكم الروافض السبب الحقيقي .. انتقاما لجرذ كان يسكن الحفر وكلا السببين قبيح … في أعقاب سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش الإرهابي، اجتاح مسلحو التنظيم مدينة تكريت، حيث تقع قاعدة 'سبايكر' الجوية. كان في القاعدة المئات من طلاب القوة الجوية، معظمهم من مناطق جنوب العراق. تم أسرهم من داخل القاعدة بعد انسحاب القوات الأمنية بشكل مثير للشبهات، وتسليم الجنود من دون قتال يُذكر. اقتيد الشبان، عُزّل من السلاح، إلى القصور الرئاسية ومناطق مختلفة من محافظة صلاح الدين، وهناك بدأت مجزرة مروعة: إعدامات جماعية، رمي في النهر، دفن في مقابر جماعية، وتصوير علني للقتل بكل وحشية. سبايكر لم تكن جريمة قتل عادية بل كانت إبادة جماعية مبنية على الهوية الطائفية. سأل المسلحون ضحاياهم عن أسمائهم ومناطقهم وانتماءاتهم، ومن كان ينتمي لمذهب معين كان مصيره الذبح أو الإعدام المباشر. في ذلك اليوم، لم تُنتهك فقط حياة شبابٍ في عمر الزهور، بل تم تمزيق النسيج الوطني، واستخدام الطائفية كسلاح فتّاك لتفكيك الدولة. تجلت تلك الجريمة بعدة ابعاد منها :: البعد الإنساني والأخلاقي أن هذه الجريمة تمثل انهياراً كاملاً للضمير الإنساني، فهؤلاء الشباب لم يكونوا يحملون سلاحاً، ولم تكن هناك معركة، بل وقعوا ضحية غدر وخيانة، ثم ذُبحوا بوحشية، ودُفنوا في مقابر جماعية أو رُموا في نهر دجلة، في مشهد لا يمكن وصفه إلا بأنه عار على الإنسانية. البعد الوطني سبايكر جريمة ضد طائفة تمثل وطن وهي طائفة قدمت الكثير للعراق وهؤلاء الضحايا كانوا عراقيين معظمهم من المحافظات الجنوبية والتي تمثل رمزاً للوحدة ورفض الظلم والدفاع عن الحق و الصمت أو التهاون في حقهم هو تواطؤ. وعلى الدولة أن تحفظ دماءهم عبر محاسبة القتلة، ومن ساندهم، ومن تسبب بسقوط الموصل وما تلاها من أحداث. سياسياً وأمنياً الجريمة كشفت فشلاً سياسياً واستخباراتياً وأمنياً. لا يمكن أن تقع مجزرة بهذا الحجم في قاعدة عسكرية إلا في ظل تراخٍ أو تواطؤ داخلي لذلك فإن جريمة سبايكر ليست فقط جريمة داعش، بل تتحمل مسؤوليتها أطراف متعددة داخل المنظومة السياسية والعسكرية آنذاك، ويجب أن تُفتح ملفات التحقيق من جديد وبجدية. البعد الإعلامي لم تأخذ الجريمة حقها الكافي في التغطية العربية والدولية، والسبب يعود إلى التوجهات الطائفية لبعض وسائل الإعلام، التي تجاهلت المجزرة لأن غالبية ضحاياها من الشيعة. هذا التجاهل أساء كثيراً للعدالة، ويُعتبر تواطؤاً ضمنياً مع القتلة ودفاعا عنهم البعد المتعلق بالذاكرة والعدالة من الواجب الوطني والإنساني أن تبقى جريمة سبايكر في الذاكرة الجماعية. يجب أن تُدرّس في المناهج، وتُخلّد في النصب التذكارية، ويُلاحق مرتكبوها، ويُعاقب كل من تستر أو حاول التقليل من شأنها. مجزرة سبايكر ليست جرحاً طائفياً، بل جرح وطني وإنساني. دماؤهم لا تخص طائفة دون أخرى، بل تخص العراق كلّه. إن نسيانهم خيانة، والتقليل من شأن ما جرى طمس للحقيقة. يجب أن تُوثّق هذه الجريمة في الذاكرة العراقية، وفي المناهج، وفي الإعلام، وفي كل وجدان حر. سبايكر ليست مجرد اسم لقاعدة عسكرية، بل صرخة في وجه الظلم، ورسالة بأن دم الأبرياء يجب أن يكون نقطة تحوّل، لا مجرد ذكرى سنوية 2025-06-12


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي في "داعش" بضربة جوية شمال غربي سوريا
شفق نيوز/ أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، مساء يوم الخميس، قتل القيادي في تنظيم "داعش" رحيم بويف، في ضربة جوية شمال غربي سوريا. وقالت القيادة في بيان عبر منصة "إكس": "نفذنا ضربة جوية دقيقة في شمال غربي سوريا الثلاثاء الماضي أدت إلى مقتل القيادي في تنظيم "داعش" رحيم بويف". وأضافت القيادة، أن رحيم بويف متورط في التخطيط لعمليات خارجية تهدد مواطنين أمريكيين والمدنيين. وتعد هذه الغارة الجوية جزءا من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر إلى جانب شركائها الإقليميين، بتعطيل وإحباط جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية والحلفاء، وفق نص البيان. ونشرت القيادة الوسطى الأمريكية صورة تعود لسيارة رحيم بويف التي تم استهدافها. — U.S. Central Command (@CENTCOM) June 12, 2025